إقتصاد

هكذا أصبح المغرب قطبا عالميا لشركات عالمية في صناعة الطيران


كشـ24 نشر في: 28 سبتمبر 2016

في سياق النمو القوي الذي تشهده الصناعة المغربية، استطاع قطاع صناعة الطيران، الذي كان شبه منعدم في السابق، أن يفرض نفسه كأحد المجالات الصناعية الواعدة بالمغرب.
 
ويعزى التطور المتنامي لصناعة الطيران بالمغرب ،التي تتركز أساسا بمنطقة الدار البيضاء، (من بين 97 هكتار من الوعاء المخصص للمنظومات الصناعية لقطاع الطيران هناك 63 في المئة تتواجد بالنواصر) إلى استقطاب المملكة للعديد من كبريات الشركات العالمية الرائدة في القطاع (من قبيل بومبارديي وإيدز، وبوينغ، وسافران وليسي وايروسباس، ولو بيستون الفرنسي، وداهير ، وصوريو وراتيي وفيجياك، وإياتون ، واوكا وأيروليا).
 
وشهد قطاع الطيران طيلة 10 سنوات نموا ملحوظا، وهو ما يؤكده عدد الفاعلين في القطاع الذي وصل إلى 121 شركة عالمية، الشيء الذي جعل المملكة تحتل المرتبة ال15 عالميا في مجال استثمارات قطاع الطيران.
 
وساهم تطور الفروع المتنوعة لصناعة الطيران (أسلاك، مكونات الميكانيك، توصيلات كهربائية، تغليف داخلي) في تموقع المغرب كوجهة مفضلة لقطاع المناولة في المجال إلى جانب قدرته على استقطاب مزيد من كبريات الشركات العالمية العاملة في القطاع.
 
وبفضل هذه المكتسبات فإن صناعة الطيران توفر حاليا أزيد من 11 ألف منصب شغل وتحقق مليار دولار كرقم معاملات وهو ما يؤشر على أن المغرب اصبح ضمن دائرة الدول الصاعدة في مجال صناعة الطيران. 
 
ويعزى النمو الذي يعرفه القطاع بالمغرب، لمخطط التسريع الصناعي (2014-2020 ) الذي تم إطلاقه سنة 2014، وتم تدعيمه في يوليوز 2015 من خلال التوقيع على عقود استثمار ما بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والشركات المعنية من اجل مواكبة أربع منظومات صناعية مهيكلة في فروع التوصيلات الكهربائية والميكانيك وتصنيع المعادن والتركيب أو التجميع الميكانيكي.

وستمكن المنظومات الصناعية الأربع المغرب في افق سنة 2020، من خلق 23 الف منصب شغل جديد، وهو ما يساوي ثلث المناصب الموجوة حاليا، ومن مضاعفة رقم معاملات التصدير الذي سيرتفع إلى 16 مليار درهم ، وتحقيق نمو إدماج محلي بنسبة 35 في المئة، واستقطاب 100 فاعل جديد.
 
كما ستساهم هذه المنظومات الصناعية في احتلال القطاع موقعا متميزا في مسلسل التنمية وولوج الاقتصاد الوطني مرحلة جديدة ستشهد انبثاق مهن جديدة ذات قيمة مضافة عالية ومحتوى تكنولوجي قوي.
 
وفي هذا الصدد، تم إطلاق برنامج مواكبة مندمج ومبتكر وكذا تقديم دعم مالي ملائم، لتحفيز مقاولات منظومات صناعة الطيران بما يتيح لها إمكانية ولوج أسواق جديدة في هذا المجال، خاصة بالدول الصاعدة، ويعزز تنافسيتها ويستجيب لمتطلبات السلامة ويوفر منتوجا ذا جودة عالية.
 
ويتمثل الدعم المقدم أيضا للمقاولات المتخصصة في هذا المجال الصناعي، في تقديم عرض تكويني مخصص لتأهيل مهنيي القطاع من خلال منح مساعدات مباشرة يمكن ان تتجاوز 6000 اورو لكل شخص ، وكذا عرض في ما يتعلق باستئجار العقار بأثمنة تنافسية.
 
لذلك فإن صناعة الطيران الصناعة الواعدة بامتياز، والتي تشهد توسعا غير مسبوق في المغرب، تعتبر من بين القطاعات التي تحظى بالأولوية في مخطط التسريع الصناعي.
 
وبفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس، لهذا القطاع الواعد، بات هذا الأخير يتوفر على مؤهلات مهمة مكنته من تعزيز مكانة المملكة في مجتمع المعرفة واستشرافها لمستقبل صناعي أفضل من خلال إطلاق مهن جديدة ذات حمولة تكنولوجية قوية.
 
وهكذا، يواصل المغرب، تكريسا لمكانته كوجهة مفضلة لدى الفاعلين الدوليين في مجال صناعة الطيران، خطواته الكبيرة على درب تطوير هذه الصناعة ذات المؤهلات الكبرى والتي يراهن عليها كقطاع واعد، باعتبارها واحدة من المهن ذات البعد العالمي.
 
كما أن المبادرات الملكية العديدة في هذا المجال، ومن ضمنها ترؤس الملك اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بطنجة، حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق يهم إحداث منظومة صناعية لمجموعة "بوينغ" بالمغرب، ستمكن قطاع صناعة الطيران بالمغرب من تحسين تموقعه بشكل أفضل على الصعيد العالمي. وسيهم هذا المشروع الوازن، الذي يعد ثمرة شراكة بين المملكة المغربية، وبين مجموعة "بوينغ" المصنفة رقم واحد عالميا في مجال صناعة الطائرات ، هيكلة منظومة تتألف من الممونين وإعداد أرضية للتموين مقرها المغرب.
 
وكان وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، قد اكد في تصريحات صحفية، على اهمية الفرص الواعدة التي يتوفر عليها المغرب في مجال صناعة الطيران.
 
وأضاف أن رائد صناعة الطيران العالمية "بوينغ" يمكن أن تمثل نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المغرب من خلال تطوير منظومة صناعية شاملة على أساس المنفعة المشتركة، مشيرا إلى أن المملكة ماضية قدما في تطوير صناعة الطيران، من خلال التموقع كفاعل لا محيد عنه في هذا القطاع على الصعيد الدولي.

في سياق النمو القوي الذي تشهده الصناعة المغربية، استطاع قطاع صناعة الطيران، الذي كان شبه منعدم في السابق، أن يفرض نفسه كأحد المجالات الصناعية الواعدة بالمغرب.
 
ويعزى التطور المتنامي لصناعة الطيران بالمغرب ،التي تتركز أساسا بمنطقة الدار البيضاء، (من بين 97 هكتار من الوعاء المخصص للمنظومات الصناعية لقطاع الطيران هناك 63 في المئة تتواجد بالنواصر) إلى استقطاب المملكة للعديد من كبريات الشركات العالمية الرائدة في القطاع (من قبيل بومبارديي وإيدز، وبوينغ، وسافران وليسي وايروسباس، ولو بيستون الفرنسي، وداهير ، وصوريو وراتيي وفيجياك، وإياتون ، واوكا وأيروليا).
 
وشهد قطاع الطيران طيلة 10 سنوات نموا ملحوظا، وهو ما يؤكده عدد الفاعلين في القطاع الذي وصل إلى 121 شركة عالمية، الشيء الذي جعل المملكة تحتل المرتبة ال15 عالميا في مجال استثمارات قطاع الطيران.
 
وساهم تطور الفروع المتنوعة لصناعة الطيران (أسلاك، مكونات الميكانيك، توصيلات كهربائية، تغليف داخلي) في تموقع المغرب كوجهة مفضلة لقطاع المناولة في المجال إلى جانب قدرته على استقطاب مزيد من كبريات الشركات العالمية العاملة في القطاع.
 
وبفضل هذه المكتسبات فإن صناعة الطيران توفر حاليا أزيد من 11 ألف منصب شغل وتحقق مليار دولار كرقم معاملات وهو ما يؤشر على أن المغرب اصبح ضمن دائرة الدول الصاعدة في مجال صناعة الطيران. 
 
ويعزى النمو الذي يعرفه القطاع بالمغرب، لمخطط التسريع الصناعي (2014-2020 ) الذي تم إطلاقه سنة 2014، وتم تدعيمه في يوليوز 2015 من خلال التوقيع على عقود استثمار ما بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والشركات المعنية من اجل مواكبة أربع منظومات صناعية مهيكلة في فروع التوصيلات الكهربائية والميكانيك وتصنيع المعادن والتركيب أو التجميع الميكانيكي.

وستمكن المنظومات الصناعية الأربع المغرب في افق سنة 2020، من خلق 23 الف منصب شغل جديد، وهو ما يساوي ثلث المناصب الموجوة حاليا، ومن مضاعفة رقم معاملات التصدير الذي سيرتفع إلى 16 مليار درهم ، وتحقيق نمو إدماج محلي بنسبة 35 في المئة، واستقطاب 100 فاعل جديد.
 
كما ستساهم هذه المنظومات الصناعية في احتلال القطاع موقعا متميزا في مسلسل التنمية وولوج الاقتصاد الوطني مرحلة جديدة ستشهد انبثاق مهن جديدة ذات قيمة مضافة عالية ومحتوى تكنولوجي قوي.
 
وفي هذا الصدد، تم إطلاق برنامج مواكبة مندمج ومبتكر وكذا تقديم دعم مالي ملائم، لتحفيز مقاولات منظومات صناعة الطيران بما يتيح لها إمكانية ولوج أسواق جديدة في هذا المجال، خاصة بالدول الصاعدة، ويعزز تنافسيتها ويستجيب لمتطلبات السلامة ويوفر منتوجا ذا جودة عالية.
 
ويتمثل الدعم المقدم أيضا للمقاولات المتخصصة في هذا المجال الصناعي، في تقديم عرض تكويني مخصص لتأهيل مهنيي القطاع من خلال منح مساعدات مباشرة يمكن ان تتجاوز 6000 اورو لكل شخص ، وكذا عرض في ما يتعلق باستئجار العقار بأثمنة تنافسية.
 
لذلك فإن صناعة الطيران الصناعة الواعدة بامتياز، والتي تشهد توسعا غير مسبوق في المغرب، تعتبر من بين القطاعات التي تحظى بالأولوية في مخطط التسريع الصناعي.
 
وبفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس، لهذا القطاع الواعد، بات هذا الأخير يتوفر على مؤهلات مهمة مكنته من تعزيز مكانة المملكة في مجتمع المعرفة واستشرافها لمستقبل صناعي أفضل من خلال إطلاق مهن جديدة ذات حمولة تكنولوجية قوية.
 
وهكذا، يواصل المغرب، تكريسا لمكانته كوجهة مفضلة لدى الفاعلين الدوليين في مجال صناعة الطيران، خطواته الكبيرة على درب تطوير هذه الصناعة ذات المؤهلات الكبرى والتي يراهن عليها كقطاع واعد، باعتبارها واحدة من المهن ذات البعد العالمي.
 
كما أن المبادرات الملكية العديدة في هذا المجال، ومن ضمنها ترؤس الملك اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بطنجة، حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق يهم إحداث منظومة صناعية لمجموعة "بوينغ" بالمغرب، ستمكن قطاع صناعة الطيران بالمغرب من تحسين تموقعه بشكل أفضل على الصعيد العالمي. وسيهم هذا المشروع الوازن، الذي يعد ثمرة شراكة بين المملكة المغربية، وبين مجموعة "بوينغ" المصنفة رقم واحد عالميا في مجال صناعة الطائرات ، هيكلة منظومة تتألف من الممونين وإعداد أرضية للتموين مقرها المغرب.
 
وكان وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، قد اكد في تصريحات صحفية، على اهمية الفرص الواعدة التي يتوفر عليها المغرب في مجال صناعة الطيران.
 
وأضاف أن رائد صناعة الطيران العالمية "بوينغ" يمكن أن تمثل نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المغرب من خلال تطوير منظومة صناعية شاملة على أساس المنفعة المشتركة، مشيرا إلى أن المملكة ماضية قدما في تطوير صناعة الطيران، من خلال التموقع كفاعل لا محيد عنه في هذا القطاع على الصعيد الدولي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لارام” تعلن عن 4 خطوط جوية جديدة
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، عن إطلاق أربعة خطوط جوية مباشرة جديدة، ابتداءً من شهر شتنبر المقبل انطلاقًا من مركزها في الدار البيضاء. وأفادت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أن الأمر يتعلق بكل من ميونيخ (ألمانيا)، نجامينا (تشاد)، جزيرة سال (الرأس الأخضر) وزيورخ (سويسرا).  وأضافت أنه ابتداءً من 17 شتنبر 2025، ستدشن  خطها الجوي الجديد المباشر بين الدار البيضاء وزيورخ ، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الأربعاء والأحد)، إذ ستُقلع الطائرة من مطار محمد الخامس على الساعة الثامنة صباحًا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى زيورخ على الساعة الثانية عشرة ظهرًا وعشر دقائق (بالتوقيت المحلي).  ومن المقرر أن تقلع الرحلة انطلاقا من زيورخ على الساعة الواحدة و عشر دقائق بعد الزوال (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة الثالثة  و25 دقيقة زوالا (بالتوقيت المحلي). وأضافت أنه في نفس اليوم، ستعزز الشركة شبكتها الإفريقية بافتتاح الخط الجديد نحو نجامينا بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الأربعاء والسبت). حيث تنطلق الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى نجامينا على الساعة الرابعة و35 دقيقة صباحا (+1). فيما تنطلق رحلة العودة من نجامينا على الساعة الخامسة و35 دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة العاشرة و55دقيقة  صباحا (بالتوقيت المحلي). وأكدت الخطوط الملكية المغربية، أنها ستطلق اعتبارا من 18 شتنبر 2025، خطها الجديد نحو جزيرة سال، بمعدل رحلتين في الأسبوع (الخميس والأحد)، إذ تغادر الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الحادية عشرة ليلا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى مطار أميلكار كابرال الدولي على الساعة الثانية عشرة و45دقيقة ليلا (+1). أما رحلة العودة، فستنطلق من جزيرة سال (الجمعة والاثنين) على الساعة الواحدة و45دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة السابعة وخمس دقائق صباحا (بالتوقيت المحلي). وأفادت أنها ستفتح في 20 أكتوبر 2025، خطها الجوي المباشر الجديد الذي يربط بين الدار البيضاء وميونيخ، بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الاثنين والجمعة)، إذ من المقرر أن تقلع الرحلة من الدار البيضاء على الساعة الواحدة و30 دقيقة بعد الزوال لتصل إلى ميونيخ على الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي). أما رحلة العودة، فستنطلق على الساعة السابعة مساء (بالتوقيت المحلي) لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة التاسعة و35 دقيقة مساء (بالتوقيت المحلي).
إقتصاد

الاقتصاد الوطني يسجل نموا بنسبة 4,8 %
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن نتائج الحسابات الوطنية خلال الفصل الأول من سنة 2025 أظهرت أن النمو الاقتصادي الوطني سجل تحسنا بنسبة 4,8 في المائة.وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2025، أنه اعتبارا لارتفاع حجم الضريبة على المنتوجات الصافية من الإعانات بنسبة 6 في المائة عوض 6,7 في المائة، سجل الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم، مصححا من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بـ 4,8 في المائة عوض 3 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.وأبرز المصدر ذاته أن الأنشطة غير الفلاحية سجلت ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة والنشاط الفلاحي بـ 4,5 في المائة. وسجلت القيمة المضافة للقطاع الثانوي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,5 في المائة عوض 3,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الماضية. ويأتي هذا التطور نتيجة ارتفاع القيم المضافة لأنشطة البناء والأشغال العمومية بنسبة 6,3 في المائة عوض 2,5 في المائة، والكهرباء والغاز والماء وشبكات التطهير ومعالجة النفايات بـ 5 في المائة عوض 4,2 في المائة، والصناعة التحويلية بـ 3,4 في المائة عوض 1,7 في المائة، وكذا تباطؤ أنشطة الصناعات الاستخراجية إلى 6,7 في المائة عوض 19,1 في المائة. من جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا في معدل نموها منتقلة من 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية إلى 4,7 في المائة خلال هذا الفصل. وقد تميزت هذه القيمة المضافة بتحسن أنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 9,7 في المائة عوض 3,2 في المائة، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بـ 6,2 في المائة عوض 5,9 في المائة، والخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بـ 5,3 في المائة عوض 3,4 في المائة، والتجارة وإصلاح المركبات بـ 4,3 في المائة عوض 4 في المائة، والأنشطة العقارية بـ 0,8 في المائة عوض انخفاض بـ 1,4 في المائة. كما يتعلق الأمر بتباطؤ القيم المضافة لأنشطة النقل والتخزين إلى 4 في المائة عوض 6,5 في المائة، والبحث والتطوير والخدمات المقدمة للمقاولات إلى 3,9 في المائة عوض 4 في المائة، والاعلام والاتصال إلى 0,5 في المائة عوض 3,3 في المائة. ونتيجة لذلك، فقد عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 4,6 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض 3,6 في المائة سنة من قبل. وفي المقابل، عرفت القيمة المضافة للقطاع الاولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، ارتفاعا بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2025 عوض انخفاض بنسبة 4,3 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. ويعزى ذلك إلى ارتفاع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 4,5 في المائة عوض انخفاض بنسبة 5 في المائة سنة من قبل وإلى انخفاض أنشطة الصيد البحري بنسبة 0,3 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 10,6 في المائة. وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي خلال الفصل الاول من سنة 2025 ارتفاعا بلغ 6,9 في المائة عوض 6,8 في المائة سنة من قبل، مما نتج عنه تباطؤ في المستوى العام للأسعار إلى 2,1 في المائة عوض 3,8 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
إقتصاد

تراجع اسعار النفط بفضل تلاشي التوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الإثنين، متأثرة بانحسار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن اتجاه تحالف “أوبك+” لرفع مستوى الإنتاج اعتبارًا من غشت المقبل، مما زاد من الضغوط على الأسعار في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي. وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم سبتمبر – وهو العقد الأكثر تداولًا حاليًا – بنسبة 0.25% أو ما يعادل 16 سنتًا لتسجل 66.64 دولارًا للبرميل . في الوقت نفسه، انخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم غشت بنسبة 0.45% أو 28 سنتًا إلى 65.24 دولارًا للبرميل. وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+” يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال غشت ، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس من يوليو، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء تخفيف قيود الإنتاج في أبريل الماضي. رغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية قوية، إذ يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق صعود بأكثر من 5% خلال يونيو، في ثاني ارتفاع شهري متتالٍ. إلا أن الأسبوع الماضي شهد أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، مع تعرض السوق لموجة تصحيح قوية مدفوعة بعوامل العرض والطلب. تعكس تحركات السوق حالة من التوازن الحذر، إذ يقابل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق شكوكًا بشأن تعافي الطلب في آسيا وأوروبا، بينما تظل التوترات السياسية تحت السيطرة دون أن تعطي دفعة إضافية للأسعار. في ظل هذه المعطيات، تبقى أسعار النفط مرهونة بتطورات إنتاج “أوبك+” وبيانات الطلب العالمي، في وقت يتابع فيه المستثمرون بدقة إشارات السوق حول الاتجاهات المستقبلية للعرض والطلب خلال النصف الثاني من العام.
إقتصاد

الصادرات الفلاحية المغربية تتفادى موجة اضطرابات الشحن في الشرق الأوسط
ذكرت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار الفلاحية، أن المصدرين المغاربة ظلوا في منأى عن الاضطرابات اللوجستية الأخيرة التي طالت منطقة الشرق الأوسط بفعل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، موضحة أن هذه الاضطرابات أثّرت سلباً على دول عدة في المنطقة، خصوصاً على مستوى ارتفاع تكاليف الشحن ونقص الحاويات، كما هو الحال في مصر. وأكدت مصادر مهنية للمنصة أن المهنيين في المغرب لم يسجلوا خلال الأسبوعين الأخيرين أي تغييرات كبرى على مستوى حركة الصادرات، خاصة الفلاحية منها، واعتبروا أن المبادلات التجارية المغربية لم تتأثر بشكل مباشر نظراً لضعف الروابط التجارية مع الدول الأكثر تضرراً، كإيران أو إسرائيل، حيث علّقت الرحلات وأُغلقت الموانئ. وفي هذا السياق، أشار المهنيون إلى أن تكاليف الشحن لم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالنسبة للمصدرين المغاربة، على عكس نظرائهم في بلدان الجوار، كما أوضحوا أن الأسعار لا تزال مستقرة نسبياً، رغم أن التكاليف نحو آسيا مرتفعة منذ بداية الأزمة في البحر الأحمر، التي دفعت بالسفن إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح. وتابعت المنصة أن المهنيين لم يسجلوا أي نقص في الحاويات، في وقت تعاني فيه دول أخرى من أزمة حقيقية في هذا الجانب، مؤكدين أن الوضع يُعدّ عادياً نسبياً بالنسبة للمغرب، إذا ما تم اعتماد الظروف التي فرضتها أزمة البحر الأحمر كواقع جديد ومستمر. من جهة أخرى، أوضحت المنصة أن المبادلات التجارية مع مصر، والتي تتزامن مع بداية موسم المانجو، قد تكون تأثرت جزئياً، غير أن المهنيين يشيرون إلى أن معظم الشحنات تُنفذ مباشرة عبر شركات الشحن، دون الاعتماد على وسطاء دوليين، ما يقلل من حدة الانعكاسات.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة