مجتمع

قضية احتجاز مغاربة بميانمار.. أم أحد الضحايا تفجر مفاجآت


كشـ24 نشر في: 19 مايو 2024

فيما لا تزال قضية خطف عشرات الشبان عبر استدراجهم إلى تايلاند ومن ثم ميانمار عبر عصابات تشغل الشارع المغربي، فتحت السيدة رابحة، أم سبعينية مغربية، بيتها أمام فريق العربية، في مدينة أزيلال، بين قمم سلسلة جبال الأطلس الكبير، في وسط المغرب.

وتنتظر الأم رابحة، أخبارا تريحها من قلق تتعايش معه يوميا، بسبب اختطاف عصابات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار، لابنها يوسف، 27 عاما.

فقد تحدثت السيدة رابحة، ودموع حارقة تنهار من عينيها، عن ابنها يوسف، آخر العنقود الذي جاء إلى الحياة بعد 8 أولاد وبنات، الشاب ذي اللحية المرتبة، والعاشق للسفر عبر العالم.

تتذكر الأم تفاصيل رحلة ابنها مع صديق له، على متن سيارة صغيرة، للوصول برا من المغرب الى دولة ساحل العاج، لتشجيع المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

من تركيا إلى النمسا
وأوضحت أن ابنها قرر قبل 4 أشهر مغادرة المغرب، من أجل رحلة سياحية واستكشافية إلى تركيا، للتحليق بعيدا عن مدينة أزيلال، الصغيرة والنائمة طيلة العام.

واعترفت الأم بأنها تفاجأت برحيل ابنها يوسف إلى النمسا، قبل أن تكبر المفاجأة لديها، بإبلاغها أن الوجهة المقبلة هي تايلاند، قبل أن يختفي بعد اختطافه من عصابات الاتجار الدولي بالبشر.

ومستعينة بعصا للوقوف، شاركت الأم رابحة في وقفتين احتجاجتين اثنتين، لعدد قليل من العائلات، التي قررت بكل شجاعة، الخروج للمطالبة بتدخل عاجل للسلطات المغربية، لإنقاذ عشرات المغاربة العالقين في جحيم ميانمار.

حكايات مرعبة
وفي مقر منظمة حقوقية مغربية، تجلس الأم تتابع ابنتها الزهرة، إلى جانب فردين اثنين من عائلات المخطوفين، وهم يقصون حكايات الرعب لأبناء وبنات عالقين في معتقلات التعذيب الوحشي، بين أيدي عصابات متوحشة، وفق تعبير العائلات، في ميانمار.

وبعينين ذبلتا بسبب محنة ابنها يوسف، تقاوم الأم رابحة بصبر تعلمته من العيش بين قمم أعلى القمم الجبلية في المغرب، لتواصل التحدث بكل شجاعة عن سيرة ومحنة ابنها.

يذكر أنالأخبار عن خطف عدد من المغاربة من قبل شبكات إجرامية دولية في تايلاند تتاجر بالبشر، انتشرت مؤخراً حيث تكشفت معطيات حول تلك القضية التي شغلت الرأي العام في البلاد على مدى الأسابيع الماضية.

المصدر: العربية نت

فيما لا تزال قضية خطف عشرات الشبان عبر استدراجهم إلى تايلاند ومن ثم ميانمار عبر عصابات تشغل الشارع المغربي، فتحت السيدة رابحة، أم سبعينية مغربية، بيتها أمام فريق العربية، في مدينة أزيلال، بين قمم سلسلة جبال الأطلس الكبير، في وسط المغرب.

وتنتظر الأم رابحة، أخبارا تريحها من قلق تتعايش معه يوميا، بسبب اختطاف عصابات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار، لابنها يوسف، 27 عاما.

فقد تحدثت السيدة رابحة، ودموع حارقة تنهار من عينيها، عن ابنها يوسف، آخر العنقود الذي جاء إلى الحياة بعد 8 أولاد وبنات، الشاب ذي اللحية المرتبة، والعاشق للسفر عبر العالم.

تتذكر الأم تفاصيل رحلة ابنها مع صديق له، على متن سيارة صغيرة، للوصول برا من المغرب الى دولة ساحل العاج، لتشجيع المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

من تركيا إلى النمسا
وأوضحت أن ابنها قرر قبل 4 أشهر مغادرة المغرب، من أجل رحلة سياحية واستكشافية إلى تركيا، للتحليق بعيدا عن مدينة أزيلال، الصغيرة والنائمة طيلة العام.

واعترفت الأم بأنها تفاجأت برحيل ابنها يوسف إلى النمسا، قبل أن تكبر المفاجأة لديها، بإبلاغها أن الوجهة المقبلة هي تايلاند، قبل أن يختفي بعد اختطافه من عصابات الاتجار الدولي بالبشر.

ومستعينة بعصا للوقوف، شاركت الأم رابحة في وقفتين احتجاجتين اثنتين، لعدد قليل من العائلات، التي قررت بكل شجاعة، الخروج للمطالبة بتدخل عاجل للسلطات المغربية، لإنقاذ عشرات المغاربة العالقين في جحيم ميانمار.

حكايات مرعبة
وفي مقر منظمة حقوقية مغربية، تجلس الأم تتابع ابنتها الزهرة، إلى جانب فردين اثنين من عائلات المخطوفين، وهم يقصون حكايات الرعب لأبناء وبنات عالقين في معتقلات التعذيب الوحشي، بين أيدي عصابات متوحشة، وفق تعبير العائلات، في ميانمار.

وبعينين ذبلتا بسبب محنة ابنها يوسف، تقاوم الأم رابحة بصبر تعلمته من العيش بين قمم أعلى القمم الجبلية في المغرب، لتواصل التحدث بكل شجاعة عن سيرة ومحنة ابنها.

يذكر أنالأخبار عن خطف عدد من المغاربة من قبل شبكات إجرامية دولية في تايلاند تتاجر بالبشر، انتشرت مؤخراً حيث تكشفت معطيات حول تلك القضية التي شغلت الرأي العام في البلاد على مدى الأسابيع الماضية.

المصدر: العربية نت



اقرأ أيضاً
38% من المغاربة يرون أن الإعلام الرقمي يؤثر على السلوكيات العامة
أظهر استطلاع جديد أن 80 في المائة من المغاربة يعتقدون أن الأسرة تلعب دورا أساسيا في غرس قيم الاحترام والمسؤولية لدى الأبناء، مما يجعلها حجر الزاوية في تعزيز السلوك المدني. وأبرز الاستطلاع الذي أنجزه "المركز المغربي للمواطنة" حول "السلوك المدني لدى المغاربة" أن المشاركين أكدوا أن المؤسسات تأتي في المركز الثاني بعد الأسرة بنسبة 59,7 بالمائة، مما يعكس إدراكا كبيرا لدور المدرسة والجامعة في تنمية السلوك المدني من خلال المناهج والأنشطة التربوية. وبالنسبة للقوانين والتشريعات الصارمة، أظهرت النتائج أن 54,8 في المائة من المشاركين يعتبرون أن التطبيق الصارم والعادل للقانون يسهم في ضبط السلوك العام وتعزيز الانضباط داخل المجتمع. ويرى 44,4 في المائة من المشاركين أن الوازع الديني والقيم الأخلاقية لها أهمية في ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوك السليم، بينما اعتبر 38,9 في المائة من المشاركين أن الإعلام الرقمي يؤثر بشكل مباشر على السلوكيات العامة، سلبا أو إيجابا. وبالنسبة للشفافية والنزاهة في المعاملات الإدارية التي تهم المواطن، أكد 36,5 في المائة على ضرورة تعزيز الشفافية في المعاملات اليومية كعنصر لبناء الثقة وغرس السلوك المدني. ولفت المشاركون إلى أن السلوك المدني في الفضاء العام ما زال يعاني من اختلالات بنيوية واضحة، تعكس فجوة قائمة بين القيم المرجوة والواقع اليومي، حيث عبر أغلبهم عن عدم رضاهم عن مظاهر عديدة، كضعف الاحترام المتبادل، غياب النظام، تدني النظافة، وعدم احترام الفئات الهشة، وهو ما تجسد في تقييمات سلبية لممارسات يومية شائعة في الأماكن العمومية.
مجتمع

ارتفاع أسعار “الدوارة” يصل إلى البرلمان
وجه النائب البرلماني عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، حسين أيت أولحيان، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص الارتفاع المهول الذي سجلته أسعار "الدوارة". وأوضح النائب البرلماني أن بعض “الشناقة” و”الفراقشية” عمدوا إلى عرض مواد ذات صلة بعيد الأضحى، وعلى رأسها “الدوارة” بأثمنة خيالية بلغت في بعض الحالات ما بين 500 و800 درهم للواحدة، دون مراعاة للوضع العام، ولا للقدرة الشرائية المتدهورة لشريحة واسعة من المواطنين. وأضاف المتحدث أن الملك كان قد أهاب بالمغاربة تأجيل الذبح، حفاظا على التماسك الاجتماعي، فكيف يعقل أن يقوم هؤلاء بتأمين “الدوارة” من خلال عمليات ذبح في الخفاء أو خارج الضوابط القانونية، فقط بهدف تحقيق أرباح سريعة على حساب كرامة المواطن واستقرار السوق. وتساءل البرلماني عن الإجراءات الاستباقية والعاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضبط الأسواق، وزجر كل من يخرق التوجيهات الملكية، ويتلاعب باحتياجات المواطنين تحت غطاء العيد. كما استفسر عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الفلاحة للحد من هذه الممارسات التي لا تنسجم مع أخلاق التجارة، ولا مع روح المناسبة الدينية.
مجتمع

20 سنة لمتهمين بالاختطاف والاحتجاز
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، مؤخرا، متهمين بعد متابعتهما في حالة اعتقال بجناية الاختطاف والاحتجاز باستعمال ناقلة ذات محرك وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر والسكر العلني البين والسياقة في حالته. وحكمت على كل واحد منهما ب10 سنوات سجنا نافذا، فيما ظل متهمان آخران في حالة فرار. وجاء إيقاف المتهمين بعد توصل الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بخبر البحث عن فتاتين قاصرين. وعلمت من أحد المخبرين أن الضحيتين توجدان مع متهمين بأحد الدواوير. وتمكنت من ربط الاتصال به، فحاول نفي أي علاقة له بالمختفيتين، لكن بعد محاصرته وإخباره أن حياتهما في خطر، اضطر إلى إبلاغها بحقيقة ما وقع للفتاتين وفق ما اوردته يومية "الصباح". وأوضح المصدر ذاته أنه التقى بالقاصرين قرب المحطة الطرقية وساعدهما على توفير وسيلة نقل للعودة إلى منزل والديهما. واتصل بصاحب سيارة ينشط في النقل السري، وطلب منه نقلهما نحو مقر سكنهما. وخرجت فرقة دركية للبحث عنهما وتوصلت إلى مكانهما بأحد الأكواخ رفقة المتهمين المسلحين، وتمكن اثنان منهم من الفرار، فيما أوقفت اثنين آخرين وفتاة وحررت القاصرين من قبضتهما. وصرحت الضحية الأولى، أنها توجهت رفقة أختها القاصر إلى المدينة لشراء بعض الملابس، فانتقلتا إلى بيت خالتهما، لكنهما لم تجداها، والتقتا بالشخص الذي أخبر الضابطة بمكانهما ووعدهما بمساعدتهما على العودة إلى منزلهما. والتحق بهما صاحب سيارة النقل السري وكان معه ثلاثة أشخاص آخرين، ورفضت الصعود إلى السيارة، لكن واحدا منهم نزل وبيده سكين وأجبرهما على الصعود.
مجتمع

أحداث 14 دجنبر 1990 بفاس..هل سيحسم مجلس بوعياش ملف جبر ضرر الضحايا؟
في تطور لافت لقضية ضحايا أحداث 14 دجنبر 1990 بفاس، قررت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، إحالة ملف جبر ضرر الضحايا على المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وقالت المندوبية، في رد على مراسلة سابقة للمنتدى المغربي لأجل الحقيقة والإنصاف، إن هذه الإحالة لها علاقة بالاختصاص. ويعود الملف إلى أحداث أليمة شهدتها المدينة في 14 دجنبر 1990، بالتزامن مع دعوة لإضراب عام دعت إليه المركزيات النقابية. وشهدت المدينة احتجاجات كبيرة أدت إلى أحداث عنف غير مسبوقة، ما أدى إلى تدخل للجيش. وأسفرت هذه الأحداث عن عدد كبير من الوفيات والإصابات والعاهات المستديمة، كما أدت إلى موجة اعتقالات. ولم يستفد عدد من الضحايا من جبر الضرر الذي أقرته هيئة الإنصاف والمصالحة لتجاوز تداعيات ما يعرف بسنوات الجمار والرصاص. وقال فرع فاس للمنتدى المغربي من اجل الحقيقة والانصاف، إنه تلقى أيضا مراسلة من وسيط المملكة، والذي قرر بدوره إحالة الملف على المجلس الوطني لحقوق الانسان للاختصاص. وثمن المنتدى هذه المستجدات، وطالب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالسهر على تفعيل المساواة وإنصاف الضحايا لتحقيق العدالة الانتقالية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة