الجمعة 24 مايو 2024, 20:50

دولي

قوات الدعم السريع بالسودان تقتحم المنازل وتستخدمها مقرات عسكرية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 مايو 2023

مع بداية المعارك في السودان، لزم محمد منزله للاحتماء فيه مع أسرته في منطقة بحري شمال الخرطوم، الى أن فوجىء بأفراد من قوات الدعم السريع يقفون على عتبة بيته قبل أن يخرجوه منه.

وتعد منطقة بحري من البؤر التي تشهد اشتباكات مكثفة منذ أن اندلع النزاع في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

في اليوم الرابع من الاشتباكات وبينما كان محمد (45 عاما) (اسم مستعار) وأسرته في المنزل وسط أزيز الرصاص ودوي الانفجارات التي تصمّ الآذان، "توقفت أربع سيارات تقل أفرادا من الدعم السريع أمام البناية التي نسكن بها"، وفق ما يروي لوكالة فرانس برس.

ويتابع "أخذوا يطرقون الأبواب ويطلبون منا المغادرة.. فخرجنا إلى شمال بحري".

وقرّر محمد أن يعود إلى بيته بعد ثلاثة أيام من المغادرة. ويضيف "وجدت البناية وقد تحوّلت إلى ثكنة عسكرية ورأيت أسلحة وذخائر".

ويتابع "تم التحقيق معي حتى يسمحوا لي بالدخول إلى شقتي".

ودفعت المعارك التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة وطائرات، الملايين إلى ملازمة منازلهم، وسط انقطاع الكهرباء مع صعوبة الحصول على الموارد من ماء وغذاء ودواء ومال.

من منزل إلى ثكنة عسكرية
خلال الأسابيع الماضية قال شهود في الخرطوم إن مقاتلي قوات الدعم السريع يتمركزون في شوارع سكنية، ويختبئ الجنود داخل شاحنات مموهة تحت الأشجار.

كذلك شوهد مقاتلون يتجولون في الشوارع بزيهم العسكري مستقلين شاحنات صغيرة ويحملون الرشاشات الثقيلة، وأبلغ العديد من سكان العاصمة - البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريبا - عن تعرض منازلهم لاعتداءات.

كان السوداني بابكر (اسم مستعار) البالغ من العمر 44 عاما، من بين كثيرين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في وسط الخرطوم وسط تبادل النيران المستمر، إلا أنه عاد بعد أسبوعين ليجد بيته مشغولا.

ويقول لفرانس برس "ذهبنا إلى أهلنا في جنوب الخرطوم وبعد أسبوعين عُدت لتفقد المنزل فوجدت أكثر من 20 عنصرا من الدعم السريع يقيمون فيه".

ويضيف "يستخدمون كل أدوات المنزل ويطهون طعامهم في مطبخنا.. وجدت جميع الغرف التي أغلقناها قبل أن نغادر، مفتوحة".

ولا يتوقف الأمر عند اقتحام المنازل، إذ أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعات غير رسمية ظهرت خلال الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير من الحكم في عام 2019، بأن قوات الدعم السريع سيطرت على العديد من المستشفيات والمرافق الطبية وحولتها إلى "ثكنات".

ودانت منظمة الصحة العالمية الاحتلال العسكري للمستشفيات ووصفته بأنه "انتهاك صارخ".

وكتبت مستخدمة سودانية على حسابها على "تويتر" الأسبوع الماضي "استولت قوات الدعم السريع على منزل عائلتي في الخرطوم حيث وثائقنا ومقتنياتنا الثمينة وجميع ذكرياتنا أنا وأبناء عمومتي".

وأسفرت المعارك منذ نشوبها عن سقوط أكثر من 750 قتيلاً وخمسة آلاف جريح، بحسب منظمات غير حكومية والسلطات، في ظل فشل هدنة وراء أخرى أعلنها الطرفان المتناحران على السلطة. ويلقي كل طرف باللوم على الآخر في خرق وقف إطلاق النار.

وأفادت الأمم المتحدة أن حوالى 900 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بمنأى عن المعارك، بينهم 177 ألفا لجأوا إلى دول الجوار، فيما تخطى عدد النازحين داخليا 700 ألف شخص، ما يزيد عن ضعف العدد الذي أُحصي قبل أسبوع.

"سلاح في الشرفة"
حتى البعثات الدبلوماسية لم تسلم من الاعتداءات.

في الثالث من ماي، أعلنت السعودية التي تنظم عمليات لإجلاء مدنيين وتقود جهوداً لوقف المعارك، أنّ مجموعة مسلّحة اقتحمت وخرّبت ملحقيتها الثقافية في السودان.

ودانت السعودية الاقتحام ودعت إلى احتواء التصعيد ووضع حد للعنف.

في 17 أبريل، تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله في الخرطوم، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي لم يوضح الجهة التي نفذت الهجوم.

وبدأت حكومات دول عدة منذ الأيام الأولى للنزاع بإجلاء الآلاف من رعاياها برا وبحرا وجوا.

وحتى الآن، تتعثر جهود الوساطة الدبلوماسية لوقف القتال، ولم تحرز محادثات تجري بمدينة جدة السعودية بين ممثلين عن الطرفين، بوساطة سعودية-أميركية، أي تقدم بعد.

وتقول الشابة السودانية تهاني (اسم مستعار) البالغة من العمر 33 عاما، أنها تخلّت عن آمالها في وقف القتال وقرّرت الانضمام إلى عشرات الآلاف من السودانيين الذين شرعوا في رحلة طويلة شاقة إلى مصر للفرار من جحيم المعارك.

وتوضح أنها غادرت مع أسرتها إلى منزل أقاربها عندما اشتد القتال، وعندما قررت السفر إلى خارج البلاد عادت مع والدتها إلى المنزل لجمع بعض الأغراض، إلا أن "ضباطا من الدعم السريع كانوا يفترشون الأرض أمام منزلنا ودخلنا المنزل برفقة عنصر منهم".

وتضيف مذعورة "وجدنا سلاحا على شرفة منزلنا في الطابق الثاني".

وتتابع "بحثنا عن جوازات سفرنا وأخذناها وخرجنا مسرعين. نحن الآن في طريقنا إلي مصر ولا نعرف مصير منزلنا".

مع بداية المعارك في السودان، لزم محمد منزله للاحتماء فيه مع أسرته في منطقة بحري شمال الخرطوم، الى أن فوجىء بأفراد من قوات الدعم السريع يقفون على عتبة بيته قبل أن يخرجوه منه.

وتعد منطقة بحري من البؤر التي تشهد اشتباكات مكثفة منذ أن اندلع النزاع في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

في اليوم الرابع من الاشتباكات وبينما كان محمد (45 عاما) (اسم مستعار) وأسرته في المنزل وسط أزيز الرصاص ودوي الانفجارات التي تصمّ الآذان، "توقفت أربع سيارات تقل أفرادا من الدعم السريع أمام البناية التي نسكن بها"، وفق ما يروي لوكالة فرانس برس.

ويتابع "أخذوا يطرقون الأبواب ويطلبون منا المغادرة.. فخرجنا إلى شمال بحري".

وقرّر محمد أن يعود إلى بيته بعد ثلاثة أيام من المغادرة. ويضيف "وجدت البناية وقد تحوّلت إلى ثكنة عسكرية ورأيت أسلحة وذخائر".

ويتابع "تم التحقيق معي حتى يسمحوا لي بالدخول إلى شقتي".

ودفعت المعارك التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة وطائرات، الملايين إلى ملازمة منازلهم، وسط انقطاع الكهرباء مع صعوبة الحصول على الموارد من ماء وغذاء ودواء ومال.

من منزل إلى ثكنة عسكرية
خلال الأسابيع الماضية قال شهود في الخرطوم إن مقاتلي قوات الدعم السريع يتمركزون في شوارع سكنية، ويختبئ الجنود داخل شاحنات مموهة تحت الأشجار.

كذلك شوهد مقاتلون يتجولون في الشوارع بزيهم العسكري مستقلين شاحنات صغيرة ويحملون الرشاشات الثقيلة، وأبلغ العديد من سكان العاصمة - البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريبا - عن تعرض منازلهم لاعتداءات.

كان السوداني بابكر (اسم مستعار) البالغ من العمر 44 عاما، من بين كثيرين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في وسط الخرطوم وسط تبادل النيران المستمر، إلا أنه عاد بعد أسبوعين ليجد بيته مشغولا.

ويقول لفرانس برس "ذهبنا إلى أهلنا في جنوب الخرطوم وبعد أسبوعين عُدت لتفقد المنزل فوجدت أكثر من 20 عنصرا من الدعم السريع يقيمون فيه".

ويضيف "يستخدمون كل أدوات المنزل ويطهون طعامهم في مطبخنا.. وجدت جميع الغرف التي أغلقناها قبل أن نغادر، مفتوحة".

ولا يتوقف الأمر عند اقتحام المنازل، إذ أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعات غير رسمية ظهرت خلال الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير من الحكم في عام 2019، بأن قوات الدعم السريع سيطرت على العديد من المستشفيات والمرافق الطبية وحولتها إلى "ثكنات".

ودانت منظمة الصحة العالمية الاحتلال العسكري للمستشفيات ووصفته بأنه "انتهاك صارخ".

وكتبت مستخدمة سودانية على حسابها على "تويتر" الأسبوع الماضي "استولت قوات الدعم السريع على منزل عائلتي في الخرطوم حيث وثائقنا ومقتنياتنا الثمينة وجميع ذكرياتنا أنا وأبناء عمومتي".

وأسفرت المعارك منذ نشوبها عن سقوط أكثر من 750 قتيلاً وخمسة آلاف جريح، بحسب منظمات غير حكومية والسلطات، في ظل فشل هدنة وراء أخرى أعلنها الطرفان المتناحران على السلطة. ويلقي كل طرف باللوم على الآخر في خرق وقف إطلاق النار.

وأفادت الأمم المتحدة أن حوالى 900 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بمنأى عن المعارك، بينهم 177 ألفا لجأوا إلى دول الجوار، فيما تخطى عدد النازحين داخليا 700 ألف شخص، ما يزيد عن ضعف العدد الذي أُحصي قبل أسبوع.

"سلاح في الشرفة"
حتى البعثات الدبلوماسية لم تسلم من الاعتداءات.

في الثالث من ماي، أعلنت السعودية التي تنظم عمليات لإجلاء مدنيين وتقود جهوداً لوقف المعارك، أنّ مجموعة مسلّحة اقتحمت وخرّبت ملحقيتها الثقافية في السودان.

ودانت السعودية الاقتحام ودعت إلى احتواء التصعيد ووضع حد للعنف.

في 17 أبريل، تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله في الخرطوم، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي لم يوضح الجهة التي نفذت الهجوم.

وبدأت حكومات دول عدة منذ الأيام الأولى للنزاع بإجلاء الآلاف من رعاياها برا وبحرا وجوا.

وحتى الآن، تتعثر جهود الوساطة الدبلوماسية لوقف القتال، ولم تحرز محادثات تجري بمدينة جدة السعودية بين ممثلين عن الطرفين، بوساطة سعودية-أميركية، أي تقدم بعد.

وتقول الشابة السودانية تهاني (اسم مستعار) البالغة من العمر 33 عاما، أنها تخلّت عن آمالها في وقف القتال وقرّرت الانضمام إلى عشرات الآلاف من السودانيين الذين شرعوا في رحلة طويلة شاقة إلى مصر للفرار من جحيم المعارك.

وتوضح أنها غادرت مع أسرتها إلى منزل أقاربها عندما اشتد القتال، وعندما قررت السفر إلى خارج البلاد عادت مع والدتها إلى المنزل لجمع بعض الأغراض، إلا أن "ضباطا من الدعم السريع كانوا يفترشون الأرض أمام منزلنا ودخلنا المنزل برفقة عنصر منهم".

وتضيف مذعورة "وجدنا سلاحا على شرفة منزلنا في الطابق الثاني".

وتتابع "بحثنا عن جوازات سفرنا وأخذناها وخرجنا مسرعين. نحن الآن في طريقنا إلي مصر ولا نعرف مصير منزلنا".



اقرأ أيضاً
العدل الدولية تبت في قضية وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
تصدر المحكمة العليا للأمم المتحدة حكمها اليوم الجمعة بشأن التماس عاجل من جنوب إفريقيا لأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والانسحاب من القطاع. ومن غير المرجح أن تمتثل إسرائيل لأي أمر من هذا القبيل. مع ذلك، فإن أمر وقف إطلاق النار الذي يصدره قضاة محكمة العدل الدولية من شأنه أن يزيد من الضغوط على إسرائيل، التي تزداد عزلة مع استمرارها في هجومها العسكري على غزة. ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا لضغوط شديدة في الداخل لإنهاء الحرب. حيث انضم آلاف الإسرائيليين إلى المظاهرات الأسبوعية التي تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" إلى وطنهم، خوفا من نفاد الوقت. وتتمتع محكمة العدل الدولية بصلاحيات واسعة للأمر بوقف إطلاق النار وغير ذلك من التدابير، لكنها لا تملك جهاز التنفيذ الخاص بها. ويأتي حكم اليوم بعد أيام فقط من إعلان المدعي العام لمحكمة أخرى في لاهاي، المحكمة الجنائية الدولية، أنه يسعى للحصول على أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي و3 من قادة حماس. وردا على إعلان الجنائية الدولية، قال نتنياهو: "مهما كان حجم الضغط وأي قرار في أي منتدى دولي لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا".
دولي

إيران تنشر نتائج التحقيق الأولي في أسباب تحطم مروحية رئيسي
نشر الجيش الإيراني، يوم الخميس، نتائج التحقيقات الأولية في أسباب تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. وقال التقرير الأول الصادر عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، إنه تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث. وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: بعض التصرفات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها وهي: - استمرت الطائرة المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد. - قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران. - لم يتم ملاحظة آثار لطلقات نارية أو ما شابه ذلك على جسم مروحية الرئيس الراحل. - قبيل سقوط المروحية بنحو دقيقة ونصف تواصل قائدها مع المروحيتين المرافقتين لها. - اشتعلت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بمرتفع. - نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية البحث طوال الليل. - في صباح يوم الإثنين (الساعة 5 صباحا) بمساعدة طائرات بدون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق والعثور على حطام مروحية الرئيس الراحل. - لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة. وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، الأحد الماضي. وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
دولي

قتلى ومصابون بهجوم مسلح على مقهى في إسطنبول
قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم مسلح على مقهى بمنطقة أسكودار في إسطنبول، ليل الخميس، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وذكر بيان من والي إسطنبول، أن "شجارا بين مجموعتين في مقهى بشارع أيازما في منطقة أوسكودار تحول إلى اعتداء مسلح". وأضاف البيان أن الشجار "أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، من بينهم 2 في حالة خطيرة".
دولي

قتلى وجرحى جراء انهيار سقف مطعم في جزيرة مايوركا بإسبانيا
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرون بجروح في انهيار سقف مطعم في مايوركا، الجزيرة السياحية الشهيرة الواقعة في أرخبيل الباليار الإسباني، بحسب ما أعلنت السلطات. وقالت متحدثة باسم جهاز الطوارئ في الأرخبيل لوكالة "فرانس برس": "هناك أربعة قتلى و21 جريحا إصاباتهم متفاوتة الخطورة". وأوضحت أنه في "عداد الضحايا أشخاص من جنسيات متعددة"، من دون أن تتمكن من الإدلاء بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن. وفي منشور على منصة "إكس" قال جهاز الطوارئ إن "سبعة من الجرحى حالتهم خطرة للغاية، وتسعة حالتهم "خطرة". وأضاف أن الجرحى "نقلوا إلى مستشفيات مختلفة في بالما"، عاصمة جزيرة مايوركا. وجزر الباليار الواقعة في البحر الأبيض المتوسط والمعروفة بمياهها وشواطئها الصافية، تعتبر ثاني أكثر المناطق السياحية في إسبانيا بعد كاتالونيا. وفي 2023، استقبل الأرخبيل أكثر من 14 مليون سائح، بحسب الأرقام الرسمية.
دولي

“تطور جديد” بقضية الوثائق السرية.. طلبات ترامب تحت النظر
قدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع الأربعاء للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق دونالد ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى. وتقدم محامو ترامب بالطلبات لإسقاط الدعوى ضد الرئيس السابق الذي يسعى لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر والمتهمين معه مساعده الخاص والت نوتا ومدير منتجعه في مارالاغو وكارلوس دي أوليفيرا. ودفع ترامب في يونيو ببراءته من التهم الفدرالية الموجهة إليه في فلوريدا بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات عسكرية سرية والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. ووفقا للائحة الاتهام احتفظ ترامب بالملفات السرية التي تضمنت سجلات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي دون حماية في مقر إقامته في مارالاغو، كما أحبط الجهود الرسمية لاستعادتها. ولم يحضر ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك بتهمة شراء صمت نجمة إباحية جلسة الاستماع في فلوريدا، الأربعاء. واستمعت كانون التي عينها ترامب في منصبها إلى طلب تقدم به نوتا يدّعي فيه أن محاكمته كانت "انتقامية" لأنه رفض التعاون مع التحقيق بشأن ترامب. ولم تصدر القاضية على الفور حكما بإسقاط الدعوى في هذا الطلب أو في طلب ثان عن المتهمين الثلاثة. وقد تم رفض طلبات سابقة مشابهة. وجلسات الأربعاء هي الأولى منذ أن أرجأت كانون في 7 مايو إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق، التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقالت كانون إن الموعد المقرر لبدء المحاكمة في 20 مايو لم يكن ممكنا بسبب عدد الطلبات المقدمة حول القضية أمام المحكمة. ويشكل التأجيل انتكاسة كبيرة للمحقق الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهامات ضد ترامب، اذ يجعل من غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل الانتخابات الرئاسية. وسعى محامو ترامب إلى تأجيل قضاياه الجنائية المختلفة إلى ما بعد الانتخابات، حيث من المحتمل أن يتم إسقاط التهم الفدرالية الموجهة ضده إذا فاز. وبالإضافة إلى قضيتي نيويورك وفلوريدا، ترامب متهم أيضا في واشنطن وجورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، خصمه المحتمل في نوفمبر.
دولي

بعد قرار الإعتراف بفلسطين.. إسرائيل توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا
قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل. وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة. كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور. وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات. وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام. وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
دولي

أول تصريحات لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا: هذه دوافعي
أظهرت وثيقة قضائية صدرت الخميس، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بتهمة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، قال إن نيته كانت "إيذاءه لا قتله" لأنه يعارض سياسات الحكومة، واستخدم مسدسا كان يملكه منذ أكثر من 30 عاما. وتوضح الوثيقة المؤلفة من 9 صفحات الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار أمر باحتجاز المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، بناء على استجوابه من جانب السلطات التي تحقق في القضية. وهذه هي التصريحات الرسمية الأولى التي يتم نشرها نقلا عن المشتبه به، وتأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حادث إطلاق النار الذي يكافح فيتسو بعده للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى عملية جراحية في البطن. ورغم تحسن صحته، فإنه لا يزال يرقد في المستشفى. ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه به، وهو حارس أمن سابق في مركز تسوق، القول إنه ما من أحد كان يعلم بخطته. ووفقا للوثيقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة، فإن المشتبه به اعتذر عما ارتكبه ومستعد للاعتذار لفيتسو. وأطلق المشتبه به النار على فيتسو 4 مرات من مسافة قريبة يوم 15 مايو، في ميدان ببلدة هاندلوفا وسط البلاد، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعا. وجاء في أمر المحكمة أن المشتبه به "قرر التحرك" لأنه يختلف مع سياسة الحكومة المتمثلة في "إلغاء مكتب المدعي الخاص، بالإضافة إلى أنه يعترض على اضطهاد العاملين في مجال الثقافة والإعلام، ومطلبه الأساسي تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية". وقالت محامية المشتبه به عندما تواصلت معها "رويترز" إنها انسحبت من القضية، ولم يتبين ما إذا كان قد وكل محاميا جديدا. وسلطت أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاما، الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في الدولة الواقعة وسط القارة. وجاء في وثيقة المحكمة أن المشتبه به قال إنه لم يكن ينوي قتل فيتسو، بل "أراد إيذاءه والإضرار بصحته". كما أظهرت الوثيقة أنه ذكر أنه لم يعالج قط في جناح للأمراض النفسية، ولم يخضع لأي فحص نفسي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة