

ساحة
في فهم النخبة المحلية

إن الموضوعات من قبيل الانتقال الديمقراطي وأحداث الحياة السياسية والبرلمانية وحقوق الإنسان ودور الجماعات المحلية في التنمية ... الخ تعتبر من أبرز المنافذ التي تمارس من خلالها السلطة رقابتها المعرفية القبلية على الإشكاليات التي يستثمر فيها علمالسياسة ، والحق أن موضوعه النخبة السياسية المحلية تعد من أهم الموضوعات التي يطلق عليها التحليل السياسي أو السوسيولوجي مشروعيته . وهو وضع يسمح لها بالتمتع بالحضوةو الأفضلية، إنه بالرغم من الإقبال الذي عرفته الانتخابات الجماعية الأخيرة سواء على المستوى الترشيح أو التصويت و التي ترجع بالأساس إلى آليات التعبئة الغير متوافقة وأخلاقيات ومبادئ العمل السياسي الشريف و تناقض أسس المشروعية ، فإن فئات اجتماعية متميزة في الناحية الاقتصادية و لاجتماعية فد فضلت التنحي طواعية و الهروب إلى أبراج المراقبة و كأن احتمال رؤية مصالحها تتحقق خارج السياق أكثر من احتمال تحققها و هي تمارس الساق ، وهومايجرنا إلىالحديث عن العزوف التلقائي الناتج عن ابتدال الممارسة السياسية و عدم الاهتمام بالسياسة كتخطيط محبوكو إستراتيجية هادفةإن التحولات التي عرفها الحقل السياسي المحلي قد ساهمت بشكل كبير في ابتذال و تمييع الممارسة السياسية ، و أضحى الحقل السياسي المحلي أكثر ليبرالية و انفتاحا على مختلف الفئات وأقل استقطابا للفئات الاجتماعية المتميزة وأصبحت ممارسة السياسة بعد هذا الانفتاح نقمة على ممارسيها في تغييرات الهزال الاجتماعي و بدأ ينمحي تدريجيا ذلك الشعور المرتبط بالاحترام و الإعجاب الذي تمتعت به النخب الرفيعة إلى جانب ظهور الاستهتار بمهمة السياسي الراهن ووجود توجه اجتماعي من قبيل التملق كلما تعلق الأمر بمصطلح مستعجلة ، وبهذا ينكشف الاستهجان الاجتماعي المتعدد والذي يخضع له المنتخبإن لا نخبوية النخبة المحلية يفرز أن أغلب الفائزين في الانتخابات لازالوا يستثمرون في الانتخابات المحلية . و يثابرون من أجل الحصول على مواقع متقدمة . في المجال العمومي و المحلي وبالتالي يسيطيرون ويسيرونشؤون البلاد و العباد وفق هواهم دون أن تتجدد هذه النخبة و هو ما يمثل نكسه انتخابية و درجة كبرى للتمزق الاجتماعي. و تجديد هذه النخب يفرض بالضرورة و بالكاد إعادة النظر في العديد من الأمور و على رأسها إعطاء الفرصة للأحزاب السياسية المغربية لتجدد نخبها مع تأجيل الانتخابات المحلية و التشريعية بعد المصادقة على مشروع الدستور حتى لا نصطد مرة أخرى بنفس الوجوه / النخب مع إعادة النظر في قانون الانتخابات بما يساير التحولات التي يعرفها العالم العربي عموما و الحراك السياسي المغربي على وجه الخصوص و تجديد مدة الترشح بالنسبة لهذه النخب بأن لا تتعدى مرتين كحد أعلى .فإذا جددت الأحزاب نخبها من خلال عقد مؤتمراتها وفتح المجال أمام الكوادر المهمة لتحمل المسؤولية وتصالحت مع ذاتها ومع المجتمع وتمت محاربة شراء الذمم و توزيع الأموال فإننا لا محالة سنقطع الطريق على تلك الفئات التي سيطرت وهيمنتعلى الساحة السياسية إذ ذاك يمكن أن نسير في الاتجاه الصحيح من خلال تواجد نخب جديدة تعي أن المحاسبة شرط أساسي للممارسة هذه المسؤولية

إن الموضوعات من قبيل الانتقال الديمقراطي وأحداث الحياة السياسية والبرلمانية وحقوق الإنسان ودور الجماعات المحلية في التنمية ... الخ تعتبر من أبرز المنافذ التي تمارس من خلالها السلطة رقابتها المعرفية القبلية على الإشكاليات التي يستثمر فيها علمالسياسة ، والحق أن موضوعه النخبة السياسية المحلية تعد من أهم الموضوعات التي يطلق عليها التحليل السياسي أو السوسيولوجي مشروعيته . وهو وضع يسمح لها بالتمتع بالحضوةو الأفضلية، إنه بالرغم من الإقبال الذي عرفته الانتخابات الجماعية الأخيرة سواء على المستوى الترشيح أو التصويت و التي ترجع بالأساس إلى آليات التعبئة الغير متوافقة وأخلاقيات ومبادئ العمل السياسي الشريف و تناقض أسس المشروعية ، فإن فئات اجتماعية متميزة في الناحية الاقتصادية و لاجتماعية فد فضلت التنحي طواعية و الهروب إلى أبراج المراقبة و كأن احتمال رؤية مصالحها تتحقق خارج السياق أكثر من احتمال تحققها و هي تمارس الساق ، وهومايجرنا إلىالحديث عن العزوف التلقائي الناتج عن ابتدال الممارسة السياسية و عدم الاهتمام بالسياسة كتخطيط محبوكو إستراتيجية هادفةإن التحولات التي عرفها الحقل السياسي المحلي قد ساهمت بشكل كبير في ابتذال و تمييع الممارسة السياسية ، و أضحى الحقل السياسي المحلي أكثر ليبرالية و انفتاحا على مختلف الفئات وأقل استقطابا للفئات الاجتماعية المتميزة وأصبحت ممارسة السياسة بعد هذا الانفتاح نقمة على ممارسيها في تغييرات الهزال الاجتماعي و بدأ ينمحي تدريجيا ذلك الشعور المرتبط بالاحترام و الإعجاب الذي تمتعت به النخب الرفيعة إلى جانب ظهور الاستهتار بمهمة السياسي الراهن ووجود توجه اجتماعي من قبيل التملق كلما تعلق الأمر بمصطلح مستعجلة ، وبهذا ينكشف الاستهجان الاجتماعي المتعدد والذي يخضع له المنتخبإن لا نخبوية النخبة المحلية يفرز أن أغلب الفائزين في الانتخابات لازالوا يستثمرون في الانتخابات المحلية . و يثابرون من أجل الحصول على مواقع متقدمة . في المجال العمومي و المحلي وبالتالي يسيطيرون ويسيرونشؤون البلاد و العباد وفق هواهم دون أن تتجدد هذه النخبة و هو ما يمثل نكسه انتخابية و درجة كبرى للتمزق الاجتماعي. و تجديد هذه النخب يفرض بالضرورة و بالكاد إعادة النظر في العديد من الأمور و على رأسها إعطاء الفرصة للأحزاب السياسية المغربية لتجدد نخبها مع تأجيل الانتخابات المحلية و التشريعية بعد المصادقة على مشروع الدستور حتى لا نصطد مرة أخرى بنفس الوجوه / النخب مع إعادة النظر في قانون الانتخابات بما يساير التحولات التي يعرفها العالم العربي عموما و الحراك السياسي المغربي على وجه الخصوص و تجديد مدة الترشح بالنسبة لهذه النخب بأن لا تتعدى مرتين كحد أعلى .فإذا جددت الأحزاب نخبها من خلال عقد مؤتمراتها وفتح المجال أمام الكوادر المهمة لتحمل المسؤولية وتصالحت مع ذاتها ومع المجتمع وتمت محاربة شراء الذمم و توزيع الأموال فإننا لا محالة سنقطع الطريق على تلك الفئات التي سيطرت وهيمنتعلى الساحة السياسية إذ ذاك يمكن أن نسير في الاتجاه الصحيح من خلال تواجد نخب جديدة تعي أن المحاسبة شرط أساسي للممارسة هذه المسؤولية
ملصقات
