
مراكش
مندوبية الصحة بمراكش ترفض تمكين موظف من مهامه والاخير يدخل في اعتصام
اصدر المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة UGTM بيانا استنكر فيه حالة التسيب والفوضى التي أصبح عليها القطاع الصحي بإقليم مراكش نتيجة تجاهل الإدارة المركزية للشكايات والتظلمات التي تتوصل بها من طرف عدد من الموظفين الذين يتعرضون للتضييق وسوء المعاملة وصل الى حد حرمانهم من أداء مهامهم بسبب انتمائهم النقابي، في الوقت الذي يجب فيه على المسؤولين التزام الحياد والقيام بواجباتهم المهنية على أكمل وجه وفق ما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل.
وحسب نص البيان فقد وقف المكتب الإقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة UGTM على حالة الموظف(م.ل) الذي انتقل الى مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش في اطار الحركة الانتقالية و بعد تفعيله لمقرر انتقاله عن طريق توقيع محضر انهاء المهام بمندوبية الحوز ,قام بتوقيع محضر بدأ المهام بمندوبية الصحة بمراكش حيث استفاد من رخصة استثنائية لمدة عشرة أيام و بعد عودته من رخصته تفجأ بعدم انجاز مذكرة مصلحة للالتحاق بمقر تعيينه ,و بعد تقديمه لعدة مراسلات لكل من مندوب الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش و الى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و الى والي جهة مراكش أسفي و الى مؤسسات دستورية أخرى ,ظل هذا الموظف بدون مهام الى اليوم ,أي بعد مرور حوالي ثلاثة اشهر في الوقت الذي يتلقى فيه راتبه الشهري كاملا كما تم حرمانه من وثائقه الادارية.
كما يعتبر المكتب النقابي للصحة UGTM ان توظيف عدد من الأطر بقطاع الصحة بإقليم مراكش وتركهم بدون مهام يعتبر سوء تدبير وجب معه تفعيل مبدأ المحاسبة،كما يتأسف لسوء توزيع الموارد البشرية بالإقليم بسبب غياب رؤية واضحة تتعلق بتحديد الاحتياجات لكل مركز صحي وإدارة صحية حتى اصبح توزيع هذه الموارد مبني على الانتماءات النقابية،كما طالب بفتح تحقيق شفاف ونزيه بخصوص حرمان عدد من الموظفين من مهامهم وتركهم بدون مهام في الوقت الذي يتوصلون فيه برواتبهم وعدم تحرك الوزارة رغم الشكايات المقدمة إليها
وطالب المكتب ايضا بتمكين (م.ل) وباقي المتضررين من مهامهم في أماكن تعينهم من اجل قيامهم بواجباتهم مقابل الأجور التي يتلقونها من خزينة الدولة،كما تأسف المكتب النقابي للغياب التام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وللمؤسسات الرقابية للوقوف على حالة التسيب وسوء التدبير الإداري والمالي التي يعرفها قطاع الصحة بإقليم مراكش ونهج وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية على وجه الخصوص سياسة الاذان الصماء بهذا الاقليم حيث تقرر دخول المعني بالامر (م.ل) بمؤازرة المكتب النقابي الإقليمي مراكش للصحة في اعتصام بمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية مراكش ابتداء من يوم الخميس 26 يونيو 2025 الى حين تصحيح وضعيته الإدارية وتمكينه من مهامه.
اصدر المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة UGTM بيانا استنكر فيه حالة التسيب والفوضى التي أصبح عليها القطاع الصحي بإقليم مراكش نتيجة تجاهل الإدارة المركزية للشكايات والتظلمات التي تتوصل بها من طرف عدد من الموظفين الذين يتعرضون للتضييق وسوء المعاملة وصل الى حد حرمانهم من أداء مهامهم بسبب انتمائهم النقابي، في الوقت الذي يجب فيه على المسؤولين التزام الحياد والقيام بواجباتهم المهنية على أكمل وجه وفق ما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل.
وحسب نص البيان فقد وقف المكتب الإقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة UGTM على حالة الموظف(م.ل) الذي انتقل الى مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش في اطار الحركة الانتقالية و بعد تفعيله لمقرر انتقاله عن طريق توقيع محضر انهاء المهام بمندوبية الحوز ,قام بتوقيع محضر بدأ المهام بمندوبية الصحة بمراكش حيث استفاد من رخصة استثنائية لمدة عشرة أيام و بعد عودته من رخصته تفجأ بعدم انجاز مذكرة مصلحة للالتحاق بمقر تعيينه ,و بعد تقديمه لعدة مراسلات لكل من مندوب الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش و الى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و الى والي جهة مراكش أسفي و الى مؤسسات دستورية أخرى ,ظل هذا الموظف بدون مهام الى اليوم ,أي بعد مرور حوالي ثلاثة اشهر في الوقت الذي يتلقى فيه راتبه الشهري كاملا كما تم حرمانه من وثائقه الادارية.
كما يعتبر المكتب النقابي للصحة UGTM ان توظيف عدد من الأطر بقطاع الصحة بإقليم مراكش وتركهم بدون مهام يعتبر سوء تدبير وجب معه تفعيل مبدأ المحاسبة،كما يتأسف لسوء توزيع الموارد البشرية بالإقليم بسبب غياب رؤية واضحة تتعلق بتحديد الاحتياجات لكل مركز صحي وإدارة صحية حتى اصبح توزيع هذه الموارد مبني على الانتماءات النقابية،كما طالب بفتح تحقيق شفاف ونزيه بخصوص حرمان عدد من الموظفين من مهامهم وتركهم بدون مهام في الوقت الذي يتوصلون فيه برواتبهم وعدم تحرك الوزارة رغم الشكايات المقدمة إليها
وطالب المكتب ايضا بتمكين (م.ل) وباقي المتضررين من مهامهم في أماكن تعينهم من اجل قيامهم بواجباتهم مقابل الأجور التي يتلقونها من خزينة الدولة،كما تأسف المكتب النقابي للغياب التام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وللمؤسسات الرقابية للوقوف على حالة التسيب وسوء التدبير الإداري والمالي التي يعرفها قطاع الصحة بإقليم مراكش ونهج وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية على وجه الخصوص سياسة الاذان الصماء بهذا الاقليم حيث تقرر دخول المعني بالامر (م.ل) بمؤازرة المكتب النقابي الإقليمي مراكش للصحة في اعتصام بمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية مراكش ابتداء من يوم الخميس 26 يونيو 2025 الى حين تصحيح وضعيته الإدارية وتمكينه من مهامه.
ملصقات