إقتصاد

مساهمة معتبرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بقطاع الصناعة الغذائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يوليو 2022

تعد الصناعة الغذائية من القطاعات التي تساهم بقسط وفير في إنعاش الصادرات المغربية، وهو أيضا واحد من القطاعات التي استفادت من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تركز في مرحلتها الثالثة على تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب من خلال مشروع دعم تنمية ريادة الأعمال.ويعد محمد سكار واحدا من الشباب حاملي المشاريع، الذي استطاع أن يحقق حلمه بفضل الدعم الذي قدمته له المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تطوير وحدته الإنتاجية لمعالجة وتثمين المنتوجات الفلاحية.ومكنت زيارة لفريق من قناة (إم 24) الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى مجموعة من المقاولات الناشئة بمراكش، ومن ضمنها وحدة الصناعة الغذائية هذه، من معاينة المجهودات التي تبذلها المبادرة من أجل خلق مقاولات في مجالات الصناعة، والتجارة، والخدمات، وتجهيزها، وهو ما من شأنه المساهمة في تعزيز وتنويع النسيج الاقتصادي بجهة مراكش - آسفي.وعبر سكار، وهو صاحب مشروع لمعالجة وتطوير المنتوجات الفلاحية بالمنطقة الصناعية – المسار- بمراكش عن سعادته بالاستفادة من تمويلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعد اقتناعها بدراسة جدوى المشروع التي تم تقديمها للجنة المختصة.وأكد في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المساعدة المقدمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية "مكنتنا من اقتناء بعض الآليات المتطورة التي تستعمل في عملية التلفيف والتغليف، ومنها آلة لتعقيم المواد الفلاحية المصبرة من زيتون، وطماطم، وفلفل وغيرها من المنتوجات، مما ساهم من تضاعف القيمة الإنتاجية بثماني مرات".وأشار إلى أنه بفضل هذه الآلات، "أصبح بمقدورنا اليوم توفير منتوجات فلاحية تتوفر فيها كل معايير الجودة والسلامة الغذائية، وتسمح لنا بالتصدير إلى السوق الأوروبية". من جهة أخرى، كشف السيد سكار، أن "المشكل الذي يعترضنا اليوم هو مشكل العقار الذي نطمح إلى إيجاد حل له في إطار التسهيلات الممنوحة للمقاولين الشباب، حتى يتمكنوا من الرفع من إنتاج مقاولاتهم".والجدير بالذكر، أن مقاولة معالجة وتطوير المنتوجات الفلاحية التي يسعى صاحبها إلى توسيعها والرفع من قدرتها الإنتاجية، كانت قد شرعت في مزاولة نشاطها سنة 2019 ، وهي تشغل حاليا 8 أفراد.وتعمل هذه الوحدة في مجال مصبرات الزيتون، والفلفل، الطماطم وغيرها من المنتوجات الفلاحية. كما تتطلع إلى تعزيز صادراتها إلى الأسواق الخارجية بغية المساهمة في الرفع من الصادرات المغربية، فضلا عن تحسين تنافسيتها في الأسواق العالمية.ويتمثل تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذه المشاريع في المواكبة وتسهيل انطلاق المقاولات الناشئة عن طريق تجهيزها وتزويدها بمعدات عصرية، والتي من شأنها أن تساهم في مضاعفة إنتاج المقاولة وتشجيعها على مواصلة جهودها في تقوية النسيج الاقتصادي بالمملكة.

تعد الصناعة الغذائية من القطاعات التي تساهم بقسط وفير في إنعاش الصادرات المغربية، وهو أيضا واحد من القطاعات التي استفادت من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تركز في مرحلتها الثالثة على تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب من خلال مشروع دعم تنمية ريادة الأعمال.ويعد محمد سكار واحدا من الشباب حاملي المشاريع، الذي استطاع أن يحقق حلمه بفضل الدعم الذي قدمته له المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تطوير وحدته الإنتاجية لمعالجة وتثمين المنتوجات الفلاحية.ومكنت زيارة لفريق من قناة (إم 24) الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى مجموعة من المقاولات الناشئة بمراكش، ومن ضمنها وحدة الصناعة الغذائية هذه، من معاينة المجهودات التي تبذلها المبادرة من أجل خلق مقاولات في مجالات الصناعة، والتجارة، والخدمات، وتجهيزها، وهو ما من شأنه المساهمة في تعزيز وتنويع النسيج الاقتصادي بجهة مراكش - آسفي.وعبر سكار، وهو صاحب مشروع لمعالجة وتطوير المنتوجات الفلاحية بالمنطقة الصناعية – المسار- بمراكش عن سعادته بالاستفادة من تمويلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعد اقتناعها بدراسة جدوى المشروع التي تم تقديمها للجنة المختصة.وأكد في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المساعدة المقدمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية "مكنتنا من اقتناء بعض الآليات المتطورة التي تستعمل في عملية التلفيف والتغليف، ومنها آلة لتعقيم المواد الفلاحية المصبرة من زيتون، وطماطم، وفلفل وغيرها من المنتوجات، مما ساهم من تضاعف القيمة الإنتاجية بثماني مرات".وأشار إلى أنه بفضل هذه الآلات، "أصبح بمقدورنا اليوم توفير منتوجات فلاحية تتوفر فيها كل معايير الجودة والسلامة الغذائية، وتسمح لنا بالتصدير إلى السوق الأوروبية". من جهة أخرى، كشف السيد سكار، أن "المشكل الذي يعترضنا اليوم هو مشكل العقار الذي نطمح إلى إيجاد حل له في إطار التسهيلات الممنوحة للمقاولين الشباب، حتى يتمكنوا من الرفع من إنتاج مقاولاتهم".والجدير بالذكر، أن مقاولة معالجة وتطوير المنتوجات الفلاحية التي يسعى صاحبها إلى توسيعها والرفع من قدرتها الإنتاجية، كانت قد شرعت في مزاولة نشاطها سنة 2019 ، وهي تشغل حاليا 8 أفراد.وتعمل هذه الوحدة في مجال مصبرات الزيتون، والفلفل، الطماطم وغيرها من المنتوجات الفلاحية. كما تتطلع إلى تعزيز صادراتها إلى الأسواق الخارجية بغية المساهمة في الرفع من الصادرات المغربية، فضلا عن تحسين تنافسيتها في الأسواق العالمية.ويتمثل تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذه المشاريع في المواكبة وتسهيل انطلاق المقاولات الناشئة عن طريق تجهيزها وتزويدها بمعدات عصرية، والتي من شأنها أن تساهم في مضاعفة إنتاج المقاولة وتشجيعها على مواصلة جهودها في تقوية النسيج الاقتصادي بالمملكة.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة