مشروع قانون المالية 2021.. التعديلات المتعلقة بالعقار تحظى بترحيب المهنيين – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 18:46

إقتصاد

مشروع قانون المالية 2021.. التعديلات المتعلقة بالعقار تحظى بترحيب المهنيين


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2020

صادق مجلس النواب بالأغلبية، يوم الجمعة الماضي، على مشروع قانون المالية برسم السنة المالية 2021، بعد إدراج سلسلة من التعديلات، منها اثنان يهمان قطاع العقار. ولقيت هذه التدابير الجديدة في مشروع قانون المالية ترحيبا من قبل مهنيي القطاع الذين يترقبون بصيص أمل لإنعاش حقيقي.وينص التعديل الأول، الذي يعد امتدادا للإجراء المتخذ في يوليوز الماضي، على رفع سقف الاستفادة من التخفيض من واجبات التسجيل على التفويتات المتعلقة بالسكن إلى أربعة ملايين درهم، عوض 2,5 مليون درهم، وتمديد أجل الاستفادة من هذا التدبير إلى غاية 30 يونيو 2021 ، بينما ينص التعديل الثاني على تمديد الاستفادة من الإعفاء لفائدة هيئات التوظيف الجماعي العقاري ليهم كذلك الإيجارات للأغراض السكنية.وفي هذا الصدد، اعتبر كريم التازي، المدير العام المنتدب بقطب الاستشارة والصفقات بمجموعة (أ.لزرق) وعضو المعهد الملكي للمس احين القانونيين، أن "هذه التدابير إيجابية للغاية، حيث كانت للأولى تأثير إيجابي على المشترين وعززت المبيعات خلال الأشهر الأخيرة".وأشاد الخبير كذلك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، برفع مبلغ الوعاء الخاضع للضريبة إلى أربعة ملايين درهم، الأمر الذي سيسمح باستيعاب جزء من المخزون، لا سيما في مدن مثل الدار البيضاء والرباط حيث تكون قيمة العقارات أكثر ارتفاعا. وبخصوص الإجراء المتعلق بهيئات التوظيف الجماعي العقاري، اعتبر السيد التازي أنه يمكن أيضا أن يكون حلا لبعض المنعشين لتجاوز هذه الظرفية، أو للأسر، التي لا تسمح قدرتها الشرائية باقتناء عقار على الفور، لتلبية احتياجاتها.وقال في هذا الصدد "هذا الإجراء مهم للغاية، ولكن يجب أن يتبعه إطار قانوني محدد، بما أن عقد الإيجار السكني لا يوفر اليوم الكثير من الحماية لأصحاب العقارات. وأعتقد أننا سنحتاج أيضا إلى مواكبة لتحقيق التوازن في العلاقات بين أصحاب العقارات والمستأجرين. وسيكون من المهم كذلك وضع تأمينات لتحسين الجاذبية"، مشيرا إلى أن آثار هذا الإجراء ستظهر على المدى الطويل.من جهته، أشاد كريم عمور، نائب رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، المكلف بلجنة العلاقات الدولية، بإدراج هذين التعديلين المهمين لإنعاش القطاع، قائلا في هذا الصدد "إنه عمل كبير قامت به الفدرالية".وأشار إلى أن "الإجراء المتعلق برسوم التسجيل سمح بزيادة المعاملات خلال الأشهر الأخيرة"، مشددا على ضرورة الإعفاء من حقوق التحفيظ العقاري. وبالموازاة مع ذلك، اعتبر السيد عمور أن الإجراء الثاني سيسمح بتطوير العقار المعد للإيجار بطريقة مهنية، وإعطاء الفرصة للأشخاص غير المؤهلين للحصول على قرض للتوفر على سكن.من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس الفدرالية عن أسفه لكون مشروع قانون المالية لم ينص على حلول للسكن الاجتماعي وللطبقة المتوسطة، قائلا "لقد فهمنا أن وزارة المالية كانت تريد حلولا لا تمنح إعفاءات للمنعشين العقاريين. وبالتالي، اقترحنا حلولا بديلة". وأشار في هذا السياق، إلى مقترح يتمثل في دعم مباشر من الدولة للمشترين - المستفيدين من السكن الاجتماعي.من جانبه، اعتبر أمين المرنيسي، المتخصص في قطاع العقار في المغرب، ومؤسس موقع "www.reponsimmo.com" أن الإجراء المتعلق بتمديد التخفيض على مستوى رسوم التسجيل هو إجراء براغماتي، مسجلا أن الحكومة تمنح نفسها عاما واحدا لتقييم فعالية هذا الإجراء الذي تم وضعه خلال يوليوز الماضي.واعتبر السيد المرنيسي هذا الإجراء "إيجابيا ومفيدا" وأنه بدأ يؤتي ثماره، مضيفا أن تأثيره سيظهر أكثر في النصف الأول من عام 2021. كما أشار إلى أن "الأرقام تدل على أنه خلال الفصل الثالث من 2020، عاد المشترون إلى السوق واستفادوا من هذا الإجراء، سواء تعلق الأمر بالنسبة للعقارات التي تقل عن 2.5 مليون درهم، مستفيدين من تخفيض بنسبة 50 في المائة على رسوم التسجيل، أو السكن الاجتماعي والاقتصادي"، معتبرا أن رفع السقف إلى أربعة ملايين درهم سيعطي دفعة للعقارات الفاخرة.وخلص إلى التأكيد على أن "الإجراءات الضريبية المتخذة تهم جميع الفروع العقارية، مما سيعطي للقطاع دفعة قوية ويعيد المشترين إلى السوق بعد هذه الفترة الصعبة''.

صادق مجلس النواب بالأغلبية، يوم الجمعة الماضي، على مشروع قانون المالية برسم السنة المالية 2021، بعد إدراج سلسلة من التعديلات، منها اثنان يهمان قطاع العقار. ولقيت هذه التدابير الجديدة في مشروع قانون المالية ترحيبا من قبل مهنيي القطاع الذين يترقبون بصيص أمل لإنعاش حقيقي.وينص التعديل الأول، الذي يعد امتدادا للإجراء المتخذ في يوليوز الماضي، على رفع سقف الاستفادة من التخفيض من واجبات التسجيل على التفويتات المتعلقة بالسكن إلى أربعة ملايين درهم، عوض 2,5 مليون درهم، وتمديد أجل الاستفادة من هذا التدبير إلى غاية 30 يونيو 2021 ، بينما ينص التعديل الثاني على تمديد الاستفادة من الإعفاء لفائدة هيئات التوظيف الجماعي العقاري ليهم كذلك الإيجارات للأغراض السكنية.وفي هذا الصدد، اعتبر كريم التازي، المدير العام المنتدب بقطب الاستشارة والصفقات بمجموعة (أ.لزرق) وعضو المعهد الملكي للمس احين القانونيين، أن "هذه التدابير إيجابية للغاية، حيث كانت للأولى تأثير إيجابي على المشترين وعززت المبيعات خلال الأشهر الأخيرة".وأشاد الخبير كذلك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، برفع مبلغ الوعاء الخاضع للضريبة إلى أربعة ملايين درهم، الأمر الذي سيسمح باستيعاب جزء من المخزون، لا سيما في مدن مثل الدار البيضاء والرباط حيث تكون قيمة العقارات أكثر ارتفاعا. وبخصوص الإجراء المتعلق بهيئات التوظيف الجماعي العقاري، اعتبر السيد التازي أنه يمكن أيضا أن يكون حلا لبعض المنعشين لتجاوز هذه الظرفية، أو للأسر، التي لا تسمح قدرتها الشرائية باقتناء عقار على الفور، لتلبية احتياجاتها.وقال في هذا الصدد "هذا الإجراء مهم للغاية، ولكن يجب أن يتبعه إطار قانوني محدد، بما أن عقد الإيجار السكني لا يوفر اليوم الكثير من الحماية لأصحاب العقارات. وأعتقد أننا سنحتاج أيضا إلى مواكبة لتحقيق التوازن في العلاقات بين أصحاب العقارات والمستأجرين. وسيكون من المهم كذلك وضع تأمينات لتحسين الجاذبية"، مشيرا إلى أن آثار هذا الإجراء ستظهر على المدى الطويل.من جهته، أشاد كريم عمور، نائب رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، المكلف بلجنة العلاقات الدولية، بإدراج هذين التعديلين المهمين لإنعاش القطاع، قائلا في هذا الصدد "إنه عمل كبير قامت به الفدرالية".وأشار إلى أن "الإجراء المتعلق برسوم التسجيل سمح بزيادة المعاملات خلال الأشهر الأخيرة"، مشددا على ضرورة الإعفاء من حقوق التحفيظ العقاري. وبالموازاة مع ذلك، اعتبر السيد عمور أن الإجراء الثاني سيسمح بتطوير العقار المعد للإيجار بطريقة مهنية، وإعطاء الفرصة للأشخاص غير المؤهلين للحصول على قرض للتوفر على سكن.من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس الفدرالية عن أسفه لكون مشروع قانون المالية لم ينص على حلول للسكن الاجتماعي وللطبقة المتوسطة، قائلا "لقد فهمنا أن وزارة المالية كانت تريد حلولا لا تمنح إعفاءات للمنعشين العقاريين. وبالتالي، اقترحنا حلولا بديلة". وأشار في هذا السياق، إلى مقترح يتمثل في دعم مباشر من الدولة للمشترين - المستفيدين من السكن الاجتماعي.من جانبه، اعتبر أمين المرنيسي، المتخصص في قطاع العقار في المغرب، ومؤسس موقع "www.reponsimmo.com" أن الإجراء المتعلق بتمديد التخفيض على مستوى رسوم التسجيل هو إجراء براغماتي، مسجلا أن الحكومة تمنح نفسها عاما واحدا لتقييم فعالية هذا الإجراء الذي تم وضعه خلال يوليوز الماضي.واعتبر السيد المرنيسي هذا الإجراء "إيجابيا ومفيدا" وأنه بدأ يؤتي ثماره، مضيفا أن تأثيره سيظهر أكثر في النصف الأول من عام 2021. كما أشار إلى أن "الأرقام تدل على أنه خلال الفصل الثالث من 2020، عاد المشترون إلى السوق واستفادوا من هذا الإجراء، سواء تعلق الأمر بالنسبة للعقارات التي تقل عن 2.5 مليون درهم، مستفيدين من تخفيض بنسبة 50 في المائة على رسوم التسجيل، أو السكن الاجتماعي والاقتصادي"، معتبرا أن رفع السقف إلى أربعة ملايين درهم سيعطي دفعة للعقارات الفاخرة.وخلص إلى التأكيد على أن "الإجراءات الضريبية المتخذة تهم جميع الفروع العقارية، مما سيعطي للقطاع دفعة قوية ويعيد المشترين إلى السوق بعد هذه الفترة الصعبة''.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب يتجه نحو إحداث صندوق اقتناء للدعم لتشجيع التجار على الأداء الإلكتروني
أعلن المدير العام لبنك المغرب، عبد الرحيم بوعزة، أن البنك يعتزم على المدى القريب إحداث صندوق اقتناء للدعم قصد تشجيع التجار على قبول الأداء الإلكتروني. وأبرز بوعزة، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”، الذي نظم من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش، أن “بنك المغرب يعتزم، ضمن الإجراءات قصيرة المدى لتعزيز البنيات التحتية للأداء، إحداث صندوق لاقتناء الدعم بغية تسهيل لجوء التجار للأداء الإلكتروني”. وأشار المسؤول إلى أن الدفع الرقمي بين التجار لا يزال ضعيفا، مؤكدا أن البنك المركزي يرغب في وضع تدابير تحفيزية للانخراط في هذا النظام الخاص بالدفع الإلكتروني. وقال بوعزة إن “البنك يهدف، على المدى المتوسط، إلى الاستفادة من منصات الدفع الحالية من أجل وضع منصة دفع موحدة للدفع الفوري مع تجربة زبناء أكثر بساطة”. وأضاف أن “البنك المركزي يعمل على وضع تسعير أكثر جاذبية للدفع الإلكتروني، من خلال خفض رسوم التبادل، بما في ذلك رسوم البطاقات البنكية، مع التفكير في جعل استخدام النقد إلزاميا على المدى المتوسط. وستنفذ هذه الإجراءات في إطار استراتيجية في مجال رقمنة الأداءات وتطوير التكنولوجيا المالية، والتي تنبع من تشخيص دقيق ومتعمق”. وتتمحور هذه الاستراتيجية حول عدة مجالات تتعلق، على الخصوص، بتكييف الإطار التنظيمي من أجل وضع تنظيم متناسب ومرن، وأيضا حذر للتحكم في المخاطر. وأوضح المتحدث أن “البنك المركزي خفف بالفعل من شروط قبول التجار للدفع عبر الهاتف المحمول، ورفع حدود حسابات الدفع. ويعتزم اليوم المضي قدما بإحداث بيئة ملائمة أكثر للدفع الإلكتروني، مع ضمان الأمن والثقة”. وأكد المسؤول ذاته أن المحور الثاني لهذه الاستراتيجية يتعلق بتعزيز التعاون بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، معتبرا أن قطاع التكنولوجيا المالية واعد وينطوي على مخاطر يجب التحكم فيها بشكل جماعي. وأضاف أنه “من هذا المنطلق تم إحداث المركز المغربي للتكنولوجيا المالية، وهو فضاء للحوار ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، بما في ذلك على المستوى التنظيمي”. وأشار إلى أن محورا آخر يتطرق إلى تحيين الإطار القانوني، من خلال مراجعة بعض مقتضيات مدونة التجارة لتأطير آليات الدفع الجديدة وسن قانون يتعلق بمراقبة نظام الدفع. وبحسب بوعزة، فإن البنك المركزي يضع التثقيف المالي في صلب استراتيجيته، لاسيما من خلال المؤسسة المغربية للثقافة المالية، بهدف توعية الجمهور باستخدام الأدوات الرقمية والوقاية من المخاطر ودعم تغيير سلوك مستعملي الخدمات الرقمية. من جهة أخرى، تطرق المدير العام لبنك المغرب إلى إشكالية النقد في المغرب، مشيرا إلى أن إمكانية إطلاق العملة الرقمية “الدرهم الإلكتروني” من شأنها أن تستجيب لبعض التحديات، لكن هذا المشروع يحتاج للكثير من الوقت. وأكد أن “نجاح هذا المشروع يعتمد على النظرة التي قد يحملها الجمهور لهذه العملة الرقمية. يجب أن تكون موثوقة وسهلة المنال مثل النقود التقليدية”. وفي ما يتعلق بالأصول المشفرة، أوضح بوعزة أن مشروع القانون موجود حاليا على مستوى وزارة الاقتصاد والمالية، التي ينبغي أن تحيل نص المشروع على لجنة تقنية من أجل متابعة عملية المصادقة عليه، مؤكدا أنه يمكن استغلال التكنولوجيا التي تقوم عليها الأصول المشفرة لتطوير الخدمات المالية الرقمية. وبهذه المناسبة، أكد إطلاق بنك المغرب لبوابة جديدة للولوج الرقمي للمواطنين إلى المعلومات المتعلقة بالحسابات البنكية، والتي ستمكن زبناء المؤسسات الائتمانية من الاطلاع على قائمة حساباتهم، حتى تلك غير المستخدمة، والاستفسار عن حوادث الدفع المتعلقة بالشيكات والحصول على معلومات حول الحسابات البنكية في إطار الميراث، مشيرا إلى أن هذه البوابة الآمنة سيتم إغناؤها بشكل تدريجي.
إقتصاد

معرض “جيتكس إفريقيا المغرب”.. حاضنة ابتكار حقيقية للمقاولين الناشئين
فرض معرض “جيتكس إفريقيا المغرب” نفسه كحدث سنوي لا محيد عنه لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية في إفريقيا، وبات يشكل حاضنة حقيقية للمقاولين الناشئين الذين يتطلعون إلى إطلاق مشاريعهم أو تطويرها من خلال التفاعل مع المهنيين في هذا المجال. فخلال التنقل بين جنبات المعرض، تتمكن مجموعات من الشباب من زيارة مختلف أروقة “جيتكس”، بحثا عن الأفكار والتواصل مع العارضين أو سعيا لتحصيل فرص تكوين، حيث يمثلون، في واقع الأمر، مستقبل الابتكار التكنولوجي والرقمي بإفريقيا. تزور لينا، وهي طالبة في السنة الثانية في مجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال ومالكة لمقاولة ناشئة، معرض “جيتكس” لاستكشاف فرص التكوين، ولكن أيضا للتفاعل مع رواد الأعمال لإرشادها في خياراتها المستقبلية لمشروعها. وتقول لينا، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، “جئت للحصول على المزيد من الأفكار لمقاولتي الناشئة الذي تستخدم تقنيات جديدة في مجالات التغذية والصحة، وللتقرب من شركات ناشئة ذات اهتمامات مماثلة”. من جهتها، قدمت إيمان، شريكتها في المشروع وفي مسارها الدراسي، لتتعلم المزيد عن الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية. وتقول إنها تعلمت الكثير خلال مناقشاتها مع المشاركين في المعرض. وأوضحت أنها وجدت في معرض جيتكس “فرصة رائعة للتعرف على التقنيات الجديدة من المتخصصين. نحن نحاول الوصول إلى المزيد من الأفكار لشركتنا الناشئة، ونرى كيف يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذه الغاية”. واعتبرت أن الأمر يتعلق أساسا “بمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الوثوق بهذه التكنولوجيا في مجالات الصحة والتغذية”. من جانبه، يزور عبد اللطيف، وهو طالب بإحدى مدارس برمجة الكمبيوتر في خريبكة، معرض جيتكس للمرة الأولى، وهدفه الرئيسي هو استكشاف عالم التكنولوجيات الجديدة من أجل تحديد خياراته المهنية. وقال عبد اللطيف، الذي يطمح لأن يصبح رائد أعمال في هذا المجال، “لقد مكنني هذا المعرض من الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة حول التطور المعلوماتي، لا سيما طرق وحدود استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير التطبيقات الأساسية”. ويمتد حماس الشباب للتكنولوجيات الجديدة ومعرض جيتكس إلى خارج المغرب، ومن الأمثلة على ذلك فابريس سيمبور، الرئيس الشاب لشركة حلول تكنولوجية في بوركينا فاسو، والذي يشارك في معرض جيتكس أملا في عقد شراكات واكتشاف ابتكارات تكنولوجية يمكنها تعزيز أنشطة شركته ومكانتها في المنظومة التكنولوجية الإفريقية. يقول رائد الأعمال الشاب القادم من بوركينا فاسو، “أعتقد أن التنظيم مثالي، وأتمنى أن تستمر النسخ المقبلة في جمع نخبة التكنولوجيات الجديدة والابتكار في المغرب وإفريقيا”. وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب”، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا. وتتميز هذه الدورة بمجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعات الإبداعية، ومنتديات التواصل ذات القيمة العالية.
إقتصاد

التضخم بالمغرب يبلغ 2.2 في المائة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه من المرتقب أن يرتفع معدل التضخم إلى 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، مقارنة بـ 0,7 في المائة خلال الفصل السابق. وأوضحت المندوبية، في نشرتها للظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من سنة 2024 والتوقعات بالنسبة للفصلين الأول والثاني من السنة الجارية، أنه من الراجح أن يكون هذا التطور ناتجا عن زيادة أسعار المنتجات الغذائية بنسبة 3,7 في المائة وأسعار المنتجات غير الغذائية بنسبة 1,1 في المائة. وقد ساهم ارتفاع تكلفة المواد الغذائية الأساسية، على الخصوص، في تسريع نمو التضخم الغذائي، حيث يرجح بشكل خاص أن تكون أسعار اللحوم، التي شهدت زيادة مستمرة منذ أكثر من أربعة فصول بمساهمة (1+ نقطة)، وأسعار الأسماك الطازجة (+0,2 نقطة)، وكذا الخضروات الطازجة (+01 نقطة)، مقابل (-1 نقطة) في الفصل السابق، من العوامل البارزة التي ساهمت في هذا الارتفاع. ومن المنتظر أيضا أن تسهم التعديلات التعريفية، خاصة على التبغ ( 2,9+ في المائة في يناير)، في تعزيز هذا الاتجاه، وإن بدرجة أقل. من ناحية أخرى، يتوقع أن تسجل أسعار المنتجات غير الغذائية زيادة معتدلة، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 1 في المائة بعد تراجعها بـ 1,1 في المائة في الفصل السابق. ويرجح أن يشهد التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والأسعار المتأثرة بتدخل الدولة والمنتجات المتقلبة، تباطؤا طفيفا إلى 2,3 في المائة مقارنة بمعدل 2,5+ في المائة، ما يعكس ضعفا في ديناميكية أسعار المنتجات المصنعة.
إقتصاد

تقرير دولي يضع المغرب في ريادة محاربة الجريمة المالية
تعد المملكة من بين الدول الأكثر التزامًا بمكافحة غسل الأموال والفساد والجريمة المنظمة، على الرغم من أنها لا تزال تواجه تحديات متزايدة في بيئة رقمية معقدة بشكل متزايد. وصُنف المغرب ضمن "الجهات الفاعلة اليقظة" في أحدث تقرير "توقعات الجريمة الاقتصادية والمالية العالمية لعام 2025" ، الصادر عن شركة الاستشارات الدولية "سكريتاريز أدفايزرز". ويحتل المغرب المرتبة 75 من بين 177 دولة شملها التقييم، محققًا درجة 2.14 من 4 على مؤشر الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال والجريمة المنظمة، مما يجعله دولةً ملتزمةً التزامًا جادًا بتحسين الإطار التنظيمي لمكافحة الجريمة المالية. تشمل فئة "الجهات الفاعلة اليقظَة" 64 دولةً ذات مخاطر متوسطة، تتميز بجهود تنظيمية متواصلة، وإن كانت لا تزال محدودةً بثغرات هيكلية. ويتميز المغرب، ضمن هذه المجموعة، بنشاطه في تنفيذ الإصلاحات القانونية، وتعزيز مؤسسات الرقابة، ومشاركته في المحافل الدولية التي تُعالج تحديات الاقتصاد العالمي غير المشروع. رغم التقدم المُحرز، لا تزال المملكة تواجه تهديدات متزايدة، لا سيما في سياق الجرائم المالية العابرة للحدود الوطنية . ويشكل ظهور الأصول الافتراضية، مثل العملات المشفرة، والاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لارتكاب عمليات احتيال متطورة، وتعقيد المعاملات الدولية، تحديات جديدة للسلطات. ويُحذّر التقرير من أنه في حال عدم تسريع اعتماد تقنيات الكشف والمراقبة، فقد يشهد المغرب زيادةً تصل إلى 60% في الجرائم المالية التي يُحرّكها الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025. ويتطلب هذا الخطر ردّ فعلٍ مؤسسيٍّ أكثر مرونة، يُركّز على تحديث الأنظمة التنظيمية من خلال حلولٍ مثل المراقبة الآنية واستخدام منصات التكنولوجيا التنظيمية (RegTech). وتضمن التقرير سلسلة من التوصيات الأساسية لتعزيز تقدم المغرب مثل : تعزيز التدابير ضد الجريمة المالية، وتطبيق التقنيات المتقدمة للكشف عن الأصول المخفية والمعاملات المشبوهة، وتعزيز التدريب المستمر لموظفي النظام المالي. كما سلط الضوء على أهمية تعزيز الحوكمة الداخلية وتشجيع التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعرفة والموارد في مكافحة الجريمة الاقتصادية العالمية.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة