نشطاء يدعون لمسيرة وطنية أمازيغية كبرى بمدينة مراكش في هذا التاريخ
كشـ24
نشر في: 23 مارس 2016 كشـ24
تعتزم حركة "توادا ن إيمازيغن" تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية سلمية يوم الأحد 24 أبريل 2016 المقبل، بمدينة مراكش للتنديد بما أسمته بالاعتقال والاغتيال السياسيين واستمرار الإقصاء والميز، وذالك انطلاقا من ساحة “باب دكالة” على الساعة الحادية عشر صباحا.
ودعا المجلس الفيدرالي لحركة توادا في بيان له، كل الإطارات الأمازيغية وكافة التنظيمات الديموقراطية إلى مساندة مسيرة الحركة من أجل إيمازيغن والأمازيغية يوم الأحد 24 أبريل بمراكش، داعيا في السياق نفسه، كل الإطارات المدنية والسياسية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام التجاوزات الخطيرة التي تقوم بها الدولة بخصوص حقوق الإنسان، حسب تعبير البيان
وأوضح البيان أن “حركة توادا قررت النزول إلى الشارع قصد الاحتجاج السلمي والحضاري ضدا على جروح ومعاناة إيمازيغن والأمازيغية التي لم تتوقف نتيجة استمرار حكم الأنظمة العربية في بلدان شمال أفريقيا مرتكنة على أيديولوجيتها الاستئصالية المعتمدة على ثنائية “العروبة والإسلام” والتي تصبو إلى قتل وتجثيت كل عناصر الحضارة الأمازيغية المتجذرة في أغوار تاريخ هذه البلاد، متناسية ضرورة الإعتراف بالتنوع اللغوي والثقافي الذي تتميز بهما هذه الأخيرة، بالإضافة إلى تغييب الامازيغية من النقاشات السياسية في هذه البلدان المغاربية وإقصاءها السياسي من دساتيرها اللاديمقراطية الأحادية كدستور تونس وليبيا والجزائر والنيجر ومالي”
وزاد بيان توادا ، أن نهج سياسة تعريب الحياة العامة والسياسية لسنين طويلة وإقصاء الأمازيغية -لغة وأرضا وإنسانا- من هذه الأخيرة وبعد سنين مطولة من التهميش الممنهج والقائم على البعد المناطقي عبر نهج ثنائية “المغرب النافع” و”المغرب غير النافع”، كسياسية ورثتها الدولة عن فرنسا الاستعمارية واليعقوبية والتي نخرت الجسد الاجتماعي والاقتصادي المغربي”، خلفت ” فوارق اجتماعية واقتصادية وتنموية مهولة بين المواطنين والمناطق
واضاف البيان ان كل هذا يحدث في ظل سياسة الميز والتمييز بين المواطنين المغاربة ومناطقهم، وفي ضرب صارخ للحق في المساواة والتوزيع العادل للثروات الوطنية والحق في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم، دون نسيان سياسة نزع الأراضي من ملاكها الأصليين المستمرة تحت ذريعة المصلحة العامة، وكذا التضييق على الجمعيات الأمازيغية وحرمان إيمازيغن من الحق في التنظيم السياسي”، يورد ذات البيان
كما جدد بيان توادا تنديده بالإغتيال السياسي لمناضل القضية الأمازيغية “عمر خالق إزم” محملا مسؤولية إغتياله لما أسماه بـ "المخزن"، كما طلب بضرورة كشف حقيقة إغتيال الفنان الأمازيغي “ريفينوكس” وتقديم الجناة للعدالة.
ولم يفت البيان التنديد بما اسماه “التجاهل المخزني" لمطالب ساكنة الريف جراء الهزات الأرضية المتواصلة، منددا بالمضايقات والمتابعات التي يتعرض لها النشطاء الأمازيغ والحركة التلاميذية الأمازيغية وباللامبالاة التي تعرض لها تلاميذ النيف.
تعتزم حركة "توادا ن إيمازيغن" تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية سلمية يوم الأحد 24 أبريل 2016 المقبل، بمدينة مراكش للتنديد بما أسمته بالاعتقال والاغتيال السياسيين واستمرار الإقصاء والميز، وذالك انطلاقا من ساحة “باب دكالة” على الساعة الحادية عشر صباحا.
ودعا المجلس الفيدرالي لحركة توادا في بيان له، كل الإطارات الأمازيغية وكافة التنظيمات الديموقراطية إلى مساندة مسيرة الحركة من أجل إيمازيغن والأمازيغية يوم الأحد 24 أبريل بمراكش، داعيا في السياق نفسه، كل الإطارات المدنية والسياسية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام التجاوزات الخطيرة التي تقوم بها الدولة بخصوص حقوق الإنسان، حسب تعبير البيان
وأوضح البيان أن “حركة توادا قررت النزول إلى الشارع قصد الاحتجاج السلمي والحضاري ضدا على جروح ومعاناة إيمازيغن والأمازيغية التي لم تتوقف نتيجة استمرار حكم الأنظمة العربية في بلدان شمال أفريقيا مرتكنة على أيديولوجيتها الاستئصالية المعتمدة على ثنائية “العروبة والإسلام” والتي تصبو إلى قتل وتجثيت كل عناصر الحضارة الأمازيغية المتجذرة في أغوار تاريخ هذه البلاد، متناسية ضرورة الإعتراف بالتنوع اللغوي والثقافي الذي تتميز بهما هذه الأخيرة، بالإضافة إلى تغييب الامازيغية من النقاشات السياسية في هذه البلدان المغاربية وإقصاءها السياسي من دساتيرها اللاديمقراطية الأحادية كدستور تونس وليبيا والجزائر والنيجر ومالي”
وزاد بيان توادا ، أن نهج سياسة تعريب الحياة العامة والسياسية لسنين طويلة وإقصاء الأمازيغية -لغة وأرضا وإنسانا- من هذه الأخيرة وبعد سنين مطولة من التهميش الممنهج والقائم على البعد المناطقي عبر نهج ثنائية “المغرب النافع” و”المغرب غير النافع”، كسياسية ورثتها الدولة عن فرنسا الاستعمارية واليعقوبية والتي نخرت الجسد الاجتماعي والاقتصادي المغربي”، خلفت ” فوارق اجتماعية واقتصادية وتنموية مهولة بين المواطنين والمناطق
واضاف البيان ان كل هذا يحدث في ظل سياسة الميز والتمييز بين المواطنين المغاربة ومناطقهم، وفي ضرب صارخ للحق في المساواة والتوزيع العادل للثروات الوطنية والحق في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم، دون نسيان سياسة نزع الأراضي من ملاكها الأصليين المستمرة تحت ذريعة المصلحة العامة، وكذا التضييق على الجمعيات الأمازيغية وحرمان إيمازيغن من الحق في التنظيم السياسي”، يورد ذات البيان
كما جدد بيان توادا تنديده بالإغتيال السياسي لمناضل القضية الأمازيغية “عمر خالق إزم” محملا مسؤولية إغتياله لما أسماه بـ "المخزن"، كما طلب بضرورة كشف حقيقة إغتيال الفنان الأمازيغي “ريفينوكس” وتقديم الجناة للعدالة.
ولم يفت البيان التنديد بما اسماه “التجاهل المخزني" لمطالب ساكنة الريف جراء الهزات الأرضية المتواصلة، منددا بالمضايقات والمتابعات التي يتعرض لها النشطاء الأمازيغ والحركة التلاميذية الأمازيغية وباللامبالاة التي تعرض لها تلاميذ النيف.