الرأي الحر والجريء والشجاع والرسالة التي يحملها الكثير من لهم ضمير مهني وضمير حي، يبحث عن المصلحة العامة للوطن والمجتمع والناس ، كيف يستقبله أصحاب الكراسي المهمة والمناصب الحساسة، والرفيعة المستوى، وهل يتركون من لهم مثل تلك الآراء اللاذعة و اللاسعة والقوية والصحيحة والشجاعة بسلام ؟ هل تلك الأقلام الموضوعية والشريفة والمتهمة بأنها تفسد الرأي العام اتجاه سماسرة البلد وسماسرة المصلحة الخاصة فقط، لازالت موجودة وتكتب بقوة كل ما تراه يصلح للوطن ويرفع من مستواه من خلال محاربة من يساعد على نشر الفساد من جذوره؟.
أرى أنها أقلام لازلت موجودة لكن رأيها لا يصل إلى كل الرأي العام حيث طوقت من طرف مجموعة أناس لا ضمير لهم ولا أخلاق ولا أي مبدأ، من المبادئ المتأصلة في المجتمع الصحي والسليم بل هم على العكس تماما الحياة بالنسبة لهم مجردة من كل ما هو أخلاقي وما هو إنساني ، يعيشون لأنفسهم ويستمتعون بالنظر إلى مجتمع يلهث وراء حياة لا أقول إنها وصلت للعيش الكريم لم تصل إلى ذاك المستوى بعد و لا أدري هل سيصل العالم العربي إلى ذالك في يوم ما؟ .
لا ادري بل يعيشون في حالة بسيطة جدا… هي أقلام يحاولون دوما تكذيب ما ينشرون للرأي العام والتشويش عليهم وعلى كل ما يفشون من أسرار تضر بتلك الخلية المتعددة الأجناس لا تعرف لهم هوية ولا انتماء ولا حب للوطن ولا أي معنى من معان التماسك والتآخي، حب الكراسي أنساهم كل القيم والمعاير المسلمة بين جميع أفراد المجتمع أو أغلبيتهم. كسروا أقلامهم الشبيهة بالصواريخ القاتلة المدمرة لهم ، وأخرسوا حناجرهم وذبحوا أحبالهم الصوتية كي لا يخرج ذاك الصوت الذي يفسد عليهم عالمهم الخاص بهم حيث هم لا يفكرون إلا في رفاهيتهم ومناصبهم الشبيهة بهم مزورة مشبوهة وممنوع أن يتم الاقتراب منها حيث أي شرارة تحرقهم وتفسد عليهم حياتهم . لكن لم يستمر الأمر على ما هو عليه، وفعلا كان كذلك.
حيث جاء الربيع العربي وانفجر الغضب الذي كان مميتا والصوت الضعيف خرج بكل قوة وجرأة وشجاعة كي يقول كفى ظلما واستبدادا للشعوب العربية ،انفجر ولم يستطيعون رغم طغيانهم وجبروتهم أن يسيطروا على الوضع خرج من تحت أمرهم هو الشعب قال كلمته الأخيرة فداءا للوطن الذي يضيع ويرجع أميالا للوراء ،من اجله استنكروا كل أنواع الظلم وأنواع الصفقات والمتاجرات التي كان الشعب ضحيتها والتي كان ينزف لها دما وحرقة وهم جالسين في مناصبهم وفي مكانهم العالي لا يرون الشعب ولا احتياجات الشعب ولا طموحاته.
الرأي الحر والجريء والشجاع والرسالة التي يحملها الكثير من لهم ضمير مهني وضمير حي، يبحث عن المصلحة العامة للوطن والمجتمع والناس ، كيف يستقبله أصحاب الكراسي المهمة والمناصب الحساسة، والرفيعة المستوى، وهل يتركون من لهم مثل تلك الآراء اللاذعة و اللاسعة والقوية والصحيحة والشجاعة بسلام ؟ هل تلك الأقلام الموضوعية والشريفة والمتهمة بأنها تفسد الرأي العام اتجاه سماسرة البلد وسماسرة المصلحة الخاصة فقط، لازالت موجودة وتكتب بقوة كل ما تراه يصلح للوطن ويرفع من مستواه من خلال محاربة من يساعد على نشر الفساد من جذوره؟.
أرى أنها أقلام لازلت موجودة لكن رأيها لا يصل إلى كل الرأي العام حيث طوقت من طرف مجموعة أناس لا ضمير لهم ولا أخلاق ولا أي مبدأ، من المبادئ المتأصلة في المجتمع الصحي والسليم بل هم على العكس تماما الحياة بالنسبة لهم مجردة من كل ما هو أخلاقي وما هو إنساني ، يعيشون لأنفسهم ويستمتعون بالنظر إلى مجتمع يلهث وراء حياة لا أقول إنها وصلت للعيش الكريم لم تصل إلى ذاك المستوى بعد و لا أدري هل سيصل العالم العربي إلى ذالك في يوم ما؟ .
لا ادري بل يعيشون في حالة بسيطة جدا… هي أقلام يحاولون دوما تكذيب ما ينشرون للرأي العام والتشويش عليهم وعلى كل ما يفشون من أسرار تضر بتلك الخلية المتعددة الأجناس لا تعرف لهم هوية ولا انتماء ولا حب للوطن ولا أي معنى من معان التماسك والتآخي، حب الكراسي أنساهم كل القيم والمعاير المسلمة بين جميع أفراد المجتمع أو أغلبيتهم. كسروا أقلامهم الشبيهة بالصواريخ القاتلة المدمرة لهم ، وأخرسوا حناجرهم وذبحوا أحبالهم الصوتية كي لا يخرج ذاك الصوت الذي يفسد عليهم عالمهم الخاص بهم حيث هم لا يفكرون إلا في رفاهيتهم ومناصبهم الشبيهة بهم مزورة مشبوهة وممنوع أن يتم الاقتراب منها حيث أي شرارة تحرقهم وتفسد عليهم حياتهم . لكن لم يستمر الأمر على ما هو عليه، وفعلا كان كذلك.
حيث جاء الربيع العربي وانفجر الغضب الذي كان مميتا والصوت الضعيف خرج بكل قوة وجرأة وشجاعة كي يقول كفى ظلما واستبدادا للشعوب العربية ،انفجر ولم يستطيعون رغم طغيانهم وجبروتهم أن يسيطروا على الوضع خرج من تحت أمرهم هو الشعب قال كلمته الأخيرة فداءا للوطن الذي يضيع ويرجع أميالا للوراء ،من اجله استنكروا كل أنواع الظلم وأنواع الصفقات والمتاجرات التي كان الشعب ضحيتها والتي كان ينزف لها دما وحرقة وهم جالسين في مناصبهم وفي مكانهم العالي لا يرون الشعب ولا احتياجات الشعب ولا طموحاته.