دولي

كاميلا.. من عشيقة لتشارلز الثالث تم تشويه صورتها إلى ملكة بريطانيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 مايو 2023

من المقرر أن تتوج كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة مميزة لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر أثيرت حولها الشائعات وتمت شيطنتها لفترة من الزمن. ويوافق 36% من البريطانيين على منح كاميلا المتزوجة منذ 18 عاما من تشارلز لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية مقابل 23% يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل.ستتوج كاميلا، الحب الكبير للملك تشارلز الثالث، معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة استثنائية لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر تمت شيطنتها لفترة طويلة.منذ تسعينيات القرن الماضي، تمكنت كاميلا من تجاوز كل الأزمات بهدوء وتكتم. وكان البريطانيون يعتبرونها لفترة طويلة مدمرة للعائلات، ولم يغفروا لها التسبب بانهيار زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا.وهي متزوجة منذ 18 عاما من تشارلز، الذي عرفته منذ أكثر من 50 عاما.ويقدم الزوجان صورة شراكة متواطئين، كما حدث مؤخرا في رحلتهما إلى ألمانيا التي كانت الأولى لهما إلى الخارج منذ أن أصبح تشارلز ملكا في شتنبر.وترى إيزابيل ريفيير المتخصصة في النظام الملكي البريطاني "إنها امرأة عاطفية وذكية مليئة بروح الدعابة والحس السليم، ولم تسع إلى الظهور"، معتبرة أن "الذين لا يحبونها هم الذين لا يعرفونها".لكن على الرغم من إخلاصها للتاج ومئات المناسبات التي تحضرها سنويا ورعايتها لعدد كبير من الأعمال الخيرية، لم تتجاوز شعبيتها 46 %. ولا يرغب أكثر من 14 % من البريطانيين أن تعرف باسم "الملكة كاميلا"، حسب استطلاع جديد للرأي.وفي أفضل الأحوال، يوافق 36 % من البريطانيين على منحها لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية، مقابل 23 % يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل."تزوجت الرجل الذي تحبه" كانت الأميرة ديانا قد أطلقت عليها اسم نوع من الكلاب الخطيرة (روتوايلر). وهذا النعت لاحقها لفترة طويلة. أما الأمير هاري نجل تشارلز وديانا، فقد وصفها في سيرته الذاتية "البديل" بـ"الشريرة" التي "تطمع بالتاج".ورد توم بارلر باولز نجل كاميلا في المدونة الصوتية (بودكاست) "نيوز إيجنتس" أن "هذا لم يكن الهدف النهائي"، مؤكدا أن والدته "تزوجت الرجل الذي تحبه".أما المعلق في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزوليامز، فيؤكد أنها "تزوجت بدافع الحب مع علمها بأن ذلك يشمل التاج"، مؤكدا أنها سيدة تملك "حسا عاليا بالواجب"، و"متفانية من أجل زوجها".وأضاف أنهما "رفيقان في الروح" يشتركان في "السن والأصدقاء وحس الفكاهة (...) كل ما لم يكن يتقاسمه مع ديانا".وما زالت كاميلا، بشعرها الأشقر وابتسامتها الهادئة وروح الدعابة لديها، غير معروفة كثيرا بعد سنوات في الظل.ويتحدث توم باركر بولز (48 عاما) الناقد المتخصص بفن الطهي عن أم تحب البستنة و"طاهية ماهرة". وقال: "لديها آراء واضحة حول الكثير من الأمور، لكنها تحتفظ بها لنفسها".ولكاميلا ابنة أيضا هي لورا (45 عاما) وخمسة أحفاد مراهقين، سيكون 3 منهم مرافقين لها في حفل التتويج.وهي أيضا منذ طفولتها قارئة نهمة، وأنشأت قبل عامين دائرة للقراءة على تطبيق إنستاغرام باسم "غرفة القراءة" (ذي ريدينغ روم).البرجوازية الكبيرة ترأس كاميلا أو ترعى أكثر من تسعين 90 جمعية خيرية، وتدافع منذ سنوات عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي.وهي تحرص على متابعة بعض القضايا باهتمام كبير، مثل هشاشة العظام، المرض الذي أودى بحياة والدتها وجدتها.نشأت ابنة الضابط الذي انتقل إلى تجارة النبيذ، والتي تنتمي إلى الطبقة البرجوازية، في الريف، وتوقفت عن الدراسة في المرحلة الإعدادية، وأكملت تعليمها في مدرسة في سويسرا لتعلم أصول التعامل.في 1970، التقت تشارلز في مباراة للبولو.تبع ذلك علاقة قصيرة قبل أن يفترقا. فقد تزوجت من الضابط أندرو باركر بولز في 1973، وتزوج تشارلز ديانا في 1981.لكنهما استأنفا علاقتهما في 1986، وتطلقت كاميلا في 1995 وتشارلز في 1996.بعد وفاة ديانا، نظمت حملة دعائية من أجل ضمان قبولها.وأثار الزواج - المدني - للأمير وكاميلا في 2005 تحفظات كبيرة. ولم تحضره الملكة إليزابيث الثانية، لكنها نظمت حفل استقبال في قلعة وندسور. لكن على مر السنين، أصبحت قريبة جدا من زوجة الابن، التي تحب الخيول والكلاب مثلها.قالت كاميلا في مقابلة نادرة لمجلة فوغ العام الماضي، إن الملاحقة الدائمة من قبل وسائل الإعلام "ليست أمرا سهلا".

من المقرر أن تتوج كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة مميزة لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر أثيرت حولها الشائعات وتمت شيطنتها لفترة من الزمن. ويوافق 36% من البريطانيين على منح كاميلا المتزوجة منذ 18 عاما من تشارلز لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية مقابل 23% يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل.ستتوج كاميلا، الحب الكبير للملك تشارلز الثالث، معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة استثنائية لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر تمت شيطنتها لفترة طويلة.منذ تسعينيات القرن الماضي، تمكنت كاميلا من تجاوز كل الأزمات بهدوء وتكتم. وكان البريطانيون يعتبرونها لفترة طويلة مدمرة للعائلات، ولم يغفروا لها التسبب بانهيار زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا.وهي متزوجة منذ 18 عاما من تشارلز، الذي عرفته منذ أكثر من 50 عاما.ويقدم الزوجان صورة شراكة متواطئين، كما حدث مؤخرا في رحلتهما إلى ألمانيا التي كانت الأولى لهما إلى الخارج منذ أن أصبح تشارلز ملكا في شتنبر.وترى إيزابيل ريفيير المتخصصة في النظام الملكي البريطاني "إنها امرأة عاطفية وذكية مليئة بروح الدعابة والحس السليم، ولم تسع إلى الظهور"، معتبرة أن "الذين لا يحبونها هم الذين لا يعرفونها".لكن على الرغم من إخلاصها للتاج ومئات المناسبات التي تحضرها سنويا ورعايتها لعدد كبير من الأعمال الخيرية، لم تتجاوز شعبيتها 46 %. ولا يرغب أكثر من 14 % من البريطانيين أن تعرف باسم "الملكة كاميلا"، حسب استطلاع جديد للرأي.وفي أفضل الأحوال، يوافق 36 % من البريطانيين على منحها لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية، مقابل 23 % يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل."تزوجت الرجل الذي تحبه" كانت الأميرة ديانا قد أطلقت عليها اسم نوع من الكلاب الخطيرة (روتوايلر). وهذا النعت لاحقها لفترة طويلة. أما الأمير هاري نجل تشارلز وديانا، فقد وصفها في سيرته الذاتية "البديل" بـ"الشريرة" التي "تطمع بالتاج".ورد توم بارلر باولز نجل كاميلا في المدونة الصوتية (بودكاست) "نيوز إيجنتس" أن "هذا لم يكن الهدف النهائي"، مؤكدا أن والدته "تزوجت الرجل الذي تحبه".أما المعلق في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزوليامز، فيؤكد أنها "تزوجت بدافع الحب مع علمها بأن ذلك يشمل التاج"، مؤكدا أنها سيدة تملك "حسا عاليا بالواجب"، و"متفانية من أجل زوجها".وأضاف أنهما "رفيقان في الروح" يشتركان في "السن والأصدقاء وحس الفكاهة (...) كل ما لم يكن يتقاسمه مع ديانا".وما زالت كاميلا، بشعرها الأشقر وابتسامتها الهادئة وروح الدعابة لديها، غير معروفة كثيرا بعد سنوات في الظل.ويتحدث توم باركر بولز (48 عاما) الناقد المتخصص بفن الطهي عن أم تحب البستنة و"طاهية ماهرة". وقال: "لديها آراء واضحة حول الكثير من الأمور، لكنها تحتفظ بها لنفسها".ولكاميلا ابنة أيضا هي لورا (45 عاما) وخمسة أحفاد مراهقين، سيكون 3 منهم مرافقين لها في حفل التتويج.وهي أيضا منذ طفولتها قارئة نهمة، وأنشأت قبل عامين دائرة للقراءة على تطبيق إنستاغرام باسم "غرفة القراءة" (ذي ريدينغ روم).البرجوازية الكبيرة ترأس كاميلا أو ترعى أكثر من تسعين 90 جمعية خيرية، وتدافع منذ سنوات عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي.وهي تحرص على متابعة بعض القضايا باهتمام كبير، مثل هشاشة العظام، المرض الذي أودى بحياة والدتها وجدتها.نشأت ابنة الضابط الذي انتقل إلى تجارة النبيذ، والتي تنتمي إلى الطبقة البرجوازية، في الريف، وتوقفت عن الدراسة في المرحلة الإعدادية، وأكملت تعليمها في مدرسة في سويسرا لتعلم أصول التعامل.في 1970، التقت تشارلز في مباراة للبولو.تبع ذلك علاقة قصيرة قبل أن يفترقا. فقد تزوجت من الضابط أندرو باركر بولز في 1973، وتزوج تشارلز ديانا في 1981.لكنهما استأنفا علاقتهما في 1986، وتطلقت كاميلا في 1995 وتشارلز في 1996.بعد وفاة ديانا، نظمت حملة دعائية من أجل ضمان قبولها.وأثار الزواج - المدني - للأمير وكاميلا في 2005 تحفظات كبيرة. ولم تحضره الملكة إليزابيث الثانية، لكنها نظمت حفل استقبال في قلعة وندسور. لكن على مر السنين، أصبحت قريبة جدا من زوجة الابن، التي تحب الخيول والكلاب مثلها.قالت كاميلا في مقابلة نادرة لمجلة فوغ العام الماضي، إن الملاحقة الدائمة من قبل وسائل الإعلام "ليست أمرا سهلا".



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة