

وطني
مستشفى الرازي للأمراض النفسية ببرشيد يحتضر وفي حالة عطالة وخارج التغطية
تعيش ساكنة عاصمة أولاد أحريز برشيد، ومعها المرضى الوافدين على مستشفى الرازي للأمراض العقلية، على وقع شلل شبه كلي، على مستوى الأطر الصحية والبنيوية للمستشفى السالف الذكر، إذ أكد عدد من المواطنين والمواطنات، تواصلت معهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عددا من أجهزة ومصالح المستشفى، لا تشتغل ومنهم من غادر المشفى، إما طوعا أو كرها، ما يضطرهم إلى التوجه صوب العيادات الخاصة، التي تتطلب منهم تكاليف باهضة ومصاريف مالية زائدة.
وزادت المصادر نفسها لكش 24، أن المستشفى الإقليمي الرازي للأمراض النفسية، كان ولا زال يعاني عجزا في خدماته، بسبب تعطل أجهزته وغياب أطره الصحية والتمريضية، وتفيد المعطيات المتوفرة محليا، بأن عددا من الأطباء غادروا مقر المستشفى إلى وجهة أخرى، كما بعض الأجهزة المخصصة للفحص توجد خارج نطاق الخدمة منذ مدة طويلة، كما تغيب العديد من الخدمات من مستشفى يحتوي على ما يناهز 240 سرير تقريبا، وفقا لمصادر مطلعة.
ويضطر المرضى المحليون كما القادمون من مدن مجاورة، إلى تحمل عناء السفر والتنقل صوب مدن البيضاء وسطات والجديدة، لإجراء الفحوصات الطبية العاجلة، نظرا لتواجد أجهزة المستشفى وأطره في حالة عطالة وخارج التغطية و الخدمة، ما يدفع المواطنين والمواطنات، إلى البحث عنها في عيادات خاصة وبأثمان جد مرتفعة.
وتابعت المصادر حديتها قائلة، بأن الأمر اليوم وقبل أي وقت مضى، يتطلب إعادة الهيكلة تشمل بنيات المستشفى برمته، إذا كانت الأجهزة والمصالح المعنية الوصية على القطاع، تتطلع فعلا إلى تحديث البنيات الصحية بمستشفى الرازي.
تعيش ساكنة عاصمة أولاد أحريز برشيد، ومعها المرضى الوافدين على مستشفى الرازي للأمراض العقلية، على وقع شلل شبه كلي، على مستوى الأطر الصحية والبنيوية للمستشفى السالف الذكر، إذ أكد عدد من المواطنين والمواطنات، تواصلت معهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عددا من أجهزة ومصالح المستشفى، لا تشتغل ومنهم من غادر المشفى، إما طوعا أو كرها، ما يضطرهم إلى التوجه صوب العيادات الخاصة، التي تتطلب منهم تكاليف باهضة ومصاريف مالية زائدة.
وزادت المصادر نفسها لكش 24، أن المستشفى الإقليمي الرازي للأمراض النفسية، كان ولا زال يعاني عجزا في خدماته، بسبب تعطل أجهزته وغياب أطره الصحية والتمريضية، وتفيد المعطيات المتوفرة محليا، بأن عددا من الأطباء غادروا مقر المستشفى إلى وجهة أخرى، كما بعض الأجهزة المخصصة للفحص توجد خارج نطاق الخدمة منذ مدة طويلة، كما تغيب العديد من الخدمات من مستشفى يحتوي على ما يناهز 240 سرير تقريبا، وفقا لمصادر مطلعة.
ويضطر المرضى المحليون كما القادمون من مدن مجاورة، إلى تحمل عناء السفر والتنقل صوب مدن البيضاء وسطات والجديدة، لإجراء الفحوصات الطبية العاجلة، نظرا لتواجد أجهزة المستشفى وأطره في حالة عطالة وخارج التغطية و الخدمة، ما يدفع المواطنين والمواطنات، إلى البحث عنها في عيادات خاصة وبأثمان جد مرتفعة.
وتابعت المصادر حديتها قائلة، بأن الأمر اليوم وقبل أي وقت مضى، يتطلب إعادة الهيكلة تشمل بنيات المستشفى برمته، إذا كانت الأجهزة والمصالح المعنية الوصية على القطاع، تتطلع فعلا إلى تحديث البنيات الصحية بمستشفى الرازي.
ملصقات
