

مراكش
فيروس كورونا يهدد مستشفى ابن طفيل بمراكش بكارثة وبائية
قبيل أيام من شروع مستشفى ابن طفيل بمراكش في استقبال المصابين بفيروس كورونا، أبى الفيروس إلا أن ينتشر بشكل مسبق وسط الأطر الصحية بالمستشفى، بشكل مثير يستدعي تدخل الجهات المعنية، لمضاعفة الجهود لحماية الاطر وتوفير المعدات الوقائية لهم.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن عدد المصابين من الاطر الصحية بالمستششفى بلغ 5 حالات لحدود الساعة، حيث تعرض طبيب الى جانب 5 ممرضين للاصابة بالفيروس، في انتظار الحسم في حالات مجموعة من المخالطين، سواء في اسر المصابين او زملائهم من مختلف المهن والتخصصات داخل المستشفى.وحسب ما أفاد به مصدر طبي لـ "كشـ24"، فإن جل الاصابات جاءت نتيجة استقبال مرضى يلجون المستشفى من أجل تلقي العلاج بسبب حوادث او مضاعفات امراض عادية دون العلم باصابتهم بالفيروس، ما سهل انتشار الفيروس وسط الاطر الطبية، نظرا لعدم توفرهم على وسائل الوقاية اللازمة.وفي الوقت الذي يستعد فيه المستشفى لدعم جهود باقي المستشفيات العمومية في محاربة الوباء واستقبال المصابين به، تتزايد الاصوات الداعية لتوفير الحماية للاطر الطبية في مستشفى ابن طفيل ، وكذا ايضا لمجموعة من المستخدمين من قبيل التقنيين وناقلي المرضى وحراس الامن الخاص وعمال وعاملات النظافة.
قبيل أيام من شروع مستشفى ابن طفيل بمراكش في استقبال المصابين بفيروس كورونا، أبى الفيروس إلا أن ينتشر بشكل مسبق وسط الأطر الصحية بالمستشفى، بشكل مثير يستدعي تدخل الجهات المعنية، لمضاعفة الجهود لحماية الاطر وتوفير المعدات الوقائية لهم.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن عدد المصابين من الاطر الصحية بالمستششفى بلغ 5 حالات لحدود الساعة، حيث تعرض طبيب الى جانب 5 ممرضين للاصابة بالفيروس، في انتظار الحسم في حالات مجموعة من المخالطين، سواء في اسر المصابين او زملائهم من مختلف المهن والتخصصات داخل المستشفى.وحسب ما أفاد به مصدر طبي لـ "كشـ24"، فإن جل الاصابات جاءت نتيجة استقبال مرضى يلجون المستشفى من أجل تلقي العلاج بسبب حوادث او مضاعفات امراض عادية دون العلم باصابتهم بالفيروس، ما سهل انتشار الفيروس وسط الاطر الطبية، نظرا لعدم توفرهم على وسائل الوقاية اللازمة.وفي الوقت الذي يستعد فيه المستشفى لدعم جهود باقي المستشفيات العمومية في محاربة الوباء واستقبال المصابين به، تتزايد الاصوات الداعية لتوفير الحماية للاطر الطبية في مستشفى ابن طفيل ، وكذا ايضا لمجموعة من المستخدمين من قبيل التقنيين وناقلي المرضى وحراس الامن الخاص وعمال وعاملات النظافة.
ملصقات
