التعليقات مغلقة لهذا المنشور
إقتصاد
قرب إطلاق أول محطة عائمة للطاقة الشمسية بالمغرب
نشر في: 23 سبتمبر 2021
ينتظر أن يشهد المغرب إطلاق أول محطة للطاقة الشمسية العائمة، التي ستتيح إنتاج الطاقة النظيفة، كما ستخول اقتصاد كميات مهمة من الماء عبر تقليص تبخر المياه. تتولى هذا المشروع الذي يوجد في طور الانجاز بمدينة سيدي سليمان، تنجزه الشركة المغربية "Energy Handle" المتخصصة في قطاع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، لفائدة شركة "Lady B".وأكد المدير المؤسسة لشركة Energy Handle، حسن نايت بلا للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أن المشرع سيطلق في أكتوبر المقبل وتقول الشركة المغربية Energy Handle، إنها تتخصص في قطاع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، متعددة الخدمات بدء من دراسات النجاعة الطاقية مرورا بالدراسات وتطوير المشاريع وصولا إلى إشغال إنشاء وصيانة المشاريع الطاقية.وتصل قدرة الشطر الأول لمحطة الطاقة الشمسية العائمة المنجزة فوق سطح المياه، إلى 360 كيلو واط، وإنتاج بحوالي 644 ميغاوط ساعة في السنة، كما تضم هذه المحطة 800 وحدة من الألواح الشمسية، حسب الشركة.ويرتقب أن ينتج المشروع، الأول من نوعه في شمال افريقيا، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، الطاقة النظيفة، كما سيتيح اقتصاد كميات مهمة من الماء عبر تقليص تبخر المياه.وتؤكد الشركة أنه سيمكن من تقليص الانبعاثات الغازية بـ12 ألف طن خلال مدة اشتغاله طيلة 25 سنة، مشيرة إلى أن نسبة تبخر المياه في المتوسط بالمغرب تصل إلى 1300 لتر في المتر المربع سنويا.وذهبت إلى أن المشروع سيتيح، توفير مساحات مهمة من الأراضي التي سيشغلها تركيب هذه الألواح على هذه الأراضي بالنظر إلى أنه تم تركيبها على سطح المياه وتؤكد أن الأراضي التي تم توفيرها من شأنها أن تشكل مصدرا مدرا للدخل من خلال استغلالها في النشاط الفلاحي.وتشير إلى أن الألواح الشمسية التي يتم تركيبها على سطح المياه، تعمل على التبريد الذاتي خلال فصل الصيف، وهو ما سيحسن من مردوديتها بأزيد من 15 في المائة خلال هذه الفترة التي يكون فيها استهلاك الطاقة في أعلى مستوياته.ويعتبر هذا المشروع الذي سيدخل مرحلة التشغيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إنجازا يمكن من اقتصاد الطاقة والماء في الآن نفسه، وهما موردان يتعرضان للضغط، ويكتسبان أهمية كبيرة في تنمية بلادنا.ويؤكد أيت بلا، أنه راكم تجربة في إنجاز هذا النوع من المشاريع، حيث يشير إلى أنه قبل تأسيسه هذه الشركة في 2018، اشتغل مديرا لمحطات نور1 و2 و3 للطاقة الشمسية بورزازات، قبل أن ينتقل للاشتغال لفائدة شركة متعددة الجنسيات في إطار مشاريع مماثلة بالمغرب.وتشير الشركة إلى أنها أشرفت على إنجاز العديد من المشاريع البارزة من بينها: تركيب ألواح الطاقة الشمسية في أزيد من 490 مؤسسة تعليمية في العالم القروي في مختلف مناطق المغرب. ومشروع تزويد البرلمان المغربي بالطاقة الشمسية وهو مشروع في طور الانجاز. كما عملت على إنجاز العديد من مشاريع ضخ المياه عن طريق الطاقة الشمسية.ويؤكد أيت بلا أنه بالإضافة إلى تلك المشاريع، تنخرط في أخرى ذات علاقة بالنجاعة الطاقية، في إطار الاستراتيجية التي تبناها المغرب.
ينتظر أن يشهد المغرب إطلاق أول محطة للطاقة الشمسية العائمة، التي ستتيح إنتاج الطاقة النظيفة، كما ستخول اقتصاد كميات مهمة من الماء عبر تقليص تبخر المياه. تتولى هذا المشروع الذي يوجد في طور الانجاز بمدينة سيدي سليمان، تنجزه الشركة المغربية "Energy Handle" المتخصصة في قطاع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، لفائدة شركة "Lady B".وأكد المدير المؤسسة لشركة Energy Handle، حسن نايت بلا للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أن المشرع سيطلق في أكتوبر المقبل وتقول الشركة المغربية Energy Handle، إنها تتخصص في قطاع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، متعددة الخدمات بدء من دراسات النجاعة الطاقية مرورا بالدراسات وتطوير المشاريع وصولا إلى إشغال إنشاء وصيانة المشاريع الطاقية.وتصل قدرة الشطر الأول لمحطة الطاقة الشمسية العائمة المنجزة فوق سطح المياه، إلى 360 كيلو واط، وإنتاج بحوالي 644 ميغاوط ساعة في السنة، كما تضم هذه المحطة 800 وحدة من الألواح الشمسية، حسب الشركة.ويرتقب أن ينتج المشروع، الأول من نوعه في شمال افريقيا، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، الطاقة النظيفة، كما سيتيح اقتصاد كميات مهمة من الماء عبر تقليص تبخر المياه.وتؤكد الشركة أنه سيمكن من تقليص الانبعاثات الغازية بـ12 ألف طن خلال مدة اشتغاله طيلة 25 سنة، مشيرة إلى أن نسبة تبخر المياه في المتوسط بالمغرب تصل إلى 1300 لتر في المتر المربع سنويا.وذهبت إلى أن المشروع سيتيح، توفير مساحات مهمة من الأراضي التي سيشغلها تركيب هذه الألواح على هذه الأراضي بالنظر إلى أنه تم تركيبها على سطح المياه وتؤكد أن الأراضي التي تم توفيرها من شأنها أن تشكل مصدرا مدرا للدخل من خلال استغلالها في النشاط الفلاحي.وتشير إلى أن الألواح الشمسية التي يتم تركيبها على سطح المياه، تعمل على التبريد الذاتي خلال فصل الصيف، وهو ما سيحسن من مردوديتها بأزيد من 15 في المائة خلال هذه الفترة التي يكون فيها استهلاك الطاقة في أعلى مستوياته.ويعتبر هذا المشروع الذي سيدخل مرحلة التشغيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إنجازا يمكن من اقتصاد الطاقة والماء في الآن نفسه، وهما موردان يتعرضان للضغط، ويكتسبان أهمية كبيرة في تنمية بلادنا.ويؤكد أيت بلا، أنه راكم تجربة في إنجاز هذا النوع من المشاريع، حيث يشير إلى أنه قبل تأسيسه هذه الشركة في 2018، اشتغل مديرا لمحطات نور1 و2 و3 للطاقة الشمسية بورزازات، قبل أن ينتقل للاشتغال لفائدة شركة متعددة الجنسيات في إطار مشاريع مماثلة بالمغرب.وتشير الشركة إلى أنها أشرفت على إنجاز العديد من المشاريع البارزة من بينها: تركيب ألواح الطاقة الشمسية في أزيد من 490 مؤسسة تعليمية في العالم القروي في مختلف مناطق المغرب. ومشروع تزويد البرلمان المغربي بالطاقة الشمسية وهو مشروع في طور الانجاز. كما عملت على إنجاز العديد من مشاريع ضخ المياه عن طريق الطاقة الشمسية.ويؤكد أيت بلا أنه بالإضافة إلى تلك المشاريع، تنخرط في أخرى ذات علاقة بالنجاعة الطاقية، في إطار الاستراتيجية التي تبناها المغرب.
ملصقات
