سياحة
وطني

قضاء العطلة في الخارج يستهوي أعدادا متزايدة من المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 أغسطس 2019

مع قدوم فصل الصيف يطرح التساؤل حول الوجهة الأنسب لقضاء العطلة والتخلص من تراكمات فترة طويلة من العناء وضغوط العمل. وحرصا منها على القيام بالاختيار المستجيب لشروط الراحة والمتعة، تفضل العديد من الأسر المغربية قضاء عطلتها خارج الوطن، من أجل الظفر بلحظات من الاستمتاع رغم مشقة إجراءات الحصول على التأشيرة وتكاليفها المالية.ولم يعد السفر لقضاء العطلة الصيفية خارج ارض الوطن حكرا على الفئات الاجتماعية الميسورة، بل أصبح أيضا ضمن اختيارات الطبقة المتوسطة الباحثة عن الجودة بتكلفة مقبولة.وتوجد إسبانيا ضمن قائمة الوجهات الأكثر إقبالا من طرف المغاربة. فالشواطئ والمنتجعات الصيفية، والمواقع الأثرية، والمنتزهات، والساحات، ومراكز التسوق، تعد عناصر جذب ترجح كفة هذا البلد لكي يستقطب أعدادا متزايدة من السياح الوافدين سنويا من المغرب.كما يشكل العمق التاريخي عنصر قوة بالنظر إلى تنوع المآثر والمتاحف والقصور التي تؤرخ لفترة طويلة من التواجد الإسلامي بالأندلس، فضلا عن الطبيعة الخلابة وجمال العمران، والتي تمكن السائح من الوقوف على مدى تأثر هذا البلد الإيبيري بالحضارة الشرقية ، وكذا حجم التنوع الثقافي الذي يميز كل جهة، مما يجعلها وجهة سياحية استثنائية مقارنة مع باقي الدول الأوروبية.وتشير المعطيات الرسمية إلى أن عدد المواطنين المغاربة الذين يقصدون إسبانيا من أجل السياحة، وعلى الخصوص أثناء العطلة الصيفية، وصل إلى حدود 900 ألف سائح مغربي سنة 2018، كما أعلنت وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية على بوابتها المخصصة للهجرة معطيات تعكس حجم الإقبال المتزايد للمغاربة، حيث منحت 175 ألف و194 تأشيرة للمغاربة في سنة 2018 مقابل 160 ألف و709 في 2017 و 128 ألف و 540في 2014.ويرى "ي.ب" الذي يعمل كإطار في منظمة دولية وأب لطفلين، أن جودة الخدمات المتاحة على مستوى التنقل والأمن بالإضافة إلى القرب الجغرافي، كلها عوامل جذب له ولأسرته، وتجعل من اسبانيا الوجهة السياحية المفضلة من دون منازع. وأضاف قائلا "أستطيع قضاء عطلة في مستوى انتظارات أفراد الاسرة من حيث الترفيه والخدمات، تمكنني من تجاوز التعب وضغط العمل، وتسمح لزوجتي وأبنائي من التمتع بأوقات مسلية ".ويشاطر" أ .ب" وهو موظف بالقطاع العام في عقده الثالث، نفس الرأي حول دواعي اختيار اسبانيا كوجهة سياحية، مشيرا إلى أنه يزور هذا البلد حوالي ثلاث مرات سنويا تقريبا.وأضاف أن ربح الوقت عامل محدد في هذا الاختيار، حيث يجد نفسه في أقل من نصف يوم في الضفة المقابلة، فضلا عن التقارب الثقافي مع شمال المملكة.أما "م.أ" وهو شاب يشتغل في القطاع العام، فهو يحرص على السفر مرتين سنويا إلى اسبانيا عبر السيارة، حسب ظروفه المادية، وهو اختيار يمكنه من التعرف عن قرب على المؤهلات الطبيعية والسياحية للبلد، والخصوصيات الثقافية لكل جهة، وحتى اكتشاف مواقع غير معروفة بشكل كبير لدى العامة.وأشار إلى أن المطبخ الاسباني المتنوع والمتأثر بشكل كبير بالنمط الشرقي، وفضاءات التسوق التي تتيح امكانية اقتناء ملابس بجودة عالية وأثمنة في حدود المعقول بدورها تعد من العوامل المساهمة في زيارة الجارة الشمالية للمغرب.وقد راهنت اسبانيا على القطاع السياحي كدعامة لا محيد عنها في اقتصاد هذا البلد وموردا لخلق فرص الشغل، محققة بذلك مداخيل هامة سنويا، حيث تفيد معطيات المنظمة العالمية للسياحة، أن البلد الإيبيري استطاع تسجيل رقم قياسي جديد في عام 2018 باستقبال 82.6 مليون سائح بزيادة تقدر بـ0.9 بالمائة مقارنة مع التقديرات المسجلة في 2017، وب6 بالمائة للسياح القادمين من إفريقيا (بما فيها المغرب).وفي ظل تنوع العرض السياحي على المستوى العالمي ووفرة عروضه، تقرر نسبة هامة من المغاربة سنويا أن توجه بوصلتها نحو وجهات سياحية أخرى كالتايلاند وتركيا وماليزيا، رغبة منها في اكتشاف ثقافات وأنماط عيش جديدة، والتعرف على ما تزخر به هذه البلدان من إرث حضاري ومؤهلات طبيعية.ويبرر "ه.أ " اختياره للتايلاند لقضاء عطلته الصيفية، بالفرصة التي حظي بها في إطار وكالة للتعاون الدولي، حيث تم ترتيب السفر والتخطيط لمستلزماته على نحو جيد ، ويقول" لم تتجاوز تكاليف الحصول على التأشيرة مبلغ 500 درهم، وبلغت مدة السفر 30 يوما بسعر 20 ألف درهم للشخص الواحد، في فندق من ثلاثة نجوم، كما تميزت الرحلة بتنظيم زيارات عبر الطائرة إلى عدة جزر توجد على مقربة من البلد".وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن السفر إلى الديار الأوروبية أضحى أمرا مستهلكا في المرحلة الحالية، جدد التأكيد على رغبته في تنظيم رحلات صيفية إلى وجهات سياحية جديدة، لكن هذه المرة على المستوى الإفريقي.من جانبها، تؤكد رئيسة الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار الرباط سلا السيدة إيمان لعمراني أنه على الرغم من حجم الجاذبية السياحية التي تمثلها اسبانيا للسياح المغاربة، غير أن نسبة كبيرة من المتوافدين عليها يأتون بالدرجة الأولى من أجل التسوق".وأضافت "بصفتي مديرة لوكالة أسفار، فإنني ألمس تغييرا ملحوظا في اختيار المغاربة لقضاء عطلتهم، والعديد منهم أصبحوا يقررون السفر إلى الدول التي لا تتطلب تأشيرة الدخول كتركيا على سبيل المثال".وفي سعيها إلى استقطاب أعداد مرتفعة من السياح سنويا، تحرص الدول السياحية على تنويع عرضها، وتوفير شقق وإقامات مخصصة للعائلات بأسعار ملائمة، كما أن انتشار ظاهرة الحجز في الفنادق والمنتجعات عبر الإنترنيت لعبت دورا هاما في الرفع من تدفق السياح المغاربة إلى الخارج.

مع قدوم فصل الصيف يطرح التساؤل حول الوجهة الأنسب لقضاء العطلة والتخلص من تراكمات فترة طويلة من العناء وضغوط العمل. وحرصا منها على القيام بالاختيار المستجيب لشروط الراحة والمتعة، تفضل العديد من الأسر المغربية قضاء عطلتها خارج الوطن، من أجل الظفر بلحظات من الاستمتاع رغم مشقة إجراءات الحصول على التأشيرة وتكاليفها المالية.ولم يعد السفر لقضاء العطلة الصيفية خارج ارض الوطن حكرا على الفئات الاجتماعية الميسورة، بل أصبح أيضا ضمن اختيارات الطبقة المتوسطة الباحثة عن الجودة بتكلفة مقبولة.وتوجد إسبانيا ضمن قائمة الوجهات الأكثر إقبالا من طرف المغاربة. فالشواطئ والمنتجعات الصيفية، والمواقع الأثرية، والمنتزهات، والساحات، ومراكز التسوق، تعد عناصر جذب ترجح كفة هذا البلد لكي يستقطب أعدادا متزايدة من السياح الوافدين سنويا من المغرب.كما يشكل العمق التاريخي عنصر قوة بالنظر إلى تنوع المآثر والمتاحف والقصور التي تؤرخ لفترة طويلة من التواجد الإسلامي بالأندلس، فضلا عن الطبيعة الخلابة وجمال العمران، والتي تمكن السائح من الوقوف على مدى تأثر هذا البلد الإيبيري بالحضارة الشرقية ، وكذا حجم التنوع الثقافي الذي يميز كل جهة، مما يجعلها وجهة سياحية استثنائية مقارنة مع باقي الدول الأوروبية.وتشير المعطيات الرسمية إلى أن عدد المواطنين المغاربة الذين يقصدون إسبانيا من أجل السياحة، وعلى الخصوص أثناء العطلة الصيفية، وصل إلى حدود 900 ألف سائح مغربي سنة 2018، كما أعلنت وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية على بوابتها المخصصة للهجرة معطيات تعكس حجم الإقبال المتزايد للمغاربة، حيث منحت 175 ألف و194 تأشيرة للمغاربة في سنة 2018 مقابل 160 ألف و709 في 2017 و 128 ألف و 540في 2014.ويرى "ي.ب" الذي يعمل كإطار في منظمة دولية وأب لطفلين، أن جودة الخدمات المتاحة على مستوى التنقل والأمن بالإضافة إلى القرب الجغرافي، كلها عوامل جذب له ولأسرته، وتجعل من اسبانيا الوجهة السياحية المفضلة من دون منازع. وأضاف قائلا "أستطيع قضاء عطلة في مستوى انتظارات أفراد الاسرة من حيث الترفيه والخدمات، تمكنني من تجاوز التعب وضغط العمل، وتسمح لزوجتي وأبنائي من التمتع بأوقات مسلية ".ويشاطر" أ .ب" وهو موظف بالقطاع العام في عقده الثالث، نفس الرأي حول دواعي اختيار اسبانيا كوجهة سياحية، مشيرا إلى أنه يزور هذا البلد حوالي ثلاث مرات سنويا تقريبا.وأضاف أن ربح الوقت عامل محدد في هذا الاختيار، حيث يجد نفسه في أقل من نصف يوم في الضفة المقابلة، فضلا عن التقارب الثقافي مع شمال المملكة.أما "م.أ" وهو شاب يشتغل في القطاع العام، فهو يحرص على السفر مرتين سنويا إلى اسبانيا عبر السيارة، حسب ظروفه المادية، وهو اختيار يمكنه من التعرف عن قرب على المؤهلات الطبيعية والسياحية للبلد، والخصوصيات الثقافية لكل جهة، وحتى اكتشاف مواقع غير معروفة بشكل كبير لدى العامة.وأشار إلى أن المطبخ الاسباني المتنوع والمتأثر بشكل كبير بالنمط الشرقي، وفضاءات التسوق التي تتيح امكانية اقتناء ملابس بجودة عالية وأثمنة في حدود المعقول بدورها تعد من العوامل المساهمة في زيارة الجارة الشمالية للمغرب.وقد راهنت اسبانيا على القطاع السياحي كدعامة لا محيد عنها في اقتصاد هذا البلد وموردا لخلق فرص الشغل، محققة بذلك مداخيل هامة سنويا، حيث تفيد معطيات المنظمة العالمية للسياحة، أن البلد الإيبيري استطاع تسجيل رقم قياسي جديد في عام 2018 باستقبال 82.6 مليون سائح بزيادة تقدر بـ0.9 بالمائة مقارنة مع التقديرات المسجلة في 2017، وب6 بالمائة للسياح القادمين من إفريقيا (بما فيها المغرب).وفي ظل تنوع العرض السياحي على المستوى العالمي ووفرة عروضه، تقرر نسبة هامة من المغاربة سنويا أن توجه بوصلتها نحو وجهات سياحية أخرى كالتايلاند وتركيا وماليزيا، رغبة منها في اكتشاف ثقافات وأنماط عيش جديدة، والتعرف على ما تزخر به هذه البلدان من إرث حضاري ومؤهلات طبيعية.ويبرر "ه.أ " اختياره للتايلاند لقضاء عطلته الصيفية، بالفرصة التي حظي بها في إطار وكالة للتعاون الدولي، حيث تم ترتيب السفر والتخطيط لمستلزماته على نحو جيد ، ويقول" لم تتجاوز تكاليف الحصول على التأشيرة مبلغ 500 درهم، وبلغت مدة السفر 30 يوما بسعر 20 ألف درهم للشخص الواحد، في فندق من ثلاثة نجوم، كما تميزت الرحلة بتنظيم زيارات عبر الطائرة إلى عدة جزر توجد على مقربة من البلد".وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن السفر إلى الديار الأوروبية أضحى أمرا مستهلكا في المرحلة الحالية، جدد التأكيد على رغبته في تنظيم رحلات صيفية إلى وجهات سياحية جديدة، لكن هذه المرة على المستوى الإفريقي.من جانبها، تؤكد رئيسة الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار الرباط سلا السيدة إيمان لعمراني أنه على الرغم من حجم الجاذبية السياحية التي تمثلها اسبانيا للسياح المغاربة، غير أن نسبة كبيرة من المتوافدين عليها يأتون بالدرجة الأولى من أجل التسوق".وأضافت "بصفتي مديرة لوكالة أسفار، فإنني ألمس تغييرا ملحوظا في اختيار المغاربة لقضاء عطلتهم، والعديد منهم أصبحوا يقررون السفر إلى الدول التي لا تتطلب تأشيرة الدخول كتركيا على سبيل المثال".وفي سعيها إلى استقطاب أعداد مرتفعة من السياح سنويا، تحرص الدول السياحية على تنويع عرضها، وتوفير شقق وإقامات مخصصة للعائلات بأسعار ملائمة، كما أن انتشار ظاهرة الحجز في الفنادق والمنتجعات عبر الإنترنيت لعبت دورا هاما في الرفع من تدفق السياح المغاربة إلى الخارج.



اقرأ أيضاً
الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

“Travel Daily News”: مراكش جوهرة تتلألأ خارج دوائر السياحة التقليدية
كشفت صحيفة "travel daily news" أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة لجيل جديد من المسافرين الذين يفضلون وجهات أقل ازدحامًا وأكثر أصالة. وذكرت الصحيفة أنه وفي الوقت الذي لا تزال فيه مدن مثل باريس ولندن ونيويورك تهيمن على قوائم السفر العالمية، تبرز مدينة النخيل كإحدى أبرز المدن التي تجمع بين الغنى الثقافي والتجربة الإنسانية العميقة، بعيدًا عن الاستهلاك السياحي السريع والمكرر. وذكرت أن المسافرين الآن، خاصة جيل الألفية وجيل Z، لا يبحثون فقط عن صورة جميلة لنشرها، بل يبحثون عن قصص، عن تواصل وشعور بأنهم يعيشون تجربة لم تُكرر آلاف المرات.  وأضافت أن مراكش لم تعد مجرد محطة جانبية في رحلات السياح إلى المغرب، بل "تحولت إلى وجهة قائمة بذاتها، تستقطب الزوار الباحثين عن التجربة الحسية الكاملة: من عبق التوابل في أسواق المدينة القديمة، إلى صوت الأذان الذي يتردد بين الأزقة الضيقة، ودفء الضيافة المغربية التي لا تُنسى". وأكدت الصحيفة أن ما يميز المدينة الحمراء لا يقتصر فقط على جمالها البصري أو غنى تاريخها بل يكمن أيضا في الجو العام للمدينة، مشيرة إلى أنها تنبض بطاقة تجمع بين الحدة والجاذبية.  
سياحة

تنظيم المجلس الوطني للصحافة فوق طاولة المجلس الحكومي
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حيث سيتدارس المجلس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

سياحة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة