وطني

هذا ما يشكله اعتماد الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات


كشـ24 نشر في: 28 سبتمبر 2016

يعد اعتماد الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات من الآليات العملية والضمانات القانونية الكفيلة بتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة تستجيب للمعايير المتعارف عليها دوليا، وتترجم إرادة وتطلعات الناخبين.  
 

في سياق ذلك، أصبح المغرب، وهو على أبواب تنظيم انتخابات تشريعية هي الثانية من نوعها في العهد الدستوري الجديد، يراهن أكثر فأكثر على تكثيف ومضاعفة حظوظ شفافية الاقتراع عن طريق اعتماد آلية ملاحظة الانتخابات، التي أضحت ضرورة ملحة وشرطا لازما لضمان نزاهة المسار الانتخابي.   كما تحرص المملكة، في مثل هذه الاستحقاقات، على فسح المجال أمام الملاحظين الدوليين والوطنيين لحضور وتتبع عمليات التصويت المنظمة عبر التراب الوطني لتقييم نزاهة وشفافية الانتخابات، وهو ما يعبر برأي العديد من المحللين المغاربة والأجانب تعبيرا عن تشبث المغرب بقيم ومبادئ حقوق الإنسان. 
 

فقد دأب المغرب على الترحيب بمشاركة المنظمات غير الحكومية الأجنبية المشهود لها بالاستقلالية والموضوعية والتجرد والمهتمة بمجال ملاحظة الانتخابات، وذلك في سياق الانفتاح على الهيئات الدولية والتفاعل الإيجابي معها عبر إشراكها في عملية تتبع وتقييم وتقويم المسلسل الانتخابي. 
 

وسن المغرب لهذه الغاية، مقتضيات قانونية توضح شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات، بهدف التتبع الميداني لسير العمليات الانتخابية وتجميع معطياتها بموضوعية وتجرد وحياد، وتقييم ظروف تنظيمها وإجرائها ومدى احترامها للقواعد الدستورية والنصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة. 
 

ولا يقتصر القيام بمهام الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات على المؤسسات الوطنية المؤهلة قانونا بذلك، كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، يل يشمل أيضا جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مجال حقوق الإنسان ونشر قيم المواطنة والديمقراطية.  
 

كما أن القانون رقم 30.11 والقاضي بتحديد شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات الصادر في 2011 ، أقر جملة من الشروط والمساطر المرتبطة بهذه الآلية، حيث أخضع الجهات الراغبة في القيام بمهام الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات لشكلية تقديم طلب الحصول على اعتماد بذلك يسلم من لدن اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات.   ويشترط القانون في الملاحظين المغاربة ألا يكونوا مترشحين في أي دائرة من الدوائر الانتخابية برسم الانتخابات الجاري تنظيمها، وأن يكونوا مسجلين في اللوائح الانتخابية، فضلا عن إحداث اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات، المحدثة لدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تناط بها مهمة تلقي طلبات الاعتماد ودراستها والبت فيها واتخاذ المتعين في شأنها. 
 

ولكي تمر عملية تتبع وملاحظة الانتخابات في أحسن الظروف وفي كامل التجرد والحياد والموضوعية، تضع اللجنة رهن إشارة الأشخاص المعتمدين للقيام بمهام ملاحظة الانتخابات ميثاقا، تراعى فيه المعايير والممارسات الجيدة المتعارف عليها عالميا في موضوع ملاحظة الانتخابات، يحدد المبادئ والضوابط الأساسية التي يتعين عليهم التقيد بها أثناء ممارستهم لمهامهم.  وتحيل اللجنة التقارير التي تتوصل بها من الجهات التي باشرت مهام الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات إلى السلطات العمومية المعنية.
 

وتتضمن التقارير أساسا معلومات ومعطيات حول المسار الانتخابي، علاوة على توصيات ومقترحات من أجل تجاوز النقائص ومواطن الخلل والقصور التي تكون قد اعترت سير عمليات الاقتراع.   وتعد هذه التقارير بمثابة شهادة حول درجة ترسيخ الديمقراطية وتعزيز أسس دولة الحق والقانون والمؤسسات، التي يكون فيها لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده عن طريق ممارسته لحقه الانتخابي

يعد اعتماد الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات من الآليات العملية والضمانات القانونية الكفيلة بتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة تستجيب للمعايير المتعارف عليها دوليا، وتترجم إرادة وتطلعات الناخبين.  
 

في سياق ذلك، أصبح المغرب، وهو على أبواب تنظيم انتخابات تشريعية هي الثانية من نوعها في العهد الدستوري الجديد، يراهن أكثر فأكثر على تكثيف ومضاعفة حظوظ شفافية الاقتراع عن طريق اعتماد آلية ملاحظة الانتخابات، التي أضحت ضرورة ملحة وشرطا لازما لضمان نزاهة المسار الانتخابي.   كما تحرص المملكة، في مثل هذه الاستحقاقات، على فسح المجال أمام الملاحظين الدوليين والوطنيين لحضور وتتبع عمليات التصويت المنظمة عبر التراب الوطني لتقييم نزاهة وشفافية الانتخابات، وهو ما يعبر برأي العديد من المحللين المغاربة والأجانب تعبيرا عن تشبث المغرب بقيم ومبادئ حقوق الإنسان. 
 

فقد دأب المغرب على الترحيب بمشاركة المنظمات غير الحكومية الأجنبية المشهود لها بالاستقلالية والموضوعية والتجرد والمهتمة بمجال ملاحظة الانتخابات، وذلك في سياق الانفتاح على الهيئات الدولية والتفاعل الإيجابي معها عبر إشراكها في عملية تتبع وتقييم وتقويم المسلسل الانتخابي. 
 

وسن المغرب لهذه الغاية، مقتضيات قانونية توضح شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات، بهدف التتبع الميداني لسير العمليات الانتخابية وتجميع معطياتها بموضوعية وتجرد وحياد، وتقييم ظروف تنظيمها وإجرائها ومدى احترامها للقواعد الدستورية والنصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة. 
 

ولا يقتصر القيام بمهام الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات على المؤسسات الوطنية المؤهلة قانونا بذلك، كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، يل يشمل أيضا جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مجال حقوق الإنسان ونشر قيم المواطنة والديمقراطية.  
 

كما أن القانون رقم 30.11 والقاضي بتحديد شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات الصادر في 2011 ، أقر جملة من الشروط والمساطر المرتبطة بهذه الآلية، حيث أخضع الجهات الراغبة في القيام بمهام الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات لشكلية تقديم طلب الحصول على اعتماد بذلك يسلم من لدن اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات.   ويشترط القانون في الملاحظين المغاربة ألا يكونوا مترشحين في أي دائرة من الدوائر الانتخابية برسم الانتخابات الجاري تنظيمها، وأن يكونوا مسجلين في اللوائح الانتخابية، فضلا عن إحداث اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات، المحدثة لدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تناط بها مهمة تلقي طلبات الاعتماد ودراستها والبت فيها واتخاذ المتعين في شأنها. 
 

ولكي تمر عملية تتبع وملاحظة الانتخابات في أحسن الظروف وفي كامل التجرد والحياد والموضوعية، تضع اللجنة رهن إشارة الأشخاص المعتمدين للقيام بمهام ملاحظة الانتخابات ميثاقا، تراعى فيه المعايير والممارسات الجيدة المتعارف عليها عالميا في موضوع ملاحظة الانتخابات، يحدد المبادئ والضوابط الأساسية التي يتعين عليهم التقيد بها أثناء ممارستهم لمهامهم.  وتحيل اللجنة التقارير التي تتوصل بها من الجهات التي باشرت مهام الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات إلى السلطات العمومية المعنية.
 

وتتضمن التقارير أساسا معلومات ومعطيات حول المسار الانتخابي، علاوة على توصيات ومقترحات من أجل تجاوز النقائص ومواطن الخلل والقصور التي تكون قد اعترت سير عمليات الاقتراع.   وتعد هذه التقارير بمثابة شهادة حول درجة ترسيخ الديمقراطية وتعزيز أسس دولة الحق والقانون والمؤسسات، التي يكون فيها لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده عن طريق ممارسته لحقه الانتخابي


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة