إقتصاد

لأول مرة.. عدد السياح الوافدين على المغرب خلال شهر يفوق مليون سائح


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2023

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن عدد السياح الوافدين على المغرب خلال شهر ماي المنصرم فاق، لأول مرة، مليون سائح، وذلك بزيادة قدرها 55 في المئة مقارنة مع سنة 2019.

وأوضحت عمور، في معرض جوابها عن أسئلة شفوية في إطار وحدة الموضوع حول "السياحية الوطنية.. الحصيلة وخارطة الطريق المستقبلية"، أن عدد السياح الوافدين على المغرب خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2023 بلغ، لأول مرة كذلك، 5,1 مليون سائح، بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بسنة 2019.

وأبرزت أن هذه الزيادة تهم المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب الذين أصبحوا يمثلون 56 في المائة من عدد السياح مقارنة مع 51 في المائة في 2022، لافتة إلى أن السياحة الوطنية حققت، خلال سنة 2023، عائدات تناهز 32 مليار درهم، أي زائد 40 في المائة مقارنة مع 2019.

أما بالنسبة للنتائج المحققة على مستوى مداخيل العملة الصعبة، فقد بلغت سنة 2022، حسب الوزيرة، ولأول مرة، 93 مليار درهم، أي زائد 16 في المائة مقارنة مع 2019، كما وصل عدد ليالي المبيت إلى 19 مليون ليلة، بزيادة بلغت 109 في المائة مقارنة مع سنة 2021.

وأضافت أن نسبة مداخيل السياحة الداخلية بلغت 42 في المائة مقابل 31 في المائة قبل الأزمة الصحية العالمية، مشيرة إلى أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم بقطر عادت بنتائج إيجابية على السياحة الوطنية وعززت إشعاع القطاع.

وأوضحت، في هذا الصدد، أن إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم، والاستقبال الملكي والشعبي لأسود الأطلس، كان له تأثير كبير على صورة المغرب، وهو ما شكل فرصة جديدة لإشعاع قطاع السياحة، لافتة إلى أن هذا الأمر ينعكس إيجابا على القطاع السياحي، حيث ظهرت أسواق جديدة لوجهة المغرب من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء.

وسجلت أن الوزارة تعمل على تحويل هذا الاهتمام غير المسبوق إلى زيارات فعلية لعدد كبير من السياح وولوج أسواق جديدة، مبرزة أن العديد من السياح أكدوا أن أداء المنتخب الوطني في المونديال حفزهم على زيارة المغرب.

وفي هذا السياق، قالت الوزيرة إن الأرقام تبين أن المغرب يشهد اهتماما غير مسبوق، موضحة أنه تم تداول اسم المغرب أكثر من 17 مليون مرة، وحظي بـ 180 مليون تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل 500 ألف تفاعل قبل كأس العالم.

وأشارت إلى الشراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الموقعة في 7 يونيو الجاري، مبرزة أن هذه الشراكة ستساهم في إشعاع المملكة الكبير، سواء بفضل في كرة القدم أو بفضل المؤهلات العديدة التي تزخر بها السياحة في المغرب.

وأضافت عمور أن القطاع السياحي حقق "نتائج إيجابية"، أيضا، بفضل المخطط الاستعجالي الذي رصدت له ميزانية تقدر بملياري درهم، والمجهودات المبذولة لتوفير أكبر عدد من مقاعد النقل الجوي، والشراكات مع منظمي الأسفار العالميين، وكذا الجهود المبذولة من طرف المهنيين.

وبعدما أعربت عن تفاؤلها بمستقبل القطاع إثر اعتماد خارطة طريق طموحة في إطار مقاربة تشاركية جاءت بعد تشخيص دقيق ومعمق، سجلت الوزيرة أن هذا التشخيص كشف، أساسا، أن أوروبا تمثل 70 في المائة من الأسواق المصدرة، وأن مدينتي مراكش وأكادير تستقطبان 60 في المائة من السياح، معتبرة أن الحكامة في القطاع "لم تكن ملائمة، لا سيما من حيث ضعف التنسيق مركزيا وجهويا".

يشار إلى أن خارطة الطريق لقطاع السياحة للفترة 2023-2026 خصص لها غلاف مالي بقيمة 6,1 مليار درهم، بهدف بلوغ 17,5 مليون سائح في أفق 2026، وتحقيق 120 مليار درهم من مداخيل العملة الصعبة، وخلق 200 ألف فرص شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة.

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن عدد السياح الوافدين على المغرب خلال شهر ماي المنصرم فاق، لأول مرة، مليون سائح، وذلك بزيادة قدرها 55 في المئة مقارنة مع سنة 2019.

وأوضحت عمور، في معرض جوابها عن أسئلة شفوية في إطار وحدة الموضوع حول "السياحية الوطنية.. الحصيلة وخارطة الطريق المستقبلية"، أن عدد السياح الوافدين على المغرب خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2023 بلغ، لأول مرة كذلك، 5,1 مليون سائح، بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بسنة 2019.

وأبرزت أن هذه الزيادة تهم المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب الذين أصبحوا يمثلون 56 في المائة من عدد السياح مقارنة مع 51 في المائة في 2022، لافتة إلى أن السياحة الوطنية حققت، خلال سنة 2023، عائدات تناهز 32 مليار درهم، أي زائد 40 في المائة مقارنة مع 2019.

أما بالنسبة للنتائج المحققة على مستوى مداخيل العملة الصعبة، فقد بلغت سنة 2022، حسب الوزيرة، ولأول مرة، 93 مليار درهم، أي زائد 16 في المائة مقارنة مع 2019، كما وصل عدد ليالي المبيت إلى 19 مليون ليلة، بزيادة بلغت 109 في المائة مقارنة مع سنة 2021.

وأضافت أن نسبة مداخيل السياحة الداخلية بلغت 42 في المائة مقابل 31 في المائة قبل الأزمة الصحية العالمية، مشيرة إلى أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم بقطر عادت بنتائج إيجابية على السياحة الوطنية وعززت إشعاع القطاع.

وأوضحت، في هذا الصدد، أن إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم، والاستقبال الملكي والشعبي لأسود الأطلس، كان له تأثير كبير على صورة المغرب، وهو ما شكل فرصة جديدة لإشعاع قطاع السياحة، لافتة إلى أن هذا الأمر ينعكس إيجابا على القطاع السياحي، حيث ظهرت أسواق جديدة لوجهة المغرب من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء.

وسجلت أن الوزارة تعمل على تحويل هذا الاهتمام غير المسبوق إلى زيارات فعلية لعدد كبير من السياح وولوج أسواق جديدة، مبرزة أن العديد من السياح أكدوا أن أداء المنتخب الوطني في المونديال حفزهم على زيارة المغرب.

وفي هذا السياق، قالت الوزيرة إن الأرقام تبين أن المغرب يشهد اهتماما غير مسبوق، موضحة أنه تم تداول اسم المغرب أكثر من 17 مليون مرة، وحظي بـ 180 مليون تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل 500 ألف تفاعل قبل كأس العالم.

وأشارت إلى الشراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الموقعة في 7 يونيو الجاري، مبرزة أن هذه الشراكة ستساهم في إشعاع المملكة الكبير، سواء بفضل في كرة القدم أو بفضل المؤهلات العديدة التي تزخر بها السياحة في المغرب.

وأضافت عمور أن القطاع السياحي حقق "نتائج إيجابية"، أيضا، بفضل المخطط الاستعجالي الذي رصدت له ميزانية تقدر بملياري درهم، والمجهودات المبذولة لتوفير أكبر عدد من مقاعد النقل الجوي، والشراكات مع منظمي الأسفار العالميين، وكذا الجهود المبذولة من طرف المهنيين.

وبعدما أعربت عن تفاؤلها بمستقبل القطاع إثر اعتماد خارطة طريق طموحة في إطار مقاربة تشاركية جاءت بعد تشخيص دقيق ومعمق، سجلت الوزيرة أن هذا التشخيص كشف، أساسا، أن أوروبا تمثل 70 في المائة من الأسواق المصدرة، وأن مدينتي مراكش وأكادير تستقطبان 60 في المائة من السياح، معتبرة أن الحكامة في القطاع "لم تكن ملائمة، لا سيما من حيث ضعف التنسيق مركزيا وجهويا".

يشار إلى أن خارطة الطريق لقطاع السياحة للفترة 2023-2026 خصص لها غلاف مالي بقيمة 6,1 مليار درهم، بهدف بلوغ 17,5 مليون سائح في أفق 2026، وتحقيق 120 مليار درهم من مداخيل العملة الصعبة، وخلق 200 ألف فرص شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة.



اقرأ أيضاً
بنك “بريكس” يتطلع لعضوية المغرب
عبر أناند كومار سريفاستافا، الرئيس المعني بالمشتريات في "بنك التنمية الجديد"، التابع لمجموعة "بريكس"، في مقابلة مع "الشرق"، عن أمله في انضمام المغرب للمؤسسة المالية. وقال على هامش مشاركته في مؤتمر نظم الاثنين الماضي في الرباط حول المشتريات الحكومية التي تراعي المعايير البيئية: "في الوقت الحالي، المغرب ليس عضواً في بنك التنمية الجديد، الانضمام يبدأ بتواصل البلد المعني مع بريكس ثم بدء العملية، وبعد ذلك يتم دفع حصة في رأس المال ليصبح عضواً كاملاً، وآنذاك يمكن أن يستفيد من عمليات التمويل". وتابع: "نتمنى أن يصبح المغرب عضواً أيضاً، لأننا بصدد التوسع". أُنشئ البنك عام 2015 من قبل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. انضمت مصر والإمارات وبنغلاديش العام الماضي. في عام 2023، حين استضافت جنوب أفريقيا اجتماعاً لبريكس بمشاركة عدد من الدول الأفريقية، وأثير آنذاك أن المغرب تقدم بطلب عضوية في بريكس، نفت السلطات المغربية ذلك على لسان وزارة الخارجية مؤكدةً أنها ترتبط باتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من الدول في التكتل. لدى المغرب علاقات دبلوماسية واقتصادية جيدة مع الدول المؤسسة لتكتل بريكس، باستثناء جنوب أفريقيا بسبب موقفها من ملف الصحراء. وسبق أن أوردت "بلومبرغ" أن جوهانسبورغ اعترضت على فكرة انضمام المغرب إلى المجموعة.
إقتصاد

المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة