الأحد 05 مايو 2024, 00:00

إقتصاد

ما هي العملات الرقمية؟ مستقبل النقود أم مجرد فقاعة استثمارية؟ إليك ما تحتاج لمعرفته


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أغسطس 2021

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.

أصبحت العملات الرقمية وعملة البيتكوين تحظي باهتمام أكثر من أي وقت مضى. يصف الخبراء عملة البيتكوين بأنها مستقبل المال والتحوط ضد التضخم لأنها غير خاضعة للحكومات.على مستوى أسواق المال والاستثمار، كان النصف الأول من هذا العام، خالصا لسوق العملات الرقمية، التي اكتسبت شعبية جامحة خلال الأشهر القليلة الأولى لعام 2021، والتي تضاف بلا شك إلى شعبية قوية وراسخة بنتها بالفعل خلال السنوات الماضية.النصف الأول لعام 2021، كان شاهدا على صحوة أسعار العملات الرقمية، بقيادة العملة الرائدة "بيتكوين"، إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، حيث تخطت الوحدة الواحدة من بيتكوين حاجز 60 ألف دولار للمرة الأولى، مقارنة بنحو 30 ألفا في بداية العام.العملات الرقمية، اكتسبت هذا الزخم القوي في بداية العام بفضل الدعم الذي حظيت بها من مؤسسات مالية وشركات تجارية كبيرة وحتى مستثمرين مشاهير أمثال الملياردير إيلون ماسك وشركة "تسلا" و"باي بال" وغيرها.لكن في الحقيقة، هدأت هذه الموجة الصعودية وتراجعت أسعار العملات الرقمية لاحقا، حتى أن بيتكوين انخفضت دون 30 ألف دولار لأول مرة منذ عدة أشهر، قبل أن تتعافي نسبيا وتستقر 40 ألف دولار.ولإدراك التغير الذي طرأ على سوق العملات الرقمية بشكل عام، يمكن النظر إلى حجم الاستثمار به والقيمة الإجمالية له، والتي بلغت عند مرحلة ما هذا العام مستوى أكثر من 2.5 تريليون دولار، ثم انخفض إلى 1.2 تريلون دولار، ليستقر الآن حول 1.6 تريليون دولار، وهو مستوى أعلى بكثر مما كان عليه قبل عام عند 330 مليار دولار فقط.هذه الصحوة القوية شجعت النقاشات على مستوى عالمي، حول ضرورة استثمار الحكومات في إنشاء عملاتها المشفرة الخاصة، والتي يمكن إخضاعها للمراقبة والإشراف النظامي، بغرض مواكبة التطور التقني واللحاق باتجاهات المستقبل، وبهدف آخر غير صريح هو مواجهة عملات مثل بيتكوين، التي لا يمكن تعقب استخدامها نوعا ما.يبدو بالفعل أن هذه الأموال الافتراضية باتت تشكل جزءا مهما من واقعنا العالمي على الصعيد المالي، ويبدو أنها ستلعب دورا أكبر في المستقبل مع إصدار النسخ الرسمية منها، لكن ما هي العملات الرقمية بالضبط لتحدث كل هذه الضجة.ما هي العملات الرقمية؟ العملات الرقمية، وفقا لمفهومها العام، هي أموال تستخدم عبر الفضاء الإلكتروني، وتتوافر في شكل رقمي غير ملموس نهائيا، لكن لها خصائص النقود الورقية التقليدية، حيث يمكن الحصول عليها أو تحويلها أو استبدالها بعملة أخرى، وفقا لموقع "كوين تليغراف" المتخصص في أخبار العملات الرقمية.ويمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، مثل اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت والمتاجر عبر الإنترنت وغيرها، وتتسم بأنها بلا حدود جغرافية أو سياسية، حيث يمكن إجراء المعاملات واستقباله من أي مكان في العالم.أمثلة: "إي-جولد" و"باي بال".ما العملات المشفرة؟ العملة المشفرة أو Cryptocurrency هي عملة رقمية أو افتراضية يتم تحصينها عن طريق عملية التشفير، وبالتالي يصبح من شبه المستحيل تزوير معاملاتها أو إنفاقها مرتين، وفقا لتعريف موسوعة المعلومات المالية والاقتصادي "إنفستوبيديا".لذلك تقوم العديد من العملات المشفرة على شبكات لا مركزية تتبنى تقنية "بلوك شين" الثورية، وهي أشبه بدفتر حسابات تنظمه شبكة من أجهزة الحواسيب المتفرقة.من أهم ما يميز العملات الرقمية المشفرة انها غير خاضعة لأي هيئة رقابية او منظمات حكومية، مما يجعلها محصنة تدخل الحكومة والتحكم بها. العملات المشفرة تسمح لمالكها بإمكانية شراء اية خدمات او سلع مادية او حتي تداول العملة لجني عائد من استثمارهاهناك الآلاف من هذه العملات الرقمية الآن، حيث أصدرت العديد من الشركات عملاتها الخاصة، والتي تسمى غالبا "الرموز"، ويمكن استخدامها خصيصا لتداول سلعة أو خدمة تقدمها الشركة.وهذا يشجع العملاء على شراء العملة المشفرة (باستخدام الأموال الحقيقية) من أجل الوصول إلى السلعة أو الخدمة المقدمة، ، بحسب شركة الخدمات المالية الأمريكية "نيرد ووليت"بعض الأنواع الأخرى تستخدم في خدمات تحويل الأموال، حيث يمكن للعميل تحويل أمواله العادية بهذه العملات المشفرة، ومن ثم، وباستخدام أنظمة الشركة يحولها إلى عميل آخر في بلد آخر.ويمتاز هذا النظام بالسرعة الفائقة التي تسبق سرعة أنظمة التحويل البنكية التقليدية. يحصل العميل الآخر على رصيده من الأموال الرقمية التي يمكنه إما الاحتفاظ بها أو تحويلها إلى أموال عادية.هناك أنواع أخرى من العملات أصدرت بشكل غامض ودون مرجعية محددة، مثل بيتكوين التي أعلن عنها مطور سري لم تكتشف هويته، لكنه قال إنه يستهدف خلق نظام مالي متحرر. لا يمكن تعقب حركة تحويل بيتكوين عبر شبكة بلوك شين الخاصة بها.لذلك، باتت العملات المشفرة هي أهم وأشهر أنواع العملات الرقمية، وباتت مجازا تعبر عنها بشكل عام، وباختصار يمكن القول إن العملات المشفرة هي مستقبل المفاهيم الرقمية للأموال.مميزات العملات الرقمية بمفهومها الجديد المشفر، فإن أهم ما يميز العملات الرقمية، خاصة تلك التي أنتجت خارج نطاق سيطرة الحكومات، فهو اللا مركزية، وهو بنفس عيب يجعل الحكومات تحارب انتشار بيتكوين، والتي تواجه اتهامات بكونها وسيلة للدفع من أجل الأعمال غير المشروعة.أما استخدام تقنية "بلوك شين" والتي ينظر إليها كأحد وسائل الحماية الإلكترونية التي ستشكل المستقبل، يمنح العملات الرقمية المشفرة موثوقية أكبر، لأنها تضمن سلامة البيانات وسرية المعاملات.يرى المؤيدون للعملات المشفرة مثل بيتكوين كعملة المستقبل ويسارعون لشرائها الآن، على الأرجح قبل أن تصبح أكثر قيمة، حيث يحب أولئك حقيقة أن العملة المشفرة تمنع البنوك المركزية من إدارة المعروض النقدي، حيث تتسبب سياسات هذه البنوك بمرور الوقت إلى في تقليل قيمة الأموال العادية عن طريق التضخم.يحب بعض المضاربين العملات المشفرة لأنها ترتفع قيمتها ولا يهتمون بقبول العملات على المدى الطويل كوسيلة للمعاملات أو الدفع، باختصار هم يتخذونها كوسيلة للرهان والمقامرة من أجل تحقيق الأرباح.ما أفضل أنواع العملات الرقمية وأسعارها؟ كانت أول عملة مشفرة قائمة على تقنية "بلوك شين" هي بيتكوين، والتي لا تزال الأكثر شعبية والأكثر قيمة في العالم، وأطلقت عام 2009 من قبل فرد أو مجموعة معروفة بالاسم المستعار "ساتوشي ناكاموتو".اعتبارا من مارس عام 2021، كان هناك أكثر من 18.6 مليون عملة بيتكوين متداولة تساوي مئات مليارات الدولارات. في يومنا هذا أصبح هناك مئات بل الأف العملات المشفرة ذات المواصفات والامتيازات الختلفة. ويمكن تحديد أشهر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة اعتبارا من بداية غشت 2021، وفقا لموقع "كوين ماركت كاب" كالآتي:بيتكوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 39.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 741 مليار دولار. إثيريوم: تبلغ قيمة العملة الواحدة 2.6 ألف دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 304 مليارات دولار. تيثر: تبلغ قيمة العملة الواحدة دولارا واحدا، وتصل قيمتها الإجمالية 62 مليار دولار. بينانس كوين: تبلغ قيمة العملة الواحدة 334 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 55 مليار دولار. كاردانو: تبلغ قيمة العملة الواحدة 1.3 دولار، وتصل قيمتها الإجمالية 42 مليار دولار. ما هي أكثر العملات الرقمية تداولا؟ إلى جانب بيتكوين، هناك عملات مشفرة تحظى باهتمام كبير من كبير المستثمرين والأفراد، ويجري تداولها على نطاق واسع يتخطى أحيانا بيتكوين نفسها وفي ما يلي سنرصد بعض أشهر هذه العملات.مع العلم أن مستوى تداول كل عملة يتغير بشكل يومي، فالعملة الأكثر تداولا اليوم قد تكون الثانية غدا، لكننا سنركز على الأشهر في الفترة الأخيرة، باستثناء بيتكوين الأكثر شهرة:إثيريوم تيثير لايتكوين كاردانو دوغ كوين بيتكوين كاش ستيلار شين لينك بينانس كوين مونيروالأسئلة الشائعة حول العملات الرقمية كيف يمكن شراء العملات الرقمية؟ هذا الأمر يتوقف على أمور عدة، فبالنسبة للأموال الإلكترونية العادية مثل التي تصدرها "باي بال" وغيرها، فهذا سهل ويسير، ويمكن تنفيذه عن طريق مقدم الخدمة مباشرة (الشراء عبر الموقع الإلكتروني مباشرة)، ويتم إيداع الرصيد في حساب المستخدم.لكن بالنسبة للعملات المشفرة، فالأمر يتوقف على ما هي العملة بالتحديد وما موقف الدولة منها، فمثلا عملة بيتكوين يتم تجريم استخدامها في بعض الدول، ويمنع على الوسطاء الماليين التداول فيها لحساب المستثمرين، وربما تحظر البنوك فتح حسابات مرتبطة بها.أما الشكل الشائع لها في الدول التي تسمح باستخدامها فيشبه تماما، الاستثمار في الأسهم، حيث يبدأ الشخص بفتح حافظة مالية إلكترونية عبر وسيط مالي، ويودع رصيدا ماليا في هذا الرصيد ليشتري العملات التي يريدها، ومن ثم يحدد استخداماته لها كما يشاء.هل العملات الرقمية لها مستقبل؟ ينظر للعملات الرقمية باعتبارها أموال المستقبل، وهذا ما يدفع البنوك المركزية الآن إلى دراسة وتجربة إصدار العملات الرقمية الخاصة بها، وبالفعل خاضت دول تجارب فعلية مثل الصين التي بدأت (على نحو محدود) استخدام اليوان الرقمي، الذي قد يتسبب في صراع نفوذ بين الصين والولايات المتحدة، نظرا لتحرره عن النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا.لكن هذا الاتجاه، مع الأخذ في الاعتبار لا مركزية عملات مثل بيتكوين، يجعل الحكومات تقود بل وتحارب وجود بعض العملات خاصة بيتكوين، لأنها لا تعرف كيف وفي ماذا تستخدم، وربما أيضا تمهيدا لإصدار العملات الرقمية الرسمية.أما على جانب الاستثمار، ترتفع قيمة العملات المشفرة بين حين وآخر، لكن العديد من المستثمرين يرون تداولها كمنتج استثماري مجرد تخمين ورهان وليس استثمارا حقيقيا.والسبب أنها مثل مثل العملات الحقيقية، لا تولد العملات المشفرة أي تدفق نقدي، ولذلك لكي يربح المستثمر، فيتعين عليه شراء العملة ثم ينتظر (ربما طويلا جدا) لقدوم شخص آخر ما ليدفع مقابل أكبر لشراء العملة منه، وهذا ما يسميه بعض الخبراء نظرية "الأحمق الأكبر" للاستثمار.



اقرأ أيضاً
بورصة المغرب تأمل جذب مزيد من الإدراجات والمستثمرين الأجانب
قال طارق الصنهاجي المدير العام لبورصة الدار البيضاء إن البورصة تأمل في تعزيز دورها في الاقتصاد المغربي البالغ حجمه 131 مليار دولار من خلال استهداف تنفيذ ثلاث إلى خمس عمليات إدراج سنويا. وأضاف في مقابلة مع رويترز أن البورصة تسعى في سبيل ذلك أيضا إلى مضاعفة محتملة لحصة المستثمرين الأجانب فيها والتخطيط لإطلاق أدوات مالية جديدة بحلول نونبر.وأفاد بأن البورصة تهدف إلى تحفيز عمليات الإدراج من خلال العمل مع مجموعات الأعمال ومحاسبي الشركات والمسؤولين العموميين، بعد أربع عمليات إدراج فقط بين 2021 و2023. وتتخوف بعض الشركات من زيادة التدقيق والشفافية التي ينطوي عليها الإدراج العام، ولكن طلبات الاكتتاب تجاوزت حجم الطرح في الاكتتابات العامة الأولية التي مضت قدما، مثل شركة “أكديطال” العاملة في مجال المستشفيات والخدمات الصحية. وقال الصنهاجي “نحاول أن نوضح للشركات أن المفاضلة (بين ما سيربحونه من الإدراج في البورصة وما سيتعرضون له من تدقيق) إيجابية للغاية (في صالحهم) “، مشيرا إلى تحسن الحوكمة وتدفق السيولة والنمو. وزاد متوسط حجم التداول اليومي في البورصة، التي تقارب قيمتها السوقية 62 مليار دولار، إلى 21.2 مليون دولار منذ بداية العام، من نحو 13 مليونا في العامين الماضيين. لكن عليها زيادة عمليات الإدراج البالغ عددها 76 سريعا للوصول إلى الهدف الذي حددته الحكومة في 2021 وهو 300 عملية إدراج بحلول 2035. وتستضيف البورصة يوما لأسواق رأس المال في لندن في الأسبوع المقبل لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب الذين يمثلون نحو عشرة بالمئة من البورصة حاليا. ويعتقد الصنهاجي أن من الممكن رفع النسبة إلى 20 بالمئة أو أكثر. وقال إن إضافة الصناديق المتداولة في البورصة وصناديق الاستثمار العقاري المتداولة بحلول نونبر سيزيد نسبة المشاركة الكلية. وأضاف “سيتيح ذلك للصناديق زيادة كبيرة في الاستثمار بالاقتصاد الفعلي وفي الشركات غير المدرجة، وفي المستقبل، دفع تلك الشركات إلى الطرح العام الأولي”. وقال إن الإصلاحات التي أدخلتها الحكومة العام الماضي، ونقلت بموجبها شركات مملوكة للدولة من الخطوط الجوية الملكية إلى شركة الأسمدة (أو.سي.بي غروب) إلى وكالة واحدة مكلفة بتجديدها أو تحديثها، يمكن أن تحفز أيضا عمليات الإدراج. ورغم أن الخصخصة تتسم بحساسية سياسية، فإن الشركات من الممكن أن تدرج 30 أو 40 بالمئة من أسهمها، مستفيدة من الاستثمار مع الحفاظ على سيطرة الحكومة. وقال الصنهاجي “نحن متحمسون للغاية بشأن هذه الوكالة وما ستفعله. أنا متأكد من أن هؤلاء الرجال سيضعون مصلحة البورصة في اعتبارهم”.
إقتصاد

لتشجيع الاستثمارات.. وفد سينغالي يزور غرفة الفلاحة لجهة فاس
وفد سينغالي يزور الغرفة الفلحية لجهة فاس ـ مكناس، ويعقد جلسة عمل مع مسؤوليها. الحدث يعود ليوم أمس الجمعة، 3 ماي الجاري، والزيارة تراهن عليها الغرفة، لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، وفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك في هذا المجال الحيوي. يتكون الوفد السنغالي من عمدة مدينة سيكاب، مرفوقا بعدد من مستشاريه وفاعلين بارزين في المجال الفلاحي بداكار. غرفة الفلاحة بالجهة قالت، في بلاغ صحفي، إنها تأمل أن تثمر هذه الزيارة عن مشاريع ملموسة تساهم في تحقيق التنمية الفلاحية المستدامة في كلا البلدين. وأشارت إلى أن أعضاء مكتبها قدموا عرضا عن المؤهلات الفلاحية التي تتمتع بها جهة فاس مكناس، والتي تشمل تنوعا وجودة عالية من المنتجات الفلاحية، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة تدعم القطاع الفلاحي. عمدة مدينة سيكاب، من جانبه، على رغبة المدينة في الدخول في شراكات مع الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس في مجال تبادل المنتجات الفلاحية، وتنظيم فعاليات مشتركة، وتشجيع الاستثمارات الفلاحية بين البلدين. خلال اللقاء أيضا تمت مناقشة سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب، ونقل التكنولوجيا، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الاستثمار الفلاحي، وتنظيم معارض ومؤتمرات دولية للتعريف بالمنتجات الفلاحية للبلدين.  
إقتصاد

“ريان إير” تربط مدينة ورزازات بطنجة
استقبل مطار مدينة ورزازات اليوم السبت 04 ماي الجاري، أول رحلة داخلية تربط بين المدينة وأقصى شمال المملكة، وذلك في إطار برنامج رايان إير الجديد. الرحلة التي أمنتها شركة "ريان إير"، والتي تعد تاريخية وسابقة، انطلقت من مدينة طنجة دامت ساعة تقريبا على متن طائرة بوينج 737.  
إقتصاد

جهة مراكش تسجل أدنى مستوى..71.2 % من العاطلين يتمركزون بـ5 جهات
قالت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة ، 2004، إن71,2%  من العاطلين يتمركزون بخمس جهات. وتأتي في المقدمة جهة الدار البيضاء-سطات بـ 25,4% من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة فاس-مكناس ((13,4% وجهة الرباط-سلا-القنيطرة ((13% والجهة الشرقية ((10% وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (9,4%). وسجلت أعلى مستويات البطالة بكل من الجهة الشرقية ((21,4% وجهات الجنوب ((20,4%. وبحدة أقل، تفوق جهتان المعدل الوطني ((13,7%، ويتعلق الأمر بجهات والدار البيضاء-سطات (15,4%) وفاس-مكناس .(15,9%)   بالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات مراكش-أسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة ودرعة-تافيلالت، على التوالي 8,2% و10,9% و11,3%. تضم خمس جهات %72,4 من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. وتأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المركز الأول بنسبة 22,6% من مجموع النشيطين، متبوعة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (13,5%)، ومراكش-آسفي (12,9%)، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (11,8%) وجهة فاس-مكناس  (11,6%). وتسجل أربع جهات معدلات نشاط تفوق المعدل الوطني (42,6%).  ويتعلق الأمر بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (47,5%) وجهة الدار البيضاء-سطات (45,4%)  وجهات الجنوب ((43,9% ومراكش-آسفي (42,7%). بالمقابل، سجلت أدنى المعدلات بجهة بني ملال-خنيفرة (40,1%) والجهة الشرقية (39,2%) وجهة سوس-ماسة .(37,7%)
إقتصاد

مطارا البيضاء ومراكش في الصدارة.. تفاصيل حركة النقل الجوي بمطارات المملكة
سجلت حركة النقل الجوية بالمغرب نموا قدر بـ13.88% خلال الربع الأول من سنة 2023، حيث استقبلت مطارات المملكة ما مجموعه 6 ملايين و873 ألفا و487 مسافرا، وو51 ألفا و282 رحلة جوية. ووفق معطيات صادرة عن المكتب الوطني للمطارات، فإن الحصة الأكبر كانت لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء الذي استقبل خلال الفترة المذكورة مليونين و 255 ألفا و423 مسافرا، يليه مطار مراكش المنارة بمليونين و101 ألف و476 مسافرا، ثم مطار أكادير بـ697 ألفا و341 مسافرا، ثم مطار طنجة بـ417 ألفا و196 مسافرا، فاس-سايس بـ384 ألفا و732 مسافرا، الرباط سلا بـ360 ألفا و175 مسافرا، الناظور بـ188 ألفا و387 مسافرا، ثم مطار وجدة بـ178 ألفا و356 مسافرا، فمطار الداخلة بـ61 ألفا و915 مسافرا، يليه مطار العيون بـ61 الفا و98 مسافرا، ثم الصويرة بـ51 ألفا و592 مسافرا، ثم تطوان بـ39 ألفا و163 مسافرا، يليه مطار ورزازات بـ31 ألفا و332 مسافرا ، ثم الحسيمة بـ16 ألف و980 مسافرا، والرشيدية بـ16 الفا 227 مسافرا، ثم كلميم بـ6 آلاف و229 مسافرا، وطانطان بـ3 آلاف و340 مسافرا، يليه مطار زاكورة بألفين و498 مسافرا، وأخيرا بنسليمان بـ27 مسافرا. ويعود الآداء الجيد لعدد من المطارات والتي سجلت معدلات نمو من رقمين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023؛ على رأسها مراكش (22%)، أكادير (23%)، الرباط سلا (32%) الداخلة (19%)، الصويرة (38%)، ورزازات (36%)، (يعود) إلى عدة عوامل، أبرزها خلق خطوط جوية جديدة، وتعزيز الترددات الأسبوعية لرحلات أخرى، وارتفاع نسب ملء الطائرات التي تجاوزت 90% لتصل في بعض الأحيان إلى 100%”.        
إقتصاد

الاستعداد لإطلاق شركة طيران جديدة في المغرب
يستعد مستثمرون مغاربة وأجانب لإطلاق شركة طيران جديدة في المغرب. وسيكون مقر الناقل الجديد في مطار الداخلة. وتعتزم "Air Oasis" تسيير رحلات داخلية، كما ستُتيح الشركة للمسافرين فرصة السفر إلى وجهات أوروبية مُتنوعة،حسبما كشفت الجريدة الإلكترونية “مغرب إنتلجنس”. ووفقا للمصدر ذاته، من المرتقب أن سيُساهم أسطول الشركة المتطور، المكون من طائرات حديثة مثل Embraer 195-E2 و Embraer 190-E2 و Embraer ERJ-145 و Airbus A220 و A320، في ضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للجميع، حيث ستركز الشركة على سوق الرحلات الجوية المتوسطة والمحلية. ويشهد قطاع النقل الجوي بالمغرب نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالجاذبية السياحية المتزايدة للمملكة والحضور القوي للمغاربة المقيمين بالخارج، وتأتي استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم سنة 2030 لتُعزز من هذا الزخم وتُفتح آفاقًا جديدة للنمو. و ستواجه شركة “Air Oasis” منافسة قوية داخل السوق المحلية، مع الخطوط الملكية المغربية (RAM) وشركة “العربية للطيران”، وإلى جانب هذين الشركتين، أضحت تتمتع شركة “Ryanair” الإيرلندية بحضور قوي في المملكة، خاصة أنها توفر رحلات بأثمنة جد تنافسية.
إقتصاد

الشروع في الدراسات الأولية لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن الحكومة الإسبانية كلفت شركة الهندسة العامة (Ineco) بإجراء دراسات متعددة لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا، وتقديم تفاصيل اقتصادية أكبر حول المشروع، وذلك بدعم من الصناديق الأوروبية، حيث ينتظر إعداد مشروع أولي، قبل منتصف عام 2026. وبحسب فوزبوبولي، سيتعين على الشركة الهندسية تحديث مشروع الربط الأولي الذي أعدته في عام 2007 شركات تيبسا الإسبانية، وإنجيما المغربية ، ولومباردي السويسرية، بالإضافة إلى وجيو داتا الإيطالية. ويتعين على الشركة المذكورة تحديد دراسات دقيقة عن بدائل البناء والإنشاءات والسلامة، وكذلك تقدير التكلفة المالية لجميع الأشغال في البلدين. وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي. وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق "secegsa"، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن المشروع بناء نفق سككي وطرقي بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر، ويربط بونتا بالوما (طريفة) مع مالاباطا (طنجة).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة