دولي

مرشحة ترامب للمحكمة العليا ترد على أسئلة مجلس الشيوخ الأميركي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 13 أكتوبر 2020

تواجه القاضية ايمي كوني باريت التي يرغب دونالد ترامب في تعيينها عضواً في المحكمة العليا الأميركية قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نونبر، وابلاً من الأسئلة الثلاثاء في اليوم الثاني من جلسات الاستماع إليها في مجلس الشيوخ.اختار الرئيس الجمهوري في 26 سبتمبر القاضية المحافظة البالغة 48 عاما والتي تحظى بتقدير كبير من جانب اليمين المتدين، لخلافة القاضية التقدمية روث بادر غينسبورغ بعد وفاتها بثمانية أيام جراء مرض السرطان.ورافق القاضية الكاثوليكية الاثنين ستة من أبنائها السبعة، إلى جلسة الاستماع إليها في مجلس الشيوخ المكلف وفق الدستور المصادقة على تعيينها.وبهذه المناسبة، عرض الأعضاء الـ22 في اللجنة القضائية الذين كان لدى كل واحد منهم عشر دقائق للإدلاء بتصريحاتهم العامة، آراءهم المتناقضة بشأن ترشيح القاضية.وأشاد الجمهوريون وهم الأكثرية في مجلس الشيوخ بقاضية "لامعة" وامرأة "استثنائية" و"نجمة قانونية" التي بحسب قولهم، ستنجح في الدفاع عن الحريات الدينية.وندد الديموقراطيون الذين لا يملكون ما يكفي من الأصوات لعرقلة تثبيتها، بجلسة استماع "غير مسؤولة" في خضمّ أزمة تفشي فيروس كورونا المستجدّ، فضلاً عن أن ثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس أتت نتيجة فحوصهم إيجابية في مطلع الشهر الحالي.واتّهموا أيضاً ترامب والجمهوريين باحتقار الناخبين، الذين انتخب عدة ملايين منهم عبر البريد، ونددوا بآلية تثبيت "غير شرعية" بسبب قربها من موعد الانتخابات.- "إيمانها" -في بلد ثلث سكانه ملحدون أو لا يتبعون أي ديانة، حرص الديموقراطيون على عدم مهاجمة القاضية بسبب معتقداتها الدينية التي يقول منتقدوها إنها توجّه قراءتها للقانون.وأعلن خصم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية جو بايدن على هامش نشاط انتخابي "يجب ألا يؤخذ إيمانها في الاعتبار"، رغم أنه كاثوليكي ملتزم.على غرار الديموقراطيين الآخرين في لجنة مجلس الشيوخ، هاجمت المرشحة الديموقراطية لمنصب نائبة الرئيس كامالا هاريس، القاضية من زاوية أخرى: الدفاع عن قانون الرعاية الصحية الذي أُقرّ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.وسبق أن حاول الجمهوريون مرات عدة، سواء في الكونغرس أو أمام القضاء، إلغاء قانون "أوباماكير" الذي قدّم تغطية صحية لملايين الأميركيين.وينبغي أن تنظر المحكمة العليا في أحد التماساتهم في نونبر. ويرى الديموقراطيون أن المحكمة العليا قد تلغي القانون في حال شاركت القاضية باريت في اتخاذ القرار.- "رائع" -من دون الدخول في هذا الجدل الذي يُتوقع أن تتم إثارته خلال جلسات الاستماع الثلاثاء والأربعاء، أقسمت القاضية بأنها "ستطبق الدستور والقوانين كما هو منصوص عليها"، في إشارة إلى أنها ستلتزم بمبدأ قانوني هو "حرفية النص" الشائع جداً في أوساط المحافظين الأكثر تشدداً.ويتّهم هؤلاء المحكمة العليا بأنها خلقت حقوق جديدة مثل حق النساء في الاجهاض وحق المثليين بالزواج، لم تكن موجودة في روحية الآباء المؤسسين للبلاد ويأملون في أن ينهي تعيين القاضية باريت هذا الاتجاه أو أن يعكسه.ويعوّل ترامب الذي يتقدم عليه بايدن في استطلاعات الرأي، على تعيين القاضية باريت لتحفيز ناخبيه من اليمين، وهم غالباً انجيليون أو كاثوليك تقليديون.وقال ترامب مساء الاثنين أثناء تجمع انتخابي في فلوريدا، هو الأول منذ اكتشاف إصابته بكوفيد-19 في الأول من أكتوبر، "ستكون قاضية رائعة".وأضاف "سيصبح لدينا ثلاثة!"، في إشارة إلى القاضيين المحافظين الآخرين نيل جورسوش وبريت كافانو اللذين أدخلهما إلى المحكمة العليا منذ انتخابه عام 2016.وإذا تم تعيين القاضية باريت فعلياً، ستصبح المحكمة العليا تضمّ ستّة قضاة محافظين من أصل تسعة، وهي أكثرية متينة يمكن أن تحافظ على تأثير دونالد ترامب على الولايات المتحدة حتى بعد انتهاء ولايته أو ولاياته الرئاسية.ومن المقرر أن يجري التصويت النهائي في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، إذا لم تحصل أية مفاجآت.

تواجه القاضية ايمي كوني باريت التي يرغب دونالد ترامب في تعيينها عضواً في المحكمة العليا الأميركية قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نونبر، وابلاً من الأسئلة الثلاثاء في اليوم الثاني من جلسات الاستماع إليها في مجلس الشيوخ.اختار الرئيس الجمهوري في 26 سبتمبر القاضية المحافظة البالغة 48 عاما والتي تحظى بتقدير كبير من جانب اليمين المتدين، لخلافة القاضية التقدمية روث بادر غينسبورغ بعد وفاتها بثمانية أيام جراء مرض السرطان.ورافق القاضية الكاثوليكية الاثنين ستة من أبنائها السبعة، إلى جلسة الاستماع إليها في مجلس الشيوخ المكلف وفق الدستور المصادقة على تعيينها.وبهذه المناسبة، عرض الأعضاء الـ22 في اللجنة القضائية الذين كان لدى كل واحد منهم عشر دقائق للإدلاء بتصريحاتهم العامة، آراءهم المتناقضة بشأن ترشيح القاضية.وأشاد الجمهوريون وهم الأكثرية في مجلس الشيوخ بقاضية "لامعة" وامرأة "استثنائية" و"نجمة قانونية" التي بحسب قولهم، ستنجح في الدفاع عن الحريات الدينية.وندد الديموقراطيون الذين لا يملكون ما يكفي من الأصوات لعرقلة تثبيتها، بجلسة استماع "غير مسؤولة" في خضمّ أزمة تفشي فيروس كورونا المستجدّ، فضلاً عن أن ثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس أتت نتيجة فحوصهم إيجابية في مطلع الشهر الحالي.واتّهموا أيضاً ترامب والجمهوريين باحتقار الناخبين، الذين انتخب عدة ملايين منهم عبر البريد، ونددوا بآلية تثبيت "غير شرعية" بسبب قربها من موعد الانتخابات.- "إيمانها" -في بلد ثلث سكانه ملحدون أو لا يتبعون أي ديانة، حرص الديموقراطيون على عدم مهاجمة القاضية بسبب معتقداتها الدينية التي يقول منتقدوها إنها توجّه قراءتها للقانون.وأعلن خصم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية جو بايدن على هامش نشاط انتخابي "يجب ألا يؤخذ إيمانها في الاعتبار"، رغم أنه كاثوليكي ملتزم.على غرار الديموقراطيين الآخرين في لجنة مجلس الشيوخ، هاجمت المرشحة الديموقراطية لمنصب نائبة الرئيس كامالا هاريس، القاضية من زاوية أخرى: الدفاع عن قانون الرعاية الصحية الذي أُقرّ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.وسبق أن حاول الجمهوريون مرات عدة، سواء في الكونغرس أو أمام القضاء، إلغاء قانون "أوباماكير" الذي قدّم تغطية صحية لملايين الأميركيين.وينبغي أن تنظر المحكمة العليا في أحد التماساتهم في نونبر. ويرى الديموقراطيون أن المحكمة العليا قد تلغي القانون في حال شاركت القاضية باريت في اتخاذ القرار.- "رائع" -من دون الدخول في هذا الجدل الذي يُتوقع أن تتم إثارته خلال جلسات الاستماع الثلاثاء والأربعاء، أقسمت القاضية بأنها "ستطبق الدستور والقوانين كما هو منصوص عليها"، في إشارة إلى أنها ستلتزم بمبدأ قانوني هو "حرفية النص" الشائع جداً في أوساط المحافظين الأكثر تشدداً.ويتّهم هؤلاء المحكمة العليا بأنها خلقت حقوق جديدة مثل حق النساء في الاجهاض وحق المثليين بالزواج، لم تكن موجودة في روحية الآباء المؤسسين للبلاد ويأملون في أن ينهي تعيين القاضية باريت هذا الاتجاه أو أن يعكسه.ويعوّل ترامب الذي يتقدم عليه بايدن في استطلاعات الرأي، على تعيين القاضية باريت لتحفيز ناخبيه من اليمين، وهم غالباً انجيليون أو كاثوليك تقليديون.وقال ترامب مساء الاثنين أثناء تجمع انتخابي في فلوريدا، هو الأول منذ اكتشاف إصابته بكوفيد-19 في الأول من أكتوبر، "ستكون قاضية رائعة".وأضاف "سيصبح لدينا ثلاثة!"، في إشارة إلى القاضيين المحافظين الآخرين نيل جورسوش وبريت كافانو اللذين أدخلهما إلى المحكمة العليا منذ انتخابه عام 2016.وإذا تم تعيين القاضية باريت فعلياً، ستصبح المحكمة العليا تضمّ ستّة قضاة محافظين من أصل تسعة، وهي أكثرية متينة يمكن أن تحافظ على تأثير دونالد ترامب على الولايات المتحدة حتى بعد انتهاء ولايته أو ولاياته الرئاسية.ومن المقرر أن يجري التصويت النهائي في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، إذا لم تحصل أية مفاجآت.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة