دولي

هل سنشهد وباء عالميا جديدا؟.. انتشار فيروس تنفسي جديد في الصين دون لقاح


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 يناير 2025

تواجه الصين تحديًا صحيًا جديدًا مع تفشي فيروس تنفسي بشري يُعرف باسم “الفيروس التنفسي البشري الميتابينوموفيروس” (HMPV)، وذلك بعد مرور خمس سنوات على انتهاء جائحة كورونا التي أسفرت عن وفاة 122,000 شخص.

الفيروس الجديد، الذي تتشابه أعراضه مع الإنفلونزا، يشمل حمى، وسعالاً، وصعوبة في التنفس، وينتشر بسرعة في مختلف أنحاء البلاد، مع تركيز ملحوظ للحالات في المناطق الشمالية.

حتى الآن، لا يوجد لقاح متاح ضد هذا الفيروس، ما أثار قلقًا كبيرًا بين المواطنين والسلطات الصحية على حد سواء. وقد دفعت السلطات إلى تشديد بروتوكولات الوقاية، حيث تم حث المواطنين على الالتزام بتدابير مثل ارتداء الكمامات، وتجنب التجمعات الكبيرة، وتعزيز النظافة الشخصية.

مخاطر إضافية:

تشير التقارير الأولية إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن، الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، مما يجعل التعامل مع هذا الفيروس أمرًا بالغ الأهمية.

تحركات السلطات الصحية:

بدأت السلطات الصحية الصينية في تكثيف جهودها للحد من انتشار الفيروس من خلال مراقبة الحالات، وتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، إلى جانب إطلاق حملات توعية حول كيفية الوقاية من العدوى.

التحديات القادمة:

هذا الانتشار يعيد للأذهان صدمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يواجه النظام الصحي الصيني اختبارًا جديدًا. وبينما يستمر العلماء في دراسة الفيروس لتطوير علاجات فعالة أو لقاح، تبقى الأولوية حاليًا هي الحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.

تواجه الصين تحديًا صحيًا جديدًا مع تفشي فيروس تنفسي بشري يُعرف باسم “الفيروس التنفسي البشري الميتابينوموفيروس” (HMPV)، وذلك بعد مرور خمس سنوات على انتهاء جائحة كورونا التي أسفرت عن وفاة 122,000 شخص.

الفيروس الجديد، الذي تتشابه أعراضه مع الإنفلونزا، يشمل حمى، وسعالاً، وصعوبة في التنفس، وينتشر بسرعة في مختلف أنحاء البلاد، مع تركيز ملحوظ للحالات في المناطق الشمالية.

حتى الآن، لا يوجد لقاح متاح ضد هذا الفيروس، ما أثار قلقًا كبيرًا بين المواطنين والسلطات الصحية على حد سواء. وقد دفعت السلطات إلى تشديد بروتوكولات الوقاية، حيث تم حث المواطنين على الالتزام بتدابير مثل ارتداء الكمامات، وتجنب التجمعات الكبيرة، وتعزيز النظافة الشخصية.

مخاطر إضافية:

تشير التقارير الأولية إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن، الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، مما يجعل التعامل مع هذا الفيروس أمرًا بالغ الأهمية.

تحركات السلطات الصحية:

بدأت السلطات الصحية الصينية في تكثيف جهودها للحد من انتشار الفيروس من خلال مراقبة الحالات، وتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، إلى جانب إطلاق حملات توعية حول كيفية الوقاية من العدوى.

التحديات القادمة:

هذا الانتشار يعيد للأذهان صدمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يواجه النظام الصحي الصيني اختبارًا جديدًا. وبينما يستمر العلماء في دراسة الفيروس لتطوير علاجات فعالة أو لقاح، تبقى الأولوية حاليًا هي الحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.



اقرأ أيضاً
تثبيت كسوة الكعبة الجديدة مع مطلع العام الهجري
شهد صحن المسجد الحرام، يوم الخميس 26 يونيو 2025، تثبيت كسوة الكعبة المشرفة الجديدة على الجهات الأربع، تزامنا مع دخول العام الهجري الجديد، وذلك بإشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وفور وصول الكسوة إلى المسجد الحرام، صباح اليوم، تولى الفريق الفني المختص مهمة نقلها مباشرة إلى الجهات الأربع للكعبة، حيث تم تثبيتها بإجراءات دقيقة، تتماشى مع المعايير الفنية والتنظيمية المعتمدة. وتم تنفيذ عملية التغيير بإشراف أطر سعودية، حيث شارك فيها 154 صانعا سعوديا من المتخصصين في صناعة كسوة الكعبة، مستخدمين نحو 825 كيلوغراما من الحرير الطبيعي، و120 كيلوغراما من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوغراما من أسلاك الفضة الخالصة، إضافة إلى 410 كلغ من القطن الداخلي. وحملت الكسوة الجديدة نقوشا قرآنية مطرزة بعناية فنية عالية، ضمن إطار جمالي وروحاني يعكس رمزية المكان ومكانته في قلوب المسلمين حول العالم. وتتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ68 آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24.
دولي

ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي: "سنتحدث إلى إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقا، وسنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي"، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يرى أن من الضروري إبرام اتفاق مع طهران في هذه المرحلة. وشدد ترامب على أنه لن يتوقف عن حملة "الضغط" على إيران، مشبها الضربات الأميركية الأخيرة ضد أهداف إيرانية بتلك التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وهون ترامب من أهمية تقرير استخباراتي صدر مؤخرا بشأن نتائج تلك الضربات، قائلا إن "المعلومات التي جمعت منذ الضربات تشير إلى أن الموقع قد محي تماما"، مضيفا: "لا أعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية". وفي سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من إيران وإسرائيل "منهكتان وتعبتان" بسبب الحرب، محذرا في الوقت نفسه من احتمال تجدد الصراع بين الطرفين قريبا.
دولي

بعد أسبوع من استهدافه.. وفاة قائد في الحرس الثوري الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، بوفاة قائد مركز القيادة بالحرس الثوري، علي شادماني، متأثرا بجروح لحقت به خلال الغارات الإسرائيلية على إيران. وأضافت أن مركز القيادة للحرس الثوري توعد "برد قاس" على مقتله. والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نجح في اغتيال قائد قيادة "مقر خاتم الأنبياء" في إيران، علي شادماني. مؤكدا أن اغتياله تم بناء على معلومات استخباراتية بقصف مقر مأهول في قلب طهران. ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن شادماني يُعتبر القائد العسكري الأرفع في إيران والأقرب إلى المرشد علي خامنئي. وكان شادماني قد تم تعيينه من قبل المرشد الإيراني ليكون رئيسا جديدا لقيادة مقر "خاتم الأنبياء"، قبل 4 أيام فقط، بعد اغتيال القائد السابق. ومقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، هو واحد من القوات الأربعة التابعة للجيش الإيراني. يراقب هذا المقر الشؤون الدفاعية البرية للقوة الجوية لجيش إيران، وينسق العمليات العسكرية المشتركة داخل القوات الإيرانية.
دولي

فرنسا.. ملف التقاعد يشعل الخلافات من جديد
فشلت النقابات العمالية ومنظمات ممثلة لأرباب العمل في اقتراح نص جديد حول إصلاح منظومة التقاعد. فهل باتت أيام رئيس الحكومة فرانسوا بايرو معدودة في قصر "ماتينيون" أمام مسألة تخفيض سن الذهاب إلى التقاعد من 64 عاما حاليا إلى 62 المعقدة، لا سيما وأن الحزب الاشتراكي سيقدم مذكرة حجب الثقة عن حكومته؟. قدم الحزب الاشتراكي الفرنسي مذكرة حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو. وهو ما يهدد، لا سيما إذا قامت أحزاب أخرى وخصوصا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بنفس الخطوة، وفي حال سقطت الحكومة، بدخول فرنسا في مرحلة جديدة من التذبذب السياسي وعدم الاستقرار. عندما قام بفتح ملف التقاعد من جديد بعد توليه منصب رئيس الحكومة الفرنسية، كان فرانسوا بايرو يدرك أنه يسير على جمر ملتهب ويواجه احتمالات حصول مشاكل سياسية كبيرة. وحاول رئيس الوزراء في بداية العام 2025 تهدئة غضب نواب اليسار واليمين المتطرف الذين أظهروا تحفظهم إزاء قانون إصلاح التقاعد الذي تم تمريره في 2023، وذلك عبر إعلان تنظيم "اجتماع مغلق" لمراجعة الإصلاح دون خطوط حمراء، بما في ذلك سن التقاعد القانوني. ورأى الحزب الاشتراكي في خطوة بايرو فتح مناقشات جديدة مع الأحزاب السياسية والنقابات العمالية جزءا من"اتفاق عدم اللجوء إلى حجب الثقة"، ودارت بين الشركاء الاجتماعيين أشهر من المفاوضات. لكن سرعان ما تعثرت المفاوضات وبدأت النقابات بالانسحاب منها واحدة تلو الأخرى. أولها كانت نقابة "القوة العمالية" قبل أن تتبعها الكنفدرالية العامة للعمال التي تتزعمها صوفي بيني، معتبرة أن الحكومة غير جدية في المفاوضات ولا تريد إدخال تغييرات فعلية على قانون التقاعد الذي تمت المصادقة عليه في 2023 رغم مظاهرات حاشدة حينها في كامل البلاد. السبب الآخر الذي جعل العديد من نقابات العمال وبعض منظمات أرباب العمل تنسحب من الحوار هو تقليص فرانسوا بايرو لإطار النقاش. حيث أكد أنه لن يتطرق إلى نقطة هامة ألا وهي مسألة سن التقاعد، مع ضرورة ضمان توازن النظام المالي بحلول 2030، وهو ما لم تحققه إصلاحات رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن. أصابع الاتهام توجه إلى بايرو بعد فشل المفاوضات ورغم الجلسة الأخيرة التي انعقدت الإثنين، أقر الشركاء الاجتماعيون بفشل الحوار. وتحوّلت الضغوط إلى فرانسوا بايرو الذي اتهم بإفشال التفاوض. وتنتظر بايرو أياما صعبة سياسيا بسبب دعوة بعض أحزب اليسار إلى التصويت من أجل حجب الثقة عن الحكومة ، الأمر الذي قد يدخل فرنسا في مرحلة عدم استقرار. وفي هذا الشأن، ذكر بوريس فالّو، رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في الجمعية الوطنية، بالتصريح الذي أدلى به فرانسوا بايرو في بداية السنة عندما قال إن "البرلمان سيتدخل في حال عدم التوصل إلى اتفاق" بين النقابات العمالية ومنظمات أرباب العمل. وقال بالو مخاطبا بايرو: "الوفاء بالوعد هو أساس الديمقراطية. لقد خنتم وعودكم في هذا الملف وفي غيره. ولذلك سنقدم مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة". وعموما تطالب أحزاب اليسار بمراجعة سن التقاعد الذي رفع إلى 64 عاما بعد استخدام المادة 49.3 من الدستور وتخفيضه إلى 62 عاما، لا سيما للعمال الذين يمارسون وظائف تعتبر صعبة. لكن رئيس الوزراء الفرنسي يرفض المساس بالنقطة المتعلقة بالسن، معلنا في المقابل بأنه "مستعد لإجراء تعديلات تخص النساء وصعوبات العمل". وقال بايرو في هذا الإطار: "أعتقد أن هناك طريقا، ولو كان صعبا للخروج من الأزمة. ويمكن أن يؤدي إلى نص قانوني يُعرض على البرلمان". لكنه شدد على أنه "من غير المقبول التضحية بالتوازن المالي". حجب ثقة دون أمل بالنجاح؟ وإلى ذلك، أعلن نواب فرنسا الأبيّة اليساري المتشدد الذي يتزعمه جان لوك ميلنشون، وأيضا حزب الخضر والشيوعيون نيتهم تقديم مذكرة حجب ثقة مشتركة، ودعمهم للاشتراكيين. فيما علّق جان لوك ميلنشون قائلا: "أخيرا عاد الراشد للحزب الاشتراك، إلى المعارضة الصريحة بعد فشل الحوار". وجدير بالذكر أنه دون دعم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، لا تملك مذكرة حجب الثقة أي حظ في تحقيق الهدف. وحتى الآن، لم يُبدِ هذا الحزب رغبته في إسقاط الحكومة لكن رئيسه جوردان بارديلا أكد الثلاثاء أن " كل شيء ممكن"، مشيرا إلى أن التقييم سيكون مناسبا حين "ستنكشف حقيقة الحكومة عند التصويت على الميزانية المقبلة". وقال بارديلا: "نحن لا نمتنع ولن نمتنع عن شيء مؤكدا أن "لحظة الحقيقة" بالنسبة لهذه الحكومة ستأتي ما بين فترة العودة السياسية في بداية الخريف ونهاية العام، وذلك بمناسبة التصويت على مشروع قانون الميزانية. وأضاف أن هذا التصويت سيكون فرصة لـ"نقاشات بالغة الأهمية" حول قضايا الهجرة، وسوء الإنفاق العام، والحاجة إلى تقليص نفقات الدولة." وبهذا، تجد الحكومة الفرنسية نفسها على صفيح ساخن. فلو مرّت المذكرة، سيضطر الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء جديد. وهي مهمة صعبة، خاصة وأن اختيار ميشيل بارنييه كرئيس للحكومة خلافة لغابرييل أتال، استغرق 7 أسابيع، ثم 8 أيام لتسمية بايرو بعد حجب الثقة عن بارنييه في 5 دجنبر 2024. فهل ستدخل فرنسا مرة أخرى في مرحلة يميزها التذبذب السياسي؟ المصدر: فرانس 24
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة