مجتمع

حضور قوي لعراقة التقاليد خلال عيد الفطر بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مارس 2025

تتميز اجواء العيد بمدينة مراكش بعراقة كبيرة للتقاليد، بحيث تطغى عدة طقوس خاصة و تحترم من طرف كل الاسر بشكل مثالي يعكس مدى اهمية العيد السعيد.

فبعد تأدية زكاة الفطر كشعيرة تضامنية مع المحتاجين، من قبل رب الأسرة عن كل فرد من أفرادها، يؤدي أفراد الأسرة عيد الفطر عبر ارتداء أفضل الملابس (كندورة أو جلابة تقليدية والبلغة للرجال، ثم القفطان والشربيل للنساء)، فيما يحق للأطفال الاختيار بين الملابس التقليدية أو ملابس جديدة.

وعموما، تبدأ الاحتفالات الخاصة بعيد الفطر بتقديم التهاني والهدايا للأطفال، الذين يخرجون إلى الأزقة لملاقاة أقرانهم واللعب معهم، مدخلين جوا من الفرح والسرور على الأحياء. ويشكل عيد الفطر مناسبة منتظرة من قبل الأسر، حيث تجتمع حول مائدة واحدة مؤثثة بمختلف الأطباق اللذيذة المعدة في مثل هذه الظرفية، وسط أجواء ودية عائلية. وتحضر هذه الأطباق الأمهات بعناية حتى يكون كل شيء جاهزا وفق قواعد محددة.

ويجتمع الصغار والكبار عادة حول مائدة صباح إفطار العيد، لاحتساء شربة “هربل” (حساء بالقمح والحليب)، والزبدة التقليدية والعسل، والملوي والمسمن والبغرير، إلى جانب طبق غني ومتنوع من الحلويات التقليدية المقدمة رفقة كأس من الشاي بالنعناع والنباتات العطرية الشهيرة بالمنطقة. وبالنسبة لوجبة غذاء العيد، فإنها تتنوع بين الكسكس والطجين باللحم والبرقوق، أو المشمش الجاف المزينة بحبات السمسم، واللوز أو الجوز.

ويتعلق الأمر بتقليد عريق تتناقله أمهات الأسر بالمدينة الحمراء من جيل إلى جيل، ومن أم إلى ابنتها، في مثل هذه الظروف السعيدة، التي تحرص الأمهات على المحافظة على طقوسها بقوة.

وعادة بمدينة مراكش يتم الحرص خلال الأعياد الدينية على تقاسم الأطباق المنزلية المحضرة مع الجيران، وذلك في إطار تبادل الزيارات بين الأسر؛ إلا أنه مع الظرفية الاستثنائية والتباعد الجسدي المفروض تفضل عدد من الأسر تبادل الأطباق مع الجيران فقط دون زيارات.

رغم القيود التي فرضها الوباء فإن المراكشيين لم يفشلوا في إظهار ارتباطهم بتقاليد أجدادهم، خاصة في الأحياء الشعبية؛ ففي ظل غياب تبادل الزيارات مع الجيران يتم الاكتفاء بتبادل الحلويات والكعك، وهي طريقة للتعبير عن تقدير واحترام هذه العائلات لجيرانها، سواء كانوا أغنياء أو فقراء.

ويعد عيد الفطر أيضا مناسبة للتعاون والتضامن الفاعل والعطف والاحترام المتبادل تجاه الجيران والأشخاص المحتاجين. وتوجد هذه القيم العريقة في صلب الشخصية المغربية، في محاولة للتخفيف من عبء الظروف الصعبة الناجمة عن الأزمة الصحية والاستمتاع بجمالية الحياة وبهائها.

تتميز اجواء العيد بمدينة مراكش بعراقة كبيرة للتقاليد، بحيث تطغى عدة طقوس خاصة و تحترم من طرف كل الاسر بشكل مثالي يعكس مدى اهمية العيد السعيد.

فبعد تأدية زكاة الفطر كشعيرة تضامنية مع المحتاجين، من قبل رب الأسرة عن كل فرد من أفرادها، يؤدي أفراد الأسرة عيد الفطر عبر ارتداء أفضل الملابس (كندورة أو جلابة تقليدية والبلغة للرجال، ثم القفطان والشربيل للنساء)، فيما يحق للأطفال الاختيار بين الملابس التقليدية أو ملابس جديدة.

وعموما، تبدأ الاحتفالات الخاصة بعيد الفطر بتقديم التهاني والهدايا للأطفال، الذين يخرجون إلى الأزقة لملاقاة أقرانهم واللعب معهم، مدخلين جوا من الفرح والسرور على الأحياء. ويشكل عيد الفطر مناسبة منتظرة من قبل الأسر، حيث تجتمع حول مائدة واحدة مؤثثة بمختلف الأطباق اللذيذة المعدة في مثل هذه الظرفية، وسط أجواء ودية عائلية. وتحضر هذه الأطباق الأمهات بعناية حتى يكون كل شيء جاهزا وفق قواعد محددة.

ويجتمع الصغار والكبار عادة حول مائدة صباح إفطار العيد، لاحتساء شربة “هربل” (حساء بالقمح والحليب)، والزبدة التقليدية والعسل، والملوي والمسمن والبغرير، إلى جانب طبق غني ومتنوع من الحلويات التقليدية المقدمة رفقة كأس من الشاي بالنعناع والنباتات العطرية الشهيرة بالمنطقة. وبالنسبة لوجبة غذاء العيد، فإنها تتنوع بين الكسكس والطجين باللحم والبرقوق، أو المشمش الجاف المزينة بحبات السمسم، واللوز أو الجوز.

ويتعلق الأمر بتقليد عريق تتناقله أمهات الأسر بالمدينة الحمراء من جيل إلى جيل، ومن أم إلى ابنتها، في مثل هذه الظروف السعيدة، التي تحرص الأمهات على المحافظة على طقوسها بقوة.

وعادة بمدينة مراكش يتم الحرص خلال الأعياد الدينية على تقاسم الأطباق المنزلية المحضرة مع الجيران، وذلك في إطار تبادل الزيارات بين الأسر؛ إلا أنه مع الظرفية الاستثنائية والتباعد الجسدي المفروض تفضل عدد من الأسر تبادل الأطباق مع الجيران فقط دون زيارات.

رغم القيود التي فرضها الوباء فإن المراكشيين لم يفشلوا في إظهار ارتباطهم بتقاليد أجدادهم، خاصة في الأحياء الشعبية؛ ففي ظل غياب تبادل الزيارات مع الجيران يتم الاكتفاء بتبادل الحلويات والكعك، وهي طريقة للتعبير عن تقدير واحترام هذه العائلات لجيرانها، سواء كانوا أغنياء أو فقراء.

ويعد عيد الفطر أيضا مناسبة للتعاون والتضامن الفاعل والعطف والاحترام المتبادل تجاه الجيران والأشخاص المحتاجين. وتوجد هذه القيم العريقة في صلب الشخصية المغربية، في محاولة للتخفيف من عبء الظروف الصعبة الناجمة عن الأزمة الصحية والاستمتاع بجمالية الحياة وبهائها.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة