ثقافة-وفن
مراكش

منظمون: 150 ألف شخص شاهدوا أفلام الدورة ال19 لمهرجان مراكش للفيلم


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2022

شكلت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختتمت فعالياتها مساء اليوم السبت بالمدينة الحمراء، "دورة استثنائية على عدة أصعدة"، حسب ما أفاد بلاغ للمنظمين.وأوضح البلاغ الذي صدر عقب اختتما الدورة أن هذه الدورة "تمثل عودة لهذه التظاهرة بعد توقف دام لسنتين بسبب الجائحة، مبرزا أنها أكدت أيضا الحماس الكبير للجمهور لمشاهدة مختلف أقسام المهرجان، حيث شاهد أزيد من 150 ألف شخص عروض 124 فيلما في كل من قصر المؤتمرات بمراكش، وسينما كوليزي، وساحة جامع الفنا وكذا في متحف إيف سان لوران.وأضاف المصدر ذاته أنه تم اعتماد ما يقارب 20 ألف شخص حصلوا على بطاقتهم الإلكترونية لحضور مختلف أقسام المهرجان، أي ما يقارب ضعف الاعتمادات التي تم تسجيلها خلال الدورة الثامنة عشرة التي أقيمت سنة 2019، مضيفا أن ما يقارب من 5000 طفل ومراهق حضروا العروض المخصصة للجمهور الناشئ.وعلى غرار الدورات السابقة، خصصت دورة 2022 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مكانا خاصة للسينما المغربية من خلال برمجة تحتفي بجيل جديد من السينمائيين، و"الذين حظيت أعمالهم بالإشادة من قبل النقاد في المغرب وخارجه".وأشار البلاغ في هذا الصدد إلى أن أفلام "ملكات"، وهو أول فيلم طويل لياسمين بنكيران، والفيلم الطويل الثاني لفيصل بوليفة "المحكور ما كي بكيش"، و"شظايا السماء"، أول فيلم طويل لعدنان بركة، لاقوا نجاحا كبيرا خلال عرضها في مراكشوذكر أن قسم بانوراما السينما المغربية، الذي قدمت فيه خمسة أفلام، افتتح بعرض فيلم "أيام الصيف" للمخرج فوزي بنسعيدي، في أول عرض عالمي له أمام جمهور متحمس ملأ قاعة العرض بأكملها. كما عرفت هذه الدورة التاسعة عشرة مشاركة مهمة للمهنيين المغاربة الذين بلغ عددهم 350 شخص.من جهة أخرى، تميزت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان بتكريم أربعة أسماء متميزة من السينما العالمية، حيث أعرب الممثل الهندي رانفير سينغ عن "فخره الكبير كسفير للسينما الهندية" من خلال الاحتفاء به وتكريمه في مراكش. وبتسلمه لدرع التكريم من يد الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، أكد المخرج الأمريكي جيمس جراي أن "المغرب ومراكش يحتلان مكانة خاصة في قلبه" قبل أن يوجه نداء إلى السينمائيين والفنانين بشكل عام: "نحن بحاجة إليكم لأنكم تفتحون أرواحنا وتساهمون في إمتاعنا ".من جهتها، يضيف البلاغ، لم تخف المخرجة المغربية فريدة بنليزيد تأثرها العميق عندما حظيت بالتكريم بمناسبة هذه الدورة التاسعة عشرة، بعد أن سبق لها المشاركة في عضوية لجنة تحكيم الدورة الأولى للمهرجان سنة 2001.ونقل البلاغ عن بليزيد قولها مذكرة بسياق تنظيم الدورة الأولى، إنه "قبل بضعة أيام من انطلاق المهرجان في 28 شتنبر، بعد أحداث 11 شتنبر، طرح السؤال حول إمكانية إلغاء هذه التظاهرة، لكن جلالة الملك قرر بإرادته الخاصة أن ينعقد المهرجان".بدورها، شاركت الممثلة والمنتجة الاسكتلندية تيلدا سوينتون "بتصريح قوي" يهم الفن السابع جاء فيه "تظهر لنا السينما من نحن، في تنوعنا الكبير. إنها انعكاس لرغباتنا وإخفاقاتنا وإنجازاتنا وأحلامنا. تحيا السينما ويحيا الاختلاف".وحسب المنظمين، فقد شهدت الدورة "لحظات أخرى لا تخلو من قوة" من ضمنها سلسلة الحوارات مع شخصيات متألقة من عالم السينما، عبارة عن جلسات تبادل مفتوحة سمحت لجمهور المهرجان بالحديث مع مخرجين وممثلين ذوي شهرة عالمية مثل ليوس كاراكس، أصغر فرهادي، جيريمي آيرونز، جولي ديبلي، جوليا دوكورنو، جيم جارموش، روبن أوستلوند، مارينا فويس، رانفير سينغ والمؤلف الموسيقي غابرييل يارد.كما جمعت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش 250 خبيرا دوليا حول مجموعة مختارة من 23 مشروعا وفيلما في إطار الدورة الخامسة لورشات الأطلس. فقد واكب برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان منذ إطلاقه سنة 2018، 111 مشروعا وفيلما لمخرجين من العالم العربي والقارة الإفريقية، منها 48 مشروعا من المغرب.وخلص البلاغ إلى أنه بعد عامين من التوقف الاضطراري، تميزت عودة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بحضور قوي للجمهور وبحماس كبير للسينمائيين من أجل اللقاء وتبادل الآراء. كما سلط المهرجان هذه السنة مرة أخرى الأضواء على تنوع التجارب السينمائية في العالم، وأسهم في الكشف عن مواهب جديدة، مع منح عشاق السينما والجمهور فرصة اللقاء بشخصيات مرموقة من السينما العالمية.

شكلت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختتمت فعالياتها مساء اليوم السبت بالمدينة الحمراء، "دورة استثنائية على عدة أصعدة"، حسب ما أفاد بلاغ للمنظمين.وأوضح البلاغ الذي صدر عقب اختتما الدورة أن هذه الدورة "تمثل عودة لهذه التظاهرة بعد توقف دام لسنتين بسبب الجائحة، مبرزا أنها أكدت أيضا الحماس الكبير للجمهور لمشاهدة مختلف أقسام المهرجان، حيث شاهد أزيد من 150 ألف شخص عروض 124 فيلما في كل من قصر المؤتمرات بمراكش، وسينما كوليزي، وساحة جامع الفنا وكذا في متحف إيف سان لوران.وأضاف المصدر ذاته أنه تم اعتماد ما يقارب 20 ألف شخص حصلوا على بطاقتهم الإلكترونية لحضور مختلف أقسام المهرجان، أي ما يقارب ضعف الاعتمادات التي تم تسجيلها خلال الدورة الثامنة عشرة التي أقيمت سنة 2019، مضيفا أن ما يقارب من 5000 طفل ومراهق حضروا العروض المخصصة للجمهور الناشئ.وعلى غرار الدورات السابقة، خصصت دورة 2022 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مكانا خاصة للسينما المغربية من خلال برمجة تحتفي بجيل جديد من السينمائيين، و"الذين حظيت أعمالهم بالإشادة من قبل النقاد في المغرب وخارجه".وأشار البلاغ في هذا الصدد إلى أن أفلام "ملكات"، وهو أول فيلم طويل لياسمين بنكيران، والفيلم الطويل الثاني لفيصل بوليفة "المحكور ما كي بكيش"، و"شظايا السماء"، أول فيلم طويل لعدنان بركة، لاقوا نجاحا كبيرا خلال عرضها في مراكشوذكر أن قسم بانوراما السينما المغربية، الذي قدمت فيه خمسة أفلام، افتتح بعرض فيلم "أيام الصيف" للمخرج فوزي بنسعيدي، في أول عرض عالمي له أمام جمهور متحمس ملأ قاعة العرض بأكملها. كما عرفت هذه الدورة التاسعة عشرة مشاركة مهمة للمهنيين المغاربة الذين بلغ عددهم 350 شخص.من جهة أخرى، تميزت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان بتكريم أربعة أسماء متميزة من السينما العالمية، حيث أعرب الممثل الهندي رانفير سينغ عن "فخره الكبير كسفير للسينما الهندية" من خلال الاحتفاء به وتكريمه في مراكش. وبتسلمه لدرع التكريم من يد الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، أكد المخرج الأمريكي جيمس جراي أن "المغرب ومراكش يحتلان مكانة خاصة في قلبه" قبل أن يوجه نداء إلى السينمائيين والفنانين بشكل عام: "نحن بحاجة إليكم لأنكم تفتحون أرواحنا وتساهمون في إمتاعنا ".من جهتها، يضيف البلاغ، لم تخف المخرجة المغربية فريدة بنليزيد تأثرها العميق عندما حظيت بالتكريم بمناسبة هذه الدورة التاسعة عشرة، بعد أن سبق لها المشاركة في عضوية لجنة تحكيم الدورة الأولى للمهرجان سنة 2001.ونقل البلاغ عن بليزيد قولها مذكرة بسياق تنظيم الدورة الأولى، إنه "قبل بضعة أيام من انطلاق المهرجان في 28 شتنبر، بعد أحداث 11 شتنبر، طرح السؤال حول إمكانية إلغاء هذه التظاهرة، لكن جلالة الملك قرر بإرادته الخاصة أن ينعقد المهرجان".بدورها، شاركت الممثلة والمنتجة الاسكتلندية تيلدا سوينتون "بتصريح قوي" يهم الفن السابع جاء فيه "تظهر لنا السينما من نحن، في تنوعنا الكبير. إنها انعكاس لرغباتنا وإخفاقاتنا وإنجازاتنا وأحلامنا. تحيا السينما ويحيا الاختلاف".وحسب المنظمين، فقد شهدت الدورة "لحظات أخرى لا تخلو من قوة" من ضمنها سلسلة الحوارات مع شخصيات متألقة من عالم السينما، عبارة عن جلسات تبادل مفتوحة سمحت لجمهور المهرجان بالحديث مع مخرجين وممثلين ذوي شهرة عالمية مثل ليوس كاراكس، أصغر فرهادي، جيريمي آيرونز، جولي ديبلي، جوليا دوكورنو، جيم جارموش، روبن أوستلوند، مارينا فويس، رانفير سينغ والمؤلف الموسيقي غابرييل يارد.كما جمعت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش 250 خبيرا دوليا حول مجموعة مختارة من 23 مشروعا وفيلما في إطار الدورة الخامسة لورشات الأطلس. فقد واكب برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان منذ إطلاقه سنة 2018، 111 مشروعا وفيلما لمخرجين من العالم العربي والقارة الإفريقية، منها 48 مشروعا من المغرب.وخلص البلاغ إلى أنه بعد عامين من التوقف الاضطراري، تميزت عودة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بحضور قوي للجمهور وبحماس كبير للسينمائيين من أجل اللقاء وتبادل الآراء. كما سلط المهرجان هذه السنة مرة أخرى الأضواء على تنوع التجارب السينمائية في العالم، وأسهم في الكشف عن مواهب جديدة، مع منح عشاق السينما والجمهور فرصة اللقاء بشخصيات مرموقة من السينما العالمية.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

“ألزا” مراكش تكافئ زبناءها الأوفياء
أطلقت شركة "ألزا" المكلفة بتدبير قطاع النقل الحضري بمراكش مسابقة "الزبون الوفي" من أجل مكافأة زبناءها الذين يستعملون حافلات ألزا بانتظام في تنقلاتهم داخل المدينة الحمراء. وأوضحت الشركة أنه بإمكان جميع مستعملي حافلاتها المشاركة في المسابقة عبر إرسال الإثباتات الخاصة بتنقلاتهم (بطاقات اشتراك ...) عبر تطبيق واتساب WhatsApp على الرقم: 0622203040. وأكدت الشركة أن هذه المسابقة تأتي تقديرا لوفاء الزبناء، حيث ستمكن الفائزين من الظفر بجوائز مختلفة.  
مراكش

الجمعية العامة تصادق على حسابات الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش – آسفي برسم 2024
عقدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش – آسفي أشغال جمعيتها العامة العادية الأولى، يوم الإثنين 30 يونيو 2025، بمقر ولاية جهة مراكش – آسفي، تحت رئاسة رشيد بنشيخي، والي الجهة بالنيابة وعامل إقليم الحوز، وذلك بحضور عامل، مدير شبكات المرافق العمومية المحلية، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية "مراكش – آسفي" للتوزيع، إلى جانب ممثلة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وقد تمحور جدول أعمال هذا الاجتماع حول عرض التقرير السنوي لتدبير الشركة، وتقديم تقارير مراقب الحسابات، والمصادقة على الحسابات والنتيجة الصافية برسم السنة المالية المختتمة في 31 دجنبر 2024.وفي كلمته الافتتاحية، أعلن والي الجهة بالنيابة عن انطلاق أشغال هذه الجلسة، التي استعرضت أنشطة الشركة خلال سنة 2024، حيث قام عبد الله إلهامي، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش – آسفي، بتقديم المؤشرات المالية الرئيسية، وكذا الأداءات التي حققتها الشركة خلال الشهرين الأخيرين من نفس السنة. وقد صادقت الجمعية العامة، بعد الاستماع لتقارير مراقب الحسابات، على تقرير تدبير مجلس الإدارة، كما صادقت على الحسابات المالية المختتمة 31 دجنبر 2024.كما قررت الجمعية العامة، بناء على اقتراح مجلس الإدارة، تخصيص النتيجة الصافية للسنة المالية، وفق قواعد الحكامة المالية الجيدة، كحساب منقول من جديد، بالإضافة إلى المصادقة على تجديد مهمة مراقب الحسابات لمدة ثلاث سنوات إضافية. ويجدر التذكير بأن الانتقال إلى النموذج الجديد للتدبير عبر الشركات الجهوية متعددة الخدمات يُعد مرحلة محورية في مسار تحديث المرافق العمومية، ودعامة أساسية لتنزيل ورش الجهوية المتقدمة. وقد دخلت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش – آسفي حيز التشغيل ابتداءً من فاتح نونبر 2024، بموجب القانون رقم 81-23 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، حيث حلت محل المتدخلين السابقين في مجال التوزيع على مستوى الجهة (الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاعي الكهرباء والماء). ويبلغ رأسمال الشركة 100 مليون درهم، موزعة بين المساهمين على النحو التالي: 25% للدولة المغربية، 40% لمجموعة الجماعات الترابية "مراكش – آسفي" للتوزيع، 25% للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، و10% لجهة مراكش – آسفي.
مراكش

“التسول المقنّع” ظاهرة جديدة تثير القلق بمراكش
يشهد ملتقى زنقة ابن عطية وسبو، تفشي ظاهرة مقلقة بدأت تنتشر بشكل ملحوظ، تتمثل في تجمّع عدد من الأطفال يوميا لاستمالة السياح من خلال ما يسمى بـ"التسوّل المقنّع"، حيث يلجأ عدد من الأطفال إلى أسلوب جديد يقوم على استعطاف السياح لشراء مواد غذائية لهم، بحجة الجوع أو الحاجة، قبل أن يقوموا بإعادة بيعها. وقال مهتمون بالشأن المحلي، إن هؤلاء الأطفال يطلبون مبالغ مالية بسيطة من السياح بحجة شراء حاجيات غذائية أو يطلبون منهم شراء هذه الأخيرة لهم، غير أن هذه الحاجيات غالبا ما يعاد بيعها، وتُستخدم الأموال التي يجمعونها في أغراض مشبوهة مثل شراء السجائر أو مواد مخدرة. وشدد المهتمون، على أن الخطورة الكبرى لهذه الظاهرة لا تكمن فقط في استغلال الأطفال وتشويه براءتهم، بل تتعداها لتشكل إزعاجاً حقيقياً للسياح وأصحاب المحلات التجارية على حد سواء؛ فما يبدأ كطلب بسيط للمساعدة، يتطور في بعض الأحيان إلى مضايقات مستمرة، حيث يلح الأطفال على السياح، مما يفسد عليهم متعة التجول والاستمتاع بالمنطقة.  وأكد مواطنون، على أن الجهات المختصة، سواء كانت السلطات المحلية، الأجهزة الأمنية، أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مطالبة بالتحرك بشكل عاجل وحازم لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت تنتشر بشكل كبير، ضمانا للحفاظ على أمن الفضاء العام وصورة المدينة السياحية، وصون كرامة الأطفال للحيلولة دون تحولهم إلى ضحايا للتهميش والانحراف.  
مراكش

أرصفة بمراكش تسيء لسمعة المدينة السياحية
تعاني زنقة طارق بن زياد، في قلب جليز بمدينة مراكش، من تدهور لافت في بنيتها التحتية، وهو ما يتجلى بوضوح في حالة الأرصفة التي أصبحت مزرية. وتعرف الأرصفة بهذه الزنقة على غرار مجموعة من الأزقة والشوارع، تآكلاً كبيراً، حيث تبرز حفر عميقة وكسور في البلاط، ما يجعل المرور عبرها محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً بالنسبة للأطفال، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، سيما وأن الزنقة المذكورة تشهد حركة دؤوبة. وعبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي، عن استيائهم من هذا الإهمال، مؤكدين أن الأرصفة لم تشهد أي عملية ترميم حقيقية منذ مدة طويلة، وأن تدخلات السلطات في هذا الجانب غائبة أو غير فعالة. وشددوا، على أن الوضع يدعو إلى تدخل عاجل من المصالح المعنية لإعادة تأهيل الأرصفة، وتوفير فضاء حضري يليق بالمدينة وساكنتها وزوارها، خاصة أن مراكش تُعد من أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، ومن غير المقبول أن تبقى بعض شوارعها في هذه الحالة المتردية.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة