التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
قلق على صحة عباس وسط تعتيمٍ إعلامي رسمي
نشر في: 21 مايو 2018
يتزايد قلقُ الفلسطينيين حول صحة الرئيس محمود عباس الذي يرقد في المستشفى الاستشاري برام الله، بعدما تمّ نقله إلى المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع، في ظلّ اعتقاد سائد بوجود تعتيمٍ إعلامي رسمي على حقيقة وضعه الصحي.وبالرغم من تصريح أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس الأحد بأن وضع عباس الصحي "جيد ومستقر"، وقول المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة، في بيان، نتائج الفحوصات الطبية التي أجراها الرئيس الفلسطيني جيدة، إلا أن عدم خروج بيان من الرئاسة أو تصريح مباشر من الأطباء أو الصف السياسي الأول القريب من أبو مازن يزيد من قلق الشارع الفلسطيني.وأفاد مصدر خاص لـ"العربي الجديد" بأن رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج حاضر مع الرئيس الفلسطيني في المستشفى على مدار الساعة، منذ دخول الأخير إليها يوم أمس الأحد.وأشار المصدر إلى أنه طُلب من أعضاء الفريق الطبي في المستشفى الاستشاري عدم الإدلاء بتصريحات علنية لوسائل الإعلام، حيث اكتفت إدارته بإصدار بيان مقتضب أشارت فيه إلى "النتائج الجيدة" للفحوصات التي أجراها عباس، بعد عملية الأذن الوسطى التي خضع لها يوم 15 ماي الحالي.وبالرغم من تشديد عريقات على أن صحة الرئيس الفلسطيني جيدة ومستقرة، وأنه سيغادر المستشفى اليوم الإثنين أو غداً الثلاثاء، إلا أن مصادر مطلعة أكدت لـ"العربي الجديد" أن عباس يعاني من التهاب في الرئة وارتفاع في درجات الحرارة منذ مساء السبت، ومن انخفاض في مناعته، مستبعدةً خروجه اليوم.وأكدت المصادر ذاتها أن وضع الرئيس عباس "ليس خطيراً، لكن المضاعفات التي حدثت بعد عملية الأذن الوسطى، وإصراره على الصيام في أول أيام رمضان رغم أن عمره 84 عاماً، ومواصلته التدخين بشكل متزايد، كلها عوامل أدت إلى تدهور وضعه الصحي".وكان الرئيس الفلسطيني قد خضع لعملية أذن وسطى يوم 15 ماي، أوصى بعدها الأطباء بعدم سفره جواً لمدة أسبوعين على الأقل، ما جعل عباس يوكل لرئيس الوزراء رامي الحمد الله مهمة حضور القمة الإسلامية في تركيا يوم الجمعة الماضي.وتشير المصادر إلى وجود تقدير أمني بعدم سفر الرئيس للعلاج بالخارج، وذلك لأسباب عدة، منها أن هناك فريقاً طبياً فلسطينياً عالي المستوى يشرف على وضعه الصحي في المستشفى الاستشاري في رام الله ولا يفارقه، وثانياً أن وجوده في "الاستشاري" يسهّل السيطرة على مصادر طعامه ودوائه، بحيث لا يُترك أي مجال لوجود غرباء أو مصادر غير موثوقة غذائياً أو طبياً، لاسيما أن منزله يبعد كيلومترات عدة عن المستشفى، أما الأمر الثالث بحسب المصادر فهو أن وضعه الصحي لا يستدعي نقله للعلاج في الخارج.وكانت واضحة معاناة محمود عباس من مشاكل صحية في الآونة الأخيرة، لكن الرئيس الفلسطيني أصرّ على السفر والعمل لساعات طويلة، ما استدعى وجود طبيب قلب برفقته خلال جولته الأخيرة في أميركا اللاتينية، والتي استمرت من 9 إلى 12 ماي، وشملت فنزويلا وتشيلي وكوبا.
يتزايد قلقُ الفلسطينيين حول صحة الرئيس محمود عباس الذي يرقد في المستشفى الاستشاري برام الله، بعدما تمّ نقله إلى المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع، في ظلّ اعتقاد سائد بوجود تعتيمٍ إعلامي رسمي على حقيقة وضعه الصحي.وبالرغم من تصريح أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس الأحد بأن وضع عباس الصحي "جيد ومستقر"، وقول المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة، في بيان، نتائج الفحوصات الطبية التي أجراها الرئيس الفلسطيني جيدة، إلا أن عدم خروج بيان من الرئاسة أو تصريح مباشر من الأطباء أو الصف السياسي الأول القريب من أبو مازن يزيد من قلق الشارع الفلسطيني.وأفاد مصدر خاص لـ"العربي الجديد" بأن رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج حاضر مع الرئيس الفلسطيني في المستشفى على مدار الساعة، منذ دخول الأخير إليها يوم أمس الأحد.وأشار المصدر إلى أنه طُلب من أعضاء الفريق الطبي في المستشفى الاستشاري عدم الإدلاء بتصريحات علنية لوسائل الإعلام، حيث اكتفت إدارته بإصدار بيان مقتضب أشارت فيه إلى "النتائج الجيدة" للفحوصات التي أجراها عباس، بعد عملية الأذن الوسطى التي خضع لها يوم 15 ماي الحالي.وبالرغم من تشديد عريقات على أن صحة الرئيس الفلسطيني جيدة ومستقرة، وأنه سيغادر المستشفى اليوم الإثنين أو غداً الثلاثاء، إلا أن مصادر مطلعة أكدت لـ"العربي الجديد" أن عباس يعاني من التهاب في الرئة وارتفاع في درجات الحرارة منذ مساء السبت، ومن انخفاض في مناعته، مستبعدةً خروجه اليوم.وأكدت المصادر ذاتها أن وضع الرئيس عباس "ليس خطيراً، لكن المضاعفات التي حدثت بعد عملية الأذن الوسطى، وإصراره على الصيام في أول أيام رمضان رغم أن عمره 84 عاماً، ومواصلته التدخين بشكل متزايد، كلها عوامل أدت إلى تدهور وضعه الصحي".وكان الرئيس الفلسطيني قد خضع لعملية أذن وسطى يوم 15 ماي، أوصى بعدها الأطباء بعدم سفره جواً لمدة أسبوعين على الأقل، ما جعل عباس يوكل لرئيس الوزراء رامي الحمد الله مهمة حضور القمة الإسلامية في تركيا يوم الجمعة الماضي.وتشير المصادر إلى وجود تقدير أمني بعدم سفر الرئيس للعلاج بالخارج، وذلك لأسباب عدة، منها أن هناك فريقاً طبياً فلسطينياً عالي المستوى يشرف على وضعه الصحي في المستشفى الاستشاري في رام الله ولا يفارقه، وثانياً أن وجوده في "الاستشاري" يسهّل السيطرة على مصادر طعامه ودوائه، بحيث لا يُترك أي مجال لوجود غرباء أو مصادر غير موثوقة غذائياً أو طبياً، لاسيما أن منزله يبعد كيلومترات عدة عن المستشفى، أما الأمر الثالث بحسب المصادر فهو أن وضعه الصحي لا يستدعي نقله للعلاج في الخارج.وكانت واضحة معاناة محمود عباس من مشاكل صحية في الآونة الأخيرة، لكن الرئيس الفلسطيني أصرّ على السفر والعمل لساعات طويلة، ما استدعى وجود طبيب قلب برفقته خلال جولته الأخيرة في أميركا اللاتينية، والتي استمرت من 9 إلى 12 ماي، وشملت فنزويلا وتشيلي وكوبا. العربي الجديد
العربي الجديد
ملصقات
اقرأ أيضاً
تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
دولي
دولي
مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
دولي
دولي
قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
دولي
دولي
لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
دولي
دولي
حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
دولي
دولي
هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
دولي
دولي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم موسكو إلى 140 قتيلا
دولي
دولي