وطني

فضيحة بوزارة بلمختار.. مسؤولون كبار يستفيدون من فيلات بـ200 درهم..!


كشـ24 نشر في: 3 مارس 2016

يلف غموض كبير مصير مئات الفيلات والسكنيات التي تقدر قيمتها بالمليارات بعد أن تم تجميد إجراءات تفويتها من طرف وزارة التربية الوطنية دون بسط الأسباب.

وذكرت يومية "المساء" في عددها ليومه الخميس، أن بعض الفيلات التي توجد في أحياء راقية في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش، والتي تتجاوز مساحتها 2000 متر، لازالت تستغل من طرف مسؤولين كبار مقابل سومة شهرية لا تتجاوز 200 درهم، علما أن الأمر ينسحب على حوالي 900 سكن وفيلا وشقة، موزعة في أنحاء المغرب، وهو ما جعل الأملاك المخزنية تضغط في اتجاه تفويت هذه المساكن عوض الاستمرار في استغلالها بأثمنة بخسة.

ونقلت الجريدة عن مصادرها أن الوزارة لم تعد تبدي شهية لاستكمال تفويت المساكن الإدارية الموضوعة رهن إشارة القطاع، علما بأن الإجراءات كانت قد وصلت مراحل متقدمة في عهد وزير التربية الوطنية السابق، محمد الوفا، من أجل تفويت هذه المساكن وتمكين الدولة من عائدات مالية مهمة.

وعمدت الوزارة إلى تكليف لجنة مختلطة بتحديد لائحة السكنيات الإدارية المشمولة بعملية التفويت وتقييم ثمنها، قبل أن يتم رفع اليد بشكل غامض عن هذه العملية في عهد رشيد بلمختار، الأمر الذي أثار علامات استفهام كثيرة أحرجت الوزراة خلال اجتماع عقد مؤخرا،  بحضور عدد من المصالح الحكومية، علما أن عملية التفويت تمت بانسيابية في قطاعات أخرى كالداخلية والأمن والدفاع.

وكانت جميع الأكاديميات قد توصلت قبل أربع سنوات بمذكرة وزارية موقعة من طرف الوفا في شان السكن الوظيفي والإداري،  حيث طالبت مدراء هذه الاكاديميات بالعمل على إحصاء عدد السكنيات الإدارية الوظيفية الموجودة داخل الأسوار وخارجها تمهيدا لتفويتها، طبقا للمساطر الإدارية التي وضعتها الوزارة بهذا الخصوص،  بعد أن وضعت شروطا خاصة بذلك تضمنتها المذكرة.

وسبق لوزارة التربية الوطنية أن وجدت نفسها مجبرة في أكثر من مناسبة على الرد على بعض الشبهات التي تحيط بعملية التفويت، بعد الحديث عن سعي بعض المسؤولين الكبار للحصول على سكنيات ذات قيمة مالية تقدر بعشرات الملايين في مواقع مهمة، خاصة بالمدن الكبرى، من خلال إعداد لوائح مطبوخة تعمدوا فيها إقصاء بعض الاطر التي لها أحقية في الاستفادة.

يلف غموض كبير مصير مئات الفيلات والسكنيات التي تقدر قيمتها بالمليارات بعد أن تم تجميد إجراءات تفويتها من طرف وزارة التربية الوطنية دون بسط الأسباب.

وذكرت يومية "المساء" في عددها ليومه الخميس، أن بعض الفيلات التي توجد في أحياء راقية في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش، والتي تتجاوز مساحتها 2000 متر، لازالت تستغل من طرف مسؤولين كبار مقابل سومة شهرية لا تتجاوز 200 درهم، علما أن الأمر ينسحب على حوالي 900 سكن وفيلا وشقة، موزعة في أنحاء المغرب، وهو ما جعل الأملاك المخزنية تضغط في اتجاه تفويت هذه المساكن عوض الاستمرار في استغلالها بأثمنة بخسة.

ونقلت الجريدة عن مصادرها أن الوزارة لم تعد تبدي شهية لاستكمال تفويت المساكن الإدارية الموضوعة رهن إشارة القطاع، علما بأن الإجراءات كانت قد وصلت مراحل متقدمة في عهد وزير التربية الوطنية السابق، محمد الوفا، من أجل تفويت هذه المساكن وتمكين الدولة من عائدات مالية مهمة.

وعمدت الوزارة إلى تكليف لجنة مختلطة بتحديد لائحة السكنيات الإدارية المشمولة بعملية التفويت وتقييم ثمنها، قبل أن يتم رفع اليد بشكل غامض عن هذه العملية في عهد رشيد بلمختار، الأمر الذي أثار علامات استفهام كثيرة أحرجت الوزراة خلال اجتماع عقد مؤخرا،  بحضور عدد من المصالح الحكومية، علما أن عملية التفويت تمت بانسيابية في قطاعات أخرى كالداخلية والأمن والدفاع.

وكانت جميع الأكاديميات قد توصلت قبل أربع سنوات بمذكرة وزارية موقعة من طرف الوفا في شان السكن الوظيفي والإداري،  حيث طالبت مدراء هذه الاكاديميات بالعمل على إحصاء عدد السكنيات الإدارية الوظيفية الموجودة داخل الأسوار وخارجها تمهيدا لتفويتها، طبقا للمساطر الإدارية التي وضعتها الوزارة بهذا الخصوص،  بعد أن وضعت شروطا خاصة بذلك تضمنتها المذكرة.

وسبق لوزارة التربية الوطنية أن وجدت نفسها مجبرة في أكثر من مناسبة على الرد على بعض الشبهات التي تحيط بعملية التفويت، بعد الحديث عن سعي بعض المسؤولين الكبار للحصول على سكنيات ذات قيمة مالية تقدر بعشرات الملايين في مواقع مهمة، خاصة بالمدن الكبرى، من خلال إعداد لوائح مطبوخة تعمدوا فيها إقصاء بعض الاطر التي لها أحقية في الاستفادة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة