

وطني
موقع إسباني يسلط الضوء على الإمكانيات السياحية لسيدي إفني
سلطت جريدة "20 مينوتوس" الإسبانية الضوء على الإمكانيات السياحية لمدينة سيدي إفني في جنوب المملكة. ولم تنسى الصحيفة الإيبيرية استحضار الماضي الإستعماري للمدينة.
وخصصت الجريدة عنوانا ينم عن حنين إلى العهد الاستعماري للمملكة الإسبانية. وقالت : "المدينة المغربية التي كانت تابعة لإسبانيا حتى الستينيات والتي تجتذب المزيد من السياحة بشكل متزايد".
وحسب محررة التقرير، بياتريس بيريز، تعتبر المدينة التي تغمرها مياه المحيط الأطلسي والصحراء خلفها مكانًا جذابًا للغاية، حيث يمكنك الاستمتاع بالهندسة المعمارية الاستعمارية والشواطئ الرملية الذهبية الواسعة.
وعلى الرغم من أن مدن مثل مراكش أو الدار البيضاء أو طنجة تجتذب غالبية الزوار، إلا أن هناك مدينة أخرى تشق طريقها شيئًا فشيئًا إلى السياحة الدولية. "نحن نتحدث عن سيدي إفني، مكان فريد ومختلف تمامًا، يقع على بعد ما يزيد قليلاً عن 170 كيلومترًا جنوب أكادير"، حسب التقرير المذكور.
وأضافت بياتريس بيريز : "نظرًا لقربها، يعد المغرب وجهة جذابة للغاية للمسافرين من إسبانيا. يضاف إلى ذلك تاريخها المثير الذي ينعكس في الهندسة المعمارية لبلداتها ومدنها. وبطبيعة الحال، لا يمكنك أن تنسى طبيعة الدولة الواقعة في شمال أفريقيا ، من الصحراء الكبرى الشاسعة إلى شلالات أوزود".
"وإلى يومنا هذا، لا يزال ذلك التراث الإسباني حاضرا في مدينة سيدي إفني، خاصة في أكثر مبانيها رمزية.. يمكننا أن نبدأ الزيارة في ساحة الحسن الثاني ، التي كانت تسمى سابقًا ساحة إسبانيا، حيث سنجد نافورة ببلاط مستوحى من الطراز الأندلسي. ومن الجدير بالذكر أيضًا كنيسة سانتا كروز، التي أصحبت الآن محكمة العدل"، حسب تقرير "20 مينوتوس".
وتابع التقرير رصده للإمكانيات السياحية للمدينة، "وبعيدًا عن هذه الشبكة من المباني البيضاء، فإن إحدى نقاط القوة الأخرى لهذه المدينة المغربية هي شواطئها الرائعة.. وأكثرها إثارة للإعجاب هي الكزيرة وأقواسها الحجرية الطبيعية الغريبة التي ترتفع من الشاطئ، علاوة على ذلك، عادة ما تكون هذه المناطق الرملية مهجورة تقريبًا وتعتبر مثالية لركوب الأمواج".
سلطت جريدة "20 مينوتوس" الإسبانية الضوء على الإمكانيات السياحية لمدينة سيدي إفني في جنوب المملكة. ولم تنسى الصحيفة الإيبيرية استحضار الماضي الإستعماري للمدينة.
وخصصت الجريدة عنوانا ينم عن حنين إلى العهد الاستعماري للمملكة الإسبانية. وقالت : "المدينة المغربية التي كانت تابعة لإسبانيا حتى الستينيات والتي تجتذب المزيد من السياحة بشكل متزايد".
وحسب محررة التقرير، بياتريس بيريز، تعتبر المدينة التي تغمرها مياه المحيط الأطلسي والصحراء خلفها مكانًا جذابًا للغاية، حيث يمكنك الاستمتاع بالهندسة المعمارية الاستعمارية والشواطئ الرملية الذهبية الواسعة.
وعلى الرغم من أن مدن مثل مراكش أو الدار البيضاء أو طنجة تجتذب غالبية الزوار، إلا أن هناك مدينة أخرى تشق طريقها شيئًا فشيئًا إلى السياحة الدولية. "نحن نتحدث عن سيدي إفني، مكان فريد ومختلف تمامًا، يقع على بعد ما يزيد قليلاً عن 170 كيلومترًا جنوب أكادير"، حسب التقرير المذكور.
وأضافت بياتريس بيريز : "نظرًا لقربها، يعد المغرب وجهة جذابة للغاية للمسافرين من إسبانيا. يضاف إلى ذلك تاريخها المثير الذي ينعكس في الهندسة المعمارية لبلداتها ومدنها. وبطبيعة الحال، لا يمكنك أن تنسى طبيعة الدولة الواقعة في شمال أفريقيا ، من الصحراء الكبرى الشاسعة إلى شلالات أوزود".
"وإلى يومنا هذا، لا يزال ذلك التراث الإسباني حاضرا في مدينة سيدي إفني، خاصة في أكثر مبانيها رمزية.. يمكننا أن نبدأ الزيارة في ساحة الحسن الثاني ، التي كانت تسمى سابقًا ساحة إسبانيا، حيث سنجد نافورة ببلاط مستوحى من الطراز الأندلسي. ومن الجدير بالذكر أيضًا كنيسة سانتا كروز، التي أصحبت الآن محكمة العدل"، حسب تقرير "20 مينوتوس".
وتابع التقرير رصده للإمكانيات السياحية للمدينة، "وبعيدًا عن هذه الشبكة من المباني البيضاء، فإن إحدى نقاط القوة الأخرى لهذه المدينة المغربية هي شواطئها الرائعة.. وأكثرها إثارة للإعجاب هي الكزيرة وأقواسها الحجرية الطبيعية الغريبة التي ترتفع من الشاطئ، علاوة على ذلك، عادة ما تكون هذه المناطق الرملية مهجورة تقريبًا وتعتبر مثالية لركوب الأمواج".
ملصقات
