مخزون “البوطا” يتقلص بشكل ملحوظ جنوب المغرب واتهامات بتورط متواطئين مع “داعش”
كشـ24
نشر في: 22 مارس 2016 كشـ24
حذرت تقارير داخلية السلطات المحلية بالأقاليم الجنوبية، من خطورة ارتفاع وتيرة تهريب قنينات الغاز من الحجم الصغير عبر الحدود مع موريتانيا، الذي وصل حد إحداث خصاص كبير منها في مخازن الشركات الموزعة، التي رصدت خلال الأشهر الأخيرة اختفاء عشرات الاَلاف من العبوات الفارغة.
وحسب يومية "الصباح" فإن التقارير حذرت من خطورة العملية المرصودة على اعتبار أنه يصعب توجيهها الى الاستهلاك المنزلي لأن العبوات المغربية لا تعبأ في موريتانيا، وبالتالي لا يمكن للموريتانيين استعمالها للطبخ أو الإنارة لأنهم سيؤدون أضعاف ثمنها في الجارة الجنوبية، ما يفتح الباب أمام سيناريو استعمالها لأغراض مشبوهة، وذلك في إشارة الى أن المستفيد الأكبر منها هي الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم “الدولة الاسلامية “في العراق والشام “داعش”، التي بدأت تكثف تحركاتها في صحراء الجارة الجنوبية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الشركات الموزعة تسجل خصاصاً دوريا في العبوات الفارغة يقدر ب2500 قنينة شهريا أي بما يقدر ينصف الكميات المخصصة لبعض الأقاليم الجنوبية من قنينات الغاز من الحجم الصغير، الأمر الذي دفع المسؤولين عن عملية التوزيع، بعد رفض الشركة المصنعة للإطارات الحديدية الاستمرار في تغطية الخصاص الدائم، الى مراسلة ممثلي وزارة الداخلية بمنطقة الداخلة، في الموضوع، من أجل وقف نزيف “البوطا الصغيرة” عبر الحدود الجنوبية، والبحث عن أسباب خروجها رغم ارتفاع ثمنها
حذرت تقارير داخلية السلطات المحلية بالأقاليم الجنوبية، من خطورة ارتفاع وتيرة تهريب قنينات الغاز من الحجم الصغير عبر الحدود مع موريتانيا، الذي وصل حد إحداث خصاص كبير منها في مخازن الشركات الموزعة، التي رصدت خلال الأشهر الأخيرة اختفاء عشرات الاَلاف من العبوات الفارغة.
وحسب يومية "الصباح" فإن التقارير حذرت من خطورة العملية المرصودة على اعتبار أنه يصعب توجيهها الى الاستهلاك المنزلي لأن العبوات المغربية لا تعبأ في موريتانيا، وبالتالي لا يمكن للموريتانيين استعمالها للطبخ أو الإنارة لأنهم سيؤدون أضعاف ثمنها في الجارة الجنوبية، ما يفتح الباب أمام سيناريو استعمالها لأغراض مشبوهة، وذلك في إشارة الى أن المستفيد الأكبر منها هي الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم “الدولة الاسلامية “في العراق والشام “داعش”، التي بدأت تكثف تحركاتها في صحراء الجارة الجنوبية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الشركات الموزعة تسجل خصاصاً دوريا في العبوات الفارغة يقدر ب2500 قنينة شهريا أي بما يقدر ينصف الكميات المخصصة لبعض الأقاليم الجنوبية من قنينات الغاز من الحجم الصغير، الأمر الذي دفع المسؤولين عن عملية التوزيع، بعد رفض الشركة المصنعة للإطارات الحديدية الاستمرار في تغطية الخصاص الدائم، الى مراسلة ممثلي وزارة الداخلية بمنطقة الداخلة، في الموضوع، من أجل وقف نزيف “البوطا الصغيرة” عبر الحدود الجنوبية، والبحث عن أسباب خروجها رغم ارتفاع ثمنها