

ساحة
متى يصحو المرشدون السياحيون المغاربة من سباتهم ؟؟؟
يقول الله تبارك وتعالى في سورة الكهف ( ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آيَاتِنَا عجبا ) صدق الله العظيم. هذه السورة الفريدة التي يحفظها جل المسلمين تكاد تنطبق على كل الازمنة والأشخاص بالرغم من وجود الفارق بين من نزلت فيهم السورة وبين واقعنا الحالي ولا مجال للمقارنة مع وجود الفارق لقدسية المصدر . ومع ذالك فان السورة ألهمتني حتى جعلتني أقيسها على زملائي المرشدين السياحيين باللغة والتحليل مستغفرا الله تعالى ان وضعت مضمون السورة في غير محلها بالرغم من ان المجاز اللغوي وارد في المقارنة والطباق والسجع والكناية والنعت والمنعوت بين زمكان نزول السورة وواقع المرشدين السياحيين.ان حقيقة المرشدين السياحيين اليوم شبيه في النعت وليس في الأصل بأناس ناموا في كهفهم ثلاث مئة وتسع سنين في كهفهم ليستيقضوا بعد ذالك ويجدوا ما ألت اليه احوال الدنيا وهم كانوا في سباتهم العميق . فكذالك احوال المرشدين السياحيين الذين هم أيقاظا وهم رُقُود منذ فجر الاستقلال الى يومنا الحالي ، فمرت السنين وتغيرت الأحوال ولم يحركوا ساكنا وكذالك يفعلون !! ولما جاءت اليقظة جائت معها الحسرة على ما ألت اليه احوالهم في ظل المتغيرات التي حصلت خلال السنين العجاف بذالك انقلبوا الى اهلهم خاسرين فلا حسرة ولا ندم ينفع بعد كل هذه النكسات بحيث ان الأسلاف في مهنة الإرشاد السياحي التزموا الصبروالصمت خوفا من الزجر وخلف من بعدهم خلف اضاعوا المشعل واتبعوا سواء السبيل . فإلى متى سنظل هكذا نشرب انخاب ماضينا ونقف موقف المتفرج امام ملحمة هزيلة نحن فيها الخصم والحكم.كفانا نكسات وكفانا همزات ولمزات وكفانا انانية بل أقول كفانا جهلا لانه حان الوقت للنقد الذاتي البناء الذي اراه السبيل الوحيد لإعادة الترميم بدل التواكل الذي نئن تحت رحمته . السنا نحن من نفتخر بأننا سفراء؟ السنا نحن من نفتخر بعلمنا ومعرفتنا؟؟ الم يحن الوقت بان نتجرد من هذه الانانية ونبنيها على أسس متينة حتى نكون أجدر بتلكم النعوت المعسلة ؟؟يقول الشاعرابدأ بنفسك وأنهها عن غيرها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم اننا بلغنا من العمر عتيا وما أردت الا الإصلاح وما توفيقي الا باللهبوشعاب محمد مرشد سياحي
يقول الله تبارك وتعالى في سورة الكهف ( ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آيَاتِنَا عجبا ) صدق الله العظيم. هذه السورة الفريدة التي يحفظها جل المسلمين تكاد تنطبق على كل الازمنة والأشخاص بالرغم من وجود الفارق بين من نزلت فيهم السورة وبين واقعنا الحالي ولا مجال للمقارنة مع وجود الفارق لقدسية المصدر . ومع ذالك فان السورة ألهمتني حتى جعلتني أقيسها على زملائي المرشدين السياحيين باللغة والتحليل مستغفرا الله تعالى ان وضعت مضمون السورة في غير محلها بالرغم من ان المجاز اللغوي وارد في المقارنة والطباق والسجع والكناية والنعت والمنعوت بين زمكان نزول السورة وواقع المرشدين السياحيين.ان حقيقة المرشدين السياحيين اليوم شبيه في النعت وليس في الأصل بأناس ناموا في كهفهم ثلاث مئة وتسع سنين في كهفهم ليستيقضوا بعد ذالك ويجدوا ما ألت اليه احوال الدنيا وهم كانوا في سباتهم العميق . فكذالك احوال المرشدين السياحيين الذين هم أيقاظا وهم رُقُود منذ فجر الاستقلال الى يومنا الحالي ، فمرت السنين وتغيرت الأحوال ولم يحركوا ساكنا وكذالك يفعلون !! ولما جاءت اليقظة جائت معها الحسرة على ما ألت اليه احوالهم في ظل المتغيرات التي حصلت خلال السنين العجاف بذالك انقلبوا الى اهلهم خاسرين فلا حسرة ولا ندم ينفع بعد كل هذه النكسات بحيث ان الأسلاف في مهنة الإرشاد السياحي التزموا الصبروالصمت خوفا من الزجر وخلف من بعدهم خلف اضاعوا المشعل واتبعوا سواء السبيل . فإلى متى سنظل هكذا نشرب انخاب ماضينا ونقف موقف المتفرج امام ملحمة هزيلة نحن فيها الخصم والحكم.كفانا نكسات وكفانا همزات ولمزات وكفانا انانية بل أقول كفانا جهلا لانه حان الوقت للنقد الذاتي البناء الذي اراه السبيل الوحيد لإعادة الترميم بدل التواكل الذي نئن تحت رحمته . السنا نحن من نفتخر بأننا سفراء؟ السنا نحن من نفتخر بعلمنا ومعرفتنا؟؟ الم يحن الوقت بان نتجرد من هذه الانانية ونبنيها على أسس متينة حتى نكون أجدر بتلكم النعوت المعسلة ؟؟يقول الشاعرابدأ بنفسك وأنهها عن غيرها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم اننا بلغنا من العمر عتيا وما أردت الا الإصلاح وما توفيقي الا باللهبوشعاب محمد مرشد سياحي
ملصقات
