وطني

ورش مشروع الخط الفائق السرعة يتقدم بخطى واسعة


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2016

يتقدم ورش مشروع الخط الفائق السرعة بخطى واسعة، كما تبرهن على ذلك أشغال جسر اللوكوس، الذي يعتبر ثاني أطول منشأة على الخط فائق السرعة، والذي يصل طوله إلى 2256 مترا.  
 

وقد شكل الوقوف على تقدم أشغال مشروع الخط الفائق السرعة محور زيارة، نظمت أمس الخميس من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية لفائدة مجموعة من وسائل الإعلام، قصد مدها بالمعلومات التقنية ذات الصلة بهذا المشروع.  
 

وقد قام الصحافيون بهذه المناسبة بزيارة ورش بناء جسر اللوكوس وقاعدة الأشغال بالقنيطرة، التي تمتد على مساحة 54 هكتارا والتي تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، في أفق إنهاء أشغالها في الآجال المحددة.   
 

وقال مدير بناء الخط الفائق السرعة التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خالد خيران، في عرض له حول هذا المشروع، إن جسر اللوكوس (المتواجد على مقربة من مدينة العرائش، والذي يطل على وادي اللوكوس، يعد من النوع المزدوج الأعمدة ذات الهياكل المختلطة (فولاذ وخرسانة) وتتخلله 324 من الركائز ذات العمق المتباين مابين 13 و64 مترا، إضافة إلى دعامات يتراوح طولها ما بين 4،50 و6،60 متر.  
 

وأضاف خالد خيران أن مشروع بناء جسر اللوكوس رصد له غلاف مالي يصل إلى 850 مليون درهم، ويبلغ طول هذا الجسر 2256 مترا فيما يصل عرضه إلى 12،34 مترا، وتطلب 3000 متر مكعب من الإسمنت المسلح و53 ألف متر مربع من هياكل الإسمنت المسلح و10.400 طن من الفولاذ من أجل تركيبته المعدنية.  
 

وقد أتاحت زيارة هذا الجسر للصحافيين الوقوف على أهمية المكون الهندسي لهذا المشروع العملاق، الذي يشتمل على 12 جسرا و169 من الجسور الطرقية والجسور السككية، فضلا عن مئات المنشآت المائية، والتي أشرفت على إنجازهامقاولات مغربية بنسبة 80 في المائة.  
 

وفي ما يتعلق بقاعدة الأشغال بالقنيطرة، فإنها تشتمل على عدة مرافق من جملتها باحة للتخزين تمتد على أربع هكتارات وتصل طاقة التخزين بها إلى 400.000 طن، إضافة إلى معمل لصناعة العوارض الإسمنتية يمتد على مساحة 6 هكتارات بإنتاج 685.000 وحدة.   
 

وتتنوع وظائف قاعدة الأشغال بين استقبال الإمدادات ذات الصلة بورش مشروع الخط الفائق السرعة إما من خلال الخط السككي أو عبر الطرق، وتخزين المعدات، إضافة إلى إيواء العمال الذين يشتغلون بهذه القاعدة.  
 

يذكر أن قاعدة الأشغال هاته، تستخدم كموقع للإشراف بالنسبة لسير قطارات الأشغال بالموازاة مع الأشغال الخاصة بمشروع الخط الفائق السرعة، وستتحول بعد انتهاء الأشغال إلى قاعدة للصيانة لفائدة الخط الفائق السرعة.
 

وأكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع أن مشروع  إنجاز خط القطار فائق السرعة ما بين الدارالبيضاء وطنجة قطع أشواطا مهمة إذ بلغت النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال في مجموع مكوناته 78 بالمائة .   
 

وقال ربيع لخليع خلال ندوة صحافية خصصت للوقوف على مدى تقدم اشغال خط القطار فائق السرعة وتقديم نتائج حصيلة 2015 للعقد البرنامج الذي يربط المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة للفترة ما بين 2010 و2015 إنه تم التوصل بالقطارات الأولى ( فائقة السرعة) وتم تركيبها بورشة صيانة هذا النوع من القطارات بطنجة  والتي تم تدشينها في شتنبر الماضي من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس .   
 

وأضاف الخليع في متم زيارة خصصت لممثلي عدد من المنابر الإعلامية قصد إطلاعهم على معطيات تقنية خاصة بورشة صيانة القطارات فائقة السرعة، إن القطارات التي تم تسلمها تخضع حاليا للمراقبة الضرورية ، وكذا لمختلف التجارب الساكنة أو المتحركة .  
 

وأشار في هذا الصدد إلى أن أشغال الهندسة  المدنية والتي تشرف على مجملها مقاولات مغربية ، تجري بسرعتها القصوى  على طول الخط الرابط بين الدارالبيضاء وطنجة مضيفا أن الأشغال في المنشآت تتقدم بشكل جيد  كما هو الشأن بالنسبة للجسر فوق نهر سبو  والذي خضع لأشغال هندسية وأخرى جمالية وجسر الحاشف وهو الأطول (3.5 كلم) والذي انطلقت الأشغال به في صيف 2015.   
 

وفيما يتعلق بمنجزات 2015 باعتبارها آخر سنة يغطيها العقد البرنامج الذي يجمع المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة أوضح السيد الخليع أن المكتب الذي تمكن خلال هذه السنة من الحفاظ على وتيرة النمو التي حققها خلال السنوات الأخيرة ، استثمر  حوالي 6 مليارات درهم . 
 

وقد تجاوز المكتب الوطني للسكك الحديدية ، حسب مديره العام ،  سقف 40 مليون مسافر  ( خلال 2015) إلى جانب نقل حوالي 32 مليون طن من السلع والمنتجات محققا نسبة رضا لدى زبنائه بلغت 76 بالمائة .  
 

أما بخصوص النتائج المالية فقد بلغ رقم معاملات المكتب 3.9 مليار درهم مع قيمة مضافة في حدود 2.6 مليار درهم  وفائض استغلال خام بلغ 1.5 مليار درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 874 مليون درهم .  
 

وأوضح الخليع أن هذه النتائج جعلت المغرب يتبوأ  المرتبة الأأولى إفريقيا من حيث جودة البنيات التحتية السككية  وال33 عالميا وفق تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي ، مسجلا  أن المكتب سيواصل عمله هذا من أجل الرفع بشكل أكبر  من مستوى الجودة والتنافسية للنقل السككي في خدمة الحركية المستدامة .  
 

وفي معرض تناوله لحصيلة العقد البرنامج 2010-2015 أشار المدير العام إلى تطور عدد من المؤشرات الرئيسية  ومنها تسجيل 219 مليون مسافر  اختاروا القطار لتنقلاتهم (31 بالمائة ما بين 2010 و2015) أي ما يمثل 100 بالمائة تقريبا من الهدف المحدد  من قبل العقد البرنامج  وشحن 212 مليون طن من  السلع (زائد 22 بالمائة بالنسبة للهدف المحدد)  وهو ما يمثل مبلغا إجماليا للفترة 2010-2015 يقدر ب22.1 مليار درهم (+7 بالمائة). 
 

كما أن المؤشرات المالية الرئيسية تظل إيجابية بناتج صافي تراكمي بلغ 422 مليون درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 7.1 مليار درهم (+37بالمائة). أما  بخصوص تنفيذ البرنامج الاستثماري  والذي بلغ غلافه المالي 32.8 مليار درهم فقد تم إنجاز 88 بالمائة منه حيث تم الانتهاء من عدد من المشاريع التي يدأت تظهر انعكاساتها الأإيجابية  على استغلال الشبكة  ومستوى الجودة .  
 

وتطرق المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى المشاريع المهيكلة المرتبطة بتطوير الحركية وخصوصا تثليث الخط السككي الرابط بين  الدارالبيضاء والقنيطرة  والتثنية الكاملة للخط ما بين سطات ومراكش  وتأهيل خطي فاس - وجدة  وسيدي قاسم-طنجة وتحديث حظيرة الاليات السككية .   
 

وفي انتظار الشروع في استغلال هذه المشاريع المهيكلة ، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية اختار الحفاظ على المستوى الحالي لخدماته ( دون تقليص في عدد القطارات خلال النهار ) من خلال تعبئة فرقه للقيام بأشغال الصيانة  ليلا.

يتقدم ورش مشروع الخط الفائق السرعة بخطى واسعة، كما تبرهن على ذلك أشغال جسر اللوكوس، الذي يعتبر ثاني أطول منشأة على الخط فائق السرعة، والذي يصل طوله إلى 2256 مترا.  
 

وقد شكل الوقوف على تقدم أشغال مشروع الخط الفائق السرعة محور زيارة، نظمت أمس الخميس من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية لفائدة مجموعة من وسائل الإعلام، قصد مدها بالمعلومات التقنية ذات الصلة بهذا المشروع.  
 

وقد قام الصحافيون بهذه المناسبة بزيارة ورش بناء جسر اللوكوس وقاعدة الأشغال بالقنيطرة، التي تمتد على مساحة 54 هكتارا والتي تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، في أفق إنهاء أشغالها في الآجال المحددة.   
 

وقال مدير بناء الخط الفائق السرعة التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خالد خيران، في عرض له حول هذا المشروع، إن جسر اللوكوس (المتواجد على مقربة من مدينة العرائش، والذي يطل على وادي اللوكوس، يعد من النوع المزدوج الأعمدة ذات الهياكل المختلطة (فولاذ وخرسانة) وتتخلله 324 من الركائز ذات العمق المتباين مابين 13 و64 مترا، إضافة إلى دعامات يتراوح طولها ما بين 4،50 و6،60 متر.  
 

وأضاف خالد خيران أن مشروع بناء جسر اللوكوس رصد له غلاف مالي يصل إلى 850 مليون درهم، ويبلغ طول هذا الجسر 2256 مترا فيما يصل عرضه إلى 12،34 مترا، وتطلب 3000 متر مكعب من الإسمنت المسلح و53 ألف متر مربع من هياكل الإسمنت المسلح و10.400 طن من الفولاذ من أجل تركيبته المعدنية.  
 

وقد أتاحت زيارة هذا الجسر للصحافيين الوقوف على أهمية المكون الهندسي لهذا المشروع العملاق، الذي يشتمل على 12 جسرا و169 من الجسور الطرقية والجسور السككية، فضلا عن مئات المنشآت المائية، والتي أشرفت على إنجازهامقاولات مغربية بنسبة 80 في المائة.  
 

وفي ما يتعلق بقاعدة الأشغال بالقنيطرة، فإنها تشتمل على عدة مرافق من جملتها باحة للتخزين تمتد على أربع هكتارات وتصل طاقة التخزين بها إلى 400.000 طن، إضافة إلى معمل لصناعة العوارض الإسمنتية يمتد على مساحة 6 هكتارات بإنتاج 685.000 وحدة.   
 

وتتنوع وظائف قاعدة الأشغال بين استقبال الإمدادات ذات الصلة بورش مشروع الخط الفائق السرعة إما من خلال الخط السككي أو عبر الطرق، وتخزين المعدات، إضافة إلى إيواء العمال الذين يشتغلون بهذه القاعدة.  
 

يذكر أن قاعدة الأشغال هاته، تستخدم كموقع للإشراف بالنسبة لسير قطارات الأشغال بالموازاة مع الأشغال الخاصة بمشروع الخط الفائق السرعة، وستتحول بعد انتهاء الأشغال إلى قاعدة للصيانة لفائدة الخط الفائق السرعة.
 

وأكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع أن مشروع  إنجاز خط القطار فائق السرعة ما بين الدارالبيضاء وطنجة قطع أشواطا مهمة إذ بلغت النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال في مجموع مكوناته 78 بالمائة .   
 

وقال ربيع لخليع خلال ندوة صحافية خصصت للوقوف على مدى تقدم اشغال خط القطار فائق السرعة وتقديم نتائج حصيلة 2015 للعقد البرنامج الذي يربط المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة للفترة ما بين 2010 و2015 إنه تم التوصل بالقطارات الأولى ( فائقة السرعة) وتم تركيبها بورشة صيانة هذا النوع من القطارات بطنجة  والتي تم تدشينها في شتنبر الماضي من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس .   
 

وأضاف الخليع في متم زيارة خصصت لممثلي عدد من المنابر الإعلامية قصد إطلاعهم على معطيات تقنية خاصة بورشة صيانة القطارات فائقة السرعة، إن القطارات التي تم تسلمها تخضع حاليا للمراقبة الضرورية ، وكذا لمختلف التجارب الساكنة أو المتحركة .  
 

وأشار في هذا الصدد إلى أن أشغال الهندسة  المدنية والتي تشرف على مجملها مقاولات مغربية ، تجري بسرعتها القصوى  على طول الخط الرابط بين الدارالبيضاء وطنجة مضيفا أن الأشغال في المنشآت تتقدم بشكل جيد  كما هو الشأن بالنسبة للجسر فوق نهر سبو  والذي خضع لأشغال هندسية وأخرى جمالية وجسر الحاشف وهو الأطول (3.5 كلم) والذي انطلقت الأشغال به في صيف 2015.   
 

وفيما يتعلق بمنجزات 2015 باعتبارها آخر سنة يغطيها العقد البرنامج الذي يجمع المكتب الوطني للسكك الحديدية بالدولة أوضح السيد الخليع أن المكتب الذي تمكن خلال هذه السنة من الحفاظ على وتيرة النمو التي حققها خلال السنوات الأخيرة ، استثمر  حوالي 6 مليارات درهم . 
 

وقد تجاوز المكتب الوطني للسكك الحديدية ، حسب مديره العام ،  سقف 40 مليون مسافر  ( خلال 2015) إلى جانب نقل حوالي 32 مليون طن من السلع والمنتجات محققا نسبة رضا لدى زبنائه بلغت 76 بالمائة .  
 

أما بخصوص النتائج المالية فقد بلغ رقم معاملات المكتب 3.9 مليار درهم مع قيمة مضافة في حدود 2.6 مليار درهم  وفائض استغلال خام بلغ 1.5 مليار درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 874 مليون درهم .  
 

وأوضح الخليع أن هذه النتائج جعلت المغرب يتبوأ  المرتبة الأأولى إفريقيا من حيث جودة البنيات التحتية السككية  وال33 عالميا وفق تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي ، مسجلا  أن المكتب سيواصل عمله هذا من أجل الرفع بشكل أكبر  من مستوى الجودة والتنافسية للنقل السككي في خدمة الحركية المستدامة .  
 

وفي معرض تناوله لحصيلة العقد البرنامج 2010-2015 أشار المدير العام إلى تطور عدد من المؤشرات الرئيسية  ومنها تسجيل 219 مليون مسافر  اختاروا القطار لتنقلاتهم (31 بالمائة ما بين 2010 و2015) أي ما يمثل 100 بالمائة تقريبا من الهدف المحدد  من قبل العقد البرنامج  وشحن 212 مليون طن من  السلع (زائد 22 بالمائة بالنسبة للهدف المحدد)  وهو ما يمثل مبلغا إجماليا للفترة 2010-2015 يقدر ب22.1 مليار درهم (+7 بالمائة). 
 

كما أن المؤشرات المالية الرئيسية تظل إيجابية بناتج صافي تراكمي بلغ 422 مليون درهم  وقدرة على التمويل الذاتي في حدود 7.1 مليار درهم (+37بالمائة). أما  بخصوص تنفيذ البرنامج الاستثماري  والذي بلغ غلافه المالي 32.8 مليار درهم فقد تم إنجاز 88 بالمائة منه حيث تم الانتهاء من عدد من المشاريع التي يدأت تظهر انعكاساتها الأإيجابية  على استغلال الشبكة  ومستوى الجودة .  
 

وتطرق المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى المشاريع المهيكلة المرتبطة بتطوير الحركية وخصوصا تثليث الخط السككي الرابط بين  الدارالبيضاء والقنيطرة  والتثنية الكاملة للخط ما بين سطات ومراكش  وتأهيل خطي فاس - وجدة  وسيدي قاسم-طنجة وتحديث حظيرة الاليات السككية .   
 

وفي انتظار الشروع في استغلال هذه المشاريع المهيكلة ، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية اختار الحفاظ على المستوى الحالي لخدماته ( دون تقليص في عدد القطارات خلال النهار ) من خلال تعبئة فرقه للقيام بأشغال الصيانة  ليلا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة