دولي

ماكرون يؤكد تمسكه برئيس البرلمان المتهم بتضارب مصالح


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 سبتمبر 2019

أكد إيمانويل ماكرون الخميس تمسكه برئيس البرلمان ريشار فيران الذي اتهم بتضارب مصالح بشأن صفقة عقارية تشمل زوجته، في خطوة تشكل ضربة قاسية للرئيس الفرنسي.وتوجيه الاتهام إلى رئيس للجمعية الوطنية أي رابع شخصية في الدولة الفرنسية، أمر غير مسبوق.وظهرت الادعاءات ضد فيران للمرة الاولى عام 2017 ما أدى الى إحراج ماكرون الذي كان فاز لتوه في الانتخابات، متعهدا بتجديد الطبقة السياسية التي ينخرها الفساد في فرنسا.وقدم فيران استقالته بعد ان كان تم تعيينه وزيرا في أول حكومة في عهد ماكرون. لكنه عاد لاحقا كرئيس للبرلمان بعد أن تخلى المدعون العامون عن القضية،مؤكدين عدم وجود أساس للمقاضاة.لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد. ففي عام 2018، قدمت منظمة لمكافحة الفساد شكوى أخرى ضد فيران، ما أجبر القضاة على إعادة النظر في صفقة عقارية عام 2011 بين صندوق التأمين الصحي العام الذي كان يديره وزوجته في منطقة بريتاني مسقط رأسه.وصرحت المتحدثة باسم الحكومة سيبيث ندياي الخميس أن "ماكرون" لا يزال لديه "الثقة الكاملة" في فيران ورفضت الدعوات التي وجهت إلى رئيس البرلمان (57 عاما) للتنحي.وبعد توجيه الاتهامات من قبل قاض في مدينة ليل الشمالية مساء الأربعاء، وصفت ندياي النائب الاشتراكي السابق بأنه "رجل مخلص ومستقيم مع مسيرة سياسية مثالية".يعني توجيه الاتهام في فرنسا، أن قضاة التحقيق يعتقدون بوجود أدلة قوية ضد أي فرد، لكن يمكن استئناف القرار ولا يعني بالضرورة أن القضية ستخضع للمحاكمة.- ضربة لماكرون -كان الكشف عن الاتهامات ضد فيران أحد أبرز مؤيدي ماكرون فور ترشحه للرئاسة، من خلال اسبوعية "لو كانار انشينيه" عام 2017.وصدر توجيه الاتهام في الوقت الذي يستعيد فيه ماكرون شعبيته بعد أشهر من احتجاجات "السترات الصفراء"، مع حرص رئيس البلاد على إظهار جانب أكثر تواضعا.وذكرت الاسبوعية أنه في عام 2011 ، وافق صندوق تأمين عام ترأسه فيران على استئجار مبنى تجاري من زوجته ودفع مبلغ 184 الف يورو في عمليات التجديد.وزاد العمل المنجز بشكل كبير من قيمة العقار.ونفى فيران ارتكاب مخالفات، قائلاً إن زوجته قدمت أفضل عرض وأنه لم يكن له رأي في الأمر.في بيان أرسل لوكالة فرانس برس الخميس، قال فيران إنه "مصمم على مواصلة دوره" كرئيس لمجلس النواب الذي يشغله منذ سبتمبر 2018.وتابع إنه "واثق بشأن نتائج التحقيق"، لانه لم يتم تقديم أدلة جديدة منذ عام 2017 في القضية "حيث لا يوجد أي اضرار أو ضحية".وتتزامن هذه الاتهامات مع خضوع حليف رئيسي آخر لماكرون للتدقيق وسط سلسلة من التحقيقات بشأن وظائف مزعومة مشتبه بها في البرلمان الأوروبي.والاربعاء، استجوبت شرطة مكافحة الفساد فرانسوا بايرو رئيس حزب "الحركة الديموقراطية" الوسطي المتحالف مع حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" بسبب اتهامات بأن "الحركة الديموقراطية" أساء استخدام أموال من الاتحاد الأوروبي عبر منحها لمساعدين برلمانيين.كما تم استجواب مارييل دي سارنيز، النائبة التي عملت لفترة قصيرة وزيرة للشؤون الأوروبية في عام 2017.وقبل ذلك بيوم، استجوبت الشرطة المفوضة الأوروبية سيلفي غولار، بسبب ادعاءات تتعلق بحزبها "الحركة الديموقراطية".كما يجري التحقيق مع أعضاء في التجمع الوطني وضمنهم زعيمته مارين لوبن، بسبب اتهامات مماثلة.

أكد إيمانويل ماكرون الخميس تمسكه برئيس البرلمان ريشار فيران الذي اتهم بتضارب مصالح بشأن صفقة عقارية تشمل زوجته، في خطوة تشكل ضربة قاسية للرئيس الفرنسي.وتوجيه الاتهام إلى رئيس للجمعية الوطنية أي رابع شخصية في الدولة الفرنسية، أمر غير مسبوق.وظهرت الادعاءات ضد فيران للمرة الاولى عام 2017 ما أدى الى إحراج ماكرون الذي كان فاز لتوه في الانتخابات، متعهدا بتجديد الطبقة السياسية التي ينخرها الفساد في فرنسا.وقدم فيران استقالته بعد ان كان تم تعيينه وزيرا في أول حكومة في عهد ماكرون. لكنه عاد لاحقا كرئيس للبرلمان بعد أن تخلى المدعون العامون عن القضية،مؤكدين عدم وجود أساس للمقاضاة.لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد. ففي عام 2018، قدمت منظمة لمكافحة الفساد شكوى أخرى ضد فيران، ما أجبر القضاة على إعادة النظر في صفقة عقارية عام 2011 بين صندوق التأمين الصحي العام الذي كان يديره وزوجته في منطقة بريتاني مسقط رأسه.وصرحت المتحدثة باسم الحكومة سيبيث ندياي الخميس أن "ماكرون" لا يزال لديه "الثقة الكاملة" في فيران ورفضت الدعوات التي وجهت إلى رئيس البرلمان (57 عاما) للتنحي.وبعد توجيه الاتهامات من قبل قاض في مدينة ليل الشمالية مساء الأربعاء، وصفت ندياي النائب الاشتراكي السابق بأنه "رجل مخلص ومستقيم مع مسيرة سياسية مثالية".يعني توجيه الاتهام في فرنسا، أن قضاة التحقيق يعتقدون بوجود أدلة قوية ضد أي فرد، لكن يمكن استئناف القرار ولا يعني بالضرورة أن القضية ستخضع للمحاكمة.- ضربة لماكرون -كان الكشف عن الاتهامات ضد فيران أحد أبرز مؤيدي ماكرون فور ترشحه للرئاسة، من خلال اسبوعية "لو كانار انشينيه" عام 2017.وصدر توجيه الاتهام في الوقت الذي يستعيد فيه ماكرون شعبيته بعد أشهر من احتجاجات "السترات الصفراء"، مع حرص رئيس البلاد على إظهار جانب أكثر تواضعا.وذكرت الاسبوعية أنه في عام 2011 ، وافق صندوق تأمين عام ترأسه فيران على استئجار مبنى تجاري من زوجته ودفع مبلغ 184 الف يورو في عمليات التجديد.وزاد العمل المنجز بشكل كبير من قيمة العقار.ونفى فيران ارتكاب مخالفات، قائلاً إن زوجته قدمت أفضل عرض وأنه لم يكن له رأي في الأمر.في بيان أرسل لوكالة فرانس برس الخميس، قال فيران إنه "مصمم على مواصلة دوره" كرئيس لمجلس النواب الذي يشغله منذ سبتمبر 2018.وتابع إنه "واثق بشأن نتائج التحقيق"، لانه لم يتم تقديم أدلة جديدة منذ عام 2017 في القضية "حيث لا يوجد أي اضرار أو ضحية".وتتزامن هذه الاتهامات مع خضوع حليف رئيسي آخر لماكرون للتدقيق وسط سلسلة من التحقيقات بشأن وظائف مزعومة مشتبه بها في البرلمان الأوروبي.والاربعاء، استجوبت شرطة مكافحة الفساد فرانسوا بايرو رئيس حزب "الحركة الديموقراطية" الوسطي المتحالف مع حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" بسبب اتهامات بأن "الحركة الديموقراطية" أساء استخدام أموال من الاتحاد الأوروبي عبر منحها لمساعدين برلمانيين.كما تم استجواب مارييل دي سارنيز، النائبة التي عملت لفترة قصيرة وزيرة للشؤون الأوروبية في عام 2017.وقبل ذلك بيوم، استجوبت الشرطة المفوضة الأوروبية سيلفي غولار، بسبب ادعاءات تتعلق بحزبها "الحركة الديموقراطية".كما يجري التحقيق مع أعضاء في التجمع الوطني وضمنهم زعيمته مارين لوبن، بسبب اتهامات مماثلة.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة