مراكش تشهد مصالحة تلوح في الأفق بين المغرب وبان كي مون
كشـ24
نشر في: 16 يوليو 2016 كشـ24
ينوقع مراقبون ان تشهد مدينة مراكش مصالحة بين المغرب والامم المتحدة، خلال حضور الامين العام للهيئة الاممية المرتقب لأشغال مؤتمر الكوب 22 بمراكش
وإستبعد مراقبون أن يستمر المغرب والامم المتحدة في التصعيد خلال الفترة القادمة، حيث تخشى المغرب من استغلال بعض الأطراف النافذة في مجلس الأمن للوضع الحالي لفرض عقوبات عليها خاصة وأن المملكة ما فتئت تتهم دولا كبرى باستهدافها وعلى رأسها الولايات المتحدة التي نشرت وزارة خارجيتها مؤخرا تقريرا يرسم صورة قاتمة لأوضاع حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبة للمملكة وهو التقرير الذي سبب أزمة دبلوماسية بين الرباط وواشنطن.
ويسعى الطرفان إلى طي صفحة الخلافات في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يرغب في حضور قمة المناخ العالمية التي ستنعقد في مدينة مراكش المغربية في نوفمبر المقبل، وقد تكون فرصة حقيقية لإعلان عودة الأمور إلى مجاريها بين بان كي مون والمغرب.
وبدأت معالم التهدئة تتشكل منذ فترة بعد تلاشي تداعيات حديث الأمين العام للأمم المتحدة في الجزائر؛ إذ خفف المغرب من حدة لهجته تجاه بان؛ كما جنح مجلس الأمن إلى الابتعاد عن خيار التصعيد.
ينوقع مراقبون ان تشهد مدينة مراكش مصالحة بين المغرب والامم المتحدة، خلال حضور الامين العام للهيئة الاممية المرتقب لأشغال مؤتمر الكوب 22 بمراكش
وإستبعد مراقبون أن يستمر المغرب والامم المتحدة في التصعيد خلال الفترة القادمة، حيث تخشى المغرب من استغلال بعض الأطراف النافذة في مجلس الأمن للوضع الحالي لفرض عقوبات عليها خاصة وأن المملكة ما فتئت تتهم دولا كبرى باستهدافها وعلى رأسها الولايات المتحدة التي نشرت وزارة خارجيتها مؤخرا تقريرا يرسم صورة قاتمة لأوضاع حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبة للمملكة وهو التقرير الذي سبب أزمة دبلوماسية بين الرباط وواشنطن.
ويسعى الطرفان إلى طي صفحة الخلافات في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يرغب في حضور قمة المناخ العالمية التي ستنعقد في مدينة مراكش المغربية في نوفمبر المقبل، وقد تكون فرصة حقيقية لإعلان عودة الأمور إلى مجاريها بين بان كي مون والمغرب.
وبدأت معالم التهدئة تتشكل منذ فترة بعد تلاشي تداعيات حديث الأمين العام للأمم المتحدة في الجزائر؛ إذ خفف المغرب من حدة لهجته تجاه بان؛ كما جنح مجلس الأمن إلى الابتعاد عن خيار التصعيد.