
سياسة
الوردي لكشـ24: استهداف “البوليساريو” للسمارة حرب بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية
شهدت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، أمس الجمعة، سقوط 4 مقذوفات، في محيط خال تماما من السكان، قرب ثكنة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، دون أن تسفر عن خسائر بشرية أو مادية.
وفي هذا السياق، أكد عباس الوردي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن استهداف ميليشيات البوليساريو لمدينة السمارة يعتبر حربا بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية عبر بنية إرهابية تسلحها.
وأضاف المتحدث، في تصريح خص به كشـ24، أن المينورسو باتت تعرف جيدا من هي الجزائر، لأن استهداف بعثاتها في هذه المنطقة بالذات يؤكد للمرة الألف على أن الجزائر تضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وبالمخططات الدولية، مما يفرض معاقبتها على هذه الأفعال المشينة التي لا تمت بصلة لا إلى علاقات الجوار ولا إلى الشرعية الدولية.
وبخصوص مشروع القانون الذي قدمه النائب الجمهوري بأمريكا والذي أكد من خلاله على ضرورة تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، أبرز عباس الوردي أن هذا الأمر ليس بالجديد لأن مؤتمر مراكش كان قد أكد على اعتبار الميليشيات والحركات الانفصالية خلايا إرهابية، كما أن المغرب كان دائم الحرص على شجب هذه البنية النشاز التي أصبحت تحاول الإجهاز على الأمن والسلم على مستوى مجموعة من الأنظمة الدولية.
وقال المتحدث: "واهم من يعتقد أن المغرب سيرضخ لمثل هذه الابتزازات الجزائرية فالأرض أرض مغربية كما أن البلاد لها كل الحق في الدفاع الشرعي المكفول يموجب القانون الدولي" وأكد أن الجزائر تعرف جيدا من هي المملكة المغربية وتعرف حجم القوة العسكرية المغربية، وهو الشيء الذي يجعلها ترغب في إلقاء اللوم على ميليشيات انفصالية إرهابية وتقديمها كأنها مسؤولة عن هذه العمليات.
وأضاف أن الجزائر أصبحت مطالبة بأن تتذكر جيدا أن المغرب سيدافع ملكا وشعبا إلى آخر رمق في هذه الحياة على أرضه من طنجة إلى الكويرة وعلى أنه لن يسمح لمثل هذه الابتزازات ولن يسمح باستخدام هذه القوى الإرهابية الظلامية المتطرفة في توجيه ضربات للوحدة الترابية للبلاد".
وأشار المحلل السياسي إلى أن الجزائر قد صنفت ضمن الأنظمة المتهالكة في الدبلوماسية الدولية، خاصة وأن الحليف الاستراتيجي للجزائر ألا وهي إيران قد اندحرت وقد سقطت أسهمها وبالتالي فهذا التوجه فيه إشارة تريد من خلالها الجزائر أن تسمع صوتها.
وشدد على أن توظيف الجزائر لمثل هذه الميليشيات سيعود حتما بالويلات على الأمن الداخلي الجزائري لأن هذه الحركات المتطرفة الإرهابية تبحث عن توطين لن تجد ملاذا له إلا على أساس تندوف التي ستطالب مستقبلا بأن تستوطنها اعتبارا بأن لها تاريخ فوق هذا الرقعة الجزائرية، كما ستطالب بالانفصال عن الجزائر.
وذكر أن الجزائر لا تدرك مثل هذه الخبايا فشغلها الشاغل هو معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، مما حولها إلى أضحوكة تلعب رقصة الديك المذبوح الذي لم يعد يطال لا دبلوماسية دولية ولا جوار ولا إقليم.
شهدت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، أمس الجمعة، سقوط 4 مقذوفات، في محيط خال تماما من السكان، قرب ثكنة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، دون أن تسفر عن خسائر بشرية أو مادية.
وفي هذا السياق، أكد عباس الوردي، المحلل السياسي وأستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن استهداف ميليشيات البوليساريو لمدينة السمارة يعتبر حربا بالوكالة تقودها الجزائر على المملكة المغربية عبر بنية إرهابية تسلحها.
وأضاف المتحدث، في تصريح خص به كشـ24، أن المينورسو باتت تعرف جيدا من هي الجزائر، لأن استهداف بعثاتها في هذه المنطقة بالذات يؤكد للمرة الألف على أن الجزائر تضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وبالمخططات الدولية، مما يفرض معاقبتها على هذه الأفعال المشينة التي لا تمت بصلة لا إلى علاقات الجوار ولا إلى الشرعية الدولية.
وبخصوص مشروع القانون الذي قدمه النائب الجمهوري بأمريكا والذي أكد من خلاله على ضرورة تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، أبرز عباس الوردي أن هذا الأمر ليس بالجديد لأن مؤتمر مراكش كان قد أكد على اعتبار الميليشيات والحركات الانفصالية خلايا إرهابية، كما أن المغرب كان دائم الحرص على شجب هذه البنية النشاز التي أصبحت تحاول الإجهاز على الأمن والسلم على مستوى مجموعة من الأنظمة الدولية.
وقال المتحدث: "واهم من يعتقد أن المغرب سيرضخ لمثل هذه الابتزازات الجزائرية فالأرض أرض مغربية كما أن البلاد لها كل الحق في الدفاع الشرعي المكفول يموجب القانون الدولي" وأكد أن الجزائر تعرف جيدا من هي المملكة المغربية وتعرف حجم القوة العسكرية المغربية، وهو الشيء الذي يجعلها ترغب في إلقاء اللوم على ميليشيات انفصالية إرهابية وتقديمها كأنها مسؤولة عن هذه العمليات.
وأضاف أن الجزائر أصبحت مطالبة بأن تتذكر جيدا أن المغرب سيدافع ملكا وشعبا إلى آخر رمق في هذه الحياة على أرضه من طنجة إلى الكويرة وعلى أنه لن يسمح لمثل هذه الابتزازات ولن يسمح باستخدام هذه القوى الإرهابية الظلامية المتطرفة في توجيه ضربات للوحدة الترابية للبلاد".
وأشار المحلل السياسي إلى أن الجزائر قد صنفت ضمن الأنظمة المتهالكة في الدبلوماسية الدولية، خاصة وأن الحليف الاستراتيجي للجزائر ألا وهي إيران قد اندحرت وقد سقطت أسهمها وبالتالي فهذا التوجه فيه إشارة تريد من خلالها الجزائر أن تسمع صوتها.
وشدد على أن توظيف الجزائر لمثل هذه الميليشيات سيعود حتما بالويلات على الأمن الداخلي الجزائري لأن هذه الحركات المتطرفة الإرهابية تبحث عن توطين لن تجد ملاذا له إلا على أساس تندوف التي ستطالب مستقبلا بأن تستوطنها اعتبارا بأن لها تاريخ فوق هذا الرقعة الجزائرية، كما ستطالب بالانفصال عن الجزائر.
وذكر أن الجزائر لا تدرك مثل هذه الخبايا فشغلها الشاغل هو معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، مما حولها إلى أضحوكة تلعب رقصة الديك المذبوح الذي لم يعد يطال لا دبلوماسية دولية ولا جوار ولا إقليم.
ملصقات