في أول حوار له منذ سنوات.. ملك المغرب: أنا أمير المؤمنين بجميع الديانات
كشـ24
نشر في: 27 نوفمبر 2016 كشـ24
وصف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، نفسه بأنه "أمير المؤمنين بجميع الديانات"، معتبراً أن زيارته (المستمرة) إلى عدد من الدول الإفريقية "لا تروق للبعض"، وذلك في أول حديث صحفي له منذ عام 2005.
وخصّ عاهل المغرب، وسائل الإعلام المحلية في مدغشقر، السبت 26 نوفمبر 2016، بحديث صحفي، على هامش زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة "أنتاناناريفو"، ومدتها غير معلومة، بحسب ما ذكرت "الأناضول".
وقال محمد السادس: "أعلم أن الحضور المغربي في القارة السمراء، وبشكل خاص الجولة التي أقوم بها حالياً، لا تروق للبعض، لكن الكل يعترف بأننا لم ننتظر الإعلان عن عودة الرباط إلى الاتحاد الإفريقي من أجل العمل والاستثمار في القارة".
وأضاف أن "الزيارات التي يقوم بها مؤخراً إلى عدد من الدول الإفريقية والمشاريع التي يطلقها بهذه البلدان، لا تتعلق البتة بإعطاء دروس، بل بتقاسم تجاربنا".
وأوضح "نحرص على أن نعطي ونتقاسم، دون أي تعالٍ أو غطرسة، ولا حس استعماري".
وأفاد العاهل المغربي بأن "جميع الدول، سواء تعلق الأمر بالأصدقاء القدامى أو الأصدقاء الجدد، لاسيما في شرق إفريقيا، أجمعوا على دعم إعادة اندماج المغرب في الاتحاد الإفريقي".
كما عبّر عن تطلع بلاده لـ"إقامة نموذج للتعاون جنوب - جنوب قوي ومتضامن بين عدد من بلدان القارة الإفريقية"، وقال إن "الرهانات التي يتعين علينا كسبها في إفريقيا هي رهانات كبرى".
ونفى ما وصفه بـ"الشائعات" التي تفيد بأن المشاريع التي أطلقها في مدغشقر "لن تعود بالنفع سوى على الطائفة المسلمة"، وقال إنها "لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن "هذه المشاريع موجهة، بطبيعة الحال، لجميع الساكنة".
وقال محمد السادس إن "ملك المغرب هو أمير المؤمنين؛ المؤمنين بجميع الديانات، والمغرب لا يقوم البتة بحملة دعوية ولا يسعى قطعاً إلى فرض الإسلام"، مشدّداً على أنه "الإسلام في الدولة المغربية معتدل وسمح".
وصف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، نفسه بأنه "أمير المؤمنين بجميع الديانات"، معتبراً أن زيارته (المستمرة) إلى عدد من الدول الإفريقية "لا تروق للبعض"، وذلك في أول حديث صحفي له منذ عام 2005.
وخصّ عاهل المغرب، وسائل الإعلام المحلية في مدغشقر، السبت 26 نوفمبر 2016، بحديث صحفي، على هامش زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة "أنتاناناريفو"، ومدتها غير معلومة، بحسب ما ذكرت "الأناضول".
وقال محمد السادس: "أعلم أن الحضور المغربي في القارة السمراء، وبشكل خاص الجولة التي أقوم بها حالياً، لا تروق للبعض، لكن الكل يعترف بأننا لم ننتظر الإعلان عن عودة الرباط إلى الاتحاد الإفريقي من أجل العمل والاستثمار في القارة".
وأضاف أن "الزيارات التي يقوم بها مؤخراً إلى عدد من الدول الإفريقية والمشاريع التي يطلقها بهذه البلدان، لا تتعلق البتة بإعطاء دروس، بل بتقاسم تجاربنا".
وأوضح "نحرص على أن نعطي ونتقاسم، دون أي تعالٍ أو غطرسة، ولا حس استعماري".
وأفاد العاهل المغربي بأن "جميع الدول، سواء تعلق الأمر بالأصدقاء القدامى أو الأصدقاء الجدد، لاسيما في شرق إفريقيا، أجمعوا على دعم إعادة اندماج المغرب في الاتحاد الإفريقي".
كما عبّر عن تطلع بلاده لـ"إقامة نموذج للتعاون جنوب - جنوب قوي ومتضامن بين عدد من بلدان القارة الإفريقية"، وقال إن "الرهانات التي يتعين علينا كسبها في إفريقيا هي رهانات كبرى".
ونفى ما وصفه بـ"الشائعات" التي تفيد بأن المشاريع التي أطلقها في مدغشقر "لن تعود بالنفع سوى على الطائفة المسلمة"، وقال إنها "لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً أن "هذه المشاريع موجهة، بطبيعة الحال، لجميع الساكنة".
وقال محمد السادس إن "ملك المغرب هو أمير المؤمنين؛ المؤمنين بجميع الديانات، والمغرب لا يقوم البتة بحملة دعوية ولا يسعى قطعاً إلى فرض الإسلام"، مشدّداً على أنه "الإسلام في الدولة المغربية معتدل وسمح".