الاثنين 31 مارس 2025, 20:02

مجتمع

قضية “مركب بنجلون” تعود إلى الواجهة واحتجاجات بآسفي للمطالبة بكشف مصير 17 بحارا


لحسن وانيعام نشر في: 28 مارس 2025

أطلق أفراد من أسرة بحارة اختفوا في عرض البحر من أكثر من شهر، اليوم الجمعة، صرخات استغاثة أمام مندوبية الصيد البحري بآسفي للمطالبة بالكشف عن مصير "مركب بنجلون" والذي اقترن اسمه بقضية اختفاء مثيرة، دون أن تتمكن الفرق المكلفة بتحديد مكانه وكشف مصير ما يقرب من 17 شخصا كانوا على متنه.

وتكررت هذه النداءات، في وقفات احتجاجية ماثلة نظمت في مجموعة من المدن الساحلية بجنوب المغرب، ومنها مدينة أكادير.

ولا تزال الأبحاث تتواصل للوصول إلى المركب، لكن الأسر تتحدث عن شح في المعلومة، وغياب للتواصل، والبعض يتساءل أيضا عن الإمكانيات البشرية واللوجستية المرصودة لمثل هذه العمليات.

وينحدر سبعة بحارة من المختفين من مدينة آسفي، ويتوزع عشرة آخرون على مناطق أورير واشتوكة أيت باها والصويرة وأكادير.

وغادر المركب يوم 5 فبراير الماضي، من مدينة الداخلة، لكن أعطابا تقنية في المركب أفقدت الاتصال به يوم 13 فبراير الماضي، وتتحدث أسر المفقودين عن تأخر في إشعار الجهات المعنية بالمراقبة، ومنها البحرية الملكية التي لم تتوصل بإشعار حول قضية اختفاء المركب إلا يوم 19 فبراير الماضي.

أطلق أفراد من أسرة بحارة اختفوا في عرض البحر من أكثر من شهر، اليوم الجمعة، صرخات استغاثة أمام مندوبية الصيد البحري بآسفي للمطالبة بالكشف عن مصير "مركب بنجلون" والذي اقترن اسمه بقضية اختفاء مثيرة، دون أن تتمكن الفرق المكلفة بتحديد مكانه وكشف مصير ما يقرب من 17 شخصا كانوا على متنه.

وتكررت هذه النداءات، في وقفات احتجاجية ماثلة نظمت في مجموعة من المدن الساحلية بجنوب المغرب، ومنها مدينة أكادير.

ولا تزال الأبحاث تتواصل للوصول إلى المركب، لكن الأسر تتحدث عن شح في المعلومة، وغياب للتواصل، والبعض يتساءل أيضا عن الإمكانيات البشرية واللوجستية المرصودة لمثل هذه العمليات.

وينحدر سبعة بحارة من المختفين من مدينة آسفي، ويتوزع عشرة آخرون على مناطق أورير واشتوكة أيت باها والصويرة وأكادير.

وغادر المركب يوم 5 فبراير الماضي، من مدينة الداخلة، لكن أعطابا تقنية في المركب أفقدت الاتصال به يوم 13 فبراير الماضي، وتتحدث أسر المفقودين عن تأخر في إشعار الجهات المعنية بالمراقبة، ومنها البحرية الملكية التي لم تتوصل بإشعار حول قضية اختفاء المركب إلا يوم 19 فبراير الماضي.



اقرأ أيضاً
هل انتهى زمن “الكيران” في الأعياد؟.. ركود غير مسبوق في محطة الحافلات بمراكش
على غير العادة، بدت محطة النقل الطرقي بباب دكالة بمدينة مراكش، وفي مختلف المدن المغربية شبه خالية، رغم عطلة عيد الفطر، حيث اعتاد المغاربة في مثل هذه الفترة من كل سنة التوافد بكثافة على الحافلات للسفر إلى مدنهم وقراهم لقضاء العيد رفقة عائلاتهم، وخاصة مواطني الجنوب والجنوب الشرقي الذين يحجون إلى مداشرهم في كل مناسبة دينية، وخصوصا مناسبتي عيد الفطر والأضحى. لكن على عكس السنوات الماضية، سجلت محطة باب دكالة ركودا غير مسبوق إبان عطلة عيد الفطر، وأعرب مهنيون في القطاع عن قلقهم من هذا الركود، حيث أكد سائقو الحافلات أن الرحلات، التي كانت تمتلئ بالكامل في مثل هذه الأيام، باتت تنطلق بنصف عدد الركاب أو أقل، ما يعكس تغيرا واضحا في سلوكيات المسافرين. ويرجع مواطنين هذا العزوف إلى ارتفاع تكاليف المعيشة خلال شهر رمضان، إلى جانب قصر مدة عطلة عيد الفطر، التي لا تتجاوز يومين، ما دفع العديد من الأسر إلى البقاء في مدن إقامتهم. كما أن انتشار وكالات كراء السيارات وتوسع شبكة النقل السككي، ساهما في تقليل الاعتماد على الحافلات بين المدن الكبرى. وبينما يرى البعض في هذا التراجع انعكاسا لأزمة اقتصادية تؤثر على قرارات السفر، يعتقد آخرون أنه جزء من تطور طبيعي في أنماط التنقل لدى المغاربة، مع ظهور خيارات أكثر راحة ومرونة مقارنة بالحافلات التقليدية.
مجتمع

رغم حضور عامل الاقليم.. ارتباك في تنظيم صلاة العيد بالمحمدية
ترأس عامل عمالة المحمدية، صلاة عيد الفطر المبارك، وسط آلاف من المصلين، بالمصلى الواقعة غير بعيد من الساحة المجاورة لملعب البشير، بحيث جاء ذلك بسبب الأشغال الجارية في الشوارع المحاذية لمصلى المحمدية، الأمر الذي دفع بالسلطات المختصة، إلى إختيار هذا المكان، لإقامة صلاة عيد الفطر هذه السنة. وكان المسؤول الترابي، أثناء أدائه صلاة عيد الفطر المبارك، مرفوقا بشخصيات مدنية وعسكرية وأمنية ومنتخبين، وجموع من المواطنات والمواطنين، الذين توافدوا بكثافة لتأدية صلاة العيد، والإستماع إلى الخطبة الدينية الخاصة بهذه المناسبة السعيدة، إذ عرفت المصلى حشودا غفيرة، لبست خلاله لباسا أبيضا ناصعا، نقاء قلوب المصلين من المسلمات والمسلمين، الذين شدوا الرحال خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم، لأداء الصلاة والإنصات لخطبة الإمام.وإستهلت صلاة العيد، بالتسبيح والتهليل والتكبير، جريا على العادة التي توارثها المغاربة في مذهبهم المالكي، وبعد ذلك أدى حشود الحاضرين صلاة العيد، وإختتم الخطيب دعاء صلاة العيد، بالتضرع إلى الله عز وجل، بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطاه، لما فيه خير شعبه الوفي، وأن ينصره نصرا عزيزا يعز به الدين، ويرفع به راية الإسلام والمسلمين، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، كما تضرع إلى العلي القدير، بأن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الملكين المجاهدين، جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، ويسكنهما فسيح جناته.في مقابل ذلك، ووفقا لما أفادت به مصادر كشـ24، فقد تعذر على عدد كبير من الرجال والنساء، أداء صلاة العيد، رغم إلتحاقهم المبكر بالمصلى الجديد، بينما إضطر آخرون إلى أدائها وقوفا، دون ركوع أو سجود، بسبب التزاحم والتداخل بين الصفوف، كما وجد العديد من المصلين، أنفسهم مضطرين إلى الصلاة في صفوف مختلطة، بل حتى أمام محراب الإمام، بدل أن يكونوا خلفه، فيما فضل آخرون البقاء في أماكنهم، دون أداء الصلاة، منتظرين إنتهاء الشعيرة لمغادرة المصلى. وفور إنتهاء صلاة عيد الفطر، عبر العديد من المصلين، عن إستيائهم من سوء التنظيم، مشيرين إلى أن السماح بتجمع الوافدين، في مقدمة الشارع المؤدي إلى المصلى، أدى إلى إغلاق المنفذ الرئيسي للساحة المخصصة للصلاة، مؤكدين للجريدة أنه من بين مظاهر التذمر والإستياء، بكاء بعض النسوة اللواتي وجدن أنفسهن عالقات وسط الرجال، دون إمكانية التقدم نحو المكان المخصص لهن أو التراجع، تزامنا مع الإعلان عن دخول وقت الصلاة.
مجتمع

حضور قوي لعراقة التقاليد خلال عيد الفطر بمراكش
تتميز اجواء العيد بمدينة مراكش بعراقة كبيرة للتقاليد، بحيث تطغى عدة طقوس خاصة و تحترم من طرف كل الاسر بشكل مثالي يعكس مدى اهمية العيد السعيد. فبعد تأدية زكاة الفطر كشعيرة تضامنية مع المحتاجين، من قبل رب الأسرة عن كل فرد من أفرادها، يؤدي أفراد الأسرة عيد الفطر عبر ارتداء أفضل الملابس (كندورة أو جلابة تقليدية والبلغة للرجال، ثم القفطان والشربيل للنساء)، فيما يحق للأطفال الاختيار بين الملابس التقليدية أو ملابس جديدة. وعموما، تبدأ الاحتفالات الخاصة بعيد الفطر بتقديم التهاني والهدايا للأطفال، الذين يخرجون إلى الأزقة لملاقاة أقرانهم واللعب معهم، مدخلين جوا من الفرح والسرور على الأحياء. ويشكل عيد الفطر مناسبة منتظرة من قبل الأسر، حيث تجتمع حول مائدة واحدة مؤثثة بمختلف الأطباق اللذيذة المعدة في مثل هذه الظرفية، وسط أجواء ودية عائلية. وتحضر هذه الأطباق الأمهات بعناية حتى يكون كل شيء جاهزا وفق قواعد محددة. ويجتمع الصغار والكبار عادة حول مائدة صباح إفطار العيد، لاحتساء شربة “هربل” (حساء بالقمح والحليب)، والزبدة التقليدية والعسل، والملوي والمسمن والبغرير، إلى جانب طبق غني ومتنوع من الحلويات التقليدية المقدمة رفقة كأس من الشاي بالنعناع والنباتات العطرية الشهيرة بالمنطقة. وبالنسبة لوجبة غذاء العيد، فإنها تتنوع بين الكسكس والطجين باللحم والبرقوق، أو المشمش الجاف المزينة بحبات السمسم، واللوز أو الجوز. ويتعلق الأمر بتقليد عريق تتناقله أمهات الأسر بالمدينة الحمراء من جيل إلى جيل، ومن أم إلى ابنتها، في مثل هذه الظروف السعيدة، التي تحرص الأمهات على المحافظة على طقوسها بقوة. وعادة بمدينة مراكش يتم الحرص خلال الأعياد الدينية على تقاسم الأطباق المنزلية المحضرة مع الجيران، وذلك في إطار تبادل الزيارات بين الأسر؛ إلا أنه مع الظرفية الاستثنائية والتباعد الجسدي المفروض تفضل عدد من الأسر تبادل الأطباق مع الجيران فقط دون زيارات. رغم القيود التي فرضها الوباء فإن المراكشيين لم يفشلوا في إظهار ارتباطهم بتقاليد أجدادهم، خاصة في الأحياء الشعبية؛ ففي ظل غياب تبادل الزيارات مع الجيران يتم الاكتفاء بتبادل الحلويات والكعك، وهي طريقة للتعبير عن تقدير واحترام هذه العائلات لجيرانها، سواء كانوا أغنياء أو فقراء. ويعد عيد الفطر أيضا مناسبة للتعاون والتضامن الفاعل والعطف والاحترام المتبادل تجاه الجيران والأشخاص المحتاجين. وتوجد هذه القيم العريقة في صلب الشخصية المغربية، في محاولة للتخفيف من عبء الظروف الصعبة الناجمة عن الأزمة الصحية والاستمتاع بجمالية الحياة وبهائها.
مجتمع

ساكنة فاس تحتفل بعيد الفطر بالأزياء التقليدية والحلويات وزيارة الاقارب
رغم موجة الغلاء، فإن جل محلات الألبسة، خاصة منها التقليدية، قد شهدت في الأيام الأخيرة من شهر رمضان إقبالا كبيرا من قبل الأسر، وذلك في سياق ارتباط بعادات وتقاليد راسخة لاستقبال هذه المناسبة الدينية، حيث يتم ارتداء البلغة والجلابة والقميص والطربوش المغربي أو الرزة. ويرتدي الأطفال "الجبادور". كما أن النساء يقضين الأيام الأخيرة في إعداد الحلويات. ويمكن لمن لا تسعفها الظروف على إعدادها، فإن الكثير من المحلات تعرف إقبالا لاقتنائها. وتتنتشر هذه المحلات بشكل كبير في أزقة فاس العتيقة. كما تشهد جل أحياء المدينة الجديدة فتح محلات بشكل مؤقت لتقديم هذه الخدمة. ومن أبرز الحلويات "كعب غزال" و"المحنشة" و"الزليجة" و"غرييبة". وإلى جانب الحلويات، تحضر البخور بشكل مهم في عادات الساكنة، وهو ما يضفي على أزقة فاس العتيقة نكهة خاصة. وفي وقت مبكر، يقصد الناس المصليات التي أعدت للمناسبة. وتعرف هذه المصليات إقبالا كبيرا للمصلين من مختلف الأعمار. وما إن ينتهي الإمام من الخطبة، حتى يبدأ المصلون في تبادل التهاني، قبل أن يغادروا لزيارة الأقارب.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 31 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة