وطني
هل فشلت العاملة “الكرماعي” في إنجاح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
عين الملك محمد السادس الاثنين الماضي، محمد دردوري في منصب الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلفا للعاملة المنسقة الوطنية السابقة نديرة الكرماعي، حيث أدى دردوري القسم رسميا عشية أمس الجمعة، أمام جلالة الملك خلال الاستقبال الملكي للولاة والعمال الجدد.وتسائل مهتمون إن كان إبعاد العاملة نديرة الكرماعي نتيجة تقصير او فشل في الحفاظ على اشعاع المبادرة، التي خفت بريقها منذ وفاة المستشارة الملكية زليخة الناصري المهندسة الابرز لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.بالمقابل رجحت مصادر عليمة ل "كش24" أن يكون تعيين الوالي دردوري الذي كان يشغل منصب والي على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، قد جاء في اطار تنفيذ وزارة الداخلية للتعليمات الملكية السامية، التي جاءت في خطاب العرش الاخير، والذي تم خلاله الاعلان عن اطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وقد شدد جلالة الملك على ضرورة تعزيز مكاسب المبادرة الوطنية، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.ووفق ذات المصادر، فإن المسار اللامع للوالي "دردوري" الحاصل على وسام العرش من درجة فارس ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، أهله ليكون المسؤول عن اعادة توجيه برامج المبادرة، واعادة البريق لها مع انطلاقة المرحلة الثالثة التي أطلقها الملك محمد السادس ، حيث ينتظر ان يوظف تجربته الكبيرة على رأس عدة مديريات للتجهيز وتدبيره لامور اقاليم مختلفة في اضفاء زخم وحركية على مشاريع المبادرة الوطنية.وكانت تقارير قد تحدثت عن اختلالات وصعوبات تلاحق مشاريع المبادرة من قبيل التأخر في استغلال المشاريع التي انتهت جلها لكنها لم تستغل، بسبب قصور في توقعات تكاليف التسيير، بالإضافة إلى ضعف استغلال بعض المشاريع بسبب خطأ في تعبئة العقار أو اعتراض المالكين، وصعوبات بعض الشركاء في التعهد بالتزاماتهم، خصوصا في تعبئة الموارد البشرية من أجل تسيير المراكز المحدثة أو المهيأة، وتجهيزها ببعض التجهيزات الضرورية من أجل الاستغلال.كما كشفت تقارير، عن اختلالات كبيرة على مستوى بعض اللجان التي يرأسها رؤساء جماعات محلية ويستغلون هذه المبادرة سياسيا لتحقيق مآرب خاصة، فضلا عن التأخير في تنفيذ الأعمال، إذ لوحظ تدني قدرات إدارة المشاريع، بسبب نقص الموارد البشرية التي تتوفر عليها الجماعات المحلية والجمعيات، التي تعتبر من عوامل تأخير إنجاز مشاريع المبادرة.وكانت نديرة الكرماعي العامل٬ المنسقة الوطنية السابقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد أكدت مؤخرا، على أن المبادرة ساهمت بشكل قوي في إرساء دينامية للتقدم الملحوظ في أفق تنمية بشرية٬ عادلة ومنصفة وموحدة للجهود وأوضحت٬ في تقديمها لحصيلة سبع سنوات على انطلاق المبادرة٬ انها تميزت بإنجاز أزيد من 22 ألف مشروع.وأقرت المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الحصيلة تظل أولا نوعية٬ معتبرة أن نجاح مشاريع المبادرة الوطنية٬ التي استفاد منها حوالي خمسة فاصلة 2 مليون شخص٬ يصعب تحديده على المستوى الكمي٬ إذ يتم قياسه بالنظر لمدى الاستجابة لحاجيات المستفيدين٬ من خلال التغير على مستوى جودة عيش الساكنة.
عين الملك محمد السادس الاثنين الماضي، محمد دردوري في منصب الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلفا للعاملة المنسقة الوطنية السابقة نديرة الكرماعي، حيث أدى دردوري القسم رسميا عشية أمس الجمعة، أمام جلالة الملك خلال الاستقبال الملكي للولاة والعمال الجدد.وتسائل مهتمون إن كان إبعاد العاملة نديرة الكرماعي نتيجة تقصير او فشل في الحفاظ على اشعاع المبادرة، التي خفت بريقها منذ وفاة المستشارة الملكية زليخة الناصري المهندسة الابرز لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.بالمقابل رجحت مصادر عليمة ل "كش24" أن يكون تعيين الوالي دردوري الذي كان يشغل منصب والي على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، قد جاء في اطار تنفيذ وزارة الداخلية للتعليمات الملكية السامية، التي جاءت في خطاب العرش الاخير، والذي تم خلاله الاعلان عن اطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وقد شدد جلالة الملك على ضرورة تعزيز مكاسب المبادرة الوطنية، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.ووفق ذات المصادر، فإن المسار اللامع للوالي "دردوري" الحاصل على وسام العرش من درجة فارس ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، أهله ليكون المسؤول عن اعادة توجيه برامج المبادرة، واعادة البريق لها مع انطلاقة المرحلة الثالثة التي أطلقها الملك محمد السادس ، حيث ينتظر ان يوظف تجربته الكبيرة على رأس عدة مديريات للتجهيز وتدبيره لامور اقاليم مختلفة في اضفاء زخم وحركية على مشاريع المبادرة الوطنية.وكانت تقارير قد تحدثت عن اختلالات وصعوبات تلاحق مشاريع المبادرة من قبيل التأخر في استغلال المشاريع التي انتهت جلها لكنها لم تستغل، بسبب قصور في توقعات تكاليف التسيير، بالإضافة إلى ضعف استغلال بعض المشاريع بسبب خطأ في تعبئة العقار أو اعتراض المالكين، وصعوبات بعض الشركاء في التعهد بالتزاماتهم، خصوصا في تعبئة الموارد البشرية من أجل تسيير المراكز المحدثة أو المهيأة، وتجهيزها ببعض التجهيزات الضرورية من أجل الاستغلال.كما كشفت تقارير، عن اختلالات كبيرة على مستوى بعض اللجان التي يرأسها رؤساء جماعات محلية ويستغلون هذه المبادرة سياسيا لتحقيق مآرب خاصة، فضلا عن التأخير في تنفيذ الأعمال، إذ لوحظ تدني قدرات إدارة المشاريع، بسبب نقص الموارد البشرية التي تتوفر عليها الجماعات المحلية والجمعيات، التي تعتبر من عوامل تأخير إنجاز مشاريع المبادرة.وكانت نديرة الكرماعي العامل٬ المنسقة الوطنية السابقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد أكدت مؤخرا، على أن المبادرة ساهمت بشكل قوي في إرساء دينامية للتقدم الملحوظ في أفق تنمية بشرية٬ عادلة ومنصفة وموحدة للجهود وأوضحت٬ في تقديمها لحصيلة سبع سنوات على انطلاق المبادرة٬ انها تميزت بإنجاز أزيد من 22 ألف مشروع.وأقرت المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الحصيلة تظل أولا نوعية٬ معتبرة أن نجاح مشاريع المبادرة الوطنية٬ التي استفاد منها حوالي خمسة فاصلة 2 مليون شخص٬ يصعب تحديده على المستوى الكمي٬ إذ يتم قياسه بالنظر لمدى الاستجابة لحاجيات المستفيدين٬ من خلال التغير على مستوى جودة عيش الساكنة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني