وطني

“هاكا” توضح بخصوص تخفيض أسعار رسوم دعم القطاع السمعي البصري


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 أغسطس 2018

أكدت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري الـ"هاكا"، اليوم الخميس 09 غشت، أن تخفيض أسعار رسوم دعم القطاع السمعي البصري في مصلحة المواطنين والمواطنات بالجهات المعزولة، وكذا لدعم المتعهدين في بث مضامين تحترم مبدأ التنوع المنصوص عليه في الدستور والحق العالمي في الولوج إلى المعلومة.وأضافت الهيئة في بلاغ، أن قرار وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، الصادر يوم 20 يوليوز 2018، ينص على تخفيض سعر الإتاوة عن تعيين ترددات الراديو الكهربائية الخاصة بالقطاع السمعي البصري، وذلك انطلاقا من نموذج حساب قدم للحكومة بمبادرة من الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وفقا للقانون وبعد الانتقال إلى خدمة التلفزة الرقمية الأرضية سنة 2015.وأضاف المصدر ذاته، أن هذا القرار، الذي أشادت به جمعية الإذاعات والتلفزات المستقلة، والذي ينص على خفض إجمالي لأسعار الرسوم نسبته 67 بالمئة، جاء كنتيجة لمسلسل الاجتماعات واللقاءات بين الهياكل التقنية التابعة للهيأة العليا والمتعهدين، الذي أشرفت الهيأة العليا على تنظيمه منذ سنة 2013 على ضوء التزامات المملكة الدولية الخاصة بالانتقال، شهر يونيو 2015، إلى خدمة التلفزة الرقمية.وتابع البلاغ أن الهيئة العليا عملت، منذ ذلك الحين، على مشروع مراجعة نموذج حساب إتاوات استغلال متعهدي الاتصال السمعي البصري للترددات، تطلعا إلى اعتماد نموذج حساب يتماشى مع الممارسات الدولية وينطبق كذلك على المحطات الإذاعية والتلفزية التابعة للمتعهدين العموميين والخواص، كما يأخذ بعين الاعتبار الفوارق السوسيو-ثقافية بين مختلف مناطق المغرب، من جهة، والانتقال إلى التلفزة الرقمية الأرضية، من جهة أخرى.وحسب الهيئة فإن الهدف من هذا المشروع كان هو تطوير آلية قادرة على إرساء نظام تمييز إيجابي من شأنه تشجيع الخدمات السمعية البصرية على تغطية المناطق المهمشة بالمغرب وتعميم الاستفادة من تحرير القطاع السمعي البصري منذ عشر سنوات ليشمل كافة السكان البعيدين عن أهم المراكز الحضرية والاقتصادية للمملكة. وأضافت أنه قد اتضح من خلال هذا المشروع الذي تقوده الهاكا، والتي أشعرت بصفة منتظمة مسؤولي المحطات الإذاعية والتلفزية الوطنية بتقدم مراحله والتشاور معهم حولها (ولا سيما في أبريل 2015)، أن نموذج حساب الرسوم المعتمد منذ سنة 2008 (بموجب المرسوم 623 الصادر بتاريخ 26 مارس 2008)، يشكل عائقا حقيقيا أمام خدماتنا السمعية البصرية، خاصة في ما يتعلق بانتشارها في المناطق التي تعاني من العزلة والهشاشة الاقتصادية (خاصة قطاع الإشهار). ويعزى ذلك إلى اعتياد المتعهدين – نظرا لأسباب جلية – على إعطاء الأولوية للمناطق الآهلة بالسكان والمزدهرة اقتصاديا.وعليه، اقترحت الهيأة العليا، وفقا لمهامها القانونية تجاه الحكومة، مراجعة هذا النموذج، بتنسيق مع المتعهدين، في ضوء إعدادها لمعايير تقنية للحساب، مع أخذها بعين الاعتبار العوامل الاقتصادية والديمغرافية والجغرافية والتكنولوجية.وأوضح البلاغ أنه بمقتضى المادة 5 من القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، كما تم تغييره وتتميمه، يعتبر طيف الترددات الراديوكهربائية جزءا من الملك العام للدولة؛ مشيرا إلى أن استعمال متعهدي الاتصال السمعي البصري لهذه الترددات يقتضي دفع إتاوة تقوم الحكومة بتحديد مبلغها بموجب مرسوم وزاري.وبعد توقيف البث التلفزي التناظري الأرضي على نطاق الترددات التناظرية العالية جدا (UHF)، والمرور إلى البث التلفزي الرقمي الأرضي (TNT) في شهر يونيو 2015، تبين أنه من الضروري إعادة النظر في النموذج المعتمد لمراعاة خصوصيات البث التلفزي الرقمي الأرضي، ولاسيما لتجنب أي حيف في حق الخدمات التلفزية التي تستغل فقط جزء من التلفزة الرقمية الأرضية (وحدة الإرسال المتعدد).وتجدر الإشارة إلى أن المناصفة الاجتماعية والجهوية التي تسعى إلى تحقيقها الهيأة العليا تعد من بين أهم النقاط التي أبرزها تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2015 والصادر سنة 2017، الذي أوضح أن "النظام الحالي لاحتساب الإتاوات لا يأخذ بعين الاعتبار البعد الجغرافي للجهة المستهدفة، والعامل الاقتصادي، والساكنة المعنية، وشساعة المنطقة الجغرافية، وعرض الموجة المستعملة".وأضاف المصدر ذاته أنه "من أجل إحداث توازن بين الجهات يجب تغيير طريقة الاحتساب بهدف تشجيع الفاعلين على تغطية الجهات البعيدة، صعبة الولوج وذات إمكانيات اقتصادية ضعيفة؛ واستفادة عدد كبير من المغاربة من إيجابيات تحرير القطاع السمعي البصري؛ والأخذ بعين الاعتبار للمتغيرات التكنولوجية في مجال الراديو، والتلفزيون الرقمي الأرضي".

أكدت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري الـ"هاكا"، اليوم الخميس 09 غشت، أن تخفيض أسعار رسوم دعم القطاع السمعي البصري في مصلحة المواطنين والمواطنات بالجهات المعزولة، وكذا لدعم المتعهدين في بث مضامين تحترم مبدأ التنوع المنصوص عليه في الدستور والحق العالمي في الولوج إلى المعلومة.وأضافت الهيئة في بلاغ، أن قرار وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، الصادر يوم 20 يوليوز 2018، ينص على تخفيض سعر الإتاوة عن تعيين ترددات الراديو الكهربائية الخاصة بالقطاع السمعي البصري، وذلك انطلاقا من نموذج حساب قدم للحكومة بمبادرة من الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وفقا للقانون وبعد الانتقال إلى خدمة التلفزة الرقمية الأرضية سنة 2015.وأضاف المصدر ذاته، أن هذا القرار، الذي أشادت به جمعية الإذاعات والتلفزات المستقلة، والذي ينص على خفض إجمالي لأسعار الرسوم نسبته 67 بالمئة، جاء كنتيجة لمسلسل الاجتماعات واللقاءات بين الهياكل التقنية التابعة للهيأة العليا والمتعهدين، الذي أشرفت الهيأة العليا على تنظيمه منذ سنة 2013 على ضوء التزامات المملكة الدولية الخاصة بالانتقال، شهر يونيو 2015، إلى خدمة التلفزة الرقمية.وتابع البلاغ أن الهيئة العليا عملت، منذ ذلك الحين، على مشروع مراجعة نموذج حساب إتاوات استغلال متعهدي الاتصال السمعي البصري للترددات، تطلعا إلى اعتماد نموذج حساب يتماشى مع الممارسات الدولية وينطبق كذلك على المحطات الإذاعية والتلفزية التابعة للمتعهدين العموميين والخواص، كما يأخذ بعين الاعتبار الفوارق السوسيو-ثقافية بين مختلف مناطق المغرب، من جهة، والانتقال إلى التلفزة الرقمية الأرضية، من جهة أخرى.وحسب الهيئة فإن الهدف من هذا المشروع كان هو تطوير آلية قادرة على إرساء نظام تمييز إيجابي من شأنه تشجيع الخدمات السمعية البصرية على تغطية المناطق المهمشة بالمغرب وتعميم الاستفادة من تحرير القطاع السمعي البصري منذ عشر سنوات ليشمل كافة السكان البعيدين عن أهم المراكز الحضرية والاقتصادية للمملكة. وأضافت أنه قد اتضح من خلال هذا المشروع الذي تقوده الهاكا، والتي أشعرت بصفة منتظمة مسؤولي المحطات الإذاعية والتلفزية الوطنية بتقدم مراحله والتشاور معهم حولها (ولا سيما في أبريل 2015)، أن نموذج حساب الرسوم المعتمد منذ سنة 2008 (بموجب المرسوم 623 الصادر بتاريخ 26 مارس 2008)، يشكل عائقا حقيقيا أمام خدماتنا السمعية البصرية، خاصة في ما يتعلق بانتشارها في المناطق التي تعاني من العزلة والهشاشة الاقتصادية (خاصة قطاع الإشهار). ويعزى ذلك إلى اعتياد المتعهدين – نظرا لأسباب جلية – على إعطاء الأولوية للمناطق الآهلة بالسكان والمزدهرة اقتصاديا.وعليه، اقترحت الهيأة العليا، وفقا لمهامها القانونية تجاه الحكومة، مراجعة هذا النموذج، بتنسيق مع المتعهدين، في ضوء إعدادها لمعايير تقنية للحساب، مع أخذها بعين الاعتبار العوامل الاقتصادية والديمغرافية والجغرافية والتكنولوجية.وأوضح البلاغ أنه بمقتضى المادة 5 من القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، كما تم تغييره وتتميمه، يعتبر طيف الترددات الراديوكهربائية جزءا من الملك العام للدولة؛ مشيرا إلى أن استعمال متعهدي الاتصال السمعي البصري لهذه الترددات يقتضي دفع إتاوة تقوم الحكومة بتحديد مبلغها بموجب مرسوم وزاري.وبعد توقيف البث التلفزي التناظري الأرضي على نطاق الترددات التناظرية العالية جدا (UHF)، والمرور إلى البث التلفزي الرقمي الأرضي (TNT) في شهر يونيو 2015، تبين أنه من الضروري إعادة النظر في النموذج المعتمد لمراعاة خصوصيات البث التلفزي الرقمي الأرضي، ولاسيما لتجنب أي حيف في حق الخدمات التلفزية التي تستغل فقط جزء من التلفزة الرقمية الأرضية (وحدة الإرسال المتعدد).وتجدر الإشارة إلى أن المناصفة الاجتماعية والجهوية التي تسعى إلى تحقيقها الهيأة العليا تعد من بين أهم النقاط التي أبرزها تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2015 والصادر سنة 2017، الذي أوضح أن "النظام الحالي لاحتساب الإتاوات لا يأخذ بعين الاعتبار البعد الجغرافي للجهة المستهدفة، والعامل الاقتصادي، والساكنة المعنية، وشساعة المنطقة الجغرافية، وعرض الموجة المستعملة".وأضاف المصدر ذاته أنه "من أجل إحداث توازن بين الجهات يجب تغيير طريقة الاحتساب بهدف تشجيع الفاعلين على تغطية الجهات البعيدة، صعبة الولوج وذات إمكانيات اقتصادية ضعيفة؛ واستفادة عدد كبير من المغاربة من إيجابيات تحرير القطاع السمعي البصري؛ والأخذ بعين الاعتبار للمتغيرات التكنولوجية في مجال الراديو، والتلفزيون الرقمي الأرضي".



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة