إقتصاد

هذا ما تحمله وزيرة الخزانة الأميركية إلى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش


كشـ24 | رويترز نشر في: 7 أكتوبر 2023

تتوجه وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش المغربية، لتأكيد أولويات الولايات المتحدة، بما في ذلك زيادة تمويل المؤسستين على خلفية الفوضى السياسية في الكونغرس الأميركي.

وقالت وزارة الخزانة أمس الجمعة إن يلين ستعمل خلال الاجتماعات في مدينة مراكش على دفع إصلاحات البنك الدولي وغيره من بنوك التنمية متعددة الأطراف التي أطلقتها قبل عام لتوسيع مهامها إلى ما هو أبعد من الحد من الفقر للمساعدة في معالجة تغير المناخ وغيره من القضايا العالمية. التحديات.

وستضغط يلين أيضاً على الدول الأعضاء في صندوق النقد للمساهمة في زيادة موارد الإقراض على أساس الحصص في الصندوق من دون أي تغييرات في هيكل مساهمته من شأنها أن تعطي وزناً أكبر لدول الأسواق الناشئة الكبيرة مثل الصين والهند والبرازيل.

وأشار مسؤول في وزارة الخزانة أيضاً إلى أن يلين ستحث الدول والمؤسسات المشاركة في الاجتماعات على توفير التمويل الذي تحتاجه أوكرانيا لمحاربة الغزو الروسي.

لكن رحلة يلين، التي تتضمن محطة لاحقة في لوكسمبورغ لحضور اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو في 16 أكتوبر/ تشرين الأول، تأتي في أعقاب أزمة التمويل الأميركية التي شهدت قيام الكونغرس بتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية بفارق ضئيل من خلال إجراء تمويل مؤقت فشل في تضمينه الأموال المطلوبة لأوكرانيا.

كما قاد الجمهوريون المتشددون في الكونغرس ثورة أدت إلى إطاحة غير مسبوقة برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، في حين أن الجهود المبذولة لاستبدال مكارثي قد تؤخر المزيد من الإنفاق الدائم والتشريعات الأخرى.

النائبة الديمقراطية عن ولاية إلينوي نيكي بودزينسكي قالت إنها تشعر بالقلق إزاء صورة "عدم الاستقرار والفوضى" في الداخل بينما تضغط يلين على المصالح الأميركية في الخارج.

وقالت بودزينسكي لـ"رويترز": "أعتقد أن الجميع في أنحاء العالم ينتبهون. أميركا تقود وهذا لا يمر دون أن يلاحظه أحد".

ورداً على سؤال عما إذا كانت فوضى الكونغرس قوّضت رسالة يلين، قال مسؤول وزارة الخزانة إنها تتمتع بمصداقية على المسرح العالمي لأنها كانت قادرة على الوفاء بقضايا مثل حشد الدعم لأوكرانيا.

وذكر المسؤول إن حزم التمويل التي اقترحتها وزارة الخزانة من صندوق النقد والبنك الدوليين يجب أن تحظى ببعض القبول من الحزبين في الكونغرس، فيما تسعى إدارة بايدن إلى تصوير المؤسستين على أنها بدائل للاقتراض من الصين بالنسبة للدول.

وقال المسؤول: "على نطاق أوسع، وعبر مجموعة من القضايا، علينا فقط الدخول والتحدث مع شركائنا. إنهم يفهمون أن كل دولة لها سياساتها الخاصة، والجميع يفهم ذلك، ولذا عليك فقط أن تحاول إنجاز ما تستطيع والتحدث مع شركائك أثناء وجودك هناك".

كما أوضح المسؤول أن يلين ستناقش في لوكسمبورغ مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي سبل مواءمة النهج الأميركي والأوروبي بشكل أفضل مع الممارسات الاقتصادية للصين.

وأوضحت يلين خلال زيارة قامت بها إلى بكين في يوليو/تموز الماضي، أن إدارة بايدن تسعى إلى منافسة صحية مع الصين على أساس تكافؤ الفرص، لكنها لن تتردد في حماية مصالح أمنها القومي و"إزالة المخاطر" عن سلاسل التوريد الخاصة بها.

ورداً على سؤال عما إذا كانت يلين ستلتقي بمسؤولين صينيين أثناء وجودها في مراكش، رفض المسؤول التعليق على جدول اجتماعاتها الثنائية.

تتوجه وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش المغربية، لتأكيد أولويات الولايات المتحدة، بما في ذلك زيادة تمويل المؤسستين على خلفية الفوضى السياسية في الكونغرس الأميركي.

وقالت وزارة الخزانة أمس الجمعة إن يلين ستعمل خلال الاجتماعات في مدينة مراكش على دفع إصلاحات البنك الدولي وغيره من بنوك التنمية متعددة الأطراف التي أطلقتها قبل عام لتوسيع مهامها إلى ما هو أبعد من الحد من الفقر للمساعدة في معالجة تغير المناخ وغيره من القضايا العالمية. التحديات.

وستضغط يلين أيضاً على الدول الأعضاء في صندوق النقد للمساهمة في زيادة موارد الإقراض على أساس الحصص في الصندوق من دون أي تغييرات في هيكل مساهمته من شأنها أن تعطي وزناً أكبر لدول الأسواق الناشئة الكبيرة مثل الصين والهند والبرازيل.

وأشار مسؤول في وزارة الخزانة أيضاً إلى أن يلين ستحث الدول والمؤسسات المشاركة في الاجتماعات على توفير التمويل الذي تحتاجه أوكرانيا لمحاربة الغزو الروسي.

لكن رحلة يلين، التي تتضمن محطة لاحقة في لوكسمبورغ لحضور اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو في 16 أكتوبر/ تشرين الأول، تأتي في أعقاب أزمة التمويل الأميركية التي شهدت قيام الكونغرس بتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية بفارق ضئيل من خلال إجراء تمويل مؤقت فشل في تضمينه الأموال المطلوبة لأوكرانيا.

كما قاد الجمهوريون المتشددون في الكونغرس ثورة أدت إلى إطاحة غير مسبوقة برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، في حين أن الجهود المبذولة لاستبدال مكارثي قد تؤخر المزيد من الإنفاق الدائم والتشريعات الأخرى.

النائبة الديمقراطية عن ولاية إلينوي نيكي بودزينسكي قالت إنها تشعر بالقلق إزاء صورة "عدم الاستقرار والفوضى" في الداخل بينما تضغط يلين على المصالح الأميركية في الخارج.

وقالت بودزينسكي لـ"رويترز": "أعتقد أن الجميع في أنحاء العالم ينتبهون. أميركا تقود وهذا لا يمر دون أن يلاحظه أحد".

ورداً على سؤال عما إذا كانت فوضى الكونغرس قوّضت رسالة يلين، قال مسؤول وزارة الخزانة إنها تتمتع بمصداقية على المسرح العالمي لأنها كانت قادرة على الوفاء بقضايا مثل حشد الدعم لأوكرانيا.

وذكر المسؤول إن حزم التمويل التي اقترحتها وزارة الخزانة من صندوق النقد والبنك الدوليين يجب أن تحظى ببعض القبول من الحزبين في الكونغرس، فيما تسعى إدارة بايدن إلى تصوير المؤسستين على أنها بدائل للاقتراض من الصين بالنسبة للدول.

وقال المسؤول: "على نطاق أوسع، وعبر مجموعة من القضايا، علينا فقط الدخول والتحدث مع شركائنا. إنهم يفهمون أن كل دولة لها سياساتها الخاصة، والجميع يفهم ذلك، ولذا عليك فقط أن تحاول إنجاز ما تستطيع والتحدث مع شركائك أثناء وجودك هناك".

كما أوضح المسؤول أن يلين ستناقش في لوكسمبورغ مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي سبل مواءمة النهج الأميركي والأوروبي بشكل أفضل مع الممارسات الاقتصادية للصين.

وأوضحت يلين خلال زيارة قامت بها إلى بكين في يوليو/تموز الماضي، أن إدارة بايدن تسعى إلى منافسة صحية مع الصين على أساس تكافؤ الفرص، لكنها لن تتردد في حماية مصالح أمنها القومي و"إزالة المخاطر" عن سلاسل التوريد الخاصة بها.

ورداً على سؤال عما إذا كانت يلين ستلتقي بمسؤولين صينيين أثناء وجودها في مراكش، رفض المسؤول التعليق على جدول اجتماعاتها الثنائية.



اقرأ أيضاً
تراجع اسعار النفط بفضل تلاشي التوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الإثنين، متأثرة بانحسار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن اتجاه تحالف “أوبك+” لرفع مستوى الإنتاج اعتبارًا من غشت المقبل، مما زاد من الضغوط على الأسعار في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي. وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم سبتمبر – وهو العقد الأكثر تداولًا حاليًا – بنسبة 0.25% أو ما يعادل 16 سنتًا لتسجل 66.64 دولارًا للبرميل . في الوقت نفسه، انخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم غشت بنسبة 0.45% أو 28 سنتًا إلى 65.24 دولارًا للبرميل. وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+” يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال غشت ، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس من يوليو، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء تخفيف قيود الإنتاج في أبريل الماضي. رغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية قوية، إذ يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق صعود بأكثر من 5% خلال يونيو، في ثاني ارتفاع شهري متتالٍ. إلا أن الأسبوع الماضي شهد أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، مع تعرض السوق لموجة تصحيح قوية مدفوعة بعوامل العرض والطلب. تعكس تحركات السوق حالة من التوازن الحذر، إذ يقابل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق شكوكًا بشأن تعافي الطلب في آسيا وأوروبا، بينما تظل التوترات السياسية تحت السيطرة دون أن تعطي دفعة إضافية للأسعار. في ظل هذه المعطيات، تبقى أسعار النفط مرهونة بتطورات إنتاج “أوبك+” وبيانات الطلب العالمي، في وقت يتابع فيه المستثمرون بدقة إشارات السوق حول الاتجاهات المستقبلية للعرض والطلب خلال النصف الثاني من العام.
إقتصاد

الصادرات الفلاحية المغربية تتفادى موجة اضطرابات الشحن في الشرق الأوسط
ذكرت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار الفلاحية، أن المصدرين المغاربة ظلوا في منأى عن الاضطرابات اللوجستية الأخيرة التي طالت منطقة الشرق الأوسط بفعل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، موضحة أن هذه الاضطرابات أثّرت سلباً على دول عدة في المنطقة، خصوصاً على مستوى ارتفاع تكاليف الشحن ونقص الحاويات، كما هو الحال في مصر. وأكدت مصادر مهنية للمنصة أن المهنيين في المغرب لم يسجلوا خلال الأسبوعين الأخيرين أي تغييرات كبرى على مستوى حركة الصادرات، خاصة الفلاحية منها، واعتبروا أن المبادلات التجارية المغربية لم تتأثر بشكل مباشر نظراً لضعف الروابط التجارية مع الدول الأكثر تضرراً، كإيران أو إسرائيل، حيث علّقت الرحلات وأُغلقت الموانئ. وفي هذا السياق، أشار المهنيون إلى أن تكاليف الشحن لم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالنسبة للمصدرين المغاربة، على عكس نظرائهم في بلدان الجوار، كما أوضحوا أن الأسعار لا تزال مستقرة نسبياً، رغم أن التكاليف نحو آسيا مرتفعة منذ بداية الأزمة في البحر الأحمر، التي دفعت بالسفن إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح. وتابعت المنصة أن المهنيين لم يسجلوا أي نقص في الحاويات، في وقت تعاني فيه دول أخرى من أزمة حقيقية في هذا الجانب، مؤكدين أن الوضع يُعدّ عادياً نسبياً بالنسبة للمغرب، إذا ما تم اعتماد الظروف التي فرضتها أزمة البحر الأحمر كواقع جديد ومستمر. من جهة أخرى، أوضحت المنصة أن المبادلات التجارية مع مصر، والتي تتزامن مع بداية موسم المانجو، قد تكون تأثرت جزئياً، غير أن المهنيين يشيرون إلى أن معظم الشحنات تُنفذ مباشرة عبر شركات الشحن، دون الاعتماد على وسطاء دوليين، ما يقلل من حدة الانعكاسات.
إقتصاد

المغرب يدعم تعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الأحد بإسطنبول، أن المغرب يدعم بشكل تام الطموح لتعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا، وذلك في إطار يقوم على الاستدامة والمرونة والشمولية. وأضاف قيوح، خلال مداخلته في جلسة مصغرة حول إفريقيا، نظمت في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تعتبر التعاون جنوب-جنوب، القائم على التنمية المشتركة، ونقل الكفاءات، والاستثمار المشترك في البنيات التحتية المستدامة، يشكل حجر الزاوية لهذا الطموح المشترك.وأشار الوزير، خلال هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع “تعزيز ربط إفريقيا بممرات العبور العالمية عبر تركيا”، والتي ترأسها وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى أن المغرب يدعم بشكل كامل إحداث ممرات لوجستية تربط مباشرة الموانئ التركية الاستراتيجية، مثل مرسين وإسكندرون وإزمير، بالموانئ الإفريقية. وسجل أن هذه الممرات يجب أن تهدف إلى إدماج عميق مع الشبكات الداخلية الإفريقية، من خلال مقاربة متعددة الوسائط تربط بين السكك الحديدية والطرق والبحر والجو. ولهذا الغرض، يمكن أن تشكل المنصات اللوجستية المتكاملة والمناطق الاقتصادية الخاصة نقاط ارتكاز لسلاسل قيمة إقليمية مثلى. كما أكد أن تعزيز الخطوط الجوية المباشرة بين تركيا وإفريقيا يمثل رافعة أساسية لتسريع التبادلات التجارية، وتيسير تنقل الأشخاص، ودعم تطوير السياحة والاستثمارات، مسجلا أن توسيع شبكة الرحلات المباشرة سيسمح، ليس فقط بربط أفضل بين كبريات الحواضر الإفريقية والتركية، بل أيضا بتحفيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للفاعلين في القارتين. وفي هذا الإطار، أعرب قيوح عن استعداد المملكة للاضطلاع بدور فاعل ومكمل لدور تركيا، من خلال تعبئة بنياتها التحتية اللوجستية الحديثة، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، وكذا المنصات المستقبلية في الناظور والداخلة، وخبرتها المؤكدة في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع إنجازات ملموسة في مجالات السكك الحديدية والطرق السيارة والموانئ والطيران. وأضاف الوزير أن المغرب مستعد كذلك لتعبئة شبكته الدبلوماسية والاقتصادية الكثيفة في غرب ووسط إفريقيا، المدعومة بحضور فاعلين مغاربة في مجالات البناء واللوجستيك والخدمات المينائية والحلول الرقمية. من جهة أخرى، قال السيد قيوح إن المغرب يشجع على التنظيم المنتظم للمنتديات الاقتصادية والورشات المشتركة وآليات الحوار بين القطاعين العام والخاص بين إفريقيا وتركيا، من أجل تحديد الأولويات المشتركة ورفع العراقيل التقنية أو التنظيمية، مشيرا إلى أن المملكة مستعدة لاحتضان مثل هذه اللقاءات القطاعية مع شركائها الأتراك والأفارقة. وفي ما يخص بناء القدرات، يجدد المغرب التزامه بتكوين الكفاءات الإفريقية، يتابع السيد قيوح، مشيرا إلى أن المعهد العالي للدراسات البحرية، وهو مؤسسة مغربية ذات بعد قاري، يقوم بتكوين عدد كبير من الأطر الوافدة من الدول الإفريقية الشقيقة كل سنة. وأضاف أنه يمكن تعزيز هذه الدينامية من خلال شراكات أكاديمية مع مؤسسات تركية متخصصة، في مجالات النقل وتدبير الموانئ واللوجستيك ورقمنة الخدمات الجمركية. وخلص قيوح إلى التأكيد على أن الشراكة المهيكلة بين الدول الإفريقية وجمهورية تركيا تمثل فرصة استراتيجية لترسيخ منصاتنا في المعايير الدولية، وتسريع الانتقال الطاقي في قطاع النقل، وتحسين التنافسية العامة لسلاسلنا اللوجستية، قائلا: “بتضافر جهودنا وخبراتنا، يمكننا أن نبني معا فضاء لوجستيا إفريقيا-أوراسيويا أكثر تكاملا، وأكثر صلابة، وذا سيادة كاملة”. وتميزت هذه الجلسة الخاصة بمشاركة عدد من وزراء النقل الأفارقة، الذين ناقشوا السبل المثلى لتعزيز ممرات النقل بين القارة السمراء وجمهورية تركيا، والنهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين. ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.
إقتصاد

المغرب يتصدر قائمة المستوردين الأفارقة من تركيا خلال 2025
تفوق المغرب على باقي دول القارة الأفريقية ليصبح أكبر مستورد أفريقي من تركيا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، وذلك وفق معطيات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك (TİM). وقد بلغت قيمة الواردات المغربية من السوق التركية حوالي 1.5 مليار دولار، متجاوزًا بذلك كلًّا من مصر وليبيا. ويعكس هذا التقدم الطفرة التي شهدتها العلاقات الاقتصادية بين الرباط وأنقرة في السنوات الأخيرة، مدفوعة باتفاقية التبادل الحر الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل التجاري وتوسيع نطاق الاستثمارات الثنائية. وتعد تركيا المغرب من بين "الدول ذات الأولوية الاستثمارية"، بحسب التصنيف الرسمي التركي. ويأتي هذا التغيير اللافت بعد أن كانت مصر تتصدر الشركاء التجاريين الأفارقة لتركيا خلال سنة 2024، بصادرات بلغ مجموعها 3.5 مليار دولار، تليها حينها المغرب ثم ليبيا. وبحسب البيانات ذاتها، فقد بلغ إجمالي صادرات تركيا إلى القارة الأفريقية خلال عام 2024 نحو 19.4 مليار دولار، محققًا نموا بنسبة 1.7%. ويشهد التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا توسعًا مستمرًا، حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي نفذتها شركات البناء التركية في المغرب 4.3 مليار دولار، في مجالات البنية التحتية والتنمية الحضرية. وتتوزع أبرز الصادرات التركية إلى السوق المغربية بين السيارات والمركبات الصناعية، والآلات والمعدات الكهربائية، إضافة إلى الزيوت والوقود المعدني. وفي سياق دعم العلاقات الاقتصادية بين أنقرة ودول القارة، احتضنت مدينة إسطنبول فعاليات منتدى ومعرض الأعمال الأفريقي "AFEX’25"، الذي جمع مستثمرين وقادة أعمال من تركيا وأفريقيا، وركّز على فرص التعاون في مجالات الزراعة، الطاقة، الصحة والتكنولوجيا، مع الترويج لصيغ التعاون الثلاثي بين تركيا، أفريقيا، وشركاء دوليين آخرين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة