مغاربة العالم
وطني

هذا هو عدد “الحراكة” الذين وصلوا لأوروبا عن طريق المغرب خلال شهر


كشـ24 نشر في: 3 مارس 2018

سجلت نشرة دينامية الهجرة لشهر فبراير 2018 التي يصدرها مرصد الشمال لحقوق الإنسان ONDH أن 280 مهاجر من أصل 1712 وصلوا إلى الحلم الأوروبي خلال شهر فبراير، مقابل 1104 خلال يناير من نفس السنة، 95 % منهم متحدرين من دول جنوب الصحراء مقابل 4 % مغاربة و 1% اخرون ( لاجئي الروهينغا وجزائريين ).ويرجع ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقا من المغرب باعتباره ممرا آمنا، ونظرا لوجود خيارات متعدد : عن طريق قوارب الموت أو باقتحام السياجات الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية، وتشديد المراقبة الأمنية من طرف السلطات الإيطالية على المهاجرين التي يعتبر ليبيا ممرا لهم. ونزوح المئات منهم نحو المغرب خوفا من ابعادهم من طرف السلطات الجزائرية نحو حدودها الجنوبية.وبخصوص الفئات فقد هيمن الرجال بـ 96 % مقابل ارتفاع للنساء بـ 3 % والقاصرين بـ1% مقارنة بيناير الماضي.وتوزعت محاولة المهاجرين الوصول إلى الضفة الأخرى مناصفة بين الشمال الشرقي والشمال الغربي للمغرب بـ 12محاولة من كل اتجاه.وتمكن 280 مهاجر ولاجئ من الوصول بحرا  و 33 مهاجر ولاجئ لقي حتفهم غرقا في البحر أو ظلوا في عداد المفقودين، فيما فشل أزيد من 1400 مهاجر ولاجئ من الوصول بسبب فشلهم في اقتحام السياجات الحدودية لسبتة على إثر الطوق الأمني الذي تفرضه السلطات الأمنية المغربية والاسبانية على حدود المدينتين المحتلتين، باقامة سدود مراقبة متعددة داخل الغابات أو الأحراش  ونشر كاميرات حرارية متخصصة.وفضل 75 % من المهاجرين عمليات الوصول إلى أوروبا تمت بحرا ( 18محاولة من أصل 24 ) مما أدى إلى وفاة 33 مهاجر غرقا 20 شخص منهم في محاولة واحدة انطلاقا من سواحل الناظور. فيما قام المهاجرون بأربع محاولات لاقتحام السياجات الحدودية جميعها محاولة لاقتحام سياجات سبتة المحتلة  وهو ما يشكل 17 % محاولة مقابل 8 % فقط عن طريق محاولة التهريب بواسطة السيارات.وفضل 75 % من المهاجرين، حسب المرصد، “عمليات الوصول إلى أوروبا تمت بحرا ( 18محاولة من أصل 24 ) مما أدى إلى وفاة 33 مهاجر غرقا 20 شخص منهم في محاولة واحدة انطلاقا من سواحل الناظور. فيما قام المهاجرون بأربع محاولات لاقتحام السياجات الحدودية جميعها محاولة لاقتحام سياجات سبتة المحتلة وهو ما يشكل 17 % محاولة مقابل 8 % فقط عن طريق محاولة التهريب بواسطة السيارات”. 

سجلت نشرة دينامية الهجرة لشهر فبراير 2018 التي يصدرها مرصد الشمال لحقوق الإنسان ONDH أن 280 مهاجر من أصل 1712 وصلوا إلى الحلم الأوروبي خلال شهر فبراير، مقابل 1104 خلال يناير من نفس السنة، 95 % منهم متحدرين من دول جنوب الصحراء مقابل 4 % مغاربة و 1% اخرون ( لاجئي الروهينغا وجزائريين ).ويرجع ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقا من المغرب باعتباره ممرا آمنا، ونظرا لوجود خيارات متعدد : عن طريق قوارب الموت أو باقتحام السياجات الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية، وتشديد المراقبة الأمنية من طرف السلطات الإيطالية على المهاجرين التي يعتبر ليبيا ممرا لهم. ونزوح المئات منهم نحو المغرب خوفا من ابعادهم من طرف السلطات الجزائرية نحو حدودها الجنوبية.وبخصوص الفئات فقد هيمن الرجال بـ 96 % مقابل ارتفاع للنساء بـ 3 % والقاصرين بـ1% مقارنة بيناير الماضي.وتوزعت محاولة المهاجرين الوصول إلى الضفة الأخرى مناصفة بين الشمال الشرقي والشمال الغربي للمغرب بـ 12محاولة من كل اتجاه.وتمكن 280 مهاجر ولاجئ من الوصول بحرا  و 33 مهاجر ولاجئ لقي حتفهم غرقا في البحر أو ظلوا في عداد المفقودين، فيما فشل أزيد من 1400 مهاجر ولاجئ من الوصول بسبب فشلهم في اقتحام السياجات الحدودية لسبتة على إثر الطوق الأمني الذي تفرضه السلطات الأمنية المغربية والاسبانية على حدود المدينتين المحتلتين، باقامة سدود مراقبة متعددة داخل الغابات أو الأحراش  ونشر كاميرات حرارية متخصصة.وفضل 75 % من المهاجرين عمليات الوصول إلى أوروبا تمت بحرا ( 18محاولة من أصل 24 ) مما أدى إلى وفاة 33 مهاجر غرقا 20 شخص منهم في محاولة واحدة انطلاقا من سواحل الناظور. فيما قام المهاجرون بأربع محاولات لاقتحام السياجات الحدودية جميعها محاولة لاقتحام سياجات سبتة المحتلة  وهو ما يشكل 17 % محاولة مقابل 8 % فقط عن طريق محاولة التهريب بواسطة السيارات.وفضل 75 % من المهاجرين، حسب المرصد، “عمليات الوصول إلى أوروبا تمت بحرا ( 18محاولة من أصل 24 ) مما أدى إلى وفاة 33 مهاجر غرقا 20 شخص منهم في محاولة واحدة انطلاقا من سواحل الناظور. فيما قام المهاجرون بأربع محاولات لاقتحام السياجات الحدودية جميعها محاولة لاقتحام سياجات سبتة المحتلة وهو ما يشكل 17 % محاولة مقابل 8 % فقط عن طريق محاولة التهريب بواسطة السيارات”. 



اقرأ أيضاً
قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

محكمة إسبانية تحرم مغربيا من الجنسية بسبب الأمية
أيدت الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية بإسبانيا، مؤخرا، قرار رفض منح الجنسية الإسبانية من مهاجر مغربي، يقيم بشكل قانوني في إسبانيا منذ عام 2000، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فرغم إثبات وجود روابط عائلية وعمل قار في النازلة، قررت المحكمة أنها غير كافية لإثبات درجة الاندماج بشكل كافٍ في المجتمع الإسباني، كما يقتضي القانون. ولم يستطع المواطن المغربي، إثبات معرفته الكافية باللغة الإسبانية أو الواقع الاجتماعي والثقافي للبلاد، حسب اختبارات درجة الاندماج، حيث تمت ملاحظة صعوبات في فهم أو قراءة وكتابة اللغة الإسبانية، بالإضافة إلى معرفته المحدودة بالواقع الاجتماعي والثقافي الإسباني. وأشارت المحكمة إلى أن مقدم الطلب مقيد في السجل البلدي التابع لمجلس مدينة تاراغونا منذ 2014، ولديه 2795 يومًا من التسجيل في الضمان الاجتماعي. وتقدم بطلب الحصول على الجنسية بتاريخ 15 أكتوبر 2014، وأفادت النيابة العامة وموظف السجل المدني برفض الطلب بشكل سلبي. واستند قرار الرفض الصادر عام 2020 إلى فشل المهاجر المغربي في إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع الإسباني، مؤكدة أن الاندماج الاجتماعي "لا ينبع حصريًا من مستوى إتقان اللغة، بل من انسجام نمط حياة مقدم الطلب مع المبادئ والقيم الاجتماعية، ودرجة المشاركة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الروابط الأسرية".
مغاربة العالم

مهاجر مغربي يُجنب إسبانيا كارثة بشرية
تمكن مهاجر مغربي، صباح أمس الجمعة، من إنقاذ عشرات الأشخاص من الموت اختناقا داخل نفق طرقي بالطريق السريع AP-7 الرابط بين أليكانتي وقرطجنة. وجنب المهاجر المغربي إسبانيا من كارثة وطنية، بعد انفجار شاحنة محملة بمادة قابلة للاشتعال، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ووفاة سائقها داخل النفق. وحسب تقارير إخبارية، فبينما كانت ألسنة اللهب والدخان الكثيف تملأ المكان وتُرعب السائقين، برز المهاجر المغربي كبطل أنقذ العشرات من الموت المحقق. ووقعت الحادثة بسبب ثقب في إطار الشاحنة أدى إلى فقدان السيطرة عليها، وانقلابها داخل النفق قبل أن تشتعل بالكامل. ولم يتردد المغربي في المجازفة بنفسه لإنقاذ العشرات. وسارع المعني بالأمر إلى إخراج السائقين العالقين داخل النفق، وسط أجواء خانقة ورائحة كيميائية قوية شبيهة بالكلور، حيث تمكن من إنقاذ العشرات قبل وصول فرق الطوارئ.
مغاربة العالم

جلالة الملك يهنئ كارول نافروتسكي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية بولندا
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة كارول نافروتسكي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية بولندا. وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية عن أحر تهانئه لفخامة نافروتسكي على الثقة التي حظي بها من لدن الشعب البولندي الصديق، متمنيا له كامل التوفيق في مهامه السامية لتحقيق مزيد من الرقي والازدهار لبلده. ومما جاء في برقية جلالة الملك “ويطيب لي بهذه المناسبة، أن أشيد بمتانة الصداقة القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية بولندا، وبما يطبعها من تطور مضطرد في مختلف المجالات، مؤكدا لكم حرصي القوي على العمل سويا مع فخامتكم من أجل ترسيخ تعاون مغربي بولندي مثمر وفاعل، وتسخير كافة الإمكانات للارتقاء به إلى المستوى الأمثل الذي يرقى لطموحات شعبينا، ويخدم مصالحهما المشتركة”.
وطني

الميداوي يدعو إلى سن سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات الطبية
دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إلى سن سياسة عمومية مضبوطة لتأطير هجرة الكفاءات الطبية المغربية. وأبرز الميداوي، في كلمة خلال لقاء دراسي نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر، حول موضوع "هجرة الكفاءات الطبية المغربية : التشخيص واستشراف الحلول"، أن هجرة الأدمغة في المجال الطبي ليست بالضرورة سلبية بل تنطوي على إيجابيات عديدة. وأوضح الوزير أن هذه الهجرة تتيح الانفتاح على القيم الكونية وعلى الحضارات ومقارنة المؤهلات والفكر والقناعات، إضافة إلى التكوين والبحث العلمي الذي يتلقاه الطبيب أو الباحث الذي هاجر إلى بلد آخر. واستعرض في هذا السياق أسباب الهجرة غير المؤطرة للأدمغة الطبية والتي تتمثل أساسا في قلة الفرص التي تكون متاحة على المستوى الوطني وعدم جاذبية المهن الصحية والراتب الشهري، إلى جانب المحيط الاجتماعي والسوسيو اقتصادي والثقافي. من جانبه، قدم عميد كلية الطب بالرباط إبراهيم لكحل حلولا ومقترحات للحد من هجرة الأدمغة وتتمثل في تحسين جاذبية القطاع العام ومراجعة مدة التعاقد وإقامة شراكات دولية من خلال تحويل الهجرة إلى حركية مؤطرة ورافعة للمنظومة الصحية وإعطاء قيمة مضافة للطبيب المغربي ومواكبة الأطباء في مسارهم، إضافة إلى تشجيع العودة من الخارج وتحسين بنية وضروف العمل. واعتبر لكحل أن هجرة الأطباء المغاربة يمكن استثمارها كفرصة للبحث عن آفاق أرحب في التكوين وامتلاك الخبرة في منظومة متطورة ذات مسارات مفتوحة. من جهته، أكد رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، عبد السلام اللبار، أن هذا اللقاء يهدف إلى خلق فضاء علمي تفاعلي لتحليل الظاهرة من زوايا متعددة تجمع بين البعد الكمي والنوعي، وتربط بين التشخيص الدقيق وصياغة بدائل استراتيجية واقعية تستفيد من التجارب الدولية وتراعي خصوصيات السياق المغربي. كما يروم اللقاء، يضيف اللبار، المساهمة في تطوير رؤية إصلاحية شاملة، قائمة على تكامل الأدوار بين الفاعلين الحكوميين والمؤسسات الأكاديمية والنقابات المهنية، مع إرساء آليات للمتابعة والتقييم . وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، سجل رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، وجود تنافس شرس بين دول العالم لجذب الكفاءات الطبية المغربية وكذلك مهنيي الصحة. وأشار اليزمي إلى أن الاقتراحات الأولية للمجلس لمواجهة ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية تتمثل بالأساس في إشراك مغاربة العالم في هذا النقاش وكذلك في المؤسسات الجديدة من قبيل الهيئة العليا للصحة والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية وكل الوكالات الأخرى الجاري إنشاؤها، ووضع سياسة ترابية لجلب الكفاءات وتفعيل تدابير استثنائية بهذا الخصوص. وبحسب ورقة تأطيرية ينتظر أن يفضي هذا اللقاء إلى مخرجات عملية، في مقدمتها إعداد وثيقة تتضمن خارطة طريق لوزارة الصحة، ومقترحات تعديلات على القانون الأساسي للأطباء في القطاع العام، فضلا عن توصيات بشأن إرساء مرصد وطني للهجرة الصحية، وإطلاق منصة رقمية لرصد الظاهرة بشكل دائم وتفاعلي.
وطني

تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني بحضور الأمير مولاي رشيد
تم بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بمقبرة الشهداء بالرباط تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى. وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، وعدد من مستشاري جلالة الملك، وشخصيات مدنية وعسكرية. وتليت، بهذه المناسبة الأليمة، آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويجعل مثواه فسيح جنانه. كما توجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه وتعالى عمر جلالته، ويحفظه ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم عبر فيها جلالته لهم ومن خلالهم لسائر أقرباء الراحل المبرور وأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الأكاديمية والثقافية الكبيرة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، في فقدان أسرتهم لركن من أركانها، وبلدهم لعلم من أعلامه الفكرية والثقافية وخدامه الأوفياء. وأكد جلالة الملك أيضا أن الراحل رفد الخزانة الوطنية بعديد الأعمال والإصدارات الرصينة والمتميزة، والتي ستظل شهادة خالدة على ما حباه الله به من سعة الاطلاع وبراعة الإلمام، وشغف العلم، وحب البذل لوطنه، والغيرة الصادقة على ثوابت الأمة ومقدساتها، والتعلق المكين بأهداب العرش العلوي المجيد. وكان الراحل عبد الحق المريني قد توفي أمس الإثنين بالرباط، عن عمر يناهز 91 سنة.
وطني

جامعة وجدة تنفي تسليم دبلومات “مزورة” للمهندسين
أكد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة أن “بعض الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية تداولت أخبارا مغلوطة، والتي زعمت أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بوجدة تعيش “فضيحة بيداغوجية من العيار الثقيل”، مدعية أن “بعض الطلبة المهندسين حصلوا على شهادات دون حضور الدروس أو اجتياز الامتحانات”. وأوضح رئيس الجامعة، في بيان حقيقة، أنه “إذ أجد نفسي مضطرا للرد على ما يُتداول فإني أؤكد أن هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحة وتفتقر إلى أي أساس واقعي”. وأضاف “أتأسف لكون المنابر الإعلامية التي نشرت هذه المعلومات المغلوطة لم تكلّف نفسها عناء التحقق من صحتها مع إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أو التواصل بشكل مباشر مع رئاسة جامعة محمد الأول، متجاهلة بذلك مبادئ الصحافة المتوازنة والمسؤولة التي تقتضي أخذ الرأي والرأي الآخر”. وذكر أن “جامعة محمد الأول بوجدة التي حازت على عدة جوائز وتصنيفات وطنية ودولية، والتي دأبت على تشجيع حركية الطلاب وتحفيزهم على التحصيل العلمي، سواء داخل المغرب أو خارجه، وعلى استقبال الطلبة الأجانب في إطار الحركية ذاتها، وذلك وفق ضوابط وشروط قانونية صارمة، تخضع لمصادقة هياكلها الأكاديمية. ترفض أن يتم توظيفها في تصفية حسابات ضيقة”. وحسب المصدر ذاته، فإن  “حركية الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة تندرج ضمن اتفاقية إطار بين جامعة محمد الأول والجامعة الفرنسية Université Sorbonne Paris Nord ، تتيح لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، ابتداء من السنة الرابعة، إمكانية متابعة السنة الخامسة من التكوين الهندسي بهذه الجامعة الشريكة”. وتنص الاتفاقية على“اعتراف متبادل بالمسار الأكاديمي للطلبة في المؤسستين، مما يسمح بمنح دبلوم الهندسة من كل من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة والجامعة الفرنسية، بعد النجاح في جميع الاختبارات والتقيد بالضوابط القانونية والبيداغوجية الجاري بها العمل”، يضيف رئيس الجامعة. وأكد رئيس الجامعة أن “رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية جانب الصواب بجلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، الإثنين، وهو يتحدّث في سؤاله عن رفض رئيس الجامعة توقيع شهادات التخرج لطلبة المدرسة المستفيدين من الحركية الدولية، ذلك أننا نلتزم كطرف في 6 اتفاقيات تم توقيعها منذ سنة 2018 مع مؤسسات للتعليم العالي الدولية.. بجميع بنودها بما يخدم صالح طلبة المدرسة والجامعة”. وأبرز أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار كان “شديد الوضوح وهو يبرز، في تعقيبه على السؤال المُشار إليه أعلاه، أهمية الحركية الدولية ويؤكد على أنها ليست جريمة، بل أصبحت من شروط الأساسية للتحصيل العلمي وتوظيف الأساتذة. مضيفا أن جميع المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمملكة -بدون استثناء- لديها هذه الحركية الدولية”. وقال أن هذه المسألة المُثارة “إدارية ولا دخل لأساتذة المؤسسة فيها، مشدداً على أن اختصاصات الأساتذة والمجالس واضحة ليس من بينها الوصاية على الطلبة، مثلما اختصاصات الإدارة واضحة”. وعبر عن رفض رئاسة جامعة محمد الأول “بشكل قاطع هذه الادعاءات الباطلة التي استندت إلى ما اعترف ناشروها بكونها مجرد شبهات ما يدفعنا إلى التساؤل بشأن دوافع الإصرار على نشرها. ونؤكد التزامنا الثابت بسلامة ومصداقية برامجنا الأكاديمية وشهاداتنا”. وأبرز أن جامعة محمد الأول والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة تحتفظان بحقهما في “اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسعى إلى الإساءة إلى سمعتها أو يشكك في شرعية شهاداتها عبر نشر معلومات زائفة”. وكان رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، قد طلباً لتناول الكلمة لرئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، لمناقشة تسليم دبلومات إشهادية مزورة للمهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة. وأكد بووانو أن "بعض وسائل الإعلام أفادت بأن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة منحت شواهد لطلبة كانوا يتابعون دراستهم بباريس ما بين سنتي 2019 و2024، لم يتابعوا دراسة ولا تكوينا أكاديميا بالمدرسة المذكورة ولم يخضعوا لأي امتحان".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

مغاربة العالم

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة