
مراكش
مراكش: الدعوة إلى تمويل مكثف ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي
دعا المتدخلون خلال ندوة نُظمت، اليوم الاثنين بمراكش، في إطار ملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” دورة 2025، إلى تمويل مكثف ومهيكل ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.
وشكل هذا اللقاء، المنعقد تحت شعار “إفريقيا التي نريدها” بحضور مسؤولين أفارقة كبار، فرصة لتسليط الضوء على الأولويات الإستراتيجية التي حددتها القارة، لاسيما تسريع الإندماج القاري وتقوية الولوج إلى الطاقة والصحة، والتحول الرقمي، وخلق مناصب الشغل للشباب.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، صمود وقدرة إصلاح الاقتصادات الإفريقية، مشددة على الدور الأساسي الذي يمكن أن يضطلع به القطاع العام في هذا الإطار.
وقالت الوزيرة إن إفريقيا بحاجة، قبل كل شيء، إلى استثمارات مستهدفة وموجهة نحو المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تشكل النسيج الاقتصادي المحلي وتخلق فرص الشغل.
من جانبها، توقفت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالإتحاد الإفريقي، ليراتو دوروتي ماتابوغي، عند جحم حاجيات التمويل بالقارة، مشيرة إلى أن إفريقيا تواجه عجزا سنويا لتمويل أهداف التنمية المستدامة بنحو 194 مليار دولار في أفق 2030.
وقالت إنه تنزيلا للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، سيتعين على القارة تعبئة 330 مليار دولار في المتوسط سنويا إلى غاية 2033، مشددة على ضرورة تغيير نطاق سياسات التمويل التنموية.
من جانبها، دعت المديرة العامة لوكالة تنمية الإتحاد الإفريقي، ناردوس بيكيلي توماس، إلى مراجعة شاملة لمقاربات التنمية الحالية على المستوى القاري.
وقالت “علينا تحسين مقارباتنا. لا يمكن مواجهة تحديات الأمس دون التفكير بشكل مختلف اليوم. من الضروري أن نتعلم من أخطاء الماضي لبناء استراتيجيات أكثر مرونة وأكثر قدرة على التكيف مع الصدمات القادمة”.
وفي معرض تطرقها لقطاع الصحة، شددت بيكيلي توماس على ضرورة رؤية مندمجة تربط بين الصحة العمومية وتعبئة الموارد، مؤكدة أنه “في إفريقيا، لا يمكننا حل المشاكل الصحية، إذا لم يكن الدعم المالي متوفرا”.
وتشهد أشغال ملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” دورة 2025، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة ثلة من الشخصيات المرموقة التي تنتمي إلى مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني، من أجل مناقشة موضوع تمويل التنمية في إفريقيا.
ويسلط هذا الحدث الذي تنظمه مؤسسة “محمد إبراهيم” وينعقد سنويا في بلد إفريقي مختلف، الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه موارد إفريقيا في تسريع التنمية وتحويل تموقع القارة في الاقتصاد العالمي الجديد.
دعا المتدخلون خلال ندوة نُظمت، اليوم الاثنين بمراكش، في إطار ملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” دورة 2025، إلى تمويل مكثف ومهيكل ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.
وشكل هذا اللقاء، المنعقد تحت شعار “إفريقيا التي نريدها” بحضور مسؤولين أفارقة كبار، فرصة لتسليط الضوء على الأولويات الإستراتيجية التي حددتها القارة، لاسيما تسريع الإندماج القاري وتقوية الولوج إلى الطاقة والصحة، والتحول الرقمي، وخلق مناصب الشغل للشباب.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، صمود وقدرة إصلاح الاقتصادات الإفريقية، مشددة على الدور الأساسي الذي يمكن أن يضطلع به القطاع العام في هذا الإطار.
وقالت الوزيرة إن إفريقيا بحاجة، قبل كل شيء، إلى استثمارات مستهدفة وموجهة نحو المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تشكل النسيج الاقتصادي المحلي وتخلق فرص الشغل.
من جانبها، توقفت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالإتحاد الإفريقي، ليراتو دوروتي ماتابوغي، عند جحم حاجيات التمويل بالقارة، مشيرة إلى أن إفريقيا تواجه عجزا سنويا لتمويل أهداف التنمية المستدامة بنحو 194 مليار دولار في أفق 2030.
وقالت إنه تنزيلا للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، سيتعين على القارة تعبئة 330 مليار دولار في المتوسط سنويا إلى غاية 2033، مشددة على ضرورة تغيير نطاق سياسات التمويل التنموية.
من جانبها، دعت المديرة العامة لوكالة تنمية الإتحاد الإفريقي، ناردوس بيكيلي توماس، إلى مراجعة شاملة لمقاربات التنمية الحالية على المستوى القاري.
وقالت “علينا تحسين مقارباتنا. لا يمكن مواجهة تحديات الأمس دون التفكير بشكل مختلف اليوم. من الضروري أن نتعلم من أخطاء الماضي لبناء استراتيجيات أكثر مرونة وأكثر قدرة على التكيف مع الصدمات القادمة”.
وفي معرض تطرقها لقطاع الصحة، شددت بيكيلي توماس على ضرورة رؤية مندمجة تربط بين الصحة العمومية وتعبئة الموارد، مؤكدة أنه “في إفريقيا، لا يمكننا حل المشاكل الصحية، إذا لم يكن الدعم المالي متوفرا”.
وتشهد أشغال ملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة” دورة 2025، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة ثلة من الشخصيات المرموقة التي تنتمي إلى مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني، من أجل مناقشة موضوع تمويل التنمية في إفريقيا.
ويسلط هذا الحدث الذي تنظمه مؤسسة “محمد إبراهيم” وينعقد سنويا في بلد إفريقي مختلف، الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه موارد إفريقيا في تسريع التنمية وتحويل تموقع القارة في الاقتصاد العالمي الجديد.
ملصقات