جهوي
سياسة

لشكر يقاضي مستشارين جماعيين بَدَّلُوا “الوردة” بـ”المصباح”


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2019

تقدّم ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بطلب إلى رئيس المحكمة الإبتدائية بمراكش، من أجل تجريد ستة مستشارين بالمجلس الجماعي لإمنتانوت من عضويتهم، بعد إخلالهم بالمادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات 113/14.وجاء في طلب ادريس لشكر أن المستشارين الجماعيين  الستة وهم  (محمد أحليق – عبد الإله اعمارة – سعيد فهيم – امبارك شتيتيهي – العربي مشكوك – خديجة أومرزوك) أعضاء بالمجلس الجماعي لإمنتانوت  ترشحوا بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي خلال الإنتخابات الجماعية لشهر شتنبر 2015، غير أنهم أعلنوا دعمهم والتحاقهم بحزب العدالة والتنمية بعد أن منحوا أصواتهم لمرشح الپيجيدي للفوز برئاسة بلدية ايمنتانوت ضدا على مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي حسن شينوى.وأضاف لشكر في طلبه، أن المستشارين الستة، بمنح أصواتهم لمرشح حزب المصباح وفوز هذا الأخير يوم الجمعة 18 يناير 2019 برئاسة المجلس الجماعي لإمنتانوت، بعد إصدار حكم قطعي في ملف عدد 2018/7115/971، يقضي بعزل ابراهيم يحيا رئيس جماعة امنتانوت من منصبه، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي 14/113 المتعلق بالجماعات، فقد أصبحوا في وضعية المخالفين للضوابط المنصوص عليها في المادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات 113/14.وأشار لشكر، إلى أن حزب الإتحاد الإشتراكي اتخذ كل التدابير والإجراءات القانونية التي تم تقريرها في القانون التنظيمي 29-11 للأحزاب السياسية، ولا سيما ما يتعلق منها بالتجريد من العضوية، وبذلك قرر المكتب السياسي للحزب سحب ترشح المستشارين السالف ذكرهم، بإسم الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإنتخابات الجماعية لشهر شتنبر 20145، وإحالة تجريدهم من عضوية المجلس الجماعي لإمنتانوت على المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت.

تقدّم ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بطلب إلى رئيس المحكمة الإبتدائية بمراكش، من أجل تجريد ستة مستشارين بالمجلس الجماعي لإمنتانوت من عضويتهم، بعد إخلالهم بالمادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات 113/14.وجاء في طلب ادريس لشكر أن المستشارين الجماعيين  الستة وهم  (محمد أحليق – عبد الإله اعمارة – سعيد فهيم – امبارك شتيتيهي – العربي مشكوك – خديجة أومرزوك) أعضاء بالمجلس الجماعي لإمنتانوت  ترشحوا بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي خلال الإنتخابات الجماعية لشهر شتنبر 2015، غير أنهم أعلنوا دعمهم والتحاقهم بحزب العدالة والتنمية بعد أن منحوا أصواتهم لمرشح الپيجيدي للفوز برئاسة بلدية ايمنتانوت ضدا على مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي حسن شينوى.وأضاف لشكر في طلبه، أن المستشارين الستة، بمنح أصواتهم لمرشح حزب المصباح وفوز هذا الأخير يوم الجمعة 18 يناير 2019 برئاسة المجلس الجماعي لإمنتانوت، بعد إصدار حكم قطعي في ملف عدد 2018/7115/971، يقضي بعزل ابراهيم يحيا رئيس جماعة امنتانوت من منصبه، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي 14/113 المتعلق بالجماعات، فقد أصبحوا في وضعية المخالفين للضوابط المنصوص عليها في المادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات 113/14.وأشار لشكر، إلى أن حزب الإتحاد الإشتراكي اتخذ كل التدابير والإجراءات القانونية التي تم تقريرها في القانون التنظيمي 29-11 للأحزاب السياسية، ولا سيما ما يتعلق منها بالتجريد من العضوية، وبذلك قرر المكتب السياسي للحزب سحب ترشح المستشارين السالف ذكرهم، بإسم الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإنتخابات الجماعية لشهر شتنبر 20145، وإحالة تجريدهم من عضوية المجلس الجماعي لإمنتانوت على المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت.



اقرأ أيضاً
ساكنة واركي بقلعة السراغنة تنتفض ضد نقل مياهها للعطاوية وتلوّح بالتصعيد
تعيش منطقة واركي، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، أزمة عطش خانقة منذ سنوات، في وقت تعيش فيه الساكنة ظروفاً صعبة في غياب حلول جذرية تضمن لهم حقهم في الماء الصالح للشرب. وفي هذا السياق، تفاجأ سكان المنطقة، وبالأخص رئيس جماعة واركي، الإعلان عن طلب عروض مفتوح من قبل المديرية الجهوية للإنتاج مراكش آسفي للمكتب الوطني للكهرباء والماء، بهدف تقوية تزويد الماء الصالح للشرب في منطقة العطاوية انطلاقاً من نظام الإنتاج في واركي. وقد حدد ثمن تقديري لإنجاز الأشغال في مبلغ 4,873,284.00 درهم، في وقت يواصل فيه سكان واركي معاناتهم من نقص حاد في المياه. واعتبر رئيس جماعة واركي في رسالة وجهها إلى الأحزاب السياسية بقلعة السراغنة، إلى المجتمع المدني بكل أطيافه، إلى السلطة الإقليمية والجهوية، وإلى الرأي العام الوطني، أن هذا الاعلان "توجه عبثي يكشف مرة أخرى عن فشل ذريع في التخطيط والتدبير، وعن منطق ترقيعي قائم على نقل الأزمات من منطقة إلى أخرى، بدل حلها في مهدها". وأثار المشروع المخطط له تساؤلات عديدة حول العدالة المجالية في توزيع الموارد، حيث تساءل رئيس الجماعة: "أين هو الحق في الماء الذي يكفله الدستور المغربي؟ وكيف يعقل أن تُحرم واركي من الماء، وهو المصدر، في حين يتم تصديره إلى منطقة أخرى تحت شعار 'التنمية' التي لا نرى منها إلا التهميش والتفقير؟". وفي خطوة تصعيدية، أعلن رئيس الجماعة عزمه على رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، وكل من صادق على هذا القرار دون التشاور مع الساكنة. كما دعا الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية إلى الخروج عن صمتها ودعم المعركة المشروعة التي تخوضها ساكنة واركي للدفاع عن حقهم في الماء. بئيس جماعة واركي الذي عبر عن رفضه القاطع لهذا المشروع، اعتبر المشروع جريمة في حق واركي وساكنته، محملا المسؤولية الكاملة للشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، ولكل من صادق على هذا الإعلان دون استشارة الساكنة. وفي خطوة تصعيدية، أعلن رئيس الجماعة عزمه على رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، وكل من صادق على هذا القرار دون التشاور مع الساكنة. كما دعا الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية إلى الخروج عن صمتها ودعم المعركة المشروعة التي تخوضها ساكنة واركي للدفاع عن حقهم في الماء. وفي إطار التعبير عن استياء الساكنة من الوضع القائم، هدد رئيس الجماعة بتقديم استقالته أو استقالة جماعية للمجلس الجماعي إذا لم يتم البث في هذا الملف بأسرع وقت. وأكد أن الساكنة لن تقبل بالمزيد من الاستهتار بمعاناتها، وأنهم لن يتنازلوا عن هذا الحق الحيوي.
جهوي

عامل إقليم قلعة السراغنة يتفقد عملية إحصاء المواشي بجماعة الهيادنة
قام عامل إقليم قلعة السراغنة  سمير ليزيدي، اليوم السبت 28 يونيو الجاري، بزيارة ميدانية إلى دوار دار بوبكر بجماعة الهيادنة، وذلك في  إطار الجهود التي تبذلها الدولة المغربية لضمان تدبير أفضل لقطاع المواشي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد القروي والأمن الغذائي الوطني.وتهدف هذه الزيارة، التي تأتي في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز مراقبة وتطوير قطاع المواشي، وتحسين جودة الإنتاج الحيواني، ودعم المربين المحليين، إلى تفقد سير أشغال اللجنة المحلية المكلفة بعملية إحصاء المواشي على مستوى جماعة الهيادنة، وخاصة جمع المعطيات مباشرة من مربي المواشي.وتعتبر عملية إحصاء المواشي خطوة أساسية لفهم حجم الثروة الحيوانية وتوزيعها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن السياسات الزراعية والبيطرية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال ضمان توفر المنتجات الحيوانية. كما تعكس هذه الزيارة حرص السلطات المحلية على التواصل المباشر مع الفاعلين في القطاع، والاستماع إلى احتياجاتهم وتحدياتهم، بهدف تقديم الدعم المناسب وتحقيق تنمية مستدامة في المناطق القروية.
جهوي

تشييد مرحاض بمحاذاة قناة “زرابة” يثير استغراب ساكنة جماعة تمزوزت بإقليم الحوز
تفاجأت ساكنة جماعة تمزوزت بإقليم الحوز بواقعة غريبة، وذلك بعد أن جرى تشييد بناء عشوائي لا يبعد سوى أمتار معدودة عن قناة المياه "زرابة". وحسب شهادات الساكنة، فهذا البناء العشوائي ليس سوى مرحاض تم تشييده من طرف صاحب محل لبيع الدجاج، اختار له موقعًا “استراتيجيًا” بمحاذاة القناة لتصريف الفضلات، في صورة تعكس  العبث والتجاهل التام لأبسط شروط السلامة والبيئة، دون أدنى مراعاة للمخاطر البيئية والصحية التي قد تترتب عن ذلك. وتطرح  هذه الوضعية العديد من التساؤلات حول موقف السلطات المعنية بمحاربة البناء العشوائي، خاصة وأن هذا المرحاض يشكل خطرا على البيئة والساكنة.
جهوي

مآل رسوم عقارية لأملاك فلاحية بقلعة السراغنة يصل إلى البرلمان
وجه النائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص مآل إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية داخل دائرة ضم الأراضي اغدات1 بجماعة زمران إقليم قلعة السراغنة. وأوضح النائب البرلماني أن العقارات الفلاحية الموجودة في دائرة ضم الأراضي تُحَفَّظُ وجوبا ويَلْزَمُ إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية التي تدخل في نفس الدائرة، إعدادا تكون معه دائما مطابقة للواقع، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل الرابع من الظهير الشريف رقم 1.62.105 بشأن ضم الأراضي الفلاحية بعضها إلى بعض. وأبرز أن عددا كبيرا من الأملاك العقارية الفلاحية داخل منطقة ضم الأراضي المسماة "اغدات1"، بجماعة زمران بإقليم قلعة السراغنة، لم يتم إعداد وتأسيس رسومها العقارية (Titres Fonciers) بشكل نهائي إلى يومنا هذا، ولم تُستكمل بشأنها المساطر القانونية والتنظيمية لعملية الضم رغم انتهاء أشغال التجهيز المرتبطة بها منذ أكثر من 20 سنة، مما جعل الوضعية المادية والقانونية لهذه الأراضي تتسم بالتعقيد والغموض والجمود، وبالتالي تبخيس قيمتها وجعلها عرضة لإجراء تصرفات غير قانونية (لنقل الملكية) تزيد وضعيتها تعقيدا وصعوبة. وأضاف البرلماني أن استمرار هذا الوضع لن يساهم إلا في حرمان الملاك الأصليين من استغلال واستثمار أراضيهم الفلاحية على الوجه الأمثل، ودفعهم إلى التخلي عنها ولو بالتفويت غير القانوني، مع ما ينتج عن ذلك من إشكاليات وتعقيدات يصعب حلها مع مرور الزمن، وهو الأمر الواقع فعليا في حالات عديدة بمنطقة ضم الأراضي السالفة الذكر، حيث استغل بعض المضاربين وتجار العقار هذا الوضع، لأجل حيازة العديد من الأراضي بواسطة عقود تفويت عرفية، واستغلالها، بما في ذلك غرسها بأشجار ومزروعات أو تشييد بنايات أو حفر آبار ...إلخ، دون التوفر على سند ملكية قانوني ونهائي. واستفسر النائب البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتجاوز وضعية الجمود الذي تعرفه عملية ضم الأراضي بجماعة زمران بإقليم قلعة السراغنة، ولا سيما ما يتعلق بتسريع إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية الداخلة في منطقة ضم الأراضي "اغدات1".
جهوي

التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مدينة السمارة
أعرب حزب "التجمع الوطني للأحرار" عن استنكاره البالغ للاعتداء الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو، بواسطة مقذوفات تستهدف المدنيين بمدينة السمارة، المدينة الروحية للصحراء المغربية. وأدان حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ صادر عنه، هذا العمل الإرهابي "الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة "البوليساريو" الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة". وسجل الحزب ارتياحه لعدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، كما أشاد "بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة". وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسة

بنطلحة لـ كشـ24.. هجوم البوليساريو على سمارة بئيس والجزائر ستدفع ثمنه
استهدفت جماعة البوليساريو الإنفصالية  أمس الجمعة 27 يونيو، المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية في مدينة سمارة المغربية، حيث سقطت أربع مقذوفات قرب تكنة بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة، في منطقة غير مأهولة بالسكانّ، حيث لم تسجل لحسن الحظ أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات ووصف الدكتور بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش ، هذا الهجوم الذي تتحمل مسؤوليته ميليشيات البوليساريو الإنفصالية بالبئيس، مشيرا انه يشكل انتهاكا سافرا لقرارات وقف إطلاق النار، والقانون الدولي الإنساني، وللجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل، حول الصحراء المغربية. وأكد مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء في تصريح خاص لـ كشـ24، أن هذا الهجوم تزامن وإعلان النائب الجمهوري جون ويلسون بشكل رسمي، تقديم مقترح قانون بمجلس النواب الأمريكي، لتصنيف جبهة البوليساريو الإنفصالية تنظيما إرهابيا، بغية دفع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي نحو اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه مرتزقة البوليساريو، الذين باتوا يشكلون تهديدا للاستقرار العالمي والإقليمي وللمصالح الأمريكية في إفريقيا. من جهة أخرى، قال الدكتور بنطلحة أن علاقة البوليساريو بالإرهاب ليست وليدة اللحظة لأنه، وبناءا على تقارير استخباراتية وأمنية تبين وجود علاقة قوية بين جبهة البوليزاريو الإنفصالية وبين الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء، وهو تحالف مشبوه أصبح يؤثر على الأمن والسلم الدوليين، لاسيما وأن الأنشطة التخريبية للبوليزاريو، كانت تتم دائما بتنسيق مع المخابرات الجزائرية من أجل استخدامها في أجندة النظام العسكري الجزائري، في منطقة الساحل والصحراء. وبشأن التوقعات في شأن تداعيات الهجوم، أشار الدكتور بنطلحة لدناءة الفعل الإرهابي الجبان لمرتزقة البوليساريو، وحاضنهم النظام العسكري الجزائري، تظهر بشكل واضح وملموس للمجتمع الدولي وللقوى الدولية، الشيء الذي سيسرع باعتبار البوليساريو جماعة إرهابية في المجتمع الدولي، ومن المنتظر ان تتخذ جراء ذلك الكثير من العقوبات الاقتصادية للنظام العسكري الجزائري. وخلص أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، ان النظام الجزائري اصبح قوة الشر الوحيدة المتبقية في المنطقة، وما على المجتمع الدولي الا ان يبادر بايجابية لتحجيم دور هذا النظام الذي يعيث فسادا وارهابا بالمنطقة، مشيرا الى ان الايام القليلة المقبلة كفيلة بالاجابة على هذا السؤال حيث ينتظر ان يتم تنزيل عقوبات اقتصادية بالنظام الجزائري فيما ستنبذ الجبهة الانفصالية وتصير اكثر عزلة، باعتبارها جماعة ارهابية وبؤرة شر في المنطقة.
سياسة

الوردي لكشـ24: استهداف “البوليساريو” للسمارة حرب بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية
شهدت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، أمس الجمعة، سقوط 4 مقذوفات، في محيط خال تماما من السكان، قرب ثكنة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، دون أن تسفر عن خسائر بشرية أو مادية. وفي هذا السياق، أكد عباس الوردي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن استهداف ميليشيات البوليساريو لمدينة السمارة يعتبر حربا بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية عبر بنية إرهابية تسلحها. وأضاف المتحدث، في تصريح خص به كشـ24، أن المينورسو باتت تعرف جيدا من هي الجزائر، لأن استهداف بعثاتها في هذه المنطقة بالذات يؤكد للمرة الألف على أن الجزائر تضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وبالمخططات الدولية، مما يفرض معاقبتها على هذه الأفعال المشينة التي لا تمت بصلة لا إلى علاقات الجوار ولا إلى الشرعية الدولية. وبخصوص مشروع القانون الذي قدمه النائب الجمهوري بأمريكا  والذي أكد من خلاله على ضرورة تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، أبرز عباس الوردي أن هذا الأمر ليس بالجديد لأن مؤتمر مراكش كان قد أكد على اعتبار الميليشيات والحركات الانفصالية خلايا إرهابية، كما أن المغرب كان دائم الحرص على شجب هذه البنية النشاز التي أصبحت تحاول الإجهاز على الأمن والسلم على مستوى مجموعة من الأنظمة الدولية. وقال المتحدث: "واهم من يعتقد أن المغرب سيرضخ لمثل هذه الابتزازات الجزائرية فالأرض أرض مغربية كما أن البلاد لها كل الحق في الدفاع الشرعي المكفول يموجب القانون الدولي" وأكد أن الجزائر تعرف جيدا من هي المملكة المغربية وتعرف حجم القوة العسكرية المغربية، وهو الشيء الذي يجعلها ترغب في إلقاء اللوم على ميليشيات انفصالية إرهابية وتقديمها كأنها مسؤولة عن هذه العمليات. وأضاف أن الجزائر أصبحت مطالبة بأن تتذكر جيدا أن المغرب سيدافع ملكا وشعبا إلى آخر رمق في هذه الحياة على أرضه من طنجة إلى الكويرة وعلى أنه لن يسمح لمثل هذه الابتزازات ولن يسمح باستخدام هذه القوى الإرهابية الظلامية المتطرفة في توجيه ضربات للوحدة الترابية للبلاد". وأشار المحلل السياسي إلى أن الجزائر قد صنفت ضمن الأنظمة المتهالكة في الدبلوماسية الدولية، خاصة وأن الحليف الاستراتيجي للجزائر ألا وهي إيران قد اندحرت وقد سقطت أسهمها وبالتالي فهذا التوجه فيه إشارة تريد من خلالها الجزائر أن تسمع صوتها. وشدد على أن توظيف الجزائر لمثل هذه الميليشيات سيعود حتما بالويلات على الأمن الداخلي الجزائري لأن هذه الحركات المتطرفة الإرهابية  تبحث عن توطين لن تجد ملاذا له إلا على أساس تندوف التي ستطالب مستقبلا بأن تستوطنها اعتبارا بأن لها تاريخ فوق هذا الرقعة الجزائرية، كما ستطالب بالانفصال عن الجزائر. وذكر أن الجزائر لا تدرك مثل هذه الخبايا  فشغلها الشاغل هو معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، مما حولها إلى أضحوكة تلعب رقصة الديك المذبوح الذي لم يعد يطال لا دبلوماسية دولية ولا جوار ولا إقليم.
سياسة

هل تُعلن البوليساريو انتحارها السياسي عبر قصف السمارة؟
في خطوة يائسة لا تخلو من طابع عدمي، أقدمت ميليشيات البوليساريو، اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، على إطلاق مقذوفات صاروخية تجاه أحياء مدنية في مدينة السمارة، مستهدفة محيط مطار المدينة وحي “لازاب” المجاور لمقر بعثة الأمم المتحدة (المينورسو). ورغم محدودية الأضرار وانعدام الخسائر البشرية، فإن الرمزيات الخطيرة لهذا التصعيد تضع الجبهة في موضع من يدق آخر مسمار في نعش شرعيته المتآكلة. إن تزامن هذا العمل العدواني مع إيداع مشروع قانون في الكونغرس الأمريكي لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، ليس من قبيل المصادفة، بل يُعد ارتكاسًا هستيريًا أمام الضغط الدولي المتنامي، وهروبًا إلى الأمام عبر استفزازات عبثية لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء. فالجبهة، التي تُدرك جيدًا أنها تخسر الأرض والدبلوماسية معًا، تحاول اليوم بكل وقاحة أن تفرض حضورها عبر الرعب بدل الحوار، وعبر استهداف المدنيين بدل الانخراط في حل سياسي. هذا القصف ـ الذي يحمل بصمات ميليشيات فقدت البوصلة ـ ليس مجرد فعل مسلح منعزل، بل رسالة صريحة للمجتمع الدولي بأن البوليساريو خارج أي منطق تفاوضي، بل خارج الشرعية الدولية ذاتها. وكم هو مثير للسخرية أن تُطلق هذه المقذوفات في محيط بعثة الأمم المتحدة، في مشهد يُجسّد عبثية من يدّعي تمثيل “شعب” بينما يقصف مناطق تحت رقابة أممية. من المرجح أن تكون المقذوفات قد أُطلقت من عمق الأراضي الجزائرية، تفاديًا لرد مباشر من القوات المسلحة الملكية، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات محرجة حول حجم التورط الرسمي للجزائر في تغذية هذا الصراع، سواء بالدعم العسكري أو التواطؤ الصامت. فالمعادلة واضحة: من يأوي ويُسلّح ميليشيا خارجة عن القانون، يتحمّل بالضرورة تبعات أفعالها. أما على مستوى التأثير الدولي، فإن هذه الضربة الفاشلة قد تكون القشة التي تقصم ظهر البوليساريو دبلوماسيًا. استهداف منطقة مدنية محاذية لمنشأة أممية سيُقرأ، لا محالة، كعمل إرهابي مكتمل الأركان، يمنح الرباط أداة قانونية وأخلاقية إضافية لتعزيز مسار تجريم الجبهة أمام المؤسسات الدولية. هذا الفعل لا يُسهم سوى في تعزيز الطرح المغربي، الذي يزداد قوة على الأرض وفي المحافل الدولية. لقد تجاوزت البوليساريو كل الخطوط الحمراء، لا فقط أخلاقيًا بل سياسيًا أيضًا، وتحوّلت إلى عبء حتى على حلفائها التقليديين. فماذا تبقى من مشروعية لكيان يهدد الأمن الإقليمي، ويستهدف المدنيين، ويُعرّض موظفي الأمم المتحدة للخطر؟ أليس هذا هو التعريف الحرفي للإرهاب؟ وأي غطاء سيبقى لها بعد اليوم؟ من جهة الرباط، الرد ـ إن تم ـ سيكون بحجم الفعل: مدروسًا، محسوبًا، لكنه قاطع. فالمغرب، الذي راكم تجربة أمنية وعسكرية راقية في التصدي للتهديدات العابرة، يدرك أن هذه المناوشات تُدار تحت طاولة إقليمية معقّدة، لكنه أيضًا يملك من الشرعية والسيادة ما يكفي لتأديب المغامرين دون الانجرار إلى استفزازات مدفوعة الأجر. أما الحلفاء الإقليميون والدوليون، فقد باتوا أمام لحظة حسم: هل سيواصلون غضّ الطرف عن ميليشيا تمارس العنف وتُهدّد الاستقرار في منطقة استراتيجية؟ أم آن الأوان لإسقاط ورقة التوت التي كانت تتستر بها البوليساريو منذ عقود؟ بكل وضوح، العملية العسكرية التي استهدفت السمارة اليوم ليست سوى إعلان إفلاس سياسي وأخلاقي، يكشف أن البوليساريو لم تعد تمتلك من أوراق القوة سوى القذائف العمياء والرهانات الخاسرة. فهل تدرك جبهة البوليساريو أنها بدأت فعلاً بكتابة فصلها الأخير، بأيدٍ مرتجفة وأفعال طائشة؟ — د. أميرة عبد العزيز
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

جهوي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة