وطني

الجمعية المغربية لطب الأسرة تعقد مؤتمرها العاشر في دكار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 مايو 2025

انطلقت، أمس السبت في دكار، أشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لطب الأسرة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمهنيين في قطاع الصحة من القطاعين العام والخاص من المغرب والسنغال.

ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والمنظم بالتعاون مع مهنيي الصحة السنغاليين، إلى مناقشة المستجدات والآفاق المتعلقة بطب الأسرة، وتبادل الخبرات من كلا البلدين، والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال، إلى جانب تعزيز الدور المحوري لطبيب الأسرة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، الالتزام المتميز للجمعية المغربية لطب الأسرة في تطوير طب القرب، الإنساني والميسر، مشيرا إلى أن هذا الحدث، بحمولته العلمية والإنسانية، يجسد روح التعاون جنوب-جنوب، “التي يوليها بلدانا أهمية خاصة، والمرتكزة على روابط تاريخية عميقة ورؤية مشتركة تجاه إفريقيا”.

وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل أيضا تجسيدا عمليا لالتزام تضامني ومستدام في قطاع حيوي؛ وهو قطاع الصحة، مذكراً بأن هذا التعاون يتجلى بشكل خاص أيضاً في مجال التكوين الطبي.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه على مدى عقود، تم تكوين أجيال من الأطباء المغاربة في الجامعات السنغالية، كما استفاد أطباء سنغاليون من تكوينات وتداريب بالمغرب، مشددا على أن هذا التمازج الإنساني والفكري قد عزز ليس فقط الخبرات المتبادلة، بل غذى أيضا تضامنا فعالا – غالبا ما يكون صامتا، لكنه متسم بالوفاء على الدوام – بين الخريجين وبلدان تكوينهم.

وأكد الناصري أن هذا المؤتمر يندرج في إطار منطق التآزر والذكاء الجماعي، ويشكل منصة متميزة لتعميق التفكير حول التحديات الراهنة لطب الأسرة، وتوحيد الخبرات، وتعزيز الابتكار في خدمة الصحة العمومية.

من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية المغربية لطب الأسرة، سمية القباج، أن” هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل التطورات الطبية وتعزيز الالتزام تجاه صحة مجتمعاتنا”، مبرزة أن المؤتمر يأتي في سياق السياسة الإفريقية للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تقوية أواصر التضامن والتعاون والتنمية المشتركة مع دول القارة.

من جانبه، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على المستويات الدبلوماسية والعلمية والإنسانية، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر في داكار يجسد بحق الروابط الأخوية العريقة والراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال.

وأشار إلى أن هذه الأيام العلمية تعبر عن التزام مشترك من أجل طب قُرب، إنساني ومبني على القيم الأخلاقية والتضامنية، مضيفا أن طب الأسرة، باعتباره ركنا أساسيا في منظومات الصحة الفعالة، يستحق عناية خاصة لتثمينه وتطويره.

وخلال هذا المؤتمر، سيدير عدد من الخبراء ندوات وورشات وموائد مستديرة حول مواضيع متنوعة في إطار التكوين المستمر، على ضوء الدور المحوري الذي يلعبه طبيب الأسرة في التكفل بالأمراض المزمنة، وذلك في تنسيق تام مع الأطباء المتخصصين.

وتشمل هذه المواضيع “دور الطبيب العام في التكفل بفقر الدم”، و”علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة”، و”الرعاف.. كيفية التدخل”، و”الأمراض المدارية والتلقيح”، و”حالات الطوارئ الرئوية”، بالإضافة إلى “آفاق طب المستقبل” و”رهانات الذكاء الاصطناعي”.

انطلقت، أمس السبت في دكار، أشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لطب الأسرة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمهنيين في قطاع الصحة من القطاعين العام والخاص من المغرب والسنغال.

ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والمنظم بالتعاون مع مهنيي الصحة السنغاليين، إلى مناقشة المستجدات والآفاق المتعلقة بطب الأسرة، وتبادل الخبرات من كلا البلدين، والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال، إلى جانب تعزيز الدور المحوري لطبيب الأسرة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، الالتزام المتميز للجمعية المغربية لطب الأسرة في تطوير طب القرب، الإنساني والميسر، مشيرا إلى أن هذا الحدث، بحمولته العلمية والإنسانية، يجسد روح التعاون جنوب-جنوب، “التي يوليها بلدانا أهمية خاصة، والمرتكزة على روابط تاريخية عميقة ورؤية مشتركة تجاه إفريقيا”.

وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل أيضا تجسيدا عمليا لالتزام تضامني ومستدام في قطاع حيوي؛ وهو قطاع الصحة، مذكراً بأن هذا التعاون يتجلى بشكل خاص أيضاً في مجال التكوين الطبي.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه على مدى عقود، تم تكوين أجيال من الأطباء المغاربة في الجامعات السنغالية، كما استفاد أطباء سنغاليون من تكوينات وتداريب بالمغرب، مشددا على أن هذا التمازج الإنساني والفكري قد عزز ليس فقط الخبرات المتبادلة، بل غذى أيضا تضامنا فعالا – غالبا ما يكون صامتا، لكنه متسم بالوفاء على الدوام – بين الخريجين وبلدان تكوينهم.

وأكد الناصري أن هذا المؤتمر يندرج في إطار منطق التآزر والذكاء الجماعي، ويشكل منصة متميزة لتعميق التفكير حول التحديات الراهنة لطب الأسرة، وتوحيد الخبرات، وتعزيز الابتكار في خدمة الصحة العمومية.

من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية المغربية لطب الأسرة، سمية القباج، أن” هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل التطورات الطبية وتعزيز الالتزام تجاه صحة مجتمعاتنا”، مبرزة أن المؤتمر يأتي في سياق السياسة الإفريقية للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تقوية أواصر التضامن والتعاون والتنمية المشتركة مع دول القارة.

من جانبه، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على المستويات الدبلوماسية والعلمية والإنسانية، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر في داكار يجسد بحق الروابط الأخوية العريقة والراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال.

وأشار إلى أن هذه الأيام العلمية تعبر عن التزام مشترك من أجل طب قُرب، إنساني ومبني على القيم الأخلاقية والتضامنية، مضيفا أن طب الأسرة، باعتباره ركنا أساسيا في منظومات الصحة الفعالة، يستحق عناية خاصة لتثمينه وتطويره.

وخلال هذا المؤتمر، سيدير عدد من الخبراء ندوات وورشات وموائد مستديرة حول مواضيع متنوعة في إطار التكوين المستمر، على ضوء الدور المحوري الذي يلعبه طبيب الأسرة في التكفل بالأمراض المزمنة، وذلك في تنسيق تام مع الأطباء المتخصصين.

وتشمل هذه المواضيع “دور الطبيب العام في التكفل بفقر الدم”، و”علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة”، و”الرعاف.. كيفية التدخل”، و”الأمراض المدارية والتلقيح”، و”حالات الطوارئ الرئوية”، بالإضافة إلى “آفاق طب المستقبل” و”رهانات الذكاء الاصطناعي”.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة