وطني

هل فشلت العاملة “الكرماعي” في إنجاح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية


عزيز مريد | مكتب الرباط نشر في: 25 أغسطس 2018

عين الملك محمد السادس الاثنين الماضي، محمد دردوري في منصب الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلفا للعاملة المنسقة الوطنية السابقة نديرة الكرماعي، حيث أدى دردوري القسم رسميا عشية أمس الجمعة، أمام جلالة الملك خلال الاستقبال الملكي للولاة والعمال الجدد.وتسائل مهتمون إن كان إبعاد العاملة نديرة الكرماعي نتيجة تقصير او فشل في الحفاظ على اشعاع المبادرة، التي خفت بريقها منذ وفاة المستشارة الملكية زليخة الناصري المهندسة الابرز لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.بالمقابل رجحت مصادر عليمة ل "كش24" أن يكون تعيين الوالي دردوري الذي كان يشغل منصب والي على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، قد جاء في اطار تنفيذ وزارة الداخلية للتعليمات الملكية السامية، التي جاءت في خطاب العرش الاخير، والذي تم خلاله الاعلان عن اطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وقد شدد جلالة الملك على ضرورة تعزيز مكاسب المبادرة الوطنية، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.ووفق ذات المصادر، فإن المسار اللامع للوالي "دردوري" الحاصل على وسام العرش من درجة فارس ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، أهله ليكون المسؤول عن اعادة توجيه برامج المبادرة، واعادة البريق لها مع انطلاقة المرحلة الثالثة التي أطلقها الملك محمد السادس ، حيث ينتظر ان يوظف تجربته الكبيرة على رأس عدة مديريات للتجهيز وتدبيره لامور اقاليم مختلفة في اضفاء زخم وحركية على مشاريع المبادرة الوطنية.وكانت تقارير قد تحدثت عن اختلالات وصعوبات تلاحق مشاريع المبادرة من قبيل التأخر في استغلال المشاريع التي انتهت جلها لكنها لم تستغل، بسبب قصور في توقعات تكاليف التسيير، بالإضافة إلى ضعف استغلال بعض المشاريع بسبب خطأ في تعبئة العقار أو اعتراض المالكين، وصعوبات بعض الشركاء في التعهد بالتزاماتهم، خصوصا في تعبئة الموارد البشرية من أجل تسيير المراكز المحدثة أو المهيأة، وتجهيزها ببعض التجهيزات الضرورية من أجل الاستغلال.كما كشفت تقارير، عن اختلالات كبيرة على مستوى بعض اللجان التي يرأسها رؤساء جماعات محلية ويستغلون هذه المبادرة سياسيا لتحقيق مآرب خاصة، فضلا  عن التأخير في تنفيذ الأعمال، إذ لوحظ تدني قدرات إدارة المشاريع، بسبب نقص الموارد البشرية التي تتوفر عليها الجماعات المحلية والجمعيات، التي تعتبر من عوامل تأخير إنجاز مشاريع المبادرة.وكانت نديرة الكرماعي العامل٬ المنسقة الوطنية السابقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد أكدت مؤخرا، على أن المبادرة ساهمت بشكل قوي في إرساء دينامية للتقدم الملحوظ في أفق تنمية بشرية٬ عادلة ومنصفة وموحدة للجهود وأوضحت٬ في تقديمها لحصيلة سبع سنوات على انطلاق المبادرة٬ انها تميزت بإنجاز أزيد من 22 ألف مشروع.وأقرت المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الحصيلة تظل أولا نوعية٬ معتبرة أن نجاح مشاريع المبادرة الوطنية٬ التي استفاد منها حوالي خمسة فاصلة 2 مليون شخص٬ يصعب تحديده على المستوى الكمي٬ إذ يتم قياسه بالنظر لمدى الاستجابة لحاجيات المستفيدين٬ من خلال التغير على مستوى جودة عيش الساكنة.

عين الملك محمد السادس الاثنين الماضي، محمد دردوري في منصب الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلفا للعاملة المنسقة الوطنية السابقة نديرة الكرماعي، حيث أدى دردوري القسم رسميا عشية أمس الجمعة، أمام جلالة الملك خلال الاستقبال الملكي للولاة والعمال الجدد.وتسائل مهتمون إن كان إبعاد العاملة نديرة الكرماعي نتيجة تقصير او فشل في الحفاظ على اشعاع المبادرة، التي خفت بريقها منذ وفاة المستشارة الملكية زليخة الناصري المهندسة الابرز لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.بالمقابل رجحت مصادر عليمة ل "كش24" أن يكون تعيين الوالي دردوري الذي كان يشغل منصب والي على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، قد جاء في اطار تنفيذ وزارة الداخلية للتعليمات الملكية السامية، التي جاءت في خطاب العرش الاخير، والذي تم خلاله الاعلان عن اطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وقد شدد جلالة الملك على ضرورة تعزيز مكاسب المبادرة الوطنية، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.ووفق ذات المصادر، فإن المسار اللامع للوالي "دردوري" الحاصل على وسام العرش من درجة فارس ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، أهله ليكون المسؤول عن اعادة توجيه برامج المبادرة، واعادة البريق لها مع انطلاقة المرحلة الثالثة التي أطلقها الملك محمد السادس ، حيث ينتظر ان يوظف تجربته الكبيرة على رأس عدة مديريات للتجهيز وتدبيره لامور اقاليم مختلفة في اضفاء زخم وحركية على مشاريع المبادرة الوطنية.وكانت تقارير قد تحدثت عن اختلالات وصعوبات تلاحق مشاريع المبادرة من قبيل التأخر في استغلال المشاريع التي انتهت جلها لكنها لم تستغل، بسبب قصور في توقعات تكاليف التسيير، بالإضافة إلى ضعف استغلال بعض المشاريع بسبب خطأ في تعبئة العقار أو اعتراض المالكين، وصعوبات بعض الشركاء في التعهد بالتزاماتهم، خصوصا في تعبئة الموارد البشرية من أجل تسيير المراكز المحدثة أو المهيأة، وتجهيزها ببعض التجهيزات الضرورية من أجل الاستغلال.كما كشفت تقارير، عن اختلالات كبيرة على مستوى بعض اللجان التي يرأسها رؤساء جماعات محلية ويستغلون هذه المبادرة سياسيا لتحقيق مآرب خاصة، فضلا  عن التأخير في تنفيذ الأعمال، إذ لوحظ تدني قدرات إدارة المشاريع، بسبب نقص الموارد البشرية التي تتوفر عليها الجماعات المحلية والجمعيات، التي تعتبر من عوامل تأخير إنجاز مشاريع المبادرة.وكانت نديرة الكرماعي العامل٬ المنسقة الوطنية السابقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد أكدت مؤخرا، على أن المبادرة ساهمت بشكل قوي في إرساء دينامية للتقدم الملحوظ في أفق تنمية بشرية٬ عادلة ومنصفة وموحدة للجهود وأوضحت٬ في تقديمها لحصيلة سبع سنوات على انطلاق المبادرة٬ انها تميزت بإنجاز أزيد من 22 ألف مشروع.وأقرت المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الحصيلة تظل أولا نوعية٬ معتبرة أن نجاح مشاريع المبادرة الوطنية٬ التي استفاد منها حوالي خمسة فاصلة 2 مليون شخص٬ يصعب تحديده على المستوى الكمي٬ إذ يتم قياسه بالنظر لمدى الاستجابة لحاجيات المستفيدين٬ من خلال التغير على مستوى جودة عيش الساكنة.



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة