

وطني
لارام تكشف حقيقة تعاملها بـ”عنصرية” ضد مسؤول ليبيري
نفت شركة الخطوط الملكية المغربية، جملة وتفصيلا ما راج من أخبار حول الرحلة الرابطة بين الدار البيضاء والعاصمة الليبيرية مونروفيا.وأوضح شركة "لارام"، في بلاغ لها أن سبب إلغاء الرحلة "AT-567" ليوم 10 من شهر غشت الجاري تقني صرف، في وقت صور فيه بعض الليبيريين ومن بينهم مسؤول ليبيري، الأمر وكأنه تعامل عنصري، فيما تناقلت ذلك بعض المواقع الإلكترونية، دون أن تكلف نفسها عناء التثبت من حقيقة الأمر.وأشارت شركة الخطوط الملكية المغربية، إلى أنه بسبب العطب التقني في الطائرة المتوجهة إلى ليبيريا يوم 10 من شهر غشت الجاري، أخطرت قرابة 60 مسافرا كانوا يهمون بالسفر عبر هذه الطائرة، بأنهم هناك مشكل تقني في هذه الطائرة، مشيرة عليهم بأن سيواصلون رحلتهم عبر رحلة ثانية ليوم الغد، أي يوم 11 غشت، مع التزام الشركة بتوفير الإقامة والمطعمة، والنقل، كما هو معمول به من طرف شركات الطيران عبر العالم.وأضاف البلاغ، لكن كان هناك بين المسافرين من يحمل جنسيات مختلفة، ومنهم ليبيريون يحملون جنسية أمريكية مزدوجة، ولا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول المغرب، لذلك تم إيوائهم بفنادق بالدار البيضاء، في حين بقي خمسون مسافرا يحملون الجنسية الليبيرية لوحدها بالمنطقة الدولية بالمطار، بسبب عدم توفرهم على تأشيرة دخول المغرب، فيما أخذت بأن الشركة على عاتقها توفير جميع الظروف الجيدة من مطعمة لهذه الفئة، وذلك بإقامة بصالة "وازيس" وبصالة المحطة الثالثة.كما نفت الشركة، ادعاءات مسؤول ليبيري الذي حاول تقديم الأمر وكأنه تعامل عنصري، وتناقلته بعض المواقع دون تثبت، موضحة أن الفاعل الوطني ما فتئ يبذل كل الجهود من أجل توفير خدمات وفق أفضل الشروط لفائدة جميع الزبناء.كما ذكرت "لارام" بتوجهها الإفريقي، وهي الشركة التي تربط بين 32 مدينة إفريقية، فيما أصبحت الدار البيضاء مركزا حقيقيا للنقل الجوي بين القارة الإفريقية وباقي دول العالم.وأضاف البلاغ، أنه لا أدل على ذلك حصول الشركة للمرة الرابعة على التوالي على جائزة «Skytrax» كأفضل شركة طيران جهوية إفريقية.
نفت شركة الخطوط الملكية المغربية، جملة وتفصيلا ما راج من أخبار حول الرحلة الرابطة بين الدار البيضاء والعاصمة الليبيرية مونروفيا.وأوضح شركة "لارام"، في بلاغ لها أن سبب إلغاء الرحلة "AT-567" ليوم 10 من شهر غشت الجاري تقني صرف، في وقت صور فيه بعض الليبيريين ومن بينهم مسؤول ليبيري، الأمر وكأنه تعامل عنصري، فيما تناقلت ذلك بعض المواقع الإلكترونية، دون أن تكلف نفسها عناء التثبت من حقيقة الأمر.وأشارت شركة الخطوط الملكية المغربية، إلى أنه بسبب العطب التقني في الطائرة المتوجهة إلى ليبيريا يوم 10 من شهر غشت الجاري، أخطرت قرابة 60 مسافرا كانوا يهمون بالسفر عبر هذه الطائرة، بأنهم هناك مشكل تقني في هذه الطائرة، مشيرة عليهم بأن سيواصلون رحلتهم عبر رحلة ثانية ليوم الغد، أي يوم 11 غشت، مع التزام الشركة بتوفير الإقامة والمطعمة، والنقل، كما هو معمول به من طرف شركات الطيران عبر العالم.وأضاف البلاغ، لكن كان هناك بين المسافرين من يحمل جنسيات مختلفة، ومنهم ليبيريون يحملون جنسية أمريكية مزدوجة، ولا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول المغرب، لذلك تم إيوائهم بفنادق بالدار البيضاء، في حين بقي خمسون مسافرا يحملون الجنسية الليبيرية لوحدها بالمنطقة الدولية بالمطار، بسبب عدم توفرهم على تأشيرة دخول المغرب، فيما أخذت بأن الشركة على عاتقها توفير جميع الظروف الجيدة من مطعمة لهذه الفئة، وذلك بإقامة بصالة "وازيس" وبصالة المحطة الثالثة.كما نفت الشركة، ادعاءات مسؤول ليبيري الذي حاول تقديم الأمر وكأنه تعامل عنصري، وتناقلته بعض المواقع دون تثبت، موضحة أن الفاعل الوطني ما فتئ يبذل كل الجهود من أجل توفير خدمات وفق أفضل الشروط لفائدة جميع الزبناء.كما ذكرت "لارام" بتوجهها الإفريقي، وهي الشركة التي تربط بين 32 مدينة إفريقية، فيما أصبحت الدار البيضاء مركزا حقيقيا للنقل الجوي بين القارة الإفريقية وباقي دول العالم.وأضاف البلاغ، أنه لا أدل على ذلك حصول الشركة للمرة الرابعة على التوالي على جائزة «Skytrax» كأفضل شركة طيران جهوية إفريقية.
ملصقات
