دولي

قوات الدعم السريع بالسودان تقتحم المنازل وتستخدمها مقرات عسكرية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 مايو 2023

مع بداية المعارك في السودان، لزم محمد منزله للاحتماء فيه مع أسرته في منطقة بحري شمال الخرطوم، الى أن فوجىء بأفراد من قوات الدعم السريع يقفون على عتبة بيته قبل أن يخرجوه منه.

وتعد منطقة بحري من البؤر التي تشهد اشتباكات مكثفة منذ أن اندلع النزاع في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

في اليوم الرابع من الاشتباكات وبينما كان محمد (45 عاما) (اسم مستعار) وأسرته في المنزل وسط أزيز الرصاص ودوي الانفجارات التي تصمّ الآذان، "توقفت أربع سيارات تقل أفرادا من الدعم السريع أمام البناية التي نسكن بها"، وفق ما يروي لوكالة فرانس برس.

ويتابع "أخذوا يطرقون الأبواب ويطلبون منا المغادرة.. فخرجنا إلى شمال بحري".

وقرّر محمد أن يعود إلى بيته بعد ثلاثة أيام من المغادرة. ويضيف "وجدت البناية وقد تحوّلت إلى ثكنة عسكرية ورأيت أسلحة وذخائر".

ويتابع "تم التحقيق معي حتى يسمحوا لي بالدخول إلى شقتي".

ودفعت المعارك التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة وطائرات، الملايين إلى ملازمة منازلهم، وسط انقطاع الكهرباء مع صعوبة الحصول على الموارد من ماء وغذاء ودواء ومال.

من منزل إلى ثكنة عسكرية
خلال الأسابيع الماضية قال شهود في الخرطوم إن مقاتلي قوات الدعم السريع يتمركزون في شوارع سكنية، ويختبئ الجنود داخل شاحنات مموهة تحت الأشجار.

كذلك شوهد مقاتلون يتجولون في الشوارع بزيهم العسكري مستقلين شاحنات صغيرة ويحملون الرشاشات الثقيلة، وأبلغ العديد من سكان العاصمة - البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريبا - عن تعرض منازلهم لاعتداءات.

كان السوداني بابكر (اسم مستعار) البالغ من العمر 44 عاما، من بين كثيرين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في وسط الخرطوم وسط تبادل النيران المستمر، إلا أنه عاد بعد أسبوعين ليجد بيته مشغولا.

ويقول لفرانس برس "ذهبنا إلى أهلنا في جنوب الخرطوم وبعد أسبوعين عُدت لتفقد المنزل فوجدت أكثر من 20 عنصرا من الدعم السريع يقيمون فيه".

ويضيف "يستخدمون كل أدوات المنزل ويطهون طعامهم في مطبخنا.. وجدت جميع الغرف التي أغلقناها قبل أن نغادر، مفتوحة".

ولا يتوقف الأمر عند اقتحام المنازل، إذ أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعات غير رسمية ظهرت خلال الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير من الحكم في عام 2019، بأن قوات الدعم السريع سيطرت على العديد من المستشفيات والمرافق الطبية وحولتها إلى "ثكنات".

ودانت منظمة الصحة العالمية الاحتلال العسكري للمستشفيات ووصفته بأنه "انتهاك صارخ".

وكتبت مستخدمة سودانية على حسابها على "تويتر" الأسبوع الماضي "استولت قوات الدعم السريع على منزل عائلتي في الخرطوم حيث وثائقنا ومقتنياتنا الثمينة وجميع ذكرياتنا أنا وأبناء عمومتي".

وأسفرت المعارك منذ نشوبها عن سقوط أكثر من 750 قتيلاً وخمسة آلاف جريح، بحسب منظمات غير حكومية والسلطات، في ظل فشل هدنة وراء أخرى أعلنها الطرفان المتناحران على السلطة. ويلقي كل طرف باللوم على الآخر في خرق وقف إطلاق النار.

وأفادت الأمم المتحدة أن حوالى 900 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بمنأى عن المعارك، بينهم 177 ألفا لجأوا إلى دول الجوار، فيما تخطى عدد النازحين داخليا 700 ألف شخص، ما يزيد عن ضعف العدد الذي أُحصي قبل أسبوع.

"سلاح في الشرفة"
حتى البعثات الدبلوماسية لم تسلم من الاعتداءات.

في الثالث من ماي، أعلنت السعودية التي تنظم عمليات لإجلاء مدنيين وتقود جهوداً لوقف المعارك، أنّ مجموعة مسلّحة اقتحمت وخرّبت ملحقيتها الثقافية في السودان.

ودانت السعودية الاقتحام ودعت إلى احتواء التصعيد ووضع حد للعنف.

في 17 أبريل، تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله في الخرطوم، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي لم يوضح الجهة التي نفذت الهجوم.

وبدأت حكومات دول عدة منذ الأيام الأولى للنزاع بإجلاء الآلاف من رعاياها برا وبحرا وجوا.

وحتى الآن، تتعثر جهود الوساطة الدبلوماسية لوقف القتال، ولم تحرز محادثات تجري بمدينة جدة السعودية بين ممثلين عن الطرفين، بوساطة سعودية-أميركية، أي تقدم بعد.

وتقول الشابة السودانية تهاني (اسم مستعار) البالغة من العمر 33 عاما، أنها تخلّت عن آمالها في وقف القتال وقرّرت الانضمام إلى عشرات الآلاف من السودانيين الذين شرعوا في رحلة طويلة شاقة إلى مصر للفرار من جحيم المعارك.

وتوضح أنها غادرت مع أسرتها إلى منزل أقاربها عندما اشتد القتال، وعندما قررت السفر إلى خارج البلاد عادت مع والدتها إلى المنزل لجمع بعض الأغراض، إلا أن "ضباطا من الدعم السريع كانوا يفترشون الأرض أمام منزلنا ودخلنا المنزل برفقة عنصر منهم".

وتضيف مذعورة "وجدنا سلاحا على شرفة منزلنا في الطابق الثاني".

وتتابع "بحثنا عن جوازات سفرنا وأخذناها وخرجنا مسرعين. نحن الآن في طريقنا إلي مصر ولا نعرف مصير منزلنا".

مع بداية المعارك في السودان، لزم محمد منزله للاحتماء فيه مع أسرته في منطقة بحري شمال الخرطوم، الى أن فوجىء بأفراد من قوات الدعم السريع يقفون على عتبة بيته قبل أن يخرجوه منه.

وتعد منطقة بحري من البؤر التي تشهد اشتباكات مكثفة منذ أن اندلع النزاع في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

في اليوم الرابع من الاشتباكات وبينما كان محمد (45 عاما) (اسم مستعار) وأسرته في المنزل وسط أزيز الرصاص ودوي الانفجارات التي تصمّ الآذان، "توقفت أربع سيارات تقل أفرادا من الدعم السريع أمام البناية التي نسكن بها"، وفق ما يروي لوكالة فرانس برس.

ويتابع "أخذوا يطرقون الأبواب ويطلبون منا المغادرة.. فخرجنا إلى شمال بحري".

وقرّر محمد أن يعود إلى بيته بعد ثلاثة أيام من المغادرة. ويضيف "وجدت البناية وقد تحوّلت إلى ثكنة عسكرية ورأيت أسلحة وذخائر".

ويتابع "تم التحقيق معي حتى يسمحوا لي بالدخول إلى شقتي".

ودفعت المعارك التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة وطائرات، الملايين إلى ملازمة منازلهم، وسط انقطاع الكهرباء مع صعوبة الحصول على الموارد من ماء وغذاء ودواء ومال.

من منزل إلى ثكنة عسكرية
خلال الأسابيع الماضية قال شهود في الخرطوم إن مقاتلي قوات الدعم السريع يتمركزون في شوارع سكنية، ويختبئ الجنود داخل شاحنات مموهة تحت الأشجار.

كذلك شوهد مقاتلون يتجولون في الشوارع بزيهم العسكري مستقلين شاحنات صغيرة ويحملون الرشاشات الثقيلة، وأبلغ العديد من سكان العاصمة - البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريبا - عن تعرض منازلهم لاعتداءات.

كان السوداني بابكر (اسم مستعار) البالغ من العمر 44 عاما، من بين كثيرين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في وسط الخرطوم وسط تبادل النيران المستمر، إلا أنه عاد بعد أسبوعين ليجد بيته مشغولا.

ويقول لفرانس برس "ذهبنا إلى أهلنا في جنوب الخرطوم وبعد أسبوعين عُدت لتفقد المنزل فوجدت أكثر من 20 عنصرا من الدعم السريع يقيمون فيه".

ويضيف "يستخدمون كل أدوات المنزل ويطهون طعامهم في مطبخنا.. وجدت جميع الغرف التي أغلقناها قبل أن نغادر، مفتوحة".

ولا يتوقف الأمر عند اقتحام المنازل، إذ أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعات غير رسمية ظهرت خلال الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير من الحكم في عام 2019، بأن قوات الدعم السريع سيطرت على العديد من المستشفيات والمرافق الطبية وحولتها إلى "ثكنات".

ودانت منظمة الصحة العالمية الاحتلال العسكري للمستشفيات ووصفته بأنه "انتهاك صارخ".

وكتبت مستخدمة سودانية على حسابها على "تويتر" الأسبوع الماضي "استولت قوات الدعم السريع على منزل عائلتي في الخرطوم حيث وثائقنا ومقتنياتنا الثمينة وجميع ذكرياتنا أنا وأبناء عمومتي".

وأسفرت المعارك منذ نشوبها عن سقوط أكثر من 750 قتيلاً وخمسة آلاف جريح، بحسب منظمات غير حكومية والسلطات، في ظل فشل هدنة وراء أخرى أعلنها الطرفان المتناحران على السلطة. ويلقي كل طرف باللوم على الآخر في خرق وقف إطلاق النار.

وأفادت الأمم المتحدة أن حوالى 900 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بمنأى عن المعارك، بينهم 177 ألفا لجأوا إلى دول الجوار، فيما تخطى عدد النازحين داخليا 700 ألف شخص، ما يزيد عن ضعف العدد الذي أُحصي قبل أسبوع.

"سلاح في الشرفة"
حتى البعثات الدبلوماسية لم تسلم من الاعتداءات.

في الثالث من ماي، أعلنت السعودية التي تنظم عمليات لإجلاء مدنيين وتقود جهوداً لوقف المعارك، أنّ مجموعة مسلّحة اقتحمت وخرّبت ملحقيتها الثقافية في السودان.

ودانت السعودية الاقتحام ودعت إلى احتواء التصعيد ووضع حد للعنف.

في 17 أبريل، تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله في الخرطوم، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي لم يوضح الجهة التي نفذت الهجوم.

وبدأت حكومات دول عدة منذ الأيام الأولى للنزاع بإجلاء الآلاف من رعاياها برا وبحرا وجوا.

وحتى الآن، تتعثر جهود الوساطة الدبلوماسية لوقف القتال، ولم تحرز محادثات تجري بمدينة جدة السعودية بين ممثلين عن الطرفين، بوساطة سعودية-أميركية، أي تقدم بعد.

وتقول الشابة السودانية تهاني (اسم مستعار) البالغة من العمر 33 عاما، أنها تخلّت عن آمالها في وقف القتال وقرّرت الانضمام إلى عشرات الآلاف من السودانيين الذين شرعوا في رحلة طويلة شاقة إلى مصر للفرار من جحيم المعارك.

وتوضح أنها غادرت مع أسرتها إلى منزل أقاربها عندما اشتد القتال، وعندما قررت السفر إلى خارج البلاد عادت مع والدتها إلى المنزل لجمع بعض الأغراض، إلا أن "ضباطا من الدعم السريع كانوا يفترشون الأرض أمام منزلنا ودخلنا المنزل برفقة عنصر منهم".

وتضيف مذعورة "وجدنا سلاحا على شرفة منزلنا في الطابق الثاني".

وتتابع "بحثنا عن جوازات سفرنا وأخذناها وخرجنا مسرعين. نحن الآن في طريقنا إلي مصر ولا نعرف مصير منزلنا".



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة