

دولي
مجلس الأمن يتوصل بنتائج التحقيق الأولي لاستهداف سفن تجارية بالخليج
قدم المندوبون الدائمون للإمارات و السعودية و النرويج لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي حول النتائج الأولية للتحقيق في الهجمات التي طالت أربع ناقلات نفط في ال 12 من ماي الماضي قبالة ميناء الفجيرة.وأفاد مصدر رسمي إماراتي بأن تقييم الضرر الذي تعرضت له الناقلات الأربع والتحليل الكيميائي لقطع الحطام التي تم العثور عليها اشار الى أنه "من المحتمل جدا أنه تم استخدام ألغام لاصقة في الهجمات التي تمت ضد هذه الناقلات" موضحا أنه وبناء على تقييم بيانات الرادار وقصر مدة انتظار أكثر من ناقلة من الناقلات المستهدفة في المرسى قبل وقوع الهجمات يتضح أنه على الأرجح تم إلصاق الألغام بهذه الناقلات عن طريق غواصين تم نشرهم عبر قوارب سريعة .وأكدت الدول الثلاث أن التحقيقات ما زالت جارية "إلا أن هذه الحقائق تعد مؤشرات قوية على أن هذه الهجمات هي جزء من عملية معقدة ومنسقة نفذتها جهة فاعلة تتمتع بقدرات تشغيلية عالية ومن المرجح أن تكون جهة فاعلة من قبل دولة".وسجلت ان هذا الأمر تدعمه حقائق منها ان هذه الهجمات تطلبت "قدرات استخبارية للاختيار المتعمد لأربع ناقلات نفط من بين 200 سفينة من مختلف أنواع السفن التي كانت ترسو قبالة الفجيرة وقت وقوع الهجمات ".وأشار المصدر ذاته الى أن الدول المتضررة أكدت على أن هذه الهجمات عرضت الملاحة التجارية الدولية و أمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر فضلا عن تهديدها للسلم والأمن الدوليين .وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون صرح نهاية الشهر الماضي بأنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء الهجوم على السفن، الذي حدث قبل أيام، قبالة السواحل الإماراتية.وأوضح بولتون في تصريحات صحفية "تمت مهاجمة السفن الأربع باستخدام ألغام بحرية، من شبه المؤكد أنها من إيران".
قدم المندوبون الدائمون للإمارات و السعودية و النرويج لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي حول النتائج الأولية للتحقيق في الهجمات التي طالت أربع ناقلات نفط في ال 12 من ماي الماضي قبالة ميناء الفجيرة.وأفاد مصدر رسمي إماراتي بأن تقييم الضرر الذي تعرضت له الناقلات الأربع والتحليل الكيميائي لقطع الحطام التي تم العثور عليها اشار الى أنه "من المحتمل جدا أنه تم استخدام ألغام لاصقة في الهجمات التي تمت ضد هذه الناقلات" موضحا أنه وبناء على تقييم بيانات الرادار وقصر مدة انتظار أكثر من ناقلة من الناقلات المستهدفة في المرسى قبل وقوع الهجمات يتضح أنه على الأرجح تم إلصاق الألغام بهذه الناقلات عن طريق غواصين تم نشرهم عبر قوارب سريعة .وأكدت الدول الثلاث أن التحقيقات ما زالت جارية "إلا أن هذه الحقائق تعد مؤشرات قوية على أن هذه الهجمات هي جزء من عملية معقدة ومنسقة نفذتها جهة فاعلة تتمتع بقدرات تشغيلية عالية ومن المرجح أن تكون جهة فاعلة من قبل دولة".وسجلت ان هذا الأمر تدعمه حقائق منها ان هذه الهجمات تطلبت "قدرات استخبارية للاختيار المتعمد لأربع ناقلات نفط من بين 200 سفينة من مختلف أنواع السفن التي كانت ترسو قبالة الفجيرة وقت وقوع الهجمات ".وأشار المصدر ذاته الى أن الدول المتضررة أكدت على أن هذه الهجمات عرضت الملاحة التجارية الدولية و أمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر فضلا عن تهديدها للسلم والأمن الدوليين .وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون صرح نهاية الشهر الماضي بأنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء الهجوم على السفن، الذي حدث قبل أيام، قبالة السواحل الإماراتية.وأوضح بولتون في تصريحات صحفية "تمت مهاجمة السفن الأربع باستخدام ألغام بحرية، من شبه المؤكد أنها من إيران".
ملصقات
