وطني

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2023

صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس بالرباط، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أنه تم على مستوى الأمانة العامة للحكومة، تعيين أحمد الزجاري، مديرا للدراسات والأبحاث القانونية، ومراد الفضيل، مديرا للترجمة والتوثيق والتدوين، ومحمد الغزلاني، مديرا للتشريع والتنظيم، وعبد الرحيم منعام، مديرا للمهن المنظمة والهيئات المهنية، ومحمد رضى اعمار، مديرا للجمعيات.

وأضاف أنه تم على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين محسن بناني امشيطة، عميدا للكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، ونبيل السفاج، عميدا للكلية المتعددة التخصصات بورززات.

صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس بالرباط، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أنه تم على مستوى الأمانة العامة للحكومة، تعيين أحمد الزجاري، مديرا للدراسات والأبحاث القانونية، ومراد الفضيل، مديرا للترجمة والتوثيق والتدوين، ومحمد الغزلاني، مديرا للتشريع والتنظيم، وعبد الرحيم منعام، مديرا للمهن المنظمة والهيئات المهنية، ومحمد رضى اعمار، مديرا للجمعيات.

وأضاف أنه تم على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين محسن بناني امشيطة، عميدا للكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، ونبيل السفاج، عميدا للكلية المتعددة التخصصات بورززات.



اقرأ أيضاً
استقرار معدل البطالة في المغرب في الربع الأول من 2025
شهد معدل البطالة في المغرب استقرارًا ملحوظًا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بقي عند مستوى 13.3% دون تغيير يُذكر مقارنة بنهاية عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط. وأظهرت المعطيات أن البطالة تراجعت بشكل طفيف على أساس سنوي، من 13.7% في الربع الأول من عام 2024 إلى 13.3% في الفترة نفسها من العام الجاري. هذا التراجع السنوي يعكس تحسنًا ملحوظًا في المدن، حيث انخفض معدل البطالة من 17.6% إلى 16.6%. في المقابل، سُجل ارتفاع طفيف في المناطق القروية من 6.8% إلى 7.3%. أما على صعيد الجنس، فقد شهد معدل البطالة في صفوف الذكور انخفاضًا من 12% إلى 11.5%، كما تراجع لدى الإناث من 20.1% إلى 19.9%، ما يشير إلى تحسن طفيف في اندماج النساء في سوق الشغل، رغم استمرار التفاوت بين الجنسين. وبلغ عدد العاطلين على المستوى الوطني حوالي 1.63 مليون شخص في نهاية مارس 2025، بانخفاض قدره 15 ألفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة تراجع عدد العاطلين في الوسط الحضري بنحو 40 ألف شخص، في حين ارتفع العدد في الوسط القروي بـ25 ألف شخص. يُذكر أن عام 2024 عرف ارتفاعًا في معدل البطالة على مدار السنة، إذ بلغ 13.3% في نهاية العام، مقارنة بـ13.2% في بدايته، في ظل ضغوط اقتصادية مستمرة على سوق العمل، خاصة في المناطق القروية.
وطني

نقابة تنتقد نقل “رواية مبتورة” بخصوص الاعتداء على أستاذة خنيفرة
تفاعل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة مع خبر انتقال لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، لمقر اشتغال الأستاذة التي تعرضت لاعتداء بمدرسة “عروست” بسبت أيت رحو بمديرية خنيفرة من طرف مجموعة من الأشخاص. وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في بلاغ صادر عنها، عن استغرابها "من انتقال لجنة من أكاديمية بني ملال لمقر اشتغال الأستاذة لنقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها، خصوصا وأنها لم تكلف نفسها مشقة التنقل للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للإطمئنان على الوضع الصحي للأستاذة أو التعبير عن مؤازرتها ودعمها وتكليف محامي بمتابعة الملف قضائيا، وهو ما يقدم جرعة إضافية للتطاول على القطاع وشغيلته”. وأضافت الجامعة أنها مقتنعة بأن ما تعرضت له الأستاذة (س.ش) “ليس سوى قمة جبل جليد الانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، والتي ستتضاعف مستقبلا بسبب اختيارات سياسية للتخلص من المدرسة العمومية وإفقادها اعتبارها عبر استهداف شغيلتها”. وأعلنت الجامعة عن استمرار مؤازرتها ودعمها للأستاذة (س.ش) في كل الخطوات التي تقررها، موجهة شكرها للطاقم الصحي بمستشفى خنيفرة، “مع متمنياتنا بشفاء والدتها التي تسلمت شهادة عجز ب45 يوم على خلفية هذه الفاجعة التعليمية التي تذكرنا بالشهيد عبد الله حاجيلي”. وجدير بالذكر أن الأستاذة المذكورة تشتغل بإحدى الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس عروست بجماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، “وتقيم بالسكن الوظيفي للمؤسسة في ظروف صعبة، حيث تغيب المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى غياب الصرف الصحي والكهرباء”. وفي يوم الاعتداء، “اضطرت إلى التوجه نحو صهريج مائي تابع لمؤسسة دار التلميذ القروي لجلب الماء لمنزلها، غير أن عاملة بالمؤسسة تدخلت ومنعتها من أخذ الماء، ما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك”. وخلال الاشتباك، “تدخلت والدتها لمساندتها، إلا أنها تعرضت هي الأخرى لإصابة على مستوى اليد استدعت تدخلاً جراحياً بمستشفى خنيفرة”، وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذة ووالدتها في مكان الحادث وفي المستشفى، كما ظهرت الأستاذة وهي ترتدي وزرتها البيضاء وقد تلطخت بالماء والتراب. وحسب تصريحات قدمتها الأستاذة عينها، فقد “كانت تقطن في سكن وظيفي مهترئ داخل المؤسسة، حيث بدأت تشعر منذ مدة بأن أحد الأشخاص يتحرش بها ليلاً، ما دفعها إلى استدعاء والدتها، وأختها فيما بعد، للإقامة معها، كما أنها قدمت شكايات إلى الجهات المعنية تحت إشراف النيابة العامة”. وأضافت “أنها ووالدتها كانتا تتعرضان ليلاً لمحاولات اقتحام ونقر على النوافذ، وسماع أصوات على سطح السكن، ما خلف لديهما شعوراً دائماً بالخوف والضغط النفسي”، مؤكدة “وثقت معاناتها بمقطع صوتي ووجهته إلى المسؤولين، مطالبة بتدخل عاجل لإنصافها وضمان سلامتها”.  
وطني

الجمعية المغربية لطب الأسرة تعقد مؤتمرها العاشر في دكار
انطلقت، أمس السبت في دكار، أشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لطب الأسرة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمهنيين في قطاع الصحة من القطاعين العام والخاص من المغرب والسنغال. ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والمنظم بالتعاون مع مهنيي الصحة السنغاليين، إلى مناقشة المستجدات والآفاق المتعلقة بطب الأسرة، وتبادل الخبرات من كلا البلدين، والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال، إلى جانب تعزيز الدور المحوري لطبيب الأسرة. وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، الالتزام المتميز للجمعية المغربية لطب الأسرة في تطوير طب القرب، الإنساني والميسر، مشيرا إلى أن هذا الحدث، بحمولته العلمية والإنسانية، يجسد روح التعاون جنوب-جنوب، “التي يوليها بلدانا أهمية خاصة، والمرتكزة على روابط تاريخية عميقة ورؤية مشتركة تجاه إفريقيا”. وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل أيضا تجسيدا عمليا لالتزام تضامني ومستدام في قطاع حيوي؛ وهو قطاع الصحة، مذكراً بأن هذا التعاون يتجلى بشكل خاص أيضاً في مجال التكوين الطبي. وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه على مدى عقود، تم تكوين أجيال من الأطباء المغاربة في الجامعات السنغالية، كما استفاد أطباء سنغاليون من تكوينات وتداريب بالمغرب، مشددا على أن هذا التمازج الإنساني والفكري قد عزز ليس فقط الخبرات المتبادلة، بل غذى أيضا تضامنا فعالا – غالبا ما يكون صامتا، لكنه متسم بالوفاء على الدوام – بين الخريجين وبلدان تكوينهم. وأكد الناصري أن هذا المؤتمر يندرج في إطار منطق التآزر والذكاء الجماعي، ويشكل منصة متميزة لتعميق التفكير حول التحديات الراهنة لطب الأسرة، وتوحيد الخبرات، وتعزيز الابتكار في خدمة الصحة العمومية. من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية المغربية لطب الأسرة، سمية القباج، أن” هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل التطورات الطبية وتعزيز الالتزام تجاه صحة مجتمعاتنا”، مبرزة أن المؤتمر يأتي في سياق السياسة الإفريقية للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تقوية أواصر التضامن والتعاون والتنمية المشتركة مع دول القارة. من جانبه، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على المستويات الدبلوماسية والعلمية والإنسانية، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر في داكار يجسد بحق الروابط الأخوية العريقة والراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال. وأشار إلى أن هذه الأيام العلمية تعبر عن التزام مشترك من أجل طب قُرب، إنساني ومبني على القيم الأخلاقية والتضامنية، مضيفا أن طب الأسرة، باعتباره ركنا أساسيا في منظومات الصحة الفعالة، يستحق عناية خاصة لتثمينه وتطويره. وخلال هذا المؤتمر، سيدير عدد من الخبراء ندوات وورشات وموائد مستديرة حول مواضيع متنوعة في إطار التكوين المستمر، على ضوء الدور المحوري الذي يلعبه طبيب الأسرة في التكفل بالأمراض المزمنة، وذلك في تنسيق تام مع الأطباء المتخصصين. وتشمل هذه المواضيع “دور الطبيب العام في التكفل بفقر الدم”، و”علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة”، و”الرعاف.. كيفية التدخل”، و”الأمراض المدارية والتلقيح”، و”حالات الطوارئ الرئوية”، بالإضافة إلى “آفاق طب المستقبل” و”رهانات الذكاء الاصطناعي”.
وطني

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان
قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الأحد بباكو، بزيارة للمهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان، الذي يحتفي بالموروث الثقافي الغني لهذا البلد الواقع في غرب آسيا، ويكرم الصناع التقليديين ومهاراتهم العريقة. ويسلط المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان، المنظم في المدينة القديمة “إتشيري شهر” ذات الطابع التاريخي، الضوء على أحد أكثر الفنون رمزية في الهوية الأذربيجانية، ويتعلق الأمر بالفن التقليدي لنسج السجاد، المدرج سنة 2010 على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ولدى وصولها، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ضيفة شرف هذا المهرجان، السيد أمين محمدوف، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “أذر خالتشه” لحماية وتثمين نسج السجاد الأذربيجاني والفنان البارز بجمهورية أذربيجان، ورأفت محمود، عمدة المدينة القديمة “إتشيري شهر”، بحضور سفير المغرب في أذربيجان،  محمد عادل أمبارش، والمدير العام لدار الصانع، طارق صديق. وبهذه المناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بزيارة أروقة الدول المشاركة في المهرجان، وخاصة كازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان وباكستان وتتارستان. كما قامت صاحبة السمو الملكي بزيارة مركز الفنون التقليدية الأذربيجاني الذي يعمل على صون وتطوير الفنون والحرف التقليدية لأذربيجان، من خلال تكوين فنانين -حرفيين شباب موهوبين ومبدعين في مهن من قبيل السيراميك و”الباتيك” وصياغة المجوهرات ونحت الخشب. وبنفس المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء مختلف مراحل نسج ومعالجة السجاد في أذربيجان، قبل أن تحضر أيضا عملية نسج السجاد الذي يمثل مختلف مناطق هذا البلد الواقع في غرب آسيا، والذي يتميز بتنوعه الكبير، وطريقة نسجه وتكوينه، والأشكال الهندسية المستخدمة، والتناغم الدقيق بين الألوان، وثراء زخارفه والطابع الفريد ودقة التفاصيل في كل نموذج. إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء شروحات قدمتها المصممة نرجس أسغروفا حول الإبداع الرقمي “زمن”، الذي يهدف إلى الترويج للثقافة الأذربيجانية بأسلوب حديث، مع إحياء الهندسة المعمارية لمدينة “إتشيري شهر” القديمة والأنماط الزخرفية الغنية للسجاد المحلي. وهذا المعرض الرقمي، الذي يدعو الجمهور إلى سفر لا محدود عبر الزمن، مخصص للذكرى الخامسة والعشرين لإدراج مآثر “إتشيري شهر” على قائمة التراث العالمي لليونسكو والذكرى الخامسة عشرة لإدراج الفن التقليدي لنسج السجاد الأذربيجاني على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ومن خلال معارض وتجارب تفاعلية وبرامج تربوية، أضحى المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان حدثا بارزا يروم الاحتفاء بالحرفيين، باعتبارهم المؤتمنين الحقيقيين على مهارة ثمينة تنتقل من جيل إلى آخر. كما يسعى إلى صون التقاليد العريقة التي تحتل مكانة هامة في المشهد الثقافي والفني لأذربيجان.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة