أعلنت الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، عن مساهمتها في "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي تم إحداثه لمواجهة آثار هذا الوباء.وذكرت الجامعة، في بلاغ لها أمس الجمعة، أن هذه المساهمة (100 ألف درهم)، "تندرج في إطار التعبئة الوطنية من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا، وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بإحداث صندوق خاص للتضامن وتدبير تفشي هذا الوباء".وتتواصل مساهمات أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير في الصندوق الخاص للحد من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إذ ناهزت، إلى حدود اليوم، مبلغ 402 ألف و205 درهم.وأوضحت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ، أن هذا المبلغ، يتوزع بين مساهمة المقاومين وكلاء أسواق الجملة، والبالغ عددهم 79 مقاوما وكيلا، بمبلغ 154 الف و900 درهم، ومساهمة المقاومين وأعضاء جيش التحرير من مجموع التراب الوطني، وعددهم 24 منتميا، بمبلغ 247 ألف و350 درهم.وأشارت المندوبية إلى أن هذه المساهمات تندرج في إطار حملة التضامن الوطني الجاري لمكافحة جائحة "كوفيد 19"، مؤكدة أن أسرة المقاومة وجيش التحرير برهنت مجددا عن مساهماتها الملموسة في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، الذي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإحداثه.من جهته أعلن رئيس مجلس جماعة سوق السبت أولاد النمة ونوابه، وكاتب المجلس ونائبه ورؤساء اللجن ونوابهم، عن التنازل عن تعويضاتهم لشهر أبريل، مساهمة منهم في مالية صندوق تدبير جائحة كورونا المستجد، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي أمر فيها جلالته بإحداث صندوق خاص لتدبير مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".وأوضحت الجماعة التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، في بلاغ، أن هذه المساهمات، تأتي أيضا في إطار مجهودات التعبئة الوطنية التي يقوم بها المغرب للحد من تداعيات الوباء، والتي انخرطت فيها الجماعة منذ ظهوره، واستحضارا لقيم التضامن الراسخة في المجتمع المغربي، وتقاليده الأصيلة في التآزر والتكافل والتضامن التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف، والتي ينص عليها دستور المملكة، بضرورة تحمل الجميع بصفة تضامنية التكاليف الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث المختلفة.