
بعد انتهاء فعاليات احتضان مراكش للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي و مجموعة البنك الدولي ، بدأ منذ أمس الأحد المشاركون القادمون من جميع أنحاء العالم في مغادرة عاصمة النخيل تاركين وراءهم ما أعده المنظمون المشرفون على التحضير للحدث الدولي، من تجهيزات وإصلاحات مست جانبا كبيرا من معالم المدينة الحمراء، لتبقى رهن إشارة المراكشيين لسنوات مقبلة.
وكما تستفيد المدن الكبرى التي تحتضن تظاهرات عالمية كبرى، ها هي مراكش تجني نصيبا محترما من البنيات التحتية التي شيدها المنظمون من أجل احتضان أشغال الاجتماعات السنوية، فضلا عن الإصلاحات الكبرى التي همت أبرز شوارع وأحياء المدينة الحمراء.
وفضلا عن المحصلة المادية لتنظيم حدث كبير من قيمة "اجتماعات مراكش"، فإن مستوى الإشعاع العالمي لمدينة مراكش ازداد حتما في ظل تغطية أشغال المؤتمر من طرف المئات من الصحفيين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام الدولية؛ وهو ما يمثل دعاية مجانية لفائدة العاصمة السياحية للمملكة، التي تعترف ساكنتها بالحركية والرواج الاقتصادي الملحوظ منذ انطلاق الاجتماعات، لا سيما بحضور ما يقارب 14 ألف مشارك من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية.
وبالرغم من ضرب زلزال الحوز للمدينة قبل اسابيع، فإن تنظيم هذه الاجتماعات بمراكش وفي هذه الظرفية بالذات يعزز الطمأنينة في البلد المنظم، سيما أن مراكش مدينة سياحية بامتياز ؛كما أرجعت هذه الاجتماعات الثقة لمراكش كوجهة سياحية، ومما لاشك أن يؤثر لهذا الكم الهائل من المشاركين في الاجتماعات بشكل ايجابي على السياحة بالمدينة الحمراء التي انتعشت بالفعل فنادقها ومطاعمها ومقاهيها طول فترة هذه التظاهرة.
فاعلون محليون أقروا بـ”الفوائد التي ستجنيها المدينة من تنظيمها لاجتماعات مراكش" مؤكدين أن المدينة ستصبح بفضل هذا الحدث أكثر شهرة من السابق نظرا لأن جميع الأنظار مسلطة عليها خلال هذه الفترة.
وسجل هؤلاء مجموعة من المنجزات التي ستستفيد منها ساكنة المدينة؛ في مقدمتها توسيع وتهيئة عدة محاور طرقية ومساحات خضراء، خصوصا بالمناطق القريبة من القرية المنشأة في باب إغلي قرب المنطقة السياحية اكدال، وباقي المحاور الطرقية المهمة ، وذات الصلة بمناطق ايواء المسؤولين والمشاركين، والاماكن المبرمجة ضمن الزيارات والانشطة الموازية للاجتماعات.
وعلى جانب آخر انتقد متتبعون للشأن المحلي اهتمام المسؤولين بمركز المدينة ومحيط قرية الاجتماعات في الإصلاحات التي برمجتها اللجنة المشرفة على التحضير للمؤتمر الدولي، في ظل وجود أحياء هامشية في محيط مراكش تعيش ساكنتها الهشاشة، مطالبا بتوسيع الأوراش المفتوحة التي تشهدها مراكش لتشمل جميع أحياء المدينة الحمراء.
بعد انتهاء فعاليات احتضان مراكش للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي و مجموعة البنك الدولي ، بدأ منذ أمس الأحد المشاركون القادمون من جميع أنحاء العالم في مغادرة عاصمة النخيل تاركين وراءهم ما أعده المنظمون المشرفون على التحضير للحدث الدولي، من تجهيزات وإصلاحات مست جانبا كبيرا من معالم المدينة الحمراء، لتبقى رهن إشارة المراكشيين لسنوات مقبلة.
وكما تستفيد المدن الكبرى التي تحتضن تظاهرات عالمية كبرى، ها هي مراكش تجني نصيبا محترما من البنيات التحتية التي شيدها المنظمون من أجل احتضان أشغال الاجتماعات السنوية، فضلا عن الإصلاحات الكبرى التي همت أبرز شوارع وأحياء المدينة الحمراء.
وفضلا عن المحصلة المادية لتنظيم حدث كبير من قيمة "اجتماعات مراكش"، فإن مستوى الإشعاع العالمي لمدينة مراكش ازداد حتما في ظل تغطية أشغال المؤتمر من طرف المئات من الصحفيين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام الدولية؛ وهو ما يمثل دعاية مجانية لفائدة العاصمة السياحية للمملكة، التي تعترف ساكنتها بالحركية والرواج الاقتصادي الملحوظ منذ انطلاق الاجتماعات، لا سيما بحضور ما يقارب 14 ألف مشارك من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية.
وبالرغم من ضرب زلزال الحوز للمدينة قبل اسابيع، فإن تنظيم هذه الاجتماعات بمراكش وفي هذه الظرفية بالذات يعزز الطمأنينة في البلد المنظم، سيما أن مراكش مدينة سياحية بامتياز ؛كما أرجعت هذه الاجتماعات الثقة لمراكش كوجهة سياحية، ومما لاشك أن يؤثر لهذا الكم الهائل من المشاركين في الاجتماعات بشكل ايجابي على السياحة بالمدينة الحمراء التي انتعشت بالفعل فنادقها ومطاعمها ومقاهيها طول فترة هذه التظاهرة.
فاعلون محليون أقروا بـ”الفوائد التي ستجنيها المدينة من تنظيمها لاجتماعات مراكش" مؤكدين أن المدينة ستصبح بفضل هذا الحدث أكثر شهرة من السابق نظرا لأن جميع الأنظار مسلطة عليها خلال هذه الفترة.
وسجل هؤلاء مجموعة من المنجزات التي ستستفيد منها ساكنة المدينة؛ في مقدمتها توسيع وتهيئة عدة محاور طرقية ومساحات خضراء، خصوصا بالمناطق القريبة من القرية المنشأة في باب إغلي قرب المنطقة السياحية اكدال، وباقي المحاور الطرقية المهمة ، وذات الصلة بمناطق ايواء المسؤولين والمشاركين، والاماكن المبرمجة ضمن الزيارات والانشطة الموازية للاجتماعات.
وعلى جانب آخر انتقد متتبعون للشأن المحلي اهتمام المسؤولين بمركز المدينة ومحيط قرية الاجتماعات في الإصلاحات التي برمجتها اللجنة المشرفة على التحضير للمؤتمر الدولي، في ظل وجود أحياء هامشية في محيط مراكش تعيش ساكنتها الهشاشة، مطالبا بتوسيع الأوراش المفتوحة التي تشهدها مراكش لتشمل جميع أحياء المدينة الحمراء.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

