نجاح أول عملية زرع قضيب لشاب عشريني بعد 5 أعوام من التجارب المضنية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 00:24

صحة

نجاح أول عملية زرع قضيب لشاب عشريني بعد 5 أعوام من التجارب المضنية


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2015

نجاح أول عملية زرع قضيب لشاب عشريني بعد 5 أعوام من التجارب المضنية
حقق أطباء جراحة في جنوب أفريقيا، إنجازًا جديدًا في عالم زراعة الأعضاء، إذ نجحوا في أول عملية جراحية لزراعة قضيب،  لم تستغرق سوى 9 ساعات؛ سُمح للمريض بعدها أن يتبول بشكل طبيعي، وعاد العضو لنشاطه الجنسي مرة أخرى.

وكان الرجل الذي خضع للعملية اضطر قبل 3 أعوام لأن يبتر قضيبه بعد عملية ختان فاشلة، مثل الآلاف من الشباب الذي ينتمي معظمهم لقبيلة "خوزا" في جنوب أفريقيا، حيث يمارسون الختان في إطار من الطقوس التقليدية، ويقدر خبراء أعدادهم بحوالي 250 رجل يفقد عضوه التناسلي كل عام، بسبب الختان الذي أدى إلى مضاعفات طبية خطرة.

وصرَّح الأطباء الذين أجروا العلمية من جامعة "ستتيلينبوش"، ومستشفى "تيجيربيرج" في كيب تاون جنوب أفريقيا، واستخدموا قضيبا مُتبرعا به لشخص متوفى، بأنَّ "إجراءات العملية تمكن الرجل من استعادة كل الوظائف الحيوية في العضو الذي زرعوه"، مشيرين إلى أنَّ أمامهم 9 مرضى آخرين ينتظرون زراعة القضيب.

وأكد رئيس قسم المسالك البولية في الجامعة البروفيسور أندريه فان دير ميرفي، أنهم فوجئوا بالتعافي السريع للمريض، موضحًا "كان هدفنا أن يعمل القضيب بطاقته الكاملة خلال عامين، ولكننا دُهشنا للغاية من سرعة شفائه".

وأوضح الطبيب المشارك في العملية البروفيسور فرانج جراوي، "إنها طفرة هائلة، لقد أثبتنا أنَّ ذلك يمكن أن نفعله، وأننا نمنح شخصًا ما العضو، سيكون جيدًا مثل الذي كان لديه"، وأضاف "إنه شرف كبير أن أكون جزءا من هذه العملية الناجحة والأولى في العالم لزرع القضيب".

وأشار فرانك أيضًا إلى التأثير السلبي الذي يحمله "بتر القضيب" على الرجال، خصوصًا الشباب بين 18 و 19 عامًا، موضحًا "فقدان القضيب مؤلم للغاية".

ونوَّه بأنَّ من يفقد عضوه لا يملك القدرة النفسية بالضرورة لمعالجة الأمر، والتخلص من آثاره، وتوجد تقارير عن الانتحار بين هؤلاء الشباب، وأضاف "إنَّ العثور على عضو يمنحه أحدهم كان تحديًا رئيسيًا لمثل هذه العملية، إنَّ الذين يتبرعون بقضيب لهم أو لأحد أفراد أسرتهم أبطال".

وجاء تنفيذ تلك العملية في إطار دراسة تجريبية لتطوير زرع القضيب بطريقة يمكن تنفيذها في مستشفى نموذجي في جنوب أفريقيا، وقد بدأ الإعداد لدراسة العملية عام 2010.

وقرر البروفيسور فان دير ميفي وفريقه الطبي بعد بحث مستفيض أن يستخدم التقنيات المتطورة في أول عملية زراعة عضو، وكانت هذه العملية الثانية من هذا النوع، ولكنها المرة الأولى في التاريخ التي يتم التوصل فيها إلى نتيجة إيجابية طويلة الأمد.

وكانت هناك عمليات غير ناجحة نُفذت من قبل، مثل رجل صيني خضع لعملية زراعة القضيب عام 2005، ولكن ذلك الرجل طلب من الأطباء الجراحيين إزالة العضو الجديد بعد أسبوعين.

وأبرز البروفيسور فان دير ميفي، فيما يتعلق بالجانب التطبيقي لعملية زرع القضيب الناجحة، أنَّ العلاج يمكن أن يشمل هؤلاء الذين "فقدوا قضيبهم بسبب سرطان القضيب، أو يستخدم كعلاج أخير لعدم القدرة على الانتصاب الشديد بسبب آثار جانبية لبعض الأدوية".

وأشادت حكومة جنوب أفريقيا بالأطباء الجراحيين الذين أجروا العملية، إذ أكد رئيس وزارة الصحة الجنوب أفريقي الدكتور بيث إنجلبرشت، "إننا فخورون للغاية لكوننا جزء من هذا الإنجاز العلمي الرائد".

وأضاف إنجلبرشت "من الجيد أن نعرف أن حياة الرجل الشاب تغيرت كثيرًا مع هذا الإنجاز الفريد الجراحي والمعقد للغاية، فمن خبرتنا نعلم أن ضعف القضيب أو تشوهاته له أثره النفسي السلبي الكبير على الناس".

نجاح أول عملية زرع قضيب لشاب عشريني بعد 5 أعوام من التجارب المضنية
حقق أطباء جراحة في جنوب أفريقيا، إنجازًا جديدًا في عالم زراعة الأعضاء، إذ نجحوا في أول عملية جراحية لزراعة قضيب،  لم تستغرق سوى 9 ساعات؛ سُمح للمريض بعدها أن يتبول بشكل طبيعي، وعاد العضو لنشاطه الجنسي مرة أخرى.

وكان الرجل الذي خضع للعملية اضطر قبل 3 أعوام لأن يبتر قضيبه بعد عملية ختان فاشلة، مثل الآلاف من الشباب الذي ينتمي معظمهم لقبيلة "خوزا" في جنوب أفريقيا، حيث يمارسون الختان في إطار من الطقوس التقليدية، ويقدر خبراء أعدادهم بحوالي 250 رجل يفقد عضوه التناسلي كل عام، بسبب الختان الذي أدى إلى مضاعفات طبية خطرة.

وصرَّح الأطباء الذين أجروا العلمية من جامعة "ستتيلينبوش"، ومستشفى "تيجيربيرج" في كيب تاون جنوب أفريقيا، واستخدموا قضيبا مُتبرعا به لشخص متوفى، بأنَّ "إجراءات العملية تمكن الرجل من استعادة كل الوظائف الحيوية في العضو الذي زرعوه"، مشيرين إلى أنَّ أمامهم 9 مرضى آخرين ينتظرون زراعة القضيب.

وأكد رئيس قسم المسالك البولية في الجامعة البروفيسور أندريه فان دير ميرفي، أنهم فوجئوا بالتعافي السريع للمريض، موضحًا "كان هدفنا أن يعمل القضيب بطاقته الكاملة خلال عامين، ولكننا دُهشنا للغاية من سرعة شفائه".

وأوضح الطبيب المشارك في العملية البروفيسور فرانج جراوي، "إنها طفرة هائلة، لقد أثبتنا أنَّ ذلك يمكن أن نفعله، وأننا نمنح شخصًا ما العضو، سيكون جيدًا مثل الذي كان لديه"، وأضاف "إنه شرف كبير أن أكون جزءا من هذه العملية الناجحة والأولى في العالم لزرع القضيب".

وأشار فرانك أيضًا إلى التأثير السلبي الذي يحمله "بتر القضيب" على الرجال، خصوصًا الشباب بين 18 و 19 عامًا، موضحًا "فقدان القضيب مؤلم للغاية".

ونوَّه بأنَّ من يفقد عضوه لا يملك القدرة النفسية بالضرورة لمعالجة الأمر، والتخلص من آثاره، وتوجد تقارير عن الانتحار بين هؤلاء الشباب، وأضاف "إنَّ العثور على عضو يمنحه أحدهم كان تحديًا رئيسيًا لمثل هذه العملية، إنَّ الذين يتبرعون بقضيب لهم أو لأحد أفراد أسرتهم أبطال".

وجاء تنفيذ تلك العملية في إطار دراسة تجريبية لتطوير زرع القضيب بطريقة يمكن تنفيذها في مستشفى نموذجي في جنوب أفريقيا، وقد بدأ الإعداد لدراسة العملية عام 2010.

وقرر البروفيسور فان دير ميفي وفريقه الطبي بعد بحث مستفيض أن يستخدم التقنيات المتطورة في أول عملية زراعة عضو، وكانت هذه العملية الثانية من هذا النوع، ولكنها المرة الأولى في التاريخ التي يتم التوصل فيها إلى نتيجة إيجابية طويلة الأمد.

وكانت هناك عمليات غير ناجحة نُفذت من قبل، مثل رجل صيني خضع لعملية زراعة القضيب عام 2005، ولكن ذلك الرجل طلب من الأطباء الجراحيين إزالة العضو الجديد بعد أسبوعين.

وأبرز البروفيسور فان دير ميفي، فيما يتعلق بالجانب التطبيقي لعملية زرع القضيب الناجحة، أنَّ العلاج يمكن أن يشمل هؤلاء الذين "فقدوا قضيبهم بسبب سرطان القضيب، أو يستخدم كعلاج أخير لعدم القدرة على الانتصاب الشديد بسبب آثار جانبية لبعض الأدوية".

وأشادت حكومة جنوب أفريقيا بالأطباء الجراحيين الذين أجروا العملية، إذ أكد رئيس وزارة الصحة الجنوب أفريقي الدكتور بيث إنجلبرشت، "إننا فخورون للغاية لكوننا جزء من هذا الإنجاز العلمي الرائد".

وأضاف إنجلبرشت "من الجيد أن نعرف أن حياة الرجل الشاب تغيرت كثيرًا مع هذا الإنجاز الفريد الجراحي والمعقد للغاية، فمن خبرتنا نعلم أن ضعف القضيب أو تشوهاته له أثره النفسي السلبي الكبير على الناس".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تحذير عاجل بشأن دواء شائع لضغط الدم يهدد حياة المرضى!
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تنبيها طارئا بعد توزيع دفعة من دواء ضغط الدم تحمل جرعة أعلى من المذكور على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي. ويحث الخبراء على فحص العبوات فورا لتجنب أي مضاعفات صحية. وأبلغت الشركة المصنعة للدواء عن وجود خطأ في تركيز الجرعة مطبوعا على بعض العبوات، حيث تم تصنيف إحدى دفعات دواء "ليركانيديبين" (Lercanidipine)، المنتج من قبل شركة "ريكورداتي للأدوية" (Recordati Pharmaceuticals)، على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مغ، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مغ. ووفقا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، فإن التركيز الصحيح للدواء مطبوع على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب. ويطلب من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 ذات تاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 كـ"إجراء احترازي". ووفقا لبيان الهيئة، تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ والتي بدأ سحبها من السوق. وينصح المرضى الذين تم صرف الدواء لهم من هذه الدفعة بالاتصال بالطبيب العام أو الصيدلي على الفور، أو الاتصال بالرقم الخاص بالخدمات الصحية الوطنية (NHS) في حالة تعذر الوصول إليهما. وإذا لم يكن التواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية ممكنا، تنصح الهيئة المرضى الذين تم وصف جرعة 10 مغ لهم، بتناول نصف قرص 20 مغ كإجراء مؤقت حتى يتمكنوا من استشارة الطبيب أو الصيدلي. يذكر أن دواء "ليركانيديبين" ينتمي إلى مجموعة "حاصرات قنوات الكالسيوم"، والتي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، الدوخة، أو النعاس. وقالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نطلب من المرضى التحقق من عبوات أدويتهم واتباع إرشاداتنا. كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية مثل الصيادلة وقف توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد".
صحة

دراسة: معظم علاجات آلام الظهر غير فعّالة
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة. وأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.
صحة

احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

الملح وتأثيره غير المتوقع على الصحة العقلية
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية. واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا. أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%. وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق. وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية. كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية. ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد "الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة