#كورونا
دولي

كوفيد-19 .. تونس على حافة الكارثة


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 يوليو 2021

تشهد تونس موجة رابعة من تفشي جائحة (كوفيد-19)، حيث تعيش البلاد حاليا كابوسا حقيقيا، بالنظر إلى الارتفاع المهول في عدد الإصابات والوفيات الجديدة، التي يتم إحصاؤها يوميا.وتثير الإحصائيات التي تعلن عنها وزارة الصحة التونسية، يوميا، قلقا كبيرا، على اعتبار أنها تكشف عن حجم المأساة التي تنتشر في كامل تراب البلاد، ولم يعد أحد يسلم منها، حيث تفوق الوفيات مائة حالة في اليوم، وأعداد الإصابات بالفيروس بالآلاف، كما أن معدل الحالات الإيجابية بلغ عتبة مرتفعة جدا في الآونة الأخيرة.وبغض النظر عن الاعتراف الذي تم بالكاد التعبير عنه، والمتمثل في عجز السلطات العمومية التي تصف الوضع بالحرج، فقد دقت منظمة الصحة العالمية، من خلال مدير مكتبها بتونس، ناقوس الخطر.وأكد مدير مكتب المنظمة بتونس، إيف سوتيران، أن "تونس هي أول بلد في العالم العربي وإفريقيا من حيث معدل الوفيات والإصابات المسجلة، منذ بداية تفشي الجائحة".والأخطر من ذلك، فقد سجلت بعض مناطق البلاد ظهور حالات من السلالة المتحورة الهندية "دلتا"، شديدة العدوى، بالإضافة إلى المتحور البريطاني.وتعيش تونس، التي تعاني منظومتها الصحية من أوجه قصور، وأصبحت مستشفياتها عاجزة عن استقبال الأعداد الكبيرة من المرضى، أو على الأقل إغاثتهم أو توفير الأوكسيجين لهم، كابوسا، حيث يجد التونسيون صعوبات في تحمل صور الأطقم الطبية في حالة إنهاك، والمرضى ممددين على الأرض أمام المراكز الصحية في العديد من مناطق البلاد، أو أسر مكلومة برحيل أقاربها.ومن المؤلم أيضا، في سياق صعب، هو ذلك النقص المسجل على مستوى الأطقم الطبية، التي أثقل الوباء كاهلها، وما فتئت تؤكد أن هناك حاجة ماسة للمزيد من التجهيزات الجديدة.وأمام هذه المفارقة، رضخت السلطات العمومية للأمر الواقع، وأقرت إجراءات للحجر الصحي الموجه، لكنها أكثر قسوة، على امتداد التراب التونسي.ويرى الخبراء أن نجاح هذه الإجراءات لاحتواء هذه الجائحة يبقى رهينا بانخراط المواطنين، المتراخين كثيرا، والمنهكين جراء انعكاسات الجائحة، والذين لا يتقبلون بسهولة القيود القاسية.كما أن كل شيء يبقى رهينا بالطبقة السياسية، العاجزة عن نسيان خلافاتها، ووضعها جانبا، في ظل هذا الظرف الصعب، من أجل التفرغ لما هو أهم.ورغم أن تونس أقرت من جديد، منذ 25 يونيو، حجرا صحيا في أزيد من 28 بلدية في مختلف مناطق البلاد إلى غاية 11 يوليوز الجاري، بسبب تدهور المؤشرات الصحية، فإن الوضع لم يتحسن مع ذلك، بل ازداد سوءا.وفرض في ولايات باجة والقيروان وسليانة وزغوان، التي تفوق فيها نسبة العدوى 400 حالة لكل 100 ألف نسمة، الحجر الصحي الشامل، وتم إخضاعها للعزل.ومنعت في هذه المناطق، التجمعات والتظاهرات الثقافية والرياضية والاحتفالات بما فيها العائلية، ودعيت الساكنة إلى البقاء في منازلها، كما أغلقت الأسواق الأسبوعية واليومية والفضاءات التجارية الكبرى، ما عدا محلات المواد الغذائية.غير أنه على أرض الواقع، لا يتم تطبيق هذه الإجراءات إلا جزئيا، فبالأحرى أن يتم احترامها.وعلى الرغم من أنها جاءت متأخرة، فإن الإجراءات الجديدة، التي أعلن عنها يوم 29 يونيو الماضي، من قبل الحكومة، ودخلت حيز التنفيذ في الفاتح من يوليوز ويمتد العمل بها على مدى 14 يوما، اعتبرت بأنه لا محيد عنها.وقد تم تعزيزها على مستوى كامل التراب التونسي بحظر للتجول من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة من صباح اليوم الموالي، مع منع أو تأجيل جميع التظاهرات العمومية، وتعليق الصلاة في المساجد، وتعزيز مراقبة تطبيق البروتوكولات الصحية في الفضاءات والمتاجر، وتشجيع العمل عن بعد، ومنح عطل استثنائية لمستخدمي الإدارات العمومية، فضلا عن التقليص من أعداد الموظفين إلى الثلث.فهل كان من الضروري أن تلجأ البلاد إلى حجر صحي شامل لاجتثاث هذه الموجة الفتاكة، كما يطالب بذلك العديد من الأخصائيين؟وتتباين الآراء على هذا الصعيد، فالمتحدثة باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، تعتبر أنه سيكون من الصعب تطبيق حجر صحي شامل.وأكدت أن حجرا صحيا شاملا، ولكي يكون فعالا، يتعين تطبيقه طيلة ستة أسابيع على الأقل، وأن ترافقه حملة تلقيح واسعة قصد الوصول إلى مستوى عال من المناعة الجماعية.وفي الوقت الذي أوصى فيه أعضاء اللجنة العلمية بحجر شامل، فإن الحكومة اكتفت بالرفع من فترة حظر التجول، بتقديمه إلى الساعة الثامنة مساء، معللة اختيارها باعتبارات "اجتماعية" و"اقتصادية".وتجدر الإشارة إلى أن الارتفاع المسجل في أعداد الوفيات والإصابات بالبلاد يعزى إلى العديد من العوامل، من قبيل التراخي في احترام الإجراءات الحاجزية، ولكن أيضا إلى بطء حملة التلقيح، التي انطلقت في منتصف مارس، لكنها تبقى رهينة بتزويد البلاد باللقاحات.

تشهد تونس موجة رابعة من تفشي جائحة (كوفيد-19)، حيث تعيش البلاد حاليا كابوسا حقيقيا، بالنظر إلى الارتفاع المهول في عدد الإصابات والوفيات الجديدة، التي يتم إحصاؤها يوميا.وتثير الإحصائيات التي تعلن عنها وزارة الصحة التونسية، يوميا، قلقا كبيرا، على اعتبار أنها تكشف عن حجم المأساة التي تنتشر في كامل تراب البلاد، ولم يعد أحد يسلم منها، حيث تفوق الوفيات مائة حالة في اليوم، وأعداد الإصابات بالفيروس بالآلاف، كما أن معدل الحالات الإيجابية بلغ عتبة مرتفعة جدا في الآونة الأخيرة.وبغض النظر عن الاعتراف الذي تم بالكاد التعبير عنه، والمتمثل في عجز السلطات العمومية التي تصف الوضع بالحرج، فقد دقت منظمة الصحة العالمية، من خلال مدير مكتبها بتونس، ناقوس الخطر.وأكد مدير مكتب المنظمة بتونس، إيف سوتيران، أن "تونس هي أول بلد في العالم العربي وإفريقيا من حيث معدل الوفيات والإصابات المسجلة، منذ بداية تفشي الجائحة".والأخطر من ذلك، فقد سجلت بعض مناطق البلاد ظهور حالات من السلالة المتحورة الهندية "دلتا"، شديدة العدوى، بالإضافة إلى المتحور البريطاني.وتعيش تونس، التي تعاني منظومتها الصحية من أوجه قصور، وأصبحت مستشفياتها عاجزة عن استقبال الأعداد الكبيرة من المرضى، أو على الأقل إغاثتهم أو توفير الأوكسيجين لهم، كابوسا، حيث يجد التونسيون صعوبات في تحمل صور الأطقم الطبية في حالة إنهاك، والمرضى ممددين على الأرض أمام المراكز الصحية في العديد من مناطق البلاد، أو أسر مكلومة برحيل أقاربها.ومن المؤلم أيضا، في سياق صعب، هو ذلك النقص المسجل على مستوى الأطقم الطبية، التي أثقل الوباء كاهلها، وما فتئت تؤكد أن هناك حاجة ماسة للمزيد من التجهيزات الجديدة.وأمام هذه المفارقة، رضخت السلطات العمومية للأمر الواقع، وأقرت إجراءات للحجر الصحي الموجه، لكنها أكثر قسوة، على امتداد التراب التونسي.ويرى الخبراء أن نجاح هذه الإجراءات لاحتواء هذه الجائحة يبقى رهينا بانخراط المواطنين، المتراخين كثيرا، والمنهكين جراء انعكاسات الجائحة، والذين لا يتقبلون بسهولة القيود القاسية.كما أن كل شيء يبقى رهينا بالطبقة السياسية، العاجزة عن نسيان خلافاتها، ووضعها جانبا، في ظل هذا الظرف الصعب، من أجل التفرغ لما هو أهم.ورغم أن تونس أقرت من جديد، منذ 25 يونيو، حجرا صحيا في أزيد من 28 بلدية في مختلف مناطق البلاد إلى غاية 11 يوليوز الجاري، بسبب تدهور المؤشرات الصحية، فإن الوضع لم يتحسن مع ذلك، بل ازداد سوءا.وفرض في ولايات باجة والقيروان وسليانة وزغوان، التي تفوق فيها نسبة العدوى 400 حالة لكل 100 ألف نسمة، الحجر الصحي الشامل، وتم إخضاعها للعزل.ومنعت في هذه المناطق، التجمعات والتظاهرات الثقافية والرياضية والاحتفالات بما فيها العائلية، ودعيت الساكنة إلى البقاء في منازلها، كما أغلقت الأسواق الأسبوعية واليومية والفضاءات التجارية الكبرى، ما عدا محلات المواد الغذائية.غير أنه على أرض الواقع، لا يتم تطبيق هذه الإجراءات إلا جزئيا، فبالأحرى أن يتم احترامها.وعلى الرغم من أنها جاءت متأخرة، فإن الإجراءات الجديدة، التي أعلن عنها يوم 29 يونيو الماضي، من قبل الحكومة، ودخلت حيز التنفيذ في الفاتح من يوليوز ويمتد العمل بها على مدى 14 يوما، اعتبرت بأنه لا محيد عنها.وقد تم تعزيزها على مستوى كامل التراب التونسي بحظر للتجول من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة من صباح اليوم الموالي، مع منع أو تأجيل جميع التظاهرات العمومية، وتعليق الصلاة في المساجد، وتعزيز مراقبة تطبيق البروتوكولات الصحية في الفضاءات والمتاجر، وتشجيع العمل عن بعد، ومنح عطل استثنائية لمستخدمي الإدارات العمومية، فضلا عن التقليص من أعداد الموظفين إلى الثلث.فهل كان من الضروري أن تلجأ البلاد إلى حجر صحي شامل لاجتثاث هذه الموجة الفتاكة، كما يطالب بذلك العديد من الأخصائيين؟وتتباين الآراء على هذا الصعيد، فالمتحدثة باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، تعتبر أنه سيكون من الصعب تطبيق حجر صحي شامل.وأكدت أن حجرا صحيا شاملا، ولكي يكون فعالا، يتعين تطبيقه طيلة ستة أسابيع على الأقل، وأن ترافقه حملة تلقيح واسعة قصد الوصول إلى مستوى عال من المناعة الجماعية.وفي الوقت الذي أوصى فيه أعضاء اللجنة العلمية بحجر شامل، فإن الحكومة اكتفت بالرفع من فترة حظر التجول، بتقديمه إلى الساعة الثامنة مساء، معللة اختيارها باعتبارات "اجتماعية" و"اقتصادية".وتجدر الإشارة إلى أن الارتفاع المسجل في أعداد الوفيات والإصابات بالبلاد يعزى إلى العديد من العوامل، من قبيل التراخي في احترام الإجراءات الحاجزية، ولكن أيضا إلى بطء حملة التلقيح، التي انطلقت في منتصف مارس، لكنها تبقى رهينة بتزويد البلاد باللقاحات.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة