وطني

موريتانيون ومغاربة يدعون إلى إحياء الطرق التجارية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أكتوبر 2019

عا باحثون موريتانيون ومغاربة ، أمس السبت بكلميم، الى إعادة إحياء تراث الطرق التجارية التي كانت تربط بين واد نون وشنقيط وبين حواضر أخرى بالصحراء المغربية و حواضر من موريتانيا، والتي ساهمت في نسج علاقات تجارية وثقافية وحضارية بين موريتانيا والمغرب وبلدان إفريقية أخرى خلال القرون الماضية.واستحضر الباحثون المتدخلون في ندوة حول موضوع" حديث لم ينقطع بين رباط الفتح ورباط الأندلس"، التي نظمت في إطار الدورة الثالثة لمهرجان "أهازيج واد نون: ثلاثية الكدرة والهرمة وكنكا"، متانة العلاقات التي نسجت على مدى قرون في هذا المجال الجغرافي الممتد من منطقة واد نون بالجنوب المغربي الى ثخوم شنقيط بموريتانيا، وكذا الى ما كان يسمى بالسودان الغربي أو السنغال حاليا .واستعرض الباحثون عددا من الأحداث التي شهدها هذا الفضاء الجغرافي الشاسع كحركة المرابطين، التي انطلقت من الصحراء وشيدت مدنا وعواصم منها نون لمطة ومراكش، ثم من رباط الفتح الى رباط الأندلس، تاركة بصماتها التاريخية التي كانت لاحقا مادة خصبة للباحثين والمؤرخين.وفي هذا السياق اعتبر الأديب والوزير الموريتاني السابق، محمد الأمين ولد الناتي، في مداخلة له، أن الثقافة تعد من من أهم عوامل التوحد والانصهار بين الحضارات، مستشهدا بالعلاقات الثقافية والحضارية بين دول الغرب الإسلامي، وموريتانيا والمغرب على وجه الخصوص.ودعا المتحدث المثقفين في البلدين الى بذل المزيد من الجهود لاحياء هذه الروابط التاريخية والثقافية والحفاض عليها، على اعتبار أن هذه البلدان توحدها ثقافة مركزية واحدة لسانها اللغة العربية و منهجها التسامح والحوار في اطار الفقه المالكي والعقيدة الاشعرية والتصوف الجنيدي، مستعرضا تجربة عبد الله بن ياسين، مؤسس دولة المرابطين، التي حكمت في الصحراء في القرن الخامس الهجري،وامتد نفوذها من المغرب الى الاندلس.وبدوره، وبعد أن ذكر ب"المكانة الخاصة التي تكتسيها مدينة كلميم ومنطقة واد نون ومدن مغربية تاريخية كمراكش وفاس لدى الموريتانيين"، يرى الباحث والشاعر الموريتاني، الناجي محمد الإمام، أن الصحراء المغربية و موريتانيا لا سيما شنقيط، وصولا الى حاضرة الجمال بمالي تمبوكتو شكلتا فضاء جغرافيا وتاريخيا "كان التنقل فيه أشبه بالتنقل من حي الى حي أو من مدشر الى مدشر".من جهته دعا الباحث المغربي والمهتم بتاريخ المنطقة، عمر ناجيه، إلى اعادة احياء تراث الطرق التجارية الرابطة بين واد نون وشنقيط لتصبح قنوات ربط ثقافية، بعد أن وحدت لقرون من الزمان بين المنطقتين تجاريا، مشيرا الى أن السبب الرئيسي الذي جعل منطقة واد نون ترتبط ببلاد ببلاد شنقيط والسودان الغربي ، هو هذا الرابط الذي كان معروفا تاريخيا ب"التجارة الصحراوية"، و "الحركية التجارية" التي ظلت على الدوام متزامنة مع حركية قبلية، حاولت من خلالها مجموعة من الفئات الاجتماعية الارتباط بعلاقات عائلية وعلمية قوية.واستشهد الباحث ب"الدور الكبير" للمرابطين في هذا السياق، باعتبارهم مؤسسي مدينة نون لمطة بمنطقة وادي نون (تتواجد آثارها، وفق المؤرخين، بجماعة أسرير بإقليم كلميم حاليا)، قبل تأسيس مدينة مراكش والزحف نحو الأندلس.وفي نظر الباحث ، انعكست هذه الدينامية الثقافية في المنطقة حتى على "الطبونيميا" (علم الأعلام الجغرافية) وأسماء الأماكين والمدن المتشابهة بين موريتانيا وحواضر واد نون، هذا فضلا عن التواصل بين الأسر العلمية في المجال الممتد من جبال لأطلس الصغير الى بلاد شنقيط ،وهو مجال، يقول الباحث، "شكل منبتا للصلحاء والعلماء والمساجد والرباطات الصوفية"، حيث كان للعلماء الشناقطة "دور كبير في النهضة العلمية والتواصل الثقافي والروحي" من خلال وحدات عليمة متنقلة تسمى بشنقيط "المحضرة".يذكر أن هذه النسخة الثالثة لمهرجان "أهازيج وادنون" ، الذي تختتم فعالياته اليوم الأحد ينظم ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل المديرية الجهوية للثقافة تحت شعار "التراث أصالة وتجدي" بشراكة مع مجلس جهة كلميم واد نون وبتنسيق مع ولاية الجهة.

عا باحثون موريتانيون ومغاربة ، أمس السبت بكلميم، الى إعادة إحياء تراث الطرق التجارية التي كانت تربط بين واد نون وشنقيط وبين حواضر أخرى بالصحراء المغربية و حواضر من موريتانيا، والتي ساهمت في نسج علاقات تجارية وثقافية وحضارية بين موريتانيا والمغرب وبلدان إفريقية أخرى خلال القرون الماضية.واستحضر الباحثون المتدخلون في ندوة حول موضوع" حديث لم ينقطع بين رباط الفتح ورباط الأندلس"، التي نظمت في إطار الدورة الثالثة لمهرجان "أهازيج واد نون: ثلاثية الكدرة والهرمة وكنكا"، متانة العلاقات التي نسجت على مدى قرون في هذا المجال الجغرافي الممتد من منطقة واد نون بالجنوب المغربي الى ثخوم شنقيط بموريتانيا، وكذا الى ما كان يسمى بالسودان الغربي أو السنغال حاليا .واستعرض الباحثون عددا من الأحداث التي شهدها هذا الفضاء الجغرافي الشاسع كحركة المرابطين، التي انطلقت من الصحراء وشيدت مدنا وعواصم منها نون لمطة ومراكش، ثم من رباط الفتح الى رباط الأندلس، تاركة بصماتها التاريخية التي كانت لاحقا مادة خصبة للباحثين والمؤرخين.وفي هذا السياق اعتبر الأديب والوزير الموريتاني السابق، محمد الأمين ولد الناتي، في مداخلة له، أن الثقافة تعد من من أهم عوامل التوحد والانصهار بين الحضارات، مستشهدا بالعلاقات الثقافية والحضارية بين دول الغرب الإسلامي، وموريتانيا والمغرب على وجه الخصوص.ودعا المتحدث المثقفين في البلدين الى بذل المزيد من الجهود لاحياء هذه الروابط التاريخية والثقافية والحفاض عليها، على اعتبار أن هذه البلدان توحدها ثقافة مركزية واحدة لسانها اللغة العربية و منهجها التسامح والحوار في اطار الفقه المالكي والعقيدة الاشعرية والتصوف الجنيدي، مستعرضا تجربة عبد الله بن ياسين، مؤسس دولة المرابطين، التي حكمت في الصحراء في القرن الخامس الهجري،وامتد نفوذها من المغرب الى الاندلس.وبدوره، وبعد أن ذكر ب"المكانة الخاصة التي تكتسيها مدينة كلميم ومنطقة واد نون ومدن مغربية تاريخية كمراكش وفاس لدى الموريتانيين"، يرى الباحث والشاعر الموريتاني، الناجي محمد الإمام، أن الصحراء المغربية و موريتانيا لا سيما شنقيط، وصولا الى حاضرة الجمال بمالي تمبوكتو شكلتا فضاء جغرافيا وتاريخيا "كان التنقل فيه أشبه بالتنقل من حي الى حي أو من مدشر الى مدشر".من جهته دعا الباحث المغربي والمهتم بتاريخ المنطقة، عمر ناجيه، إلى اعادة احياء تراث الطرق التجارية الرابطة بين واد نون وشنقيط لتصبح قنوات ربط ثقافية، بعد أن وحدت لقرون من الزمان بين المنطقتين تجاريا، مشيرا الى أن السبب الرئيسي الذي جعل منطقة واد نون ترتبط ببلاد ببلاد شنقيط والسودان الغربي ، هو هذا الرابط الذي كان معروفا تاريخيا ب"التجارة الصحراوية"، و "الحركية التجارية" التي ظلت على الدوام متزامنة مع حركية قبلية، حاولت من خلالها مجموعة من الفئات الاجتماعية الارتباط بعلاقات عائلية وعلمية قوية.واستشهد الباحث ب"الدور الكبير" للمرابطين في هذا السياق، باعتبارهم مؤسسي مدينة نون لمطة بمنطقة وادي نون (تتواجد آثارها، وفق المؤرخين، بجماعة أسرير بإقليم كلميم حاليا)، قبل تأسيس مدينة مراكش والزحف نحو الأندلس.وفي نظر الباحث ، انعكست هذه الدينامية الثقافية في المنطقة حتى على "الطبونيميا" (علم الأعلام الجغرافية) وأسماء الأماكين والمدن المتشابهة بين موريتانيا وحواضر واد نون، هذا فضلا عن التواصل بين الأسر العلمية في المجال الممتد من جبال لأطلس الصغير الى بلاد شنقيط ،وهو مجال، يقول الباحث، "شكل منبتا للصلحاء والعلماء والمساجد والرباطات الصوفية"، حيث كان للعلماء الشناقطة "دور كبير في النهضة العلمية والتواصل الثقافي والروحي" من خلال وحدات عليمة متنقلة تسمى بشنقيط "المحضرة".يذكر أن هذه النسخة الثالثة لمهرجان "أهازيج وادنون" ، الذي تختتم فعالياته اليوم الأحد ينظم ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل المديرية الجهوية للثقافة تحت شعار "التراث أصالة وتجدي" بشراكة مع مجلس جهة كلميم واد نون وبتنسيق مع ولاية الجهة.



اقرأ أيضاً
رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 15 و16 و17 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد. ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة