مزوار يتوقع توفير تمويلات بـ100 مليار خلال قمة مراكش للمناخ
كشـ24
نشر في: 8 سبتمبر 2016 كشـ24
أكد وزير الخارجية المغربي على ان قمة الأمم المتحدة للمناخ التي ستعقد في مدينة مراكش في نوفمبر المقبل ستركز على تنفيذ المشروعات والاتفاقيات التي تهدف الى الحد من الانبعاثات الضارة والملوثة للبيئة خاصة في دول قارة افريقيا، معتبر ان التنفيذ الفعلي هو الهدف الأول للقمة.
وقال الوزير صلاح الدين مزوار، أن القمة هذه المرة ذات اهمية كبيرة لأنها تعقد في قارة أفريقيا التي تعاني بلدانها بشدة جراء تغير المناخ، وان السعي خلال القمة سيكون باطلاق تحذير من ان القارة السمراء تواجه صعوبات ومشكلات خطيرة تهدد مستقبلها، وهو ما يجعل من الحاجة الى العمل الفعلي وتنفيذ المبادرات والمشروعات اولوية كبري لهذا القمة.
وجاءت تصريحات مزوار خلال لقاء في مقر وزارة الشئون الخارجية في العاصمة الرباط مع وفد اعلامي من 28 دولة افريقية الاربعاء 7سبتمبر، من أجل التعريف بالجهود التي تبذلها الحكومة المغربية وخاصة وزارة الخارجية لانجاح الجلسة المقبلة لمؤتمر المناخ الذي سيعقد في الفترة من 8 الى 18 نوفمبر المقبل في مدينة مراكش المغربية.
أكد مزوار أن المغرب معني بمتابعة تنفيذ توصيات اتفاق باريس وجعل محطة مراكش لحظة حاسمة للتحرك من أجل إنقاذ الدول الفقيرة المهددة أكثر بظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة في إفريقيا ، مع بحث سبل تفعيل استفادة الدول المهددة من الاطار المالي المخصص لها بموجب اتفاق باريس من اجل مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وخدمة جهود التنمية لفائدة شعوبها.
وشدد رئيس القمة المقبلة المعروفة اختصارا ب( كوب22 ) على أن محطة مراكش ستكون مناسبة أيضا لوضع مخطط خلال الفترة الممتدة من الآن إلى حدود ما قبل 2020 من أجل تقوية قدرات الدول الفقيرة ونجاح تأقلمها مع الالتزامات الجديدة واستفادتها من التكنولوجيا الجديدة ودعم جهودها في التنمية المستدامة و الأمن الغذائي، عبر توفير تمويلات بقيمة 100 مليار دولار خلال تلك الفترة.
وفي رده على سؤال الأخبار حول التحديات التي واجهت الحكومة المغربية في تنظيم هذه القمة بعد قمة باريس العام الماضي والتي شهدت مشاركة دولية كبيرة، قال وزير الخارجية ان التحديات كبيرة بالفعل وهي تتعلق بجانبين بالحضور والمشاركة، مشيرة الى ان جهود وزارته أسفرت عن تأكيد مشاركة حوالي 20 الف شخص حتي الان في القمة المرتقبة.
اما التحدي الاخر فيتمثل في النتائج المرجوة من القمة ، مشيرا الى انه بعد قمة باريس وجد ان هناك وعيا كبيرا وارادة واهتمام بالمضي قدما في هذه القضية التي تمس العالم اجمع.
وأضاف ان هناك تغير في مستوى وحجم الوعي والإرادة الجماعية بعد قمة باريس ، بالإضافة الى وعي كبير على مستوى منظمات المجتمع المدني وعلى مستوى القطاع الخاص وعلى كل الجماعات الفاعلة بشكل مباشر او غير مباشر في قضايا المناخ والبيئة والطاقة، وهذا يدل على أن هناك توقعات ايجابية من قمة مراكش الثانية والعشرين.
وشدد الوزير مزوار الذي سيرأس القمة، على أن بلاده قامت بكل الجهود اللازمة لتسهيل مشاركة جميع الاطراف وتوفير البنية الأساسية والخدمات اللوجستية لاستيعاب الحضور والتأمين والتنظيم من اجل نجاح هذا المؤتمر هذا العام. واضاف ان المغرب تسعى لتقديم شيء ذو معني للقارة الأفريقية التي تعاني من مشكلات.
وقال مزوار ان القارة الأفريقية لديها كافة الإمكانيات والموارد التي تجعلها قادرة على حل مشكلاتها وتوفير التمويلات الداخلية اللازمة لبدء مشروعات صديقة للبيئة.
أكد وزير الخارجية المغربي على ان قمة الأمم المتحدة للمناخ التي ستعقد في مدينة مراكش في نوفمبر المقبل ستركز على تنفيذ المشروعات والاتفاقيات التي تهدف الى الحد من الانبعاثات الضارة والملوثة للبيئة خاصة في دول قارة افريقيا، معتبر ان التنفيذ الفعلي هو الهدف الأول للقمة.
وقال الوزير صلاح الدين مزوار، أن القمة هذه المرة ذات اهمية كبيرة لأنها تعقد في قارة أفريقيا التي تعاني بلدانها بشدة جراء تغير المناخ، وان السعي خلال القمة سيكون باطلاق تحذير من ان القارة السمراء تواجه صعوبات ومشكلات خطيرة تهدد مستقبلها، وهو ما يجعل من الحاجة الى العمل الفعلي وتنفيذ المبادرات والمشروعات اولوية كبري لهذا القمة.
وجاءت تصريحات مزوار خلال لقاء في مقر وزارة الشئون الخارجية في العاصمة الرباط مع وفد اعلامي من 28 دولة افريقية الاربعاء 7سبتمبر، من أجل التعريف بالجهود التي تبذلها الحكومة المغربية وخاصة وزارة الخارجية لانجاح الجلسة المقبلة لمؤتمر المناخ الذي سيعقد في الفترة من 8 الى 18 نوفمبر المقبل في مدينة مراكش المغربية.
أكد مزوار أن المغرب معني بمتابعة تنفيذ توصيات اتفاق باريس وجعل محطة مراكش لحظة حاسمة للتحرك من أجل إنقاذ الدول الفقيرة المهددة أكثر بظاهرة الاحتباس الحراري، خاصة في إفريقيا ، مع بحث سبل تفعيل استفادة الدول المهددة من الاطار المالي المخصص لها بموجب اتفاق باريس من اجل مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وخدمة جهود التنمية لفائدة شعوبها.
وشدد رئيس القمة المقبلة المعروفة اختصارا ب( كوب22 ) على أن محطة مراكش ستكون مناسبة أيضا لوضع مخطط خلال الفترة الممتدة من الآن إلى حدود ما قبل 2020 من أجل تقوية قدرات الدول الفقيرة ونجاح تأقلمها مع الالتزامات الجديدة واستفادتها من التكنولوجيا الجديدة ودعم جهودها في التنمية المستدامة و الأمن الغذائي، عبر توفير تمويلات بقيمة 100 مليار دولار خلال تلك الفترة.
وفي رده على سؤال الأخبار حول التحديات التي واجهت الحكومة المغربية في تنظيم هذه القمة بعد قمة باريس العام الماضي والتي شهدت مشاركة دولية كبيرة، قال وزير الخارجية ان التحديات كبيرة بالفعل وهي تتعلق بجانبين بالحضور والمشاركة، مشيرة الى ان جهود وزارته أسفرت عن تأكيد مشاركة حوالي 20 الف شخص حتي الان في القمة المرتقبة.
اما التحدي الاخر فيتمثل في النتائج المرجوة من القمة ، مشيرا الى انه بعد قمة باريس وجد ان هناك وعيا كبيرا وارادة واهتمام بالمضي قدما في هذه القضية التي تمس العالم اجمع.
وأضاف ان هناك تغير في مستوى وحجم الوعي والإرادة الجماعية بعد قمة باريس ، بالإضافة الى وعي كبير على مستوى منظمات المجتمع المدني وعلى مستوى القطاع الخاص وعلى كل الجماعات الفاعلة بشكل مباشر او غير مباشر في قضايا المناخ والبيئة والطاقة، وهذا يدل على أن هناك توقعات ايجابية من قمة مراكش الثانية والعشرين.
وشدد الوزير مزوار الذي سيرأس القمة، على أن بلاده قامت بكل الجهود اللازمة لتسهيل مشاركة جميع الاطراف وتوفير البنية الأساسية والخدمات اللوجستية لاستيعاب الحضور والتأمين والتنظيم من اجل نجاح هذا المؤتمر هذا العام. واضاف ان المغرب تسعى لتقديم شيء ذو معني للقارة الأفريقية التي تعاني من مشكلات.
وقال مزوار ان القارة الأفريقية لديها كافة الإمكانيات والموارد التي تجعلها قادرة على حل مشكلاتها وتوفير التمويلات الداخلية اللازمة لبدء مشروعات صديقة للبيئة.