كتاب جديد يسلط الضوء على صناعة جامع الفنا للتاريخ والثقافة والسياسة والإنسان
كشـ24
نشر في: 15 فبراير 2016 كشـ24
صدر حديثا كتاب جديد عن ساحة جامع الفنا بمراكش، عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، ضمن سلسلة مراكشيات، لمؤلفه عبد الرحمان الملحوني بعنوان "ذاكرة مراكش: صور من تاريخ وأدبيات الحلقة بساحة جامع الفناء".
ويقدم الكتاب، والمكون من جزأين، و الذي يقع في 528 صفحة من القطع الكبير، معلومات وافية وقيمة ونادرة حول ساحة جامع الفناء، وفنانيها، وروادها، وفنونه، وطقوسها، وتفتح الدراسة التي يتضمنها الكتاب، للقارئ، نافذة جديدة للإطلالة من خلالها على ساحة جامع الفناء، باعتبارها فضاء لصنع التاريخ والثقافة والسياسة والإنسان.
وحسب بلاغ لمؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال فإن الكتاب، يتكون هذا الكتاب من 22 فصلا، استعرض فيه المؤلف تاريخ الساحة قديما وحديثا، وترجم لرجالاتها، وعرف أشكال وأنواع الحلقة والفرجة بها، كما ضمنه عددا من النصوص من قصائد ملحون الساحة، والقصائد الزجلية المغناة بها، والأمثال الشعبية، والصور النادرة.
ويكرس عبد الرحمان الملحوني، حسب المصدر ذاته، "معرفته الدقيقة والوافية بالساحة، ويوظف عدته الوصفية والتحليلية والتركيبية، ليساعدنا على فهم الكثير من ظواهر الساحة وأسرارها، التي غالبا ما تحجبها الجلبة والضوضاء والألوان والحركة السريعة، عن أعيننا".
ويعتبر هذا الكتاب، الذي طبع بدعم من وزارة الثقافة، مرجعا لفهم جانب مهم من تاريخ مدينة مراكش، وثقافتها الشعبية المتنوعة، وكذا دليلا علميا بالنسبة لكل راغب في النظر إلى الساحة بعين العارف والناقد والمحلل والعاشق أيضا.
وقد قال عنه المرحوم عبد الهادي التازي، "...إن هذا التأليف قد رد الاعتبار لهذه "المؤسسة" التي نسميها "الحلقة"، والتي تظل صلة بثقافة نظيفة تبني ولا تهدم، تسعى جاهدة من أجل خلق مجتمع واع غير عاكف على نفسه، مجتمع يقظ منتبه لما يجري من حواليه".
صدر حديثا كتاب جديد عن ساحة جامع الفنا بمراكش، عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، ضمن سلسلة مراكشيات، لمؤلفه عبد الرحمان الملحوني بعنوان "ذاكرة مراكش: صور من تاريخ وأدبيات الحلقة بساحة جامع الفناء".
ويقدم الكتاب، والمكون من جزأين، و الذي يقع في 528 صفحة من القطع الكبير، معلومات وافية وقيمة ونادرة حول ساحة جامع الفناء، وفنانيها، وروادها، وفنونه، وطقوسها، وتفتح الدراسة التي يتضمنها الكتاب، للقارئ، نافذة جديدة للإطلالة من خلالها على ساحة جامع الفناء، باعتبارها فضاء لصنع التاريخ والثقافة والسياسة والإنسان.
وحسب بلاغ لمؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال فإن الكتاب، يتكون هذا الكتاب من 22 فصلا، استعرض فيه المؤلف تاريخ الساحة قديما وحديثا، وترجم لرجالاتها، وعرف أشكال وأنواع الحلقة والفرجة بها، كما ضمنه عددا من النصوص من قصائد ملحون الساحة، والقصائد الزجلية المغناة بها، والأمثال الشعبية، والصور النادرة.
ويكرس عبد الرحمان الملحوني، حسب المصدر ذاته، "معرفته الدقيقة والوافية بالساحة، ويوظف عدته الوصفية والتحليلية والتركيبية، ليساعدنا على فهم الكثير من ظواهر الساحة وأسرارها، التي غالبا ما تحجبها الجلبة والضوضاء والألوان والحركة السريعة، عن أعيننا".
ويعتبر هذا الكتاب، الذي طبع بدعم من وزارة الثقافة، مرجعا لفهم جانب مهم من تاريخ مدينة مراكش، وثقافتها الشعبية المتنوعة، وكذا دليلا علميا بالنسبة لكل راغب في النظر إلى الساحة بعين العارف والناقد والمحلل والعاشق أيضا.
وقد قال عنه المرحوم عبد الهادي التازي، "...إن هذا التأليف قد رد الاعتبار لهذه "المؤسسة" التي نسميها "الحلقة"، والتي تظل صلة بثقافة نظيفة تبني ولا تهدم، تسعى جاهدة من أجل خلق مجتمع واع غير عاكف على نفسه، مجتمع يقظ منتبه لما يجري من حواليه".