
وطني
هذه دلالات تخصيص عامل إقليم برشيد أول زيارة ميدانية لمجموعة من الجماعات الترابية
مباشرة عقب تعيينه عاملا على عمالة إقليم برشيد، إختار تخصيص زيارات ميدانية له، حيث إلتقى بأعضاء الهيئات المنتخبة، ورجال السلطة المحلية وأعوانها، وممثلي المصالح الخارجية بالإقليم.وخصص جمال خلوق، عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم برشيد، ظهر اليوم الأربعاء الموافق ل 11 يونيو الجاري، زيارة ميدانية لكل من جماعة الساحل أولاد أحريز، ونظيرتها السوالم الطريفية، وهي الزيارة التي يرى متتبعون وناشطون بالمنطقة، أنها ستأتي أكلها لا محالة، ولا مجال يدعو للشك فيها.وقالت مصادر مهتمة بالشأن السياسي بالسوالم الطريفية، بأن الزيارة تفرضها طبيعة الوضعية الحالية، التي تعرفها المنطقة بأكملها، خاصة وأن المنطقة تعيش طابعا من التهميش والنسيان والحرمان، بل تعيش ما يصطلح عليه ب " الحكرة "، مضيفة المصادر نفسها، بأن جماعة السوالم الطريفية، معروفة منذ القدم ومصنفة منطقة منكوبة ومشؤومة، وهي وضعية فرضت عليها منذ سنين طويلة.واشارت ذات المصادر، إلى أن جماعة السوالم الطريفية، كانت ولا تزال تعيش على وقع التهميش واللامبالاة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، وبروز تراكمات تكرست خلال عقود من الزمن، كان لا بد من أن تعبر عن نفسها في أشكال إحتجاجات، لكن الحشمة والوقار، ظلت دائما عائقا أمام ساكنة الجماعة الترابية المشؤومة والسيئة الحظ.وأكدت المصادر، أن عامل الإقليم، تنتظره مجموعة من المطالب، التي سترفعها له ساكنة الجماعة، والتي لها أبعاد إقتصادية وسياسية وإجتماعية وتقافية إلخ، تتطلب سياسة حكيمة ورؤية متبصرة، يستطيع من خلالها عامل عمالة برشيد، أن يدبر بها مجال نفوذه الترابي، وإذا كان الأمر كذلك، فلا بد له من نهج سياسة القرب، والوجود الميداني المستمر، وإتخاد القرارات بنفسه، دون الإعتماد على أية جهة كانت.ويرى آخرون ممن يعرفون عامل برشيد عن قرب، أن خطواته وتحركاته الماراطونية المكثفة، هي جد إيجابية، ولعل من المؤشرات الإيجابية على ذلك، إستحسان جولاته ومضامين إجتماعاته الأخيرة مع مختلف الفاعلين.وعرفت مجموعة من الجماعات الترابية، في الأيام الماضية حركية كبيرة، وذلك لتفادي تسجيل عامل عمالة إقليم برشيد لأية مخالفات.ويذكر أن هذه الزيارة الميدانية لقيت إستحسانا واسعا لدى منتخبوا وأعضاء وساكنة الجماعة
مباشرة عقب تعيينه عاملا على عمالة إقليم برشيد، إختار تخصيص زيارات ميدانية له، حيث إلتقى بأعضاء الهيئات المنتخبة، ورجال السلطة المحلية وأعوانها، وممثلي المصالح الخارجية بالإقليم.وخصص جمال خلوق، عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم برشيد، ظهر اليوم الأربعاء الموافق ل 11 يونيو الجاري، زيارة ميدانية لكل من جماعة الساحل أولاد أحريز، ونظيرتها السوالم الطريفية، وهي الزيارة التي يرى متتبعون وناشطون بالمنطقة، أنها ستأتي أكلها لا محالة، ولا مجال يدعو للشك فيها.وقالت مصادر مهتمة بالشأن السياسي بالسوالم الطريفية، بأن الزيارة تفرضها طبيعة الوضعية الحالية، التي تعرفها المنطقة بأكملها، خاصة وأن المنطقة تعيش طابعا من التهميش والنسيان والحرمان، بل تعيش ما يصطلح عليه ب " الحكرة "، مضيفة المصادر نفسها، بأن جماعة السوالم الطريفية، معروفة منذ القدم ومصنفة منطقة منكوبة ومشؤومة، وهي وضعية فرضت عليها منذ سنين طويلة.واشارت ذات المصادر، إلى أن جماعة السوالم الطريفية، كانت ولا تزال تعيش على وقع التهميش واللامبالاة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، وبروز تراكمات تكرست خلال عقود من الزمن، كان لا بد من أن تعبر عن نفسها في أشكال إحتجاجات، لكن الحشمة والوقار، ظلت دائما عائقا أمام ساكنة الجماعة الترابية المشؤومة والسيئة الحظ.وأكدت المصادر، أن عامل الإقليم، تنتظره مجموعة من المطالب، التي سترفعها له ساكنة الجماعة، والتي لها أبعاد إقتصادية وسياسية وإجتماعية وتقافية إلخ، تتطلب سياسة حكيمة ورؤية متبصرة، يستطيع من خلالها عامل عمالة برشيد، أن يدبر بها مجال نفوذه الترابي، وإذا كان الأمر كذلك، فلا بد له من نهج سياسة القرب، والوجود الميداني المستمر، وإتخاد القرارات بنفسه، دون الإعتماد على أية جهة كانت.ويرى آخرون ممن يعرفون عامل برشيد عن قرب، أن خطواته وتحركاته الماراطونية المكثفة، هي جد إيجابية، ولعل من المؤشرات الإيجابية على ذلك، إستحسان جولاته ومضامين إجتماعاته الأخيرة مع مختلف الفاعلين.وعرفت مجموعة من الجماعات الترابية، في الأيام الماضية حركية كبيرة، وذلك لتفادي تسجيل عامل عمالة إقليم برشيد لأية مخالفات.ويذكر أن هذه الزيارة الميدانية لقيت إستحسانا واسعا لدى منتخبوا وأعضاء وساكنة الجماعة
ملصقات